قائمة الشرف




القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5466 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19561 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9285 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15759 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9037 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8924 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9020 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8666 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8984 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8951 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-10-2007, 05:43 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5
Arrow ثلاثية الرعب!!


تحليل عميق ومهم كتبه المحرر السياسي بصحيفة الأهالي الأهلية، يستحق القراءة والتأمل، بعيداً عن القناعات المسبقة و الأفكار التشنجية و المشاريع المفخخة، بعيداً عن المصالح الآنية و الذاتية، للبعيدين عن هذا كله أهدي هذه الأسطر أما غيرهم فما زالت الأفكار الواردة في هذا التحليل أكبر بكثير مما يفكرون!:

اليمن الواحد .. أو الطوفان ....مثير للدهشة الوقائع اليمنية المتتالية فمع إشراقة شمس يوم جديد، يغرق اليمنيون في استهلاك منظومتهم السياسية والثقافية والذهنية مدفوعة من الخزينة العامة لنبش «قبور» الماضي بكل تفاصيله والاحتماء بتوزيع التهم والخيانات، بعد أكثر من أربعة عقود ونيف نعود لساعة الصفر عام 1962م لنتبادل تهمه الملكية والتوريث وبعد 16 عاماً من عمر الوحدة المباركة نتبادل تهم الانفصال والردة والمناطقية؟

من الناحية الكلية فإن المؤشر يقول إن عقارب الساعة تعود للوراء بدليل العودة لمربع البداية؟ وإن عجزاً مستداماً لدى الحكومات المتعاقبة لدورة الحياة السياسية والاقتصادية أفضى إلى عودة المشاريع المظلمة كنتيجة طبيعية لما أطلق عليه الشيخ الأحمر، بالسير في النفق المظلم، ويومها شتم عرضه كسائر الصحفيين والسياسيين الذين يشتمون في أعراضهم على حساب كل مواطن من الخزينة العامة، ولأن موضوع الملكية، التوريث، الإنفصال، مؤرق وحساس لذلك يمكن أن تكون البداية بسؤال مشروع وهو .. لماذا يستهدف «القرار السياسي» في اليمن إضعاف الحياة السياسية والمدنية؟

فالأحزاب والمنظمات النقابات الجماهيرية والمهنية والإبداعية والصحافة والمستقلون سواء كمشاريع أو أشخاص باتوا عرضه للاستهداف والملاحقة والتحقيق والاستنساخ والسجن و «اللبج» كان آخرها نزول «الأشاوس» من ضباط معروفين بالإسم ومكان أعمالهم في سرية التكواندو لضرب الصحفيين والصحفيات والبحث عن الفنان الكوميدي «فهد القرني» «لدعسه» كما قضت التوجيهات.

وقائمة التخوين والاتهام وشتم الأعراض والاقصاء للمجتمع المدني ورموزه تطول حتى سادت قناعات بأن العمل السلمي أضحى ديدن العاجزين .. وأن منافذ التغيير السلمي قد سدت أبوابها؟

وبالتوازي مع تلك الإجراءات « القمعية والأمنية « تم تشجيع «كل الإطارات والمشاريع» غير الوطنية الضيقة «كالمناطقية والمذهبية» وسارعت «السلطة» عقب كل نتيجة «كارثية» وفرت أسبابها وتم تغذيتها إلى إلصاقها بالأحزاب والمجتمع المدني وعلى سبيل المثال «فإن دعم حركة الحوثي وانشاءها كان سلطوياً بامتياز « ثم اتهمت المعارضة « بأنها تدعم الإرهاب في صعدة» وحالياً هم وسطاء كان لهم دور باستمرار الوساطة وعدم فشلها، وهكذا منوال «السلطة» في رعاية اليمن الواحد بهوية وطنية !! كما هو حاصل الآن مع «شحاتير» هنا وهناك .

الملكية .. والتوريث

هناك من يعتقد أن الملكية إنتهت كنظام سياسي وبقيت كمشروع فكري وثقافي وطموح سياسي يبحث عن أرض وجغرافيا ووطن ولن نجادل في ذلك كثيراً ونفترض أن ما يذهب إليه هذا التحليل صحيح، ولكن دعونا نقول الآتي:

لماذا عجزت الثورة اليمنية «26سبتمبر، 14 أكتوبر» عن خلق هوية وطنية وفكر وسطي وتنمية متساوية تخلق الإندماج الوطني والشعور بعدم الاستصفاف أو الغاء الفوارق والامتيازات والطبقية التي كانت على رأس أهداف الثورة؟

ولماذا يشعر الناس ان أهداف الثورة وثمارها تمت مصادرتها لفئة بعينها والبقية مهمتهم «التصفيق» والاصطفاف» في طوابير الإستقبال والإقتراع ثم يعودون للبحث عن قوتهم الضروري وأولادهم ويضطرون للهجرات والتعرض للمخاطر أو التسول أو الصبر على شظف العيش ومكابدة ذل الفقر والحاجة وغيرهم يرفل في حلل النعيم وأحداث الموديلات والعمارات الفاخرة، فمن أين لهم ذلك؟

التوريث

بعض القوى السياسية تمارس الاستغلال تجاه الشعب وتعرف التوريث باعتباره تسليم الرئيس الحكم لولده، وذلك لن يحدث والرئيس لا يزال في أوج قوته الجسدية والذهنية ولكن الناس يشاهدون التوريث بمعناه الحقيقي، يشاهدون الأقرباء والأبناء والأحفاد يتربعون في مواقع القيادة المدنية والعسكرية و»المالية» ومؤسسات تجارية وصفقات ومقاولات وتوكيلات؟ فيبدأ التساؤل؟ مش قالوا لنا هي جمهورية وديمقراطية وحكم الشعب نفسه بنفسه؟ وهنا راودت وقائع الأمس كأحلام للمستقبل؟

وطمع الذي في قلبه مرض العنصرية و السلالية و الاصطفاء الإلهي - كما يزعمون - وعاود شيطان العنصرية قذف الأوهام في الصدور قائلاً .. أنتم أحق بالحكم من هؤلاء «القبائل»؟

فأنتم أصحاب «العلم» و «الحكم» و «النسب» وإذا كانت الجمهورية سمحت بالتوريث فإن الأوهام «المقدسة» والإعتداد «بالنسب» والعرق هي أبلغ في نفوس الواهمين من شعارات الجمهورية والديمقراطية التي كشفتها حقائق الممارسات المتنافية وروح الجمهورية والديمقراطية ومن هنا بزغت الأحلام المريضة بفعل إذكائها من قبل السلطة السياسية وقالها البعض ساخراً.. إذا كانت الجمهورية موزعة على «الفخذين» فإن « البطنين « أولى، وكلاهما شرٌ مستطير»

الانفصال .. والارتداد

قدم اليمنيون شمالاً وجنوباً رجالاً ونساء تضحيات لحماية الوحدة عام 94م ودفع الرجال دماءهم والنساء «حليهن» من اجل وطن واحد .. ولا يزال الكثير منهم على استعداد لفعل ذلك إن اقتضى الأمر .. ولكن؟ ولكن؟ بعد مرور سنوات وسنوات من عمر الوحدة ذهبت ثمارها لفئة محدودة استأثرت بالثروة والسلطة وتخلصت من شركائها السياسيين «الاشتراكي والإصلاح وبقية الأحزاب» وتخلصت من حلفائها كأشخاص» كالشيخ/ عبد الله الأحمر وأسرته «وأذلت» القوى التجارية والصناعية» واستضعفت مناطق دون أخرى وجردت من هم خارج أسوار الحكم من كل مصلحة مشروعة حتى بات المواطن يخشى على وظيفته في وطنه، والكثير منهم تم إقصاؤهم في الجنوب خصوصاً والشمال أيضاً واشتهر مصطلح «حزب خليك بالبيت» وارتبطت الأدوار السياسية في الشمال بالإجابة عن سؤال .. من أين أنتوا يا ولدي؟ ومن هو شيخكم؟ واتسعت دائرة البطالة والعاطلين والمبعدين وضاقت الأرض على الناس بما رحبت لحكامها وخرج الناس يبحثون عن حقوقهم بالطرق السلمية والمدنية؟ فأنبرت السلطة لوصمهم «بالإنفصال» والخونة وتعمقت مفاهيم شطرية ثم تغذيتها بأعمال مصادرة الأراضي والاستيلاء على حقوق الناس وإبعادهم من أعمالهم وزادها بعض ضعفاء النفوس على الضفة الأخرى اشتعالاً؟ وما لبثت السلطة قليلاً حتى أصدرت قراراً بعودة هؤلاء «الانفصاليين - كما زعمت - إلى أعمالهم وترقيتهم؟

والآن

لإعادة الروح لمعنى «الجمهورية والوحدة والديمقراطية» فالبداية من «القصر الجمهوري ومقرات الأحزاب والنخب السياسية والإقتصادية» بمراجعة عميقة لسلوك النظام السياسي ومكوناته وأشخاصه، مراجعة تضمن تمثيلاً عادلاً ونزيهاً للشعب عبر انتخابات حرة ونزيهة لا يستخدم فيها المال العام والجيش والوظيفة العامة والإعلام لتكريس سلطة «فئة « ضد المصلحة والمشروعية « الشعبية « .

- إخضاع الوظيفة العامة لقانون الخدمة المدنية والكف عن التدخل السياسي والأمني في القضاء وكل الأجهزة المدنية، وإخضاع السلك العسكري للقانون العسكري بعيداً عن أية ولاءات أخرى.

- توزيع موازنة عادلة للمحافظات وإقرار إنتخاب المحافظين ومدراء المديريات من قبل الشعب، وحينها يشعر كل مواطن في اليمن، في الشمال والجنوب والشرق والغرب، في السهل والجبل أنه ينتمي لليمن وأن حقوقه مصانة وقضاء يحميه، حينها فقط من يجرؤ بالحديث عن الإنفصال أو الفيدرالية أو الملكية؟

إشارات

- الحوثيون -جميعهم- أعضاء في المؤتمر الشعبي العام وقياداتهم منضوية في كل الإطارات القيادية للمؤتمر.. فلم يتهم أحد المؤتمر بأنه حزب يفقس الإرهاب ومظلة للتمرد أو حتى بمساعدة ومساندة المتمردين - وإن مول - ولا يزال البعض في سدة القرار السياسي والتمويلي، بينما الإعلام الرسمي إتهم المعارضة بدعم الارهابيين ومساندتهم في صعدة.

- «سعيد شحتور» و « الكبدة» و «الحسني» و.. و..» جميعهم في حزب المؤتمر الشعبي العام وإحدى فصائله.

لكن السلطة تلقي باللائمة على الحزب الإشتراكي وتقوم بشتمه وتخوينه وتدعم مالياً ولوجستياً « تيار إصلاح مسار الوحدة»

اليمن لن يقبل القسمة أو التجزئة أو المصادرة .. لا خيار سوى أن نعيش جميعاً متساوين في الحقوق والواجبات.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-10-2007, 06:08 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 60
افتراضي



اليمن لن يقبل القسمة أو التجزئة أو المصادرة .. لا خيار سوى أن نعيش جميعاً متساوين في الحقوق والواجبات.


للأسف أخي (( اليمن يقبل التجزئة اليــوم )) ..

وهذا ما سيحصــل .. !!

كتبته صحيفة ليموند الفرنسيــة قبل يومين .. أن اليمن في بداية تقسيم جديد ..

وسترى بعينك .. فمهما كتبنا الحروب الأهلية والأوضاع المتفجرة ..

لن تشفع لك ولغيرك بذلك ..

والثلاثين من نوفمبر قـــادم ..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-16-2007, 07:02 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5
افتراضي

لا آخذ معلومات عن وطني من فرنسا ولا أمريكا و لا لندن لأن مستقبل بلادي ليس بيد هؤلاء و لا أذنابهم!
مشكلتي مع علي صالح والمؤتمر وليس مع البلاد بأسرها و لا مع الوحدة أو الثورة، حل المشكلة يبدأ من إدراكها.
سلام

التعديل الأخير تم بواسطة بن علوان ; 11-16-2007 الساعة 07:06 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-16-2007, 07:34 PM
الصورة الرمزية عثمان اليافعي
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 142
افتراضي


الذي قلوبهم على وحدة اليمن لماذ لا يخرجون الى الشارع لاسقاط الشاويش ونظامة .. ؟

رغم اقرارهم بالفساد والضلم ونهب الجنوب من قبل اسرة ال الاحمر الا انهم راضيين ولم يحركوا ساكنا ... !

الان قطار الجنوب قد تحرك فلن يستطيع احد ايقافة
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-17-2007, 05:05 AM
الصورة الرمزية أبو محمد
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 7,204
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن علوان
لا آخذ معلومات عن وطني من فرنسا ولا أمريكا و لا لندن لأن مستقبل بلادي ليس بيد هؤلاء و لا أذنابهم!
مشكلتي مع علي صالح والمؤتمر وليس مع البلاد بأسرها و لا مع الوحدة أو الثورة، حل المشكلة يبدأ من إدراكها.
سلام



وأنت تريد أن تسقط علي صالح والمؤتمر من هنا ؟؟؟ من صوت الجنوب ؟؟؟؟
أخرج إلى الشارع وأسقطه . من منعك ؟؟؟ سحر الزلط غريب على بعض الناس !!!
بن علوان أسم يذكرنا بفترة ماقبل الثلاثين من نوفمبر 1967م عندما كانوا يأتون اليمنيين إلى حضرموت في مواسم معينه للشحاته بالنهار والسرقه بالليل ويستخدمون وسائل غريبه مثل طعن أنفسهم ودق الدفوف وأساليب شعوذه مختلفه , وكنا نسميهم في حضرموت عيال بن علوان .
كان غير مسموح لهم بدخول إي منطقه من بعد صلاة المغرب وحلول الظلام . وإذا حدث ودخل أحدهم وغالبا يكون لصا أو لصوصا وتم أكتشافه أو أكتشافهم تجد المواطنيين يهرعون إلى مراكز الشرطه للتبليغ عن وجود يمني أو يمنيين في الحاره أو في المنطقه . فتخرج الدوريه من فورها للبحث عنهم ولتقبض عليهم وترحيلهم .
لم يكن أحد منا ولا من أباءنا يعرف شي أسمه شمال وجنوب , بل كان يمن وحضرموت وجنوب و يمني وحضرمي جنوبي .
هاهي عجلة الزمن السيئ تدور وأصبح عيال بن علوان يحكموننا اليوم . الحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه . لله في خلقه وحكمه شؤون . واللهم لا أعتراض . اللهم أنا لا نسألك رد القضاء , ولكنا نسألك اللطف فيه .

الأخ فادي عــــــــــــــدن .. شكرا لك .. هاهي أسباب رفع الحظر عن المواقع الجنوبيه في الداخل قد بدأت تتضح . كنت موفقا في تحليلك

التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد ; 11-17-2007 الساعة 05:29 AM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-17-2007, 05:27 AM
الصورة الرمزية أبو محمد
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 7,204
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انفصــاليــة


اليمن لن يقبل القسمة أو التجزئة أو المصادرة .. لا خيار سوى أن نعيش جميعاً متساوين في الحقوق والواجبات.


للأسف أخي (( اليمن يقبل التجزئة اليــوم )) ..

وهذا ما سيحصــل .. !!

كتبته صحيفة ليموند الفرنسيــة قبل يومين .. أن اليمن في بداية تقسيم جديد ..

وسترى بعينك .. فمهما كتبنا الحروب الأهلية والأوضاع المتفجرة ..

لن تشفع لك ولغيرك بذلك ..

والثلاثين من نوفمبر قـــادم ..

الأخت أنفصاليه
هل لديك أمكانيه تنزيل خبر الليموند مترجم أو الأجزاء المهمه منه ؟؟
أشكرك .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-18-2007, 01:34 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 297
افتراضي

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن علوان

تحليل عميق ومهم كتبه المحرر السياسي بصحيفة الأهالي الأهلية، يستحق القراءة والتأمل، بعيداً عن القناعات المسبقة و الأفكار التشنجية و المشاريع المفخخة، بعيداً عن المصالح الآنية و الذاتية، للبعيدين عن هذا كله أهدي هذه الأسطر أما غيرهم فما زالت الأفكار الواردة في هذا التحليل أكبر بكثير مما يفكرون!:

اليمن الواحد .. أو الطوفان ....مثير للدهشة الوقائع اليمنية المتتالية فمع إشراقة شمس يوم جديد، يغرق اليمنيون في استهلاك منظومتهم السياسية والثقافية والذهنية مدفوعة من الخزينة العامة لنبش «قبور» الماضي بكل تفاصيله والاحتماء بتوزيع التهم والخيانات، بعد أكثر من أربعة عقود ونيف نعود لساعة الصفر عام 1962م لنتبادل تهمه الملكية والتوريث وبعد 16 عاماً من عمر الوحدة المباركة نتبادل تهم الانفصال والردة والمناطقية؟

من الناحية الكلية فإن المؤشر يقول إن عقارب الساعة تعود للوراء بدليل العودة لمربع البداية؟ وإن عجزاً مستداماً لدى الحكومات المتعاقبة لدورة الحياة السياسية والاقتصادية أفضى إلى عودة المشاريع المظلمة كنتيجة طبيعية لما أطلق عليه الشيخ الأحمر، بالسير في النفق المظلم، ويومها شتم عرضه كسائر الصحفيين والسياسيين الذين يشتمون في أعراضهم على حساب كل مواطن من الخزينة العامة، ولأن موضوع الملكية، التوريث، الإنفصال، مؤرق وحساس لذلك يمكن أن تكون البداية بسؤال مشروع وهو .. لماذا يستهدف «القرار السياسي» في اليمن إضعاف الحياة السياسية والمدنية؟

فالأحزاب والمنظمات النقابات الجماهيرية والمهنية والإبداعية والصحافة والمستقلون سواء كمشاريع أو أشخاص باتوا عرضه للاستهداف والملاحقة والتحقيق والاستنساخ والسجن و «اللبج» كان آخرها نزول «الأشاوس» من ضباط معروفين بالإسم ومكان أعمالهم في سرية التكواندو لضرب الصحفيين والصحفيات والبحث عن الفنان الكوميدي «فهد القرني» «لدعسه» كما قضت التوجيهات.

وقائمة التخوين والاتهام وشتم الأعراض والاقصاء للمجتمع المدني ورموزه تطول حتى سادت قناعات بأن العمل السلمي أضحى ديدن العاجزين .. وأن منافذ التغيير السلمي قد سدت أبوابها؟

وبالتوازي مع تلك الإجراءات « القمعية والأمنية « تم تشجيع «كل الإطارات والمشاريع» غير الوطنية الضيقة «كالمناطقية والمذهبية» وسارعت «السلطة» عقب كل نتيجة «كارثية» وفرت أسبابها وتم تغذيتها إلى إلصاقها بالأحزاب والمجتمع المدني وعلى سبيل المثال «فإن دعم حركة الحوثي وانشاءها كان سلطوياً بامتياز « ثم اتهمت المعارضة « بأنها تدعم الإرهاب في صعدة» وحالياً هم وسطاء كان لهم دور باستمرار الوساطة وعدم فشلها، وهكذا منوال «السلطة» في رعاية اليمن الواحد بهوية وطنية !! كما هو حاصل الآن مع «شحاتير» هنا وهناك .

الملكية .. والتوريث

هناك من يعتقد أن الملكية إنتهت كنظام سياسي وبقيت كمشروع فكري وثقافي وطموح سياسي يبحث عن أرض وجغرافيا ووطن ولن نجادل في ذلك كثيراً ونفترض أن ما يذهب إليه هذا التحليل صحيح، ولكن دعونا نقول الآتي:

لماذا عجزت الثورة اليمنية «26سبتمبر، 14 أكتوبر» عن خلق هوية وطنية وفكر وسطي وتنمية متساوية تخلق الإندماج الوطني والشعور بعدم الاستصفاف أو الغاء الفوارق والامتيازات والطبقية التي كانت على رأس أهداف الثورة؟

ولماذا يشعر الناس ان أهداف الثورة وثمارها تمت مصادرتها لفئة بعينها والبقية مهمتهم «التصفيق» والاصطفاف» في طوابير الإستقبال والإقتراع ثم يعودون للبحث عن قوتهم الضروري وأولادهم ويضطرون للهجرات والتعرض للمخاطر أو التسول أو الصبر على شظف العيش ومكابدة ذل الفقر والحاجة وغيرهم يرفل في حلل النعيم وأحداث الموديلات والعمارات الفاخرة، فمن أين لهم ذلك؟

التوريث

بعض القوى السياسية تمارس الاستغلال تجاه الشعب وتعرف التوريث باعتباره تسليم الرئيس الحكم لولده، وذلك لن يحدث والرئيس لا يزال في أوج قوته الجسدية والذهنية ولكن الناس يشاهدون التوريث بمعناه الحقيقي، يشاهدون الأقرباء والأبناء والأحفاد يتربعون في مواقع القيادة المدنية والعسكرية و»المالية» ومؤسسات تجارية وصفقات ومقاولات وتوكيلات؟ فيبدأ التساؤل؟ مش قالوا لنا هي جمهورية وديمقراطية وحكم الشعب نفسه بنفسه؟ وهنا راودت وقائع الأمس كأحلام للمستقبل؟

وطمع الذي في قلبه مرض العنصرية و السلالية و الاصطفاء الإلهي - كما يزعمون - وعاود شيطان العنصرية قذف الأوهام في الصدور قائلاً .. أنتم أحق بالحكم من هؤلاء «القبائل»؟

فأنتم أصحاب «العلم» و «الحكم» و «النسب» وإذا كانت الجمهورية سمحت بالتوريث فإن الأوهام «المقدسة» والإعتداد «بالنسب» والعرق هي أبلغ في نفوس الواهمين من شعارات الجمهورية والديمقراطية التي كشفتها حقائق الممارسات المتنافية وروح الجمهورية والديمقراطية ومن هنا بزغت الأحلام المريضة بفعل إذكائها من قبل السلطة السياسية وقالها البعض ساخراً.. إذا كانت الجمهورية موزعة على «الفخذين» فإن « البطنين « أولى، وكلاهما شرٌ مستطير»

الانفصال .. والارتداد

قدم اليمنيون شمالاً وجنوباً رجالاً ونساء تضحيات لحماية الوحدة عام 94م ودفع الرجال دماءهم والنساء «حليهن» من اجل وطن واحد .. ولا يزال الكثير منهم على استعداد لفعل ذلك إن اقتضى الأمر .. ولكن؟ ولكن؟ بعد مرور سنوات وسنوات من عمر الوحدة ذهبت ثمارها لفئة محدودة استأثرت بالثروة والسلطة وتخلصت من شركائها السياسيين «الاشتراكي والإصلاح وبقية الأحزاب» وتخلصت من حلفائها كأشخاص» كالشيخ/ عبد الله الأحمر وأسرته «وأذلت» القوى التجارية والصناعية» واستضعفت مناطق دون أخرى وجردت من هم خارج أسوار الحكم من كل مصلحة مشروعة حتى بات المواطن يخشى على وظيفته في وطنه، والكثير منهم تم إقصاؤهم في الجنوب خصوصاً والشمال أيضاً واشتهر مصطلح «حزب خليك بالبيت» وارتبطت الأدوار السياسية في الشمال بالإجابة عن سؤال .. من أين أنتوا يا ولدي؟ ومن هو شيخكم؟ واتسعت دائرة البطالة والعاطلين والمبعدين وضاقت الأرض على الناس بما رحبت لحكامها وخرج الناس يبحثون عن حقوقهم بالطرق السلمية والمدنية؟ فأنبرت السلطة لوصمهم «بالإنفصال» والخونة وتعمقت مفاهيم شطرية ثم تغذيتها بأعمال مصادرة الأراضي والاستيلاء على حقوق الناس وإبعادهم من أعمالهم وزادها بعض ضعفاء النفوس على الضفة الأخرى اشتعالاً؟ وما لبثت السلطة قليلاً حتى أصدرت قراراً بعودة هؤلاء «الانفصاليين - كما زعمت - إلى أعمالهم وترقيتهم؟

والآن

لإعادة الروح لمعنى «الجمهورية والوحدة والديمقراطية» فالبداية من «القصر الجمهوري ومقرات الأحزاب والنخب السياسية والإقتصادية» بمراجعة عميقة لسلوك النظام السياسي ومكوناته وأشخاصه، مراجعة تضمن تمثيلاً عادلاً ونزيهاً للشعب عبر انتخابات حرة ونزيهة لا يستخدم فيها المال العام والجيش والوظيفة العامة والإعلام لتكريس سلطة «فئة « ضد المصلحة والمشروعية « الشعبية « .

- إخضاع الوظيفة العامة لقانون الخدمة المدنية والكف عن التدخل السياسي والأمني في القضاء وكل الأجهزة المدنية، وإخضاع السلك العسكري للقانون العسكري بعيداً عن أية ولاءات أخرى.

- توزيع موازنة عادلة للمحافظات وإقرار إنتخاب المحافظين ومدراء المديريات من قبل الشعب، وحينها يشعر كل مواطن في اليمن، في الشمال والجنوب والشرق والغرب، في السهل والجبل أنه ينتمي لليمن وأن حقوقه مصانة وقضاء يحميه، حينها فقط من يجرؤ بالحديث عن الإنفصال أو الفيدرالية أو الملكية؟

إشارات

- الحوثيون -جميعهم- أعضاء في المؤتمر الشعبي العام وقياداتهم منضوية في كل الإطارات القيادية للمؤتمر.. فلم يتهم أحد المؤتمر بأنه حزب يفقس الإرهاب ومظلة للتمرد أو حتى بمساعدة ومساندة المتمردين - وإن مول - ولا يزال البعض في سدة القرار السياسي والتمويلي، بينما الإعلام الرسمي إتهم المعارضة بدعم الارهابيين ومساندتهم في صعدة.

- «سعيد شحتور» و « الكبدة» و «الحسني» و.. و..» جميعهم في حزب المؤتمر الشعبي العام وإحدى فصائله.

لكن السلطة تلقي باللائمة على الحزب الإشتراكي وتقوم بشتمه وتخوينه وتدعم مالياً ولوجستياً « تيار إصلاح مسار الوحدة»

اليمن لن يقبل القسمة أو التجزئة أو المصادرة .. لا خيار سوى أن نعيش جميعاً متساوين في الحقوق والواجبات.

___________ انا معك اذا كان هذا قبل فتره اما اليوم لالالالالا فلن نكتفي الا بالجنوب العربي واليوم نحن صف واحد وليس مثل العام 94 الذين وقفوا معكم لو وقفوا اليوم كماهم عشر مرات وانتم جميعا لن نتوقف وسنسير الى الاستقلال وسيحصل انشاء الله قريب وقريب جدا وانكم لن تطردونا من ارضنا وهي ارضنا فنحن الذين سنطردكم من ارضنا لانها ارضنا ..اما تعقيبي على اعاده برمجه السياسه من راس هرم السلطه لن يساعدكم في شي وللعلم ان راس الفساد علي عبدالله صالح باع الارض اما الامام غلب ورهن بفرض القوه ولكن صاحبكم باع لاجل المال وانتم اخبر ....
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-18-2007, 02:22 PM
الصورة الرمزية abu khaled
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 3,552
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن علوان

تحليل عميق ومهم كتبه المحرر السياسي بصحيفة الأهالي الأهلية، يستحق القراءة والتأمل، بعيداً عن القناعات المسبقة و الأفكار التشنجية و المشاريع المفخخة، بعيداً عن المصالح الآنية و الذاتية، للبعيدين عن هذا كله أهدي هذه الأسطر أما غيرهم فما زالت الأفكار الواردة في هذا التحليل أكبر بكثير مما يفكرون!:

اليمن الواحد .. أو الطوفان ....مثير للدهشة الوقائع اليمنية المتتالية فمع إشراقة شمس يوم جديد، يغرق اليمنيون في استهلاك منظومتهم السياسية والثقافية والذهنية مدفوعة من الخزينة العامة لنبش «قبور» الماضي بكل تفاصيله والاحتماء بتوزيع التهم والخيانات، بعد أكثر من أربعة عقود ونيف نعود لساعة الصفر عام 1962م لنتبادل تهمه الملكية والتوريث وبعد 16 عاماً من عمر الوحدة المباركة نتبادل تهم الانفصال والردة والمناطقية؟

من الناحية الكلية فإن المؤشر يقول إن عقارب الساعة تعود للوراء بدليل العودة لمربع البداية؟ وإن عجزاً مستداماً لدى الحكومات المتعاقبة لدورة الحياة السياسية والاقتصادية أفضى إلى عودة المشاريع المظلمة كنتيجة طبيعية لما أطلق عليه الشيخ الأحمر، بالسير في النفق المظلم، ويومها شتم عرضه كسائر الصحفيين والسياسيين الذين يشتمون في أعراضهم على حساب كل مواطن من الخزينة العامة، ولأن موضوع الملكية، التوريث، الإنفصال، مؤرق وحساس لذلك يمكن أن تكون البداية بسؤال مشروع وهو .. لماذا يستهدف «القرار السياسي» في اليمن إضعاف الحياة السياسية والمدنية؟

فالأحزاب والمنظمات النقابات الجماهيرية والمهنية والإبداعية والصحافة والمستقلون سواء كمشاريع أو أشخاص باتوا عرضه للاستهداف والملاحقة والتحقيق والاستنساخ والسجن و «اللبج» كان آخرها نزول «الأشاوس» من ضباط معروفين بالإسم ومكان أعمالهم في سرية التكواندو لضرب الصحفيين والصحفيات والبحث عن الفنان الكوميدي «فهد القرني» «لدعسه» كما قضت التوجيهات.

وقائمة التخوين والاتهام وشتم الأعراض والاقصاء للمجتمع المدني ورموزه تطول حتى سادت قناعات بأن العمل السلمي أضحى ديدن العاجزين .. وأن منافذ التغيير السلمي قد سدت أبوابها؟

وبالتوازي مع تلك الإجراءات « القمعية والأمنية « تم تشجيع «كل الإطارات والمشاريع» غير الوطنية الضيقة «كالمناطقية والمذهبية» وسارعت «السلطة» عقب كل نتيجة «كارثية» وفرت أسبابها وتم تغذيتها إلى إلصاقها بالأحزاب والمجتمع المدني وعلى سبيل المثال «فإن دعم حركة الحوثي وانشاءها كان سلطوياً بامتياز « ثم اتهمت المعارضة « بأنها تدعم الإرهاب في صعدة» وحالياً هم وسطاء كان لهم دور باستمرار الوساطة وعدم فشلها، وهكذا منوال «السلطة» في رعاية اليمن الواحد بهوية وطنية !! كما هو حاصل الآن مع «شحاتير» هنا وهناك .

الملكية .. والتوريث

هناك من يعتقد أن الملكية إنتهت كنظام سياسي وبقيت كمشروع فكري وثقافي وطموح سياسي يبحث عن أرض وجغرافيا ووطن ولن نجادل في ذلك كثيراً ونفترض أن ما يذهب إليه هذا التحليل صحيح، ولكن دعونا نقول الآتي:

لماذا عجزت الثورة اليمنية «26سبتمبر، 14 أكتوبر» عن خلق هوية وطنية وفكر وسطي وتنمية متساوية تخلق الإندماج الوطني والشعور بعدم الاستصفاف أو الغاء الفوارق والامتيازات والطبقية التي كانت على رأس أهداف الثورة؟

ولماذا يشعر الناس ان أهداف الثورة وثمارها تمت مصادرتها لفئة بعينها والبقية مهمتهم «التصفيق» والاصطفاف» في طوابير الإستقبال والإقتراع ثم يعودون للبحث عن قوتهم الضروري وأولادهم ويضطرون للهجرات والتعرض للمخاطر أو التسول أو الصبر على شظف العيش ومكابدة ذل الفقر والحاجة وغيرهم يرفل في حلل النعيم وأحداث الموديلات والعمارات الفاخرة، فمن أين لهم ذلك؟

التوريث

بعض القوى السياسية تمارس الاستغلال تجاه الشعب وتعرف التوريث باعتباره تسليم الرئيس الحكم لولده، وذلك لن يحدث والرئيس لا يزال في أوج قوته الجسدية والذهنية ولكن الناس يشاهدون التوريث بمعناه الحقيقي، يشاهدون الأقرباء والأبناء والأحفاد يتربعون في مواقع القيادة المدنية والعسكرية و»المالية» ومؤسسات تجارية وصفقات ومقاولات وتوكيلات؟ فيبدأ التساؤل؟ مش قالوا لنا هي جمهورية وديمقراطية وحكم الشعب نفسه بنفسه؟ وهنا راودت وقائع الأمس كأحلام للمستقبل؟

وطمع الذي في قلبه مرض العنصرية و السلالية و الاصطفاء الإلهي - كما يزعمون - وعاود شيطان العنصرية قذف الأوهام في الصدور قائلاً .. أنتم أحق بالحكم من هؤلاء «القبائل»؟

فأنتم أصحاب «العلم» و «الحكم» و «النسب» وإذا كانت الجمهورية سمحت بالتوريث فإن الأوهام «المقدسة» والإعتداد «بالنسب» والعرق هي أبلغ في نفوس الواهمين من شعارات الجمهورية والديمقراطية التي كشفتها حقائق الممارسات المتنافية وروح الجمهورية والديمقراطية ومن هنا بزغت الأحلام المريضة بفعل إذكائها من قبل السلطة السياسية وقالها البعض ساخراً.. إذا كانت الجمهورية موزعة على «الفخذين» فإن « البطنين « أولى، وكلاهما شرٌ مستطير»

الانفصال .. والارتداد

قدم اليمنيون شمالاً وجنوباً رجالاً ونساء تضحيات لحماية الوحدة عام 94م ودفع الرجال دماءهم والنساء «حليهن» من اجل وطن واحد .. ولا يزال الكثير منهم على استعداد لفعل ذلك إن اقتضى الأمر .. ولكن؟ ولكن؟ بعد مرور سنوات وسنوات من عمر الوحدة ذهبت ثمارها لفئة محدودة استأثرت بالثروة والسلطة وتخلصت من شركائها السياسيين «الاشتراكي والإصلاح وبقية الأحزاب» وتخلصت من حلفائها كأشخاص» كالشيخ/ عبد الله الأحمر وأسرته «وأذلت» القوى التجارية والصناعية» واستضعفت مناطق دون أخرى وجردت من هم خارج أسوار الحكم من كل مصلحة مشروعة حتى بات المواطن يخشى على وظيفته في وطنه، والكثير منهم تم إقصاؤهم في الجنوب خصوصاً والشمال أيضاً واشتهر مصطلح «حزب خليك بالبيت» وارتبطت الأدوار السياسية في الشمال بالإجابة عن سؤال .. من أين أنتوا يا ولدي؟ ومن هو شيخكم؟ واتسعت دائرة البطالة والعاطلين والمبعدين وضاقت الأرض على الناس بما رحبت لحكامها وخرج الناس يبحثون عن حقوقهم بالطرق السلمية والمدنية؟ فأنبرت السلطة لوصمهم «بالإنفصال» والخونة وتعمقت مفاهيم شطرية ثم تغذيتها بأعمال مصادرة الأراضي والاستيلاء على حقوق الناس وإبعادهم من أعمالهم وزادها بعض ضعفاء النفوس على الضفة الأخرى اشتعالاً؟ وما لبثت السلطة قليلاً حتى أصدرت قراراً بعودة هؤلاء «الانفصاليين - كما زعمت - إلى أعمالهم وترقيتهم؟

والآن

لإعادة الروح لمعنى «الجمهورية والوحدة والديمقراطية» فالبداية من «القصر الجمهوري ومقرات الأحزاب والنخب السياسية والإقتصادية» بمراجعة عميقة لسلوك النظام السياسي ومكوناته وأشخاصه، مراجعة تضمن تمثيلاً عادلاً ونزيهاً للشعب عبر انتخابات حرة ونزيهة لا يستخدم فيها المال العام والجيش والوظيفة العامة والإعلام لتكريس سلطة «فئة « ضد المصلحة والمشروعية « الشعبية « .

- إخضاع الوظيفة العامة لقانون الخدمة المدنية والكف عن التدخل السياسي والأمني في القضاء وكل الأجهزة المدنية، وإخضاع السلك العسكري للقانون العسكري بعيداً عن أية ولاءات أخرى.

- توزيع موازنة عادلة للمحافظات وإقرار إنتخاب المحافظين ومدراء المديريات من قبل الشعب، وحينها يشعر كل مواطن في اليمن، في الشمال والجنوب والشرق والغرب، في السهل والجبل أنه ينتمي لليمن وأن حقوقه مصانة وقضاء يحميه، حينها فقط من يجرؤ بالحديث عن الإنفصال أو الفيدرالية أو الملكية؟

إشارات

- الحوثيون -جميعهم- أعضاء في المؤتمر الشعبي العام وقياداتهم منضوية في كل الإطارات القيادية للمؤتمر.. فلم يتهم أحد المؤتمر بأنه حزب يفقس الإرهاب ومظلة للتمرد أو حتى بمساعدة ومساندة المتمردين - وإن مول - ولا يزال البعض في سدة القرار السياسي والتمويلي، بينما الإعلام الرسمي إتهم المعارضة بدعم الارهابيين ومساندتهم في صعدة.

- «سعيد شحتور» و « الكبدة» و «الحسني» و.. و..» جميعهم في حزب المؤتمر الشعبي العام وإحدى فصائله.

لكن السلطة تلقي باللائمة على الحزب الإشتراكي وتقوم بشتمه وتخوينه وتدعم مالياً ولوجستياً « تيار إصلاح مسار الوحدة»

اليمن لن يقبل القسمة أو التجزئة أو المصادرة .. لا خيار سوى أن نعيش جميعاً متساوين في الحقوق والواجبات.


بن علوان

وجهة نظرك أو وجهة كاتب المقال مفهومه ومعروفه لدى العامة قبل النخب .

ورد أبناء الجنوب الذين يطالبون بتقرير المصير على هذا هو بسيط جداً ومنطقي ...

أبناء الجنوب وصلوا الى قناعه وبعد 17 سنة حافلة بالتجارب والمحاولات الحثيثه للتغيير ...

وصلوا الى قناعة أنهم أعطوا وقدموا لهذه الوحدة أكثر من الطرف الآخر ... ولم يحصلوا في المقابل

على جزء صغير من حقوقهم المستحقه والمشروعه .

إذاً مالذي يجبرهم على الإستمرار في السير على طريق فناءهم لبقاء الطرف الآخر ...؟؟؟

قد لا تعجبك أو لا تعجب كاتب المقال هذه الإجابه ...

ولكن حينها لن نقول أن رأينا أكبر من عقل الطرف الآخر ... بل هو العناد والمكابرة والمغالطة.






رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:31 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة