الوحدة او الموت

[السندباد]

]الوحدة أو الموت،،

أثمرت الوساطات العربية عن لقاء عمان بين الأخ رئيس الجمهورية ونائبه أمين عام اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي ومعهما لجنة حوار القوى السياسية، وتم توقيع ما سمي بـ وثيقة العهد والاتفاق تفاديا لإراقة الدماء اليمنية وكشفا لمخطط الانفصال وحقيقة نوايا الانفصاليين بعد أن عملوا على تكديس الأسلحة وإشعال الفتن في الوطن والزج بأبناء القوات المسلحة في الاقتتال فيما بينهم كما حدث في معسكر عمران ومنطقة دوفس، فأدركت القيادة السياسية للوطن الموحد أن الحزب الاشتراكي يسعى إلى إشعال الحرب، وأن توقيع الاتفاق ما هو إلا أسلوب تكتيكي يقصد منه ذر الرماد على العيون، وفرض فكرة العودة إلى حالة التشطير بصورة عملية من خلال التمهيد للدخول في مناورات أخرى،

كما أن البيض وزمرته وبدلا من العودة إلى الوطن لتنفيذ ما جاء في الاتفاق، سارعوا يطوفون على بعض العواصم طلبا للدعم وتصعيدا للموقف المتأزم الذي افتعلوه، غير أن الأخ الرئيس بحكمة وصبر ظل يتعامل مع التطورات المتسارعة ويهدئ من حدة التوتر إلى أخر لحظة، ويعتبر ما يحدث على الساحة الوطنية أمرا اعتياديا سيتم تلافيه بين الآونة والأخرى، بل إنه قال يوم شن الانفصاليون الحرب في للوطن إن الأمور في تحسن وهناك حل مرض لجميع الأطراف، وهذا يؤكد بما لا يدع للشك مجالا أنه ظل حريصا على الحل الديمقراطي السلمي، وبقي يردد علي الدوام وفى مختلف المحافل أن ما يحدث في اليمن شأن داخلي، ويشبه تماما ما يدور بين الأخوة في العائلة الواحدة، ولكن الانفصاليين لم يأبهوا لهذه الدعوة الصادقة ومضوا قدما نحو تفجير الحرب دفعة واحدة لتمرير مخططهم الانفصالي وفرضهم القوة، وفي صبيحة يوم 4 مايو 1994 م أشعل الانفصاليون شرارة الحرب الشاملة في كل أنحاء الوطن، وكانت حربا بين كل فئات الشعب وأحزابه ورجاله وبين فئة انفصالية متمردة على الشرعية الدستورية، واتخذ الانفصاليون كعادتهم إجراءات تعسفية لا نظير لها داخل المناطق الشرقية والجنوبية وانتهكوا أبسط قواعد حقوق الإنسان المعروفة، مدفوعين بحب الدم والطمع والشهوة إلى خوض حرب يعلم مسبقا استحالة النصر فيها، مادام الشعب اليمني لا يرضى بأي حال من الأحوال بالتفريط في وحدة ترابه التي تحققت بعد صراع طويل ومرير، فمهما كان تاريخهم دمويا، كما تجسد في 1986 م ، يريدون إعادته على أوسع مستوياته، إلا انهم لم يتمكنوا من إجهاض أعظم منجز على الصعيد الوطني والقومي والتاريخي،

ولذلك لم يحظ الانفصاليون بأي تأييد خارجي، وبقي العالم مؤيدا للقيادة الحكيمة بزعامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح، وأعلنت كثير من الدول وقوفها إلى جانبه مع شعبه ووحدته وديمقراطيته، وحذرت الطرف الآخر من مغبة الدخول في مغامرة لا يحمد عقباها،

وهكذا ومع توقيع وثيقة العهد والاتفاق في 21 فبراير 1994 م في عمان بالأردن، أخذت القيادة الانفصالية في الحزب الاشتراكي تفرض سياسة الأمر الواقع وإشعال نار الفتنة بين قوات الوطن الواحد في منطقة دوفس بأبين حيث كانوا يخططون للقضاء التام على لواء العمالقة في محافظة أبين بغية الانتقال من مرحلة المناورة السياسية إلى مرحلة فرض الموقف العسكري بهدف تحقيق مكاسب سياسية انفصالية، وقامت قيادة الحزب بسحب كوادرها المدنية والعسكرية من صنعاء إلى عدن، كمحاولة للقضاء على أي فرصة للحوار وتحكيم العقل على السلاح، وتجلى هذا في يوم العرس الديمقراطي في 27 إبريل 1994 م، عندما فجروا الموقف عسكريا في منطقة عمران بين أخوة وزملاء السلاح من أبناء الوطن الواحد،

وفي مرحلة أولى، كانوا يوقتون اختلاق المصادمات العسكرية مع كل اجتماع للحكومة، فمثلا بعد اجتماعها الأول بعدن فجروا الوضع في بيحان ومنطقة السليم بمحافظة شبوة، وعندما اجتمعت الحكومة مرة ثانية في مدينة تعز عملت القيادة الانفصالية على إشعال الموقف العسكري في مدينة ذمار ويجيء هذا كله لإفشال الحوار وقطع خط العودة إلى التئام المؤسسات وتطبيع الحياة بشكل عام في البلاد، وهنا بدأ التصعيد للأزمة من خلال العمل السياسي والعسكري،

وأشعلوا نار الحرب ابتداءا من يوم 4 مايو 1994 م لتستمر ثلاثة وستين يوما تقريبا، وانتهت يوم الانتصار العظيم في 7 يوليو 1994 م، وكانت القوات المدافعة عن الوحدة والشرعية تحقق انتصارات حاسمة على طول خطوط القتال، وكانت الخسائر في صفوفها محدودة، وسعى جنود الوطن في كل شبر منه للانضمام في لحمة واحدة للتقدم لتخليص عدن من قبضة الانفصاليين وتثبيت أسس الوحدة اليمنية التي مهرت بدماء الشعب الزكية،

والشيء الذي يثير الأسى هو إقدام القيادات الانفصالية على نهب المنشآت الأساسية وتدميرها، وإطلاق صواريخ سكود على الأحياء السكنية في محافظتي صنعاء وتعز وتدمير محطات الكهرباء ومصافي النفط والطرق والجسور وإذاعة عدن وأبنية ومنشآت عامة، وكذلك منازل المواطنين الأبرياء التي لم تسلم من تخريبهم، فدمروا وأحرقوا كل شئ، وعكسوا بذلك حقيقة الحزب وزيف الشعارات التقدمية وخبث قيادته ضد الوطن ووحدته، وتشير التقديرات إلى أن الحرب التي أشعلها الانفصاليون كلفت الوطن حوالي 11 مليار دولار،

وعقب النصر العظيم، تحمل الأخ الرئيس مسؤولية تطبيع أوضاع الحياة العامة في البلاد، مترفعا فوق كل الجراح، منطلقا من إيمانه وقناعته الأكيدة بأن اليد القوية الحامية هي التي ستبنى ما دمر، وأن التسامح ضروري لتقييم النفوس قبل ترميم المنشآت، وعلم الجميع أن الأخ الرئيس بحق مثال مشرف لوحدة اليمن واليد الحامية له من كل المؤامرات على السيادة الوطنية داخليا وخارجيا،

فعندما أعلن الأخ رئيس الجمهورية العفو العام في 23 مايو 94 م عن كل المغرر بهم في حرب الردة والانفصال، ما عدا الـ (16) الذين تزعموا الحرب وكانوا سببا في تدمير البنية التحتية للوطن، والقضاء على مكتسبات الوحدة والديمقراطية، والمطلوبين للمثول أمام العدالة،، ضرب الأخ الرئيس مثالا فريدا في العفو عند المقدرة، ودعا الجميع إلى البدء في معركة جديدة هي معركة البناء والتنمية وتخطي أوجاع الماضي وترابط مختلف شرائح الشعب اليمني من أجل خدمة الوطن ورفعته وتقدمه وترسيخ وحدته،، [/color]

[aljoker]

شوف يا سندباز نصيحة لوجة اللة ولو ان النصيحة ما تصح لشيعي كونكم تتبعوا مبداء التقية في حياتكم
لو تنبح من اليوم الى يوم الدين ماحد عايسمعك يا خبيير فهمت ولا مع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماقلنا لك انتة من الخوارج او ماتفهم يازيدي ؟؟؟؟؟
الجنوب عايرجع وعا نطردكم منة باءذن اللة كونكم هة محتليين او وبنكتب لك بلهجتك من شان تفهم؟

[الجنوب]

انا مستغرب على النفوس هذه قد شبعوا من البلاد والعباد وما كفاهم عاد هم بياتوا الى هنا يتبجحوا !

طبعا الوحده او الموت لو ما في استنزاف ثروات الجنوب من نفط ومعادن الارض الشاسعه مقارنة بالشمال سوف يكون مصيركم الموت البطيء .

اما مايفعله الرئيس في الجنوبيين ابان الحرب والعفو الشامل وكل قرار استرتيجي فهذه سياسه الضم يا ساذج

او يا سنفور عجبي من سذج زماننا

[وائل]

CC0000FF0000

[شيخان اليافعي]

من شيخان اليافعي إلى المدعو السندباد

عزيزي إذا تريد وحدة تستطيع التوحد مع إفغانستان أو بنغلادش لأنهم على مستواكم
أو مع إيران لإنكم شيعة مثلهم أما أبناء الجنوب العربي ليس لهم أي إرتباط بكم من أيام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والذي أرسل لكم مبعوث إلى بلد كم اليمن وأرسل لحضرموت مبعوث اّخر لأن حضرموت الكبرى كانت تمتد من باب المند ب حتى ظفار ولأننا دولتين وشعبين ونختلف بالعادات والتقاليد واللهجة والطباع ولن نستطيع التعايش مع بعض وليس هناك أي تقارب يبننا ولا توجد اّية قراّنية تلزمنا بالإرتباط معكم بل نقول الله يفتح عليكم ويرزقكم في بلادكم أما شعب الجنوب العربي فلن يقبل بأي إرتباط معكم بعد الأهوال التي مرت عليه وتجرع العذاب وتخربت البلاد وأنتشرت الفتنة والفساد بسبب المسماة الوحدة والتي تقد سونها مثلما يقدس الهندوس للبقر لأنكم استفد تم وسيطرتم على ثروة الجنوب وذليتم الشعب الجنوبي وأشتريتم ذمم الأنذال الذين لا زالوا يعملون مع شاويشكم النصاب والذي دخل موسوعة جينز بالكذب لأنه أكبر كذاب برؤساء الدول لعام 2004 م ولا تعتقدون أن شعب الجنوب العربي ذلك الشعب الذي كان في الماضي ينادي بالوحدة العربية بطيبة قلب حتى وقع في النفق المظلم ونهبت ثثروته وتصادرت حريته حتى وصل الأمر إلى قتل أبناء الجنوب وتحكم المحاكماليمنية على القاتل بالبراءة لأنه دحباشي والضحية جنوبي وفوق كل ما حصل لأبناء الجنوب تطالبهم بالرضوخ وتأييد الإحتلال لبلادهم وحرمانهم من خيراتها أفيدك أن حتى الحيوانات في الجنوب العربي لن تقبل بالوحدة مع اليمن فكيف بالبشرالذين كانوا عائشين مع أسرهم بأمان في وطنهم وأصبحوا بدون أعمال ومهد د ين بالسجن والقتل أن طالبوا بحقوقهم أو واجهوا الدحابيش لمنعهم من البسط على أراضيهم التي إكتسبوها بعرقهم وجهدهم وأنت لا زلت تمجد الوحدة أفيدك أن الوحدة وحد تكم أما أبناء الجنوب العربي إنهم لن يقبلوا بأي إرتباط معكم إلى يوم الدين ولو يتوحد العالم كله في دولة واحدة سنضل محافظين على أرضنا من الدخلاء والوافدين ولن تستطيعون إقناع طفل جنوبي واحد بحاجة إسمها وحدة حتى الجنوبيون العاملين مع الشاويش يتمنون يوم الخلاص والتحرير وإقامة دولة الجنوب العربي الحرة المستقلة وأي جنوبي غبي أو معتوه يرغب بالوحدة معكم سنرسله لكم إلى صنعاء مقبرة الأحياء أما عن قولك أن في جنوبيون قاتلوا مع رئيسكم من أجل الوحدة أفيدك أنهم لم يقاتلوا من أجل الوحدة بل قاتلوا من أجل الإنتقام من بعضهم و حصلوها فرصة مواتية والاّن ند مهم شديد بعد وضوح الحقيقة وسيعودون إلى الصف الوطني بالجنوب العربي مثلما عاد البطل أحمد عبدالله الحسني والذي قاد جبهة أبين -عدن ضد الجنوب وأكتشف إنه أخطأ خطأ فادح ومثله كثيرين و أصبحت تتوحد القوى الجنوبية وتلملم صفوفها وتنبذ خلافاتها والتي هي من صنع الطابور الخامس اليمني وحكومته للإيقاع بأبناء الجنوب وإحتلال أرضهم وهذا ما حصل وهذه عبرة للأخوة الجنوبيون الذين كانوا يوجهوننا نحو صنعاء إعتقاداّ منهم إنهم با يتوحد ون مع دولة عظمى تسودها الديمقراطية ويحكما النظام والقانون والعدالة الإجتماعية بينما نحن المواطنون العاديون بالجنوب العربي نعرف مقد ماّ ما ذا سيحصل لنا إذا سلمنا مصيرنا للصوص والحاقد ين ولكن لم تكن لنا كلمة مسموعة في ذلك الوقت لأننا كنا مصنفين من قبل النظام الشيوعي في عدن الذي يسيره الشماليون بأننا رجعيين وخونة بينما نحن الغيورين على وطننا الجنوب العربي و مستعد ين أن نفد يه بأرواحنا ودماء نا ولن نقبل بمحتل ولن يستطيع الملايين من الدحابيش الضحك علينا وجرنا إلى الوحدة و كنا نحذ ر من دخول عناصر شمالية إلى الجبهة القومية لأنهم د مار على الجنوب وطابور خامس لخد مة بلدهم اليمن ولكن ضحكوا على الأغبياء من أعضاء الحزب الإشتراكي الذين كان هدفهم السلطة فقط وليس الحفاظ على الوطن بل وعذبونا وقتلوا خيرة شباب الجنوب ومناضليه وخصوصاّ من أبطال أبين وشبوة الذين كانوا عقبة في طريق الشيوعية والشماليين وكان أبناء هذه المحافظتان أكبر الرافظين للوحدة والشيوعية ومعارضين لسلطة الشماليين بالحزب الإشتراكي حتى أصبحوا مكروهين ومحاربين من قبل اللوبي اليمني بالحزب الإشتراكي لأنهم عقبة في طريق مخططاته الرامية إلى تخريب الجنوب العربي وضمه إلى الجار اليمني هذا ووداعاّ للوحدة المزيفة ومرحباّ بالإستقلال وإقامة دولة الجنوب العربي الحرة المستقلة
شيخان اليافعي 2/10/2005 م

[jassas35]

يا سندباد هذه ألأسطوانات العفنه التي مر عليها وسحقها وداسها أبناء الجنوب العربي لم تعد مسموعه الا عندكم تسلوا أنفسكم بها لأنكم حسيتوا بالنهوض الجنوبي العربي فقد أدركوا أبناء ه إن ذلك هو إحتلال للأرض ونهب للثروات ليس إلا لذا نجدكم تتغنوا بالورطه الملعونه المرفوضه من أبناء الجنوب العربي وسيأتي يومكم تولون أدباركم قريبًا كالفئران المذعوره وسيزول نعيقك ونباحك هذا الذي تتبجح فيه الان نصيحه ولست مرغمًا أن أنصحك أن تشد الرحيل من الان وتتركنا وشأننا لأننا سنحقق ألأستقلال وسنعيد الساده وقريبًا إنشاءالله .

جساس / الجنوب العربي

[سيف الجنوب]

الاخوه الاعزاء جميعا
السندباد ليس كما يتوقع بعض الاخوان على انه يمني 00 لا يا اخوان السندباد للاسف الشديد جنوبي ومن م/ شبوه ومن قبايل محترمه ولكن للاسف من العايشين خارج الوطن في نعيم وطن غير وطنه ولم يوخذ عليه شي من املاكه لانه وببساطه في حما قبايله وايضاء ليست اصلا عنده املاك ولم يذوق مرارت الجوع والظلم والقهرواعتقد
انه منذو خرج من الجنوب الى اليوم لا يعرف الجنوب الا من خلال القناه الفضائيه اليمنيه 0
ولم يسجن عزيز عليه ولم يهان من شخص يمني اقل منه معرفه وعلم ولا يعرف ان ابنا الجنوب وخاصه في عدن يشتروا السكر بلملعقه وليس بلكيلو ولم يعلم بما يعيشه ابنا الجنوب تماما 0 وبعدما جرى له غسيل الادمغه في وطنه وخارج الوطن وهو من الذي خرجو بعد استقلال الجنوب 0
فارجو ان لا تنزعو حقه في الوحده مع من يريد 0 فيجب ان يكون له ذلك واخبروه ومن لازال معه مصر على الوحده بانه ليس لدى ابنا الجنوب اي اعتراض على ان يذهب هوا ومن يريد معه وان يتحدوا مع من يريدوا وهذا سيكفله الدستور ان شاء الله ( الجنوبي ) والذي لن يجروا على تعديله الحاكم كل ما راء فيه عدم صلاحية ماده او فقره غير مناسبه لذاته ولحكمه ولطريقة اختلاسه لا موال الشعب او الشعوب 0ورمضان كريم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[فادي عدن]

اقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة السندباد ]الوحدة أو الموت،، أثمرت الوساطات العربية عن لقاء عمان بين الأخ رئيس الجمهورية ونائبه أمين عام اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي ومعهما لجنة حوار القوى السياسية، وتم توقيع ما سمي بـ وثيقة العهد والاتفاق تفاديا لإراقة الدماء اليمنية وكشفا لمخطط الانفصال وحقيقة نوايا الانفصاليين بعد أن عملوا على تكديس الأسلحة وإشعال الفتن في الوطن والزج بأبناء القوات المسلحة في الاقتتال فيما بينهم كما حدث في معسكر عمران ومنطقة دوفس، فأدركت القيادة السياسية للوطن الموحد أن الحزب الاشتراكي يسعى إلى إشعال الحرب، وأن توقيع الاتفاق ما هو إلا أسلوب تكتيكي يقصد منه ذر الرماد على العيون، وفرض فكرة العودة إلى حالة التشطير بصورة عملية من خلال التمهيد للدخول في مناورات أخرى، كما أن البيض وزمرته وبدلا من العودة إلى الوطن لتنفيذ ما جاء في الاتفاق، سارعوا يطوفون على بعض العواصم طلبا للدعم وتصعيدا للموقف المتأزم الذي افتعلوه، غير أن الأخ الرئيس بحكمة وصبر ظل يتعامل مع التطورات المتسارعة ويهدئ من حدة التوتر إلى أخر لحظة، ويعتبر ما يحدث على الساحة الوطنية أمرا اعتياديا سيتم تلافيه بين الآونة والأخرى، بل إنه قال يوم شن الانفصاليون الحرب في للوطن إن الأمور في تحسن وهناك حل مرض لجميع الأطراف، وهذا يؤكد بما لا يدع للشك مجالا أنه ظل حريصا على الحل الديمقراطي السلمي، وبقي يردد علي الدوام وفى مختلف المحافل أن ما يحدث في اليمن شأن داخلي، ويشبه تماما ما يدور بين الأخوة في العائلة الواحدة، ولكن الانفصاليين لم يأبهوا لهذه الدعوة الصادقة ومضوا قدما نحو تفجير الحرب دفعة واحدة لتمرير مخططهم الانفصالي وفرضهم القوة، وفي صبيحة يوم 4 مايو 1994 م أشعل الانفصاليون شرارة الحرب الشاملة في كل أنحاء الوطن، وكانت حربا بين كل فئات الشعب وأحزابه ورجاله وبين فئة انفصالية متمردة على الشرعية الدستورية، واتخذ الانفصاليون كعادتهم إجراءات تعسفية لا نظير لها داخل المناطق الشرقية والجنوبية وانتهكوا أبسط قواعد حقوق الإنسان المعروفة، مدفوعين بحب الدم والطمع والشهوة إلى خوض حرب يعلم مسبقا استحالة النصر فيها، مادام الشعب اليمني لا يرضى بأي حال من الأحوال بالتفريط في وحدة ترابه التي تحققت بعد صراع طويل ومرير، فمهما كان تاريخهم دمويا، كما تجسد في 1986 م ، يريدون إعادته على أوسع مستوياته، إلا انهم لم يتمكنوا من إجهاض أعظم منجز على الصعيد الوطني والقومي والتاريخي، ولذلك لم يحظ الانفصاليون بأي تأييد خارجي، وبقي العالم مؤيدا للقيادة الحكيمة بزعامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح، وأعلنت كثير من الدول وقوفها إلى جانبه مع شعبه ووحدته وديمقراطيته، وحذرت الطرف الآخر من مغبة الدخول في مغامرة لا يحمد عقباها، وهكذا ومع توقيع وثيقة العهد والاتفاق في 21 فبراير 1994 م في عمان بالأردن، أخذت القيادة الانفصالية في الحزب الاشتراكي تفرض سياسة الأمر الواقع وإشعال نار الفتنة بين قوات الوطن الواحد في منطقة دوفس بأبين حيث كانوا يخططون للقضاء التام على لواء العمالقة في محافظة أبين بغية الانتقال من مرحلة المناورة السياسية إلى مرحلة فرض الموقف العسكري بهدف تحقيق مكاسب سياسية انفصالية، وقامت قيادة الحزب بسحب كوادرها المدنية والعسكرية من صنعاء إلى عدن، كمحاولة للقضاء على أي فرصة للحوار وتحكيم العقل على السلاح، وتجلى هذا في يوم العرس الديمقراطي في 27 إبريل 1994 م، عندما فجروا الموقف عسكريا في منطقة عمران بين أخوة وزملاء السلاح من أبناء الوطن الواحد، وفي مرحلة أولى، كانوا يوقتون اختلاق المصادمات العسكرية مع كل اجتماع للحكومة، فمثلا بعد اجتماعها الأول بعدن فجروا الوضع في بيحان ومنطقة السليم بمحافظة شبوة، وعندما اجتمعت الحكومة مرة ثانية في مدينة تعز عملت القيادة الانفصالية على إشعال الموقف العسكري في مدينة ذمار ويجيء هذا كله لإفشال الحوار وقطع خط العودة إلى التئام المؤسسات وتطبيع الحياة بشكل عام في البلاد، وهنا بدأ التصعيد للأزمة من خلال العمل السياسي والعسكري، وأشعلوا نار الحرب ابتداءا من يوم 4 مايو 1994 م لتستمر ثلاثة وستين يوما تقريبا، وانتهت يوم الانتصار العظيم في 7 يوليو 1994 م، وكانت القوات المدافعة عن الوحدة والشرعية تحقق انتصارات حاسمة على طول خطوط القتال، وكانت الخسائر في صفوفها محدودة، وسعى جنود الوطن في كل شبر منه للانضمام في لحمة واحدة للتقدم لتخليص عدن من قبضة الانفصاليين وتثبيت أسس الوحدة اليمنية التي مهرت بدماء الشعب الزكية، والشيء الذي يثير الأسى هو إقدام القيادات الانفصالية على نهب المنشآت الأساسية وتدميرها، وإطلاق صواريخ سكود على الأحياء السكنية في محافظتي صنعاء وتعز وتدمير محطات الكهرباء ومصافي النفط والطرق والجسور وإذاعة عدن وأبنية ومنشآت عامة، وكذلك منازل المواطنين الأبرياء التي لم تسلم من تخريبهم، فدمروا وأحرقوا كل شئ، وعكسوا بذلك حقيقة الحزب وزيف الشعارات التقدمية وخبث قيادته ضد الوطن ووحدته، وتشير التقديرات إلى أن الحرب التي أشعلها الانفصاليون كلفت الوطن حوالي 11 مليار دولار، وعقب النصر العظيم، تحمل الأخ الرئيس مسؤولية تطبيع أوضاع الحياة العامة في البلاد، مترفعا فوق كل الجراح، منطلقا من إيمانه وقناعته الأكيدة بأن اليد القوية الحامية هي التي ستبنى ما دمر، وأن التسامح ضروري لتقييم النفوس قبل ترميم المنشآت، وعلم الجميع أن الأخ الرئيس بحق مثال مشرف لوحدة اليمن واليد الحامية له من كل المؤامرات على السيادة الوطنية داخليا وخارجيا، فعندما أعلن الأخ رئيس الجمهورية العفو العام في 23 مايو 94 م عن كل المغرر بهم في حرب الردة والانفصال، ما عدا الـ (16) الذين تزعموا الحرب وكانوا سببا في تدمير البنية التحتية للوطن، والقضاء على مكتسبات الوحدة والديمقراطية، والمطلوبين للمثول أمام العدالة،، ضرب الأخ الرئيس مثالا فريدا في العفو عند المقدرة، ودعا الجميع إلى البدء في معركة جديدة هي معركة البناء والتنمية وتخطي أوجاع الماضي وترابط مختلف شرائح الشعب اليمني من أجل خدمة الوطن ورفعته وتقدمه وترسيخ وحدته،، [/color]

مكرررررررررررررررر

[الذيب]

اقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سيف الجنوب الاخوه الاعزاء جميعا السندباد ليس كما يتوقع بعض الاخوان على انه يمني 00 لا يا اخوان السندباد للاسف الشديد جنوبي ومن م/ شبوه فارجو ان لا تنزعو حقه في الوحده مع من يريد 0 فيجب ان يكون له ذلك واخبروه ومن لازال معه مصر على الوحده بانه ليس لدى ابنا الجنوب اي اعتراض على ان يذهب هوا ومن يريد معه وان يتحدوا مع من يريدوا وهذا سيكفله الدستور ان شاء الله ( الجنوبي ) والذي لن يجروا على تعديله الحاكم كل ما راء فيه عدم صلاحية ماده او فقره غير مناسبه لذاته ولحكمه ولطريقة اختلاسه لا موال الشعب او الشعوب 0ورمضان كريم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك على فطنتك اخي العزيز /سيف الجنوب ورمضان كريم فالحقيقة حسب ما اخبرني
زميل بأن السندباد مثل ما توقعت من نفس المكان .ولكن الشخص الناقل للخبر وهو من الثقات
اكد ايضاً ان لمثل هولاء النفر القليل مصلحة شخصية ومن خلال طرحهم هذا يظنون ان المسترقين
للسمع من سحرة الكاهن الكبير سيرفعو ن امرهم اليه وانهُ سيخصهم بشئ من الهبات من بعض
الثروات الجنوبية المنهوبة فأن لم يفعل ذلك الكاهن سيغيرون نغمتهم ولكننا نقول لهم اذا استبدلوا
الخطاء بالصحيح فمرحبا بهم فما يفعلوه لا يظر القضية الجنوبية باي حال ولا يفيد الاحتلال
لان المحتل لا يمكن يثق بهولاء والشواهد على ذلك كثيرة .ربما يستخدمهم فترة من الزمن
ثم يستبدلهم باخرين ان وجد وهكذا هي الاحتلالات قطارنا انطلق على بركة الله ومن يريد
الالتحاق والصعود فالقطار واسع وكبير وسيقل الجميع بكل حب ومن اراد التخلف فكما ذكرت
لا يجب ان ننزع حقه في التوحد مع من اراد وان كان يوماَ سيندم على تقصيره في مؤازرة
اخوانه سيذكر ذلك يوم ان تقذفهُ الحمم البركانية من جهة ذمار .

[ذئب الجبل]

بسم الله الرحمن الرحيم

تحيه وتقدير لشيخان اليافعي على كتاباته الرائعه والمعبره بكل امانه عن كل مادار في الجنوب من مؤامرات ودسايس وعنده اطلاع ذكي وتحليل واقعي وصحيح مئه بالمئه عن كل الاحداث الذي مر بها الجنوب.وياليت كل الناس يفهموك كما فهمتك انا . تقبل ازكى تحياتي