القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
نظام صنعاء الأعمى والمناضل البصير
لست كاتبا ولا ادعي ذلك .. ولكن منذ عودتي من رحلتي للمشاركة في إحياء ذكرى شهداء المنصة ومرور عام على استشهاد لولائك الإبطال برصاص جنود نظام صنعاء المحتل, العام الماضي 13/10/2007م والذي سقطوا في سبيل القضية التي نناضل جميعا من اجلها وهو الاستقلال .
فقد شددنا الرحال جميعا صوب (حبيل جبر) بردفان في 13/10/2008م لإحياء ذكرى أولئك الأبطال ومن ثم التعريج الى (الوضيع) للاحتفال بحلول الذكرى ال 45 لثورة أكتوبر المجيدة .. ففي الساعات الأولى فجر يوم 13/10/2008م تواكب وصولنا الى (حبيل جبر) من حضرموت مع وصول أبناء أبين وقد لفت انتباهي وجود (رجلا ضريرا) في العقد الخامس من العمر تقريبا فقد نضره منذ متى ؟ وكيف ؟ لا ادري .. جاء من أعماق أبين الشموخ والثورة (من امعين) الى ردفان الأبية للمشاركة في ذلك النسك الجنوبي في حبيل جبر .. غير عابئا بعنا الرحلة ومشقة السفر وحواجز الطريق التي نصبها جيش الاحتلال . ولا بما يمكن ان يؤول إليه الأمر من مواجهات قد تحدث مع قوات الاحتلال التي أخرجت ترسانتها المترهلة الى الطرقات المؤدية الى موقع الاحتلال . فأعجبت بإرادة هذا الرجل الذي جعلني أتيقن بان قضيتنا منتصرة بأذن الله لطالما نضجت إرادتها مثل هذا الرجل ولم أتعجب او اندهش من موقفة الثابت والشجاع حين أطلق جنود الاحتلال النار علينا والقنابل المسيلة للدموع ونحن نهتف أمام المنصة (برع برع يا استعمار ) بعد انتهاء الفعالية . بل أصر على مرافقتي في ما تبقى من رحلتنا وهي رحلة العودة إلى أبين للاحتفال بذكرى 14 أكتوبر التي أقيمت في المنطقة الوسطى من ابين (مديرية الوضيع) وقد تشرفت برفقة ذلك الرجل وقد تزاحمت في ذهني شتى الأفكار وتضاربت المشاعر في أعماقي وهزتني صلابة ذلك الرجل الذي جعلني .. بت على يقين بان امة أبنائها وصل الى هذا الحد لن تهزم او تموت أبدا .. واثبت (سالم عبدالله العجرة الدياني) انه وان فقد حاسة البصر , فهو أعمق بصيرة وتبصر من نظام صنعاء المتخلف .. وانه كان وما يزال يمتلك أحاسيس ومشاعر الإنسان هذه المشاعر التي تجرد منها الحاكم وزبانيته.. ووجه لطمه لوجه النظام وكل القاعدين والمرجفين والمشككين في عدالة قضيتنا وهي (الاستقلال). كما فعل ذلك الأخرس الأصم ابن الوضيع الذي عبر إمامي عن أحساسة بطريقة جعلت دموعي تفيض من عيوني . هذا والى اللقاء في رواية ابن الوضيع الأخرس الذي بصمته تحدث وقال (برع برع يااستعمار) وهي رواية أخرى من تلك الرحلة التي طبعت في وجداني إيمانا راسخا بأننا منتصرين بإذن الله. ( بقلم : عمر حسن سالم باعوم) |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:18 PM.