الهيئات الجنوبية بين الرفظ والقبول الشعبي

[جبل يافع 2]

قد يستغرب من يقراء مقالي هذا لكن الواقع يحكي ذلك لأن الشارع الجنوبي اصبح اكثر وعياً من ذي قبل وهذه الحقيقة قد تكون مرة بالنسبة للقادة الذين كان الشارع الجنوبي يعول عليهم لكن الأنقسامات
التي حصلت كانت مؤثرة على الشارع بقدر ما كانة مؤثرة على القادة انفسهم وعلى العمل النضالي
والحراك الجنوبي السلمي حيث قد تراجعة بعض الشي وخفة حدة خصوصاً بعد التشكيلات
لكن هل تستطيع تلك الهيئات الحفاض على قبولة شعبياً؟
كيف ؟
اولاً لا عيب ان نكون احزاب وهيئات وهذا هو المفروض ان تتشكل كيانات جنوبية وتعمل في الساحة الجنوبية وتفرض نفسها على الشارع ولكن بالعمل والتفاعل مع نضالات ابنا الجنوب والعمل على تحريك الشارع
ثانياً ان تشكل تلك الهيئات من الشباب المتفاعل والدماء الجديدة والوجوه الشابه التي لم تكن يوماً ظهرت بسوء او بخير او بشر لابناء الجنوب
ثالثاً ان تتجنب كل ما قد يسيء الى بعضها البعض وان تتحول الى صراعات تطفو على السطح وتحول الشارع الجنوبي الى اطراف متصارعة
رابعاً ان تحدد خيارة النضالي وتعمل من اجل ذلك الخيار وتبينه لابنا الجنوب وتتبني كل الدعوات الاخرى الصادرة من بقية الهيئات التي ترى استقلال الجنوب هدفها المنشود وتعمل من اجلة
خامساً ان تتجنب كل تلك الهيئات ان تضع نفسه الممثل الوحيد للجنوب وتختلف مع الآخر وتعمل على اقصأه
سادساً ان تكون لتلك الهيئات برامج عملية منظمه تستطيع ان تعمل من خلال تلك البرامج وتوصل افكارها الى الشارع الجنوبي
سابعاً ان تعمل على تفعيل العمل النضالي في كل المحافظات دون استثنا
اعتقد ان هذ الخطوات قد تساعد الجنوب على مواصلة النضال بقيادة تلك الهيئات وتلاقي تلك الهيئات قبولاً شعبياً