هوامش حقائق جنونية .. جنوبية ......؟ ( (3-3 ( بقلم / عادل باشراحيل )

[خالد باراس]

عدن – لندن " عدن برس " خاص : 14 – 11 -2007
إلحاقا لما نشر من قبل في الجزئيين السابقين من مظاهر سلبية وشاذة في بلادنا عامة .. والمحافظات الجنوبية وعدن خاصة .. نوالي تقديم صور من هذه الوقائع والحقائق ليطلع عليها للرأي العام المحلي والخارجي .. تعرية صور الفساد المستشري في بكافة أجهزة النظام الحاكم ورجاله كما يلي :

1) الوزيران المقالان العسلي وعبد الملك منصور – يجمعهما قاسم مشترك وصفات أخرى .. كأنا منتميان للتجمع اليمني للإصلاح شكلا فقط وهما جاسوسان وعميلان للحزب الحاكم ومن قياداته.. لعب لعبتهما .. كسبا رضا سيدهم الحاكم.. منحهما مناصب وزارية.. الأول وزير للمالية والآخر وزير للثقافة .. بعد أن استغنى عنهما .. ابعد الأول ومنحه وزير للتجارة ( رفض هذا المنصب الجديد لأنه كان يطمح وزارة أكبر ومنصب أعلى يقال أنه كان يريد نائب رئيس الحكومة ووزيرا للمالية – وعين واحدا بدلا عنه ويقال أن الرئيس صالح يحتفظ له بمنصب جديد عالي مرتقب في التعيينات الجديدة خاص بعد أن منحة منصب مستشارا اقتصاديا وماليا بالرئاسة – إلى جواره ) والوزير الأخر منحه سفيرا لليمن في تونس في فترة سابقة بعد أن نهب ونصب في وزارة الثقافة هكذا عيني عينك أمام الموظفين، المضحك بهذا الوزير أن لديه لحية كثفه وسجدة باينه .. ويحب حضور الحفلات الأجنبية الخاصة بالسفارات وتناول العشاء وغيره من المشروبات العصائر الملونة بشهادة من حضروا وشاهدوه .. ومن المضحك للوزير الأخر العسلي صدور كتابه الأخيرة الذي يروي قصته وهو وزيرا للمالية – فترة قصيرة – اعتبرها ثورة نضال شاقة – وهي تصوير للولاء والطاعة للحاكم فقط .. وإصدارته الواهية والسخيفة في بعض الصحف المستقلة التي سمحت له أن يكتب عن الوحدة ويسميها ( الآم والخالة ) في مقاله الشهير والذي تكرمت بعض الأقلام المخلصة والرد عليه بما فيه الكفاية حتى يخرس ويكف عن كتاباته الهبله وغيرها من الكتابات التي تمجد وتمدح الحاكم والغرض منه أهداف وصولية يصبوا ألبها الوزير المقال العسلي للعودة إلى صفوف الرضا والقبول للسلطان الحاكم لغرض منحه فرصة أخرى لأي منصب مستقبلي في الدولة والحكومة .. لم يشبع بعد .. لا يزال عطش متلهف للمزيد ؟؟.. المديح والتمجيد والسمع والطاعة والولاء المطلق هي الطرق السريعة لكسب رضا الحاكم و أسرته وصرف الهبات والمناصب .
2) شهدنا بالآونة الأخيرة حربا علنية فاضحة تنشرها صحيفة الأيام العدنية الجنوبية ضد المتنفذ الفاسد عبد الكريم شائف ( أمين عام الحزب الحاكم فرع عدن ونائب محافظ محافظة عدن ) .. هذه الشخصية المتنفذة شهيرة وفي غنى عن التعريف والإشهار بها وفضحها .. فقد كتبت عنها العديد من الصحف الأخرى المستقلة .. إلا أنه لا حياء لمن تنادي .. رئيس السلطة الحاكمة راضي به ومقتنع بهذا الصنف من الشخصيات الرخيصة المأجورة التي يأتمن عليها في حماية ورعاية حقوق الوطن والمواطنين .. هذا المتنفذ لصا من الدرجة الأولى .. متنفذ رسمي بلا منازع .. يملك العقارات والأموال والأسهم وغيرها .. مشهود له بالمظالم والجرائم في حق المواطنين الجنوبيين .. يمارس ضدهم البطش والضرب والشتم والتهجم بقوة وحماية العسكر والحرس .. سمسار أراضي لكبار رجال الدولة والحكومة ورجال المال والأعمال .. يمارس شتى الانحرافات والخروق بكل بلطجة وفوضى .. يكسب ويعقد الصفقات في الأراضي المنهوبة كان أخرها صفقة بسط وفيد الحزب الحاكم لأرضية مؤسسة الخضار في خورمكسر ومن ثمة بيعها لشركة النفط الوطنية وحصوله على عمولة 22 مليون ريال ، ومحامي عقد البيعة والصفقة خرج مفلس من هذه البيعة محروم والمحامي حي يرزق معروف من أبناء عدن .. المتنفذ شائف مكروه 100% في محافظة عدن .. و لا ندري هل سيبقيه الرئيس صالح بالقوة في عدن .. أم سوف يبعده لمنصب خارج المحافظة أو الوطن .. هذا ما نتوقعه قريبا .. مكافئة للمتنفذ ..
3) العميد طريق – متنفذ من ناهبي أراضي الجنوب – كان قائد أمن عدن ونهب أراضي بالقوة منها أرضية أولاد المهندس شكري الشهيرة وغيرها والتي حولها إلى مشروع استثماري سياحي بقرض بنكي .. وهاهو مسئول وقائد عسكري .. امن ورجال أعمال وسياحة واستثمار في أن واحد .. صدرت المحكمة العليا حكمها الخامس بإعادة ملكية أولاد شكري .. لكن بقوة العسكر و الحرامية رفض العميد طريق تنفيذ الحكم متحديا شكري والمحكمة والقضاء اليمني ؟؟ هكذا البلطجة وإلا فلا ..
4) الدولة والحكومة ومجلس النواب والشورى .. وباعتراف وزير المالية المقال العسلي .. لا يمكن ولا يسمح لأي مسئول التقرب والاقتراب من هذه المؤسسة الغامضة الكيان والنشاط والمهام ورأس المال ؟؟ والتمويل ؟؟ هي فقط شكلا ورسميا واسما تابعا للدولة والحكومة .. لكن في الواقع المعاش والممارس هي كيان خاص تديره وتشرف عليه وتتحكم فيه جهة سرية من السلطة و الأسرة الحاكمة .. مؤسسة حكومية يديرها مدير عام فقط ( ضابط عسكري – اخو محافظ عدن وصهر الرئيس صالح ) مؤسسة لا مجلس إدارة .. لا ميزانية مالية محددة .. مفتوحة المشتريات المحلية والخارجية .. مفتوحة التصدير والاستيراد .. لا رقيب ولا حسيب.. لا تخضع لجهاز رقابة ولا لهيئة مكافحة فساد .. هذه مؤسسة خط أحمر .. هذه المؤسسة فرضت بقوة الجبروت وسيطرت وأخذت وحولت كافة أملاك والبنية التحتية لدولة وحكومة الجنوب سابقا لتصبح من أملاكها وعقاراتها وأموالها .. جميع المصانع الجنوبية .. جميع الأراضي والعقارات الحكومية السابقة في الجنوب .. كل شيء تحولت ملكيتها لهذه المؤسسة وصارت صاحبة الحق في البيع والخصخصة
وتوريد الأموال لحاسبها دون أن محاسبة ؟؟ نقول بصريح العبارة هذه المؤسسة ملكا خاصا للرئيس و أسرته .. شاء من شاء وآبى من آبى .
5) لماذا قسرا فرضت توريد كافة المعونات والمساعدات المالية والهبات المجانية المرسلة من دول الجوار ودول العالم الأخرى فرضت توريد واستلامها وتسليمها لمؤسسة الصالح ( المؤسسة الخيرية الخاصة بالرئيس صالح ) .. وأصبحت مؤسسة الصالح هي المحتكرة في استلام المعونات الخارجية واحتكار توزيعها بطريقتها عبر قنواتها ورجالها وعساكرها المحافظين ..طبعا هذا نوع من التسلط الفردي بخيرات المواطنين المجانية التي ترسلها شعوب العالم الخارجية ..وتعتبر خطوة للممارسات الدعائية والضغط في كسب الولاء والأصوات من الناخبين.. هذه المؤسسة خاصة بالرئيس صالح .. وهي الآن من يحتكر ويستبد في توزيع الخيرات والهبات الخارجية المجانية القادمة باسم الشعب اليمني الفقير .
6) مسجد ( جامع ) الرئيس صالح بلغت تكلفته الحالية قرابة أكثر من 60مليون دولار أمريكي – رقم مالي خيالي في عالم بناء المساجد – ويشاع أن التكلفة أكثر من هذا الرقم .. ولكن خوفا من تحسر وحزن الشعب اليمني قرر أن يظل على هذا الرقم .. تم بناء المسجد في جوار قصر الرئاسة .. منطقة خالية من السكان – جوار معسكر الأمن المركزي وحديقة السبعين .. الموقع غير مأهول بالسكان .. وجامع بهذه الضخامة والجسامة سوف يفتقر لوجود العديد المناسب من المصلين في الخمس الصلوات .. إلا إذا فرض على عساكر المعسكر بالتناوب في الصلوات .. خاصة صلاة الفجر .. ويشاع أن هذا سيكون جامع المناسبات .. وبجواره سيكون مقرة آل الرئيس صالح .. وقبره عند موته وكل أنجاله وأحفاده .. الشيء المهزلة في الأمر .. كيف يبني هذا الجامع بهذا المبلغ الخيالي والبلاد والشعب فقيرة .. لا تجد ما تأكل .. تفتقر للصحة والكهرباء والعمل .. كان يمكن تخصيص هذا المبلغ لمشاريع أكثر حيوية ومنفعة للبلاد والعباد .. مثل تحسين وتوسع الكهرباء .. المساكن الشعبية .. محطات تحليه المياه .. تحسين وتطوير المستشفيات القديمة وتوفير مستلزماتها ... وغيرها من المشاريع يا صالح .
(7 شغل الدكتور والجراح العالمي – الجنوبي – عبد الله عبد الولي ( أول طبيب جراح بتفوق يتخرج في بريطانيا في الستينات – تم تعيينه وتوظيفه هناك .. ومنحت له الزمالة البريطانية بالجراحة .. عندما عين وزيرا للصحة .. عين بجانبه الدكتور عبد الكريم راصع ( وكيلا للوزارة - حاليا وزيرا للصحة والسكان ( بعد أن اكتشف الوزير الدكتور عبد الله عبد الولي الأعيب وفساد الوكيل راصع أمر بوقفه وتجميد عمله وأحالته للتحقيق .. علم الرئيس صالح بهذا التصرف النزيه من الوزير عبد الله .. لم يعجبه .. وجمد كل شيء .. أقال الوزير عبد الله من وزارة الصحة وعينه سفيرا لليمن بكندا ( البلاد والعباد كانت ولا زالت تحتاج للوزير عبد الله بخبرته وكفاءته في عمله وجراحته النادرة ) .. وتم مكافئة الوكيل راصع بمنصب رئيس جامعة عدن ..وفي الحكومة الجديدة تم تعيين عبد الكريم راصع وزيرا للصحة والسكان – هذا الفاسد المتنفذ بالأمس في وزارة الصحة الموقوف من قبل الدكتور عبد الله أعيد لمنصب الوزير وعلى عينك يا دكتور عبد الله .. وخلي نزاهتك وإخلاصك ينفعك .. بل وتم مكافئة الوزير راصع بتعيين أخيه رئيسا لخفر السواحل ( مركزها الرئيسي صنعاء حيث لا بحر وفرعها عدن حيث البحر والساحل - عجبي ) .
( 8 هؤلاء المسئولين وكبار رجال الدولة والحكومة والمقربين لهم والموالين والمأجورين .. الذين تعودوا للسفريات الخارجية عدة مرات بالسنة على حساب بيت مال الشعب و الدولة هم وأولادهم وذويهم .. أليس هؤلاء يسافرون باستمرار للاستجمام .. العلاج .. السياحة .. المشتريات وغيرها .. للعديد من الدول العربية والخليجية المجاورة ودول شرق أسيا وشمال إفريقيا والقرن الأفريقي وغيرها من دول العالم الأوربي والأمريكي والغربي .. لماذا بالله عليكم لا يتعظون .. لماذا لا يعظون الأنامل .. لماذا لا يموتون غيض وحرقة وغيرة على واقع بلادهم .. عندما يشاهدون واقع العالم الخارجي وواقعنا .. ويقارنون ويحكمون ,, أي ضمائرهم .. أين مشاعرهم .. أين وطنيتهم .. عندما يشاهدون مطارات العالم الخارجي ومطاراتنا .. مباني وعمارات ومتنفسات وشوارع وكباري وجسور وأنفاق ومخططات المدن .. ونظام وحركات السير والمرور .. والنظافة والجمال والمعالم .. وغيرها من المعالم والمظاهر الجمالية والمدنية والحقوق المطلوبة للمدن والعواصم التي تكاد محرومة ومعدومة في عموم بلادنا .. والله واقع مخزي ومشين ومعيب .. يسافرون ويعودون ولا يبكون ولا يستحون .. ويعودون ولا يطالبوا بالتغيير والتجديد والتحسين والإلحاق بالركب المتطور عالميا في شتى المجالات المدنية والحضارية والعلمية والتقنية .. لكن وللأسف هؤلاء مسافرينا من المسئولين أناس بلا ضمير .. بلا ذمة .. بلا وطنية .. لصوص وخرميه.. لا يهمهم غير المكسب الحرام .. وتحقيق المصلحة المرحلية لنفسه .. لا بهمه المصلحة المستقبلية والمرحلية للأجيال القادمة ,, كل ما يهمهم بناء القصور والفلل والمباني .. البيع والتأجير .. أسهم الشركات والحصص البنكية .. الملابس والعطور .. والرفاهية والبذخ له وأسرته وأولاده فقط .. والموت والفقر والظمأ والتخلف والذمار للوطن والمواطنين .. وهذا ما يحدث حاليا من قبل السلطة الحاكمة ورجالها والموالين لها والمأجورين العاملين معها .. وظززززززززز يا شعب اليمن ..

9) غلاء وتلاعب الأسعار.. متفق عليه سرا.. وبعلم ودراية الحكومة والسلطة الحاكمة.. ودجل وزيف أن الغلاء عالمي .. ضحك على الذقون .. وتضليل الحقيقة على الشعب الذي يتكبد .. خالة تقلب وارتفاع الأسعار في أسواقنا اليمنية شاذة جدا.. السعر للسلعة يتغير كل يوم للأعلى دون رقيب او حسيب أو رادع
.. يكون الحقين اليوم ب 90 ريال غدا 100 ريال بعد 120 ريال وهكذا ..القمح يكون 4000 ريال غدا 5000 ريال وبعد غدا 7000 ريال .. برضا وعلم الحكومة والسلطة .. والضحية الشعب المقهور المجبر للعيش وشراء لقمة العيش .. الأسعار عالميا لا تتغير وأن تغيرت بالفلس والسنتات وليس بفوارق كبيرة وتكون نتيجة لأسباب أسعار النفط والمعادن وغيرها .. ليس ارتفاعات لوحدها.. لكن الفوارق عندنا بالمئات والآلاف .. أسعار القمح والسكر والدقيق وغيرها من المواد الغذائية الرئيسية معروفة عالميا وبالبورصة وقائمة الأسعار العالمية .. فلا تضحكوا على الشعب يا حكومة النصب والكذب.. لدينا مصادرنا التي مستعدة أن تورد للسوق اليمني ارخص الأسعار المنافسة والمناسبة للشراء لجميع الفقراء في اليمن .. ولكن على السلطة الحاكمة والحكومة توفير الحماية والأمان والضمان لهذه الشركات العالمية المصنعة والمنتجة والمصدرة للمواد الغذائية من تصدير وتوريد هذه المواد بالأسعار المنافسة والمناسبة والتي تضرب وتقهر احتكار كبار طغاة التجارة وظالمي قوت الشعب الذين يتاجرون بها بحماية وقوة السلطة ومتنفذي الحكومة بكل قوة وبلطجة وسيطرة على السوق المحلي .. لدينا أسعار مضمونة من مصادرها تورد و توصل كيس القمح للمستهلك بسعر 4000 ريال – وسعر كيس الدقيق 3500 ريال – وسعر كيس السكر 2500 ريال – وسعر كيس الاسمنت بسعر 900 ريال بفوارق ما بين 30% - 25% من الأسعار المحتكرة المتداولة حاليا التي طحنت الناس وأهلكتهم .
10) غالبية طلاب مدارس الجنوب الحكومية تفتقر للمواصلات المجانية التي تعودوا عليها أبان العهد الاشتراكي .. لماذا لا تلغى الهبات المجانية والعطايا من السيارات الفارهة التي تصرفها وتمنحها السلطة الحاكمة للمقربين والمتنفذين والموالين والمأجورين كل عام .. أليس من الأفضل إنسانيا ووطنيا أن
تصرف بدلا عن هذه الهبات من بيت مال الشعب بباصات نقل عامة لطلاب المدارس .. وباصات للمعاقين .. والأيتام ., والمسنين .. وسيارات إسعاف وغيرها من المركبات النافعة للشعب الأحق بها وليس للصوص وأقربائهم والمتنفذين ..
أفيقوا .. كفى عبث بمال الشعب .. والله العظيم نرى طلاب مدارس وغيرهم يسيرون على الأقدام بالكيلومترات في بعض المناطق الجنوبية من والى مدارسهم وغيرها تحت وميض الشمس والرياح .. ارحموا الناس .. اتقوا الله .. افعلوا بمحاسن الحزب الاشتراكي الذي وفر للشعب أهم متطلبات الحياة البسيطة السكن .. الصحة .. المواصلات .. التعليم .
11) قائد عسكري ركن .. عميد أو لواء .. قائد أمن .. قائد أمن مركزي ( منصب تورثه عن والده أخو الرئيس ) رئيس جمعية كنعان .. رئيس المؤسسات السياحية وشركات الطيران .. رئيس قنوات فضائية .. رئيس صحف مستقلة وهمية الاسم .. رئيس وصاحب شركات نفطية ( استخراج وتصدير ) .. متعهد ومساهم مع شركات محلية وأجنبية وخارجية.. وأخيرا صاحب شركة شبكة نقل ومواصلات تاكسي راحة مساهم مع أبن لبيت تجاري عريق في اليمن .. طبعا هو من الأسرة الحاكمة .. ومن أمثاله كثير أبناء العم والأخوان وأبناء العشيرة والقبيلة .. نفس المزايا والمناصب والمساهمات والأملاك وغيرها وما خفي كان أعظم .. أحلى حاجة .. متى ما يشاؤنا يسمونه بالأخ .. أو بمنصبة العسكري ..أو بألقاب أخرى.. وبالأستاذ وغيرها .. مع تغير بدلات اللقاءات .. بدلات عسكرية .. رياضية .. أمنية .. تجارية .. سياحية.. وغيرها .. مع النظارات آخر شياكة .. ورئيس منتديات وأندية وغيرها .. والى الأمام سير .. يا أبن أخو الرئيس ؟؟؟