إشتباكات في جعار بين المواطنين وقوات عسكرية تريد الاستيلاء على مؤسسة الخضار

[د0 الشبواني]

إشتباكات في جعار بين المواطنين وقوات عسكرية تريد الاستيلاء على مؤسسة الخضار



جعار – لندن " عدن برس " خاص : 11 – 4 – 2008
قالت مصادر خاصة في جعار لـ" عدن برس " أأن إشتباكات مسلحة تدور الان بين مواطنين وعسكريين شماليين من الامن المركزي والشرطة ، وذكرت المصادر أن المواطنين يدافعون عن مبنى المؤسسة العامة للخضار والفواكة التي تحاول المؤسسة الاقتصادية العسكرية السيطرة عليه بالقوة .


ولم تذكر المصادر ما اذا كان هناك ضحايا من جراء هذا الاشتباك الذي وصفه محاولة إستعراض القوة وتأكيد أسلوب العنجهية في الهيمنة على مؤسسات دولة الجنوب وتوزيعها على متنفذين باسم مشاريع وهمية تتبناها المؤسسة الاقتصادية العسكرية .
وحذرت المصادر من أن السلطة تسعى الى جر الشارع الى مواجهات من أجل خلق ذريعة لاستخدام القوة وضرب الانتفاضة الجنوبية وقمعها كما تتوهم بذلك ، مؤكدة أن الانتفاضة الجنوبية ستستمر حتى يحصل الجنوبيين على كافة مطالبهم السياسية .

[د0 الشبواني]

البحث الجنائي إعتقل 3من المسلحين طلبهم المحافظ للنظر في وثائق الملكية..
مصفحتان وأطقم عسكرية تهاجم 30 مسلحاً اقتحموا المؤسسة الإقتصادية بجعار أبين اليوم مدعين ملكية المبنى
11/04/2008 الصحوة نت – خاص – منصور بلعيدي:



باشرت قوة كبيرة من الأمن المركزي والجيش وأكثر من عشرة أطقم تساندها مصفحتان الهجوم على مجاميع مسلحة قوامها 30 فرداً تتحصن في مبنى المؤسسة الاقتصادية بجعار محافظة أبين منذ اقتحامه بعد ظهر اليوم الجمعة.

وأكد شهود عيان لـ"الصحوة نت" أن إطلاق نار متبادل بين الطرفين لا يزال مستمرا منذ حوالي الساعة 6.20 مساءا, وسط مقاومة ضعيفة من مقتحمي المؤسسة الإقتصادية.

وكانت مجموعة مسلحة يقدر عددها بأكثر من ثلاثين فردا إقتحمت في الثانية بعد ظهر اليوم مبنى المؤسسة الاقتصادية في مدينة جعار بمحافظة, مدعين بأن المبنى قائم على مساحة تضم أراضيهم وأن لديهم وثائق تثبت ملكيتهم للأرض, لكن السلطة المحلية لم تمكنهم من استعادة أملاكهم.

وقال شهود عيان لـ"الصحوة نت" إن المسلحين قاموا بإخراج أسرة كانت تقطن المبنى وأنهم لم يمسوا المواد التموينية أو الإدارة والأثاث وأي شيء لأنهم أصحاب حق كما يدعون.. وبعد اتصالات أجريت بين السلطة المحلية والمجموعة المسلحة توجه وفد منهم مكون من ثلاثة أفراد إلى منزل المحافظ محمد صالح شملان لشرح أسباب إقدامهم على اقتحام المبنى وإبراز ما يمتلكونه من وثائق, إلا أن أجهزة البحث الجنائي تقطعت لهم في منتصف الطريق وألقت القبض عليهم وهذا ما قاد إلى طرد الأسرة الساكنة في المبنى كرد فعل على اعتقال زملائهم، وشوهدت سبعة أطقم اتجهت إلى الموقع ترافقها عربات مصفحة.

من جهة أخرى تم اقتحام مبنى نادي خنفر القديم بجعار من قبل مجموعة تدعي ملكيته, وقالوا إن المبنى أمم عليهم قبل الوحدة بقانون واليوم يستمر التأميم بلا قانون من قبل متنفذين لا يريدون إعادة الحقوق لأهلها وما زال الوضع قائما أيضا حتى كتابة هذا الخبر