غيل باوزير تحترق والبطل بوزة ماء صحة !

[الصداعي]

00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000000
-----------------------------------------------------------------------------------

[gamal]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصداعي بعد الملحمة البطولية الشهيرة التي سطرها ابناء مدينة غيل باوزير بالتعاون مع سائقي ( بوز ماء الصحة ) بالمدينة في اطفاء الحريق الكبير الذي تعرض له منزل السيد/ محمد أحمد محفوظ بانجار في حافة حسين نتجية تماس كهربائي قبل شهرين والذي اتى على معظم محتويات المنزل وقدرت خسائره بمليوني ريال ولو لا لطف الله وعناية وتدخل اصحاب ( بوز ماء الصحة ) لاآتت النيرات على عدد من المنازل المجاورة قبل ان توصل سيارة المطافئ من المكلا بعد اكثر من ساعة ونصف وبعد ان آتت النيران على كل شي !!! بعد هذه الملحمة البطولية تبرع مجموعة من شباب ثانوية مديرية غيل باوزير باجراء بحث واحصاء عن حوادث الحرائق التي شهدتها المديرية في اخر خمس سنوات ، حيث تبين ان المدينة والمديرية بشكل عام تتعرض لعدد 31 – 19 حريق (مبلغ عنه) بمختلف درجاته وان متوسط الخسائر التي يتكبدها المواطنون من جراء هذه الحرائق تقدر ب13 – 8 مليون ريال سنوياً ، وهي قالبة للزيادة نتجية للزيادة المطردة في عدد السكان والتوسع العمراني الذي تشهده المديرية بشكل لافت للعيان . وان السبب الرئيسي في زيادة الخسائر المادية للحرائق يرجع الى عدم توفر مركز اطفاء بمدينة غيل باوزير !!! فهل يعقل يامسئولين المديرية ويامسئولين المحافظة ويامسئولين الجمهورية ويامسئولين .......... ان توجد مدينة في العالم مدينة كمدينة غيل باوزير تعتبر في حجمها كثالث مدن ساحل حضرموت من حيث الكثافة الساكانية التي تزيد عن 75000 ألف نسمة في اخر احصاء رسمي ، وبمساحة تقدر ب 2419 كيلومتر مربع . اذاً ماذا ينتظر المواطنون من المجلس المحلي واعضائه وممثل مجلس النواب اذا لم ينجح في اطفاء حرائق قلوب ومنازل المواطنين وتوفير سيارة اطفاء واحدة والتي يتبجح بها المسئولين في كل زيارة يقومون بها للمديرية من خلال اصدار وعود كاذبة تعود عليها الناس لتوفير سيارة الاطفاء العجيبة التي سيتم تصنيعها خصيصا لااهالي الغيل في كوب المريخ !!! والله حرام عليكم يامسئولين الناس تون وتصيح قهراً من خسائر الحرائق ولا اطفاء لمن تنادي . اتقوا الله يأعضاء المجلس المحلي في اموال الناس التي تتحول الى رماد يتناثر في الهواء ، واسألوا انفسكم اين تذهب الضرائب الضخمة التي تجنوها من المواطنين الغلابة كرسوم اضافية على فواتير الماء والكهرباء واستمارات الاسكان وغيرها من اسثمارات وهمية لاندري في جيوب من تذهب ؟ دون ان تقوموا بتوفير ابسط سبل الامان للمدينة وللمواطنين الغلابة التي تتساقط عليهم اسلاك الكهرباء الهزيلة والطائرات العسكرية النفاثة واخرها سقوط الطائرة الشهيرة بين الغيل والشحير وتسبب لهم كوارث الحرائق المأساوية ، ولكن ما بأيدينا اي شي غير نقول حسبنا الله ونعم الوكيل .. حسبنا الله ونعم الوكيل . فرجاء من الاخوان ضم اصواتهم لصوتي للمطالبة بأنقاذ مدينة غيل باوزير من كوارث الحرائق وذلك بتوفير سيارة اطفاء بالمدينة ان كأن احد من المسئولين بايخجل على نفسه وينفذ جزء بسيط من وعوده الانتخابية وبارك الله فيكم .

فهل يعقل يامسئولين المديرية ويامسئولين المحافظة ويامسئولين الجمهورية ويامسئولين .......... ان توجد مدينة في العالم مدينة كمدينة غيل باوزير تعتبر في حجمها كثالث مدن ساحل حضرموت من حيث الكثافة الساكانية التي تزيد عن 75000 ألف نسمة في اخر احصاء رسمي ، وبمساحة تقدر ب 2419 كيلومتر مربع . لاتوجد فيها سيارة اطفاء واحدة

الجواب نعم يعقل في ضل الأستعمار الدحباشي

فرجاء من الاخوان ضم اصواتهم لصوتي للمطالبة بأنقاذ مدينة غيل باوزير من كوارث الحرائق وذلك بتوفير سيارة اطفاء بالمدينة ان كأن احد من المسئولين بايخجل على نفسه وينفذ جزء بسيط من وعوده الانتخابية وبارك الله فيكم .

نضم صوتنا مع كل ابناء الجنوب العربي لتحرير الوطن من المحتل لا لسيارة أطفاء أو أسعاف نستجدي المحتل من أجل سيارة لا وألفين لا بل نقاومة جميعآ ليرحل وبعدها أنشاء الله نعمل مصنع لسيارات الأطفاء وخيرات جنوبنا العربي كفيلة بذلك