الشعيبي تمنى العودة الى السجن 00 وأمسية في أبين تدعوا الى مواصلة النضال حتى قيام جمهو

[د0 الشبواني]

الشعيبي تمنى العودة الى السجن .. والنقيب يعد الذين يطالبون بالانفصال يقعون في نفس المستنقع للسلوك الانفصالي للسلطة وأمسية في أبين تدعوا الى مواصلة النضال حتى قيام جمهورية اليمن الديمقراطية
عدن - أبين - المكلا برس - خاص التاريخ: 25/9/2008 القراءات: 135
قال النائب الاشتراكي عيدروس نصر النقيب في أمسية رمضانية نظمتها احزاب اللقاء المشترك والفعاليات السياسية بمقر الحزب الاشتراكي اليمني بعدن اليوم - الخميس - "ان الذين يطالبون بالانفصال يقعون في نفس المستنقع للسلوك الانفصالي للسلطة" لكنه اوضح "إن الوضع الحالي لا يمت بصلة إلى وحدة مايو وإن الحراك الجنوبي يجب أن يتطور بأساليبه السلمية ليكشف أساليب القمع السلطوية المستبدة التي استأثرت بالثروة على أنها هي الوحدة".
ودعا النقيب جميع المعتقلين المفرج عنهم الى مقاضاة من تسبب بسجنهم دون وجه حق موضحا ان احرار اليمن في الشمال والجنوب شكلوا جبهة ضغط عريضة للافراج عنهم ولم يكن - منة - من احد .
وقال عيدروس " أن أسلوب السلطة هو معالجة الأزمات بالأزمات" .
وفيما دعا الناشطون السياسيون يحيى غالب الشعيبي وعلي منصر محمد وحسين زيد بن يحيى الى الترفع عن لغة التخوين المرتفعة اليوم في بعض صفحات الخطاب الجنوبي - الجنوبي تمنى غالب في كلمته العودة الى السجن وعد ذلك رحمة له بدلاُ من هذا الوجع الجنوبي المؤلم الذي لا يخدم قضية الجنوب بل يعيق سيرها ومضى غالب يقول "إن رص الصف الجنوبي هو سلاحنا الأمضى ويجب أن لا نترك مجال للخلافات بيننا وان لا ندع جسر الثقة ينهار ليتسلل من خلاله خصوم القضية الجنوبية" .
حسين زيد بن يحيى اوضح في كلمته أن من حق ابناء الجنوب المطالبة بالعودة الى دولتهم فهم ليسوا ابناء تعز أو أب أو عمران او عيرهم من ابناء المحافظات الشمالية حتى تقوم عليهم القائمة اذا ما طالبوا بالانفصال عن دولتهم الأم موضحا ان ابناء الجنوب يمتلكون دولة حين دخلوا الوحدة مع الدولة الجارة في اطار اتفاقيات لم يتم احترامها ولم يكونوا في يوم من الايام تبعاً لأحد وجزء في دولة الجمهورية العربية اليمنية ومن حقهم العودة الى دولتهم وفض عقد الشراكة .
وتحدث بن يحي عن تجربته بالسجن وكيف جرت المعاملة السيئة معه ومع زميله ناصر الفضلي بسجن أبين وسجن الأمن السياسي بصنعاء شارحا الأساليب السيئة التي عوملا بها وكيف كان يخاطبهما سجانيهما باستعلاء من خلال وصفهما بأنهما عبارة عن هنود وصومال دخلاء على اليمن .
من جانبه دعا العميد حسن البيشي نائب رئيس مجلس التنسيق الاعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين في كلمة له قيادات الجنوب في الخارج الى تحديد وتبيين موقفها من قضية الجنوب مشيراً ان الاعلان عن تحديد هذه المواقف في هذه الفترة الحساسة من نضال ابناء الجنوب يزيل اللبس وينهي اللغط عن ما يطرح هنا وهناك موضحا إن الحديث عن الوحدة هو ضحك على الذقون مطالبا بتوحيد الجهود بحيث تنصب في العمل السليم والجماعي لتحرير الجنوب .
وتحدث في الامسية الدكتور واعد باذيب الذي اكد على ان القضية الجنوبية حقيقية وحلها هو المدخل السليم لحل كافة الاشكالات التي تعاني منها الحياة السياسية في اليمن منذ 18 عاما .
من جانبه قال الناشط السياسي سعيد محسن عضو شورى القوى الشعبية" للأسف بعد 18 عام وحدة كما يقولون يعاملونا معاملة الغرباء الدخلاء على وطننا".
وكان الناشط السياسي قاسم داؤود سكرتير ثاني الاشتراكي بالمحافظة رحب في بداية الامسية بالحاضرين مهنئهم بالخواتم المباركة لهذا الشهر الفضيل .
من ناحية اخرى أقيمت مساء اليوم أيضا أمسية رمضانية في مدينة مودية بمحافظة أبين دعا إليها مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمودية بحضور قادة ونشطاء الحراك السلمي بمحافظة أبين .
ودعت الامسية ابناء الجنوب الى مواصلة النضال حتى قيام جهورية اليمن الديمقراطية التي تم القضاء عليها بطريقة الغدر .
وطالبت الامسية الى طلاق سراح سجناء كرش ووقف المطاردات والملاحقات ورفع المظاهر العسكرية في مناطق الجنوب ودعت ابناء الجنوب الى مقاطعة الانتخابات .
وادان المشاركون في الامسية التصرف الفردي غير المسؤول الذي دفع بانشاء ما سمي بجمعية للشباب والعاطلين بمودية دون التنسيق مع مجلس الفعاليات السياسية بالمديرية .
ودان المشاركون تصرفات الامن بالمحافظة الذي استحدث نقاط أمنية بمدخل مدينة مودية بغرض ارهاب الناشطين واعاقة دخولهم ومنعهم من مشاركة اخوانهم في الامسية الرمضانية .
وكان الناشط السياسي عباس العسل بدأ الامسية بكلمة رحب من خلالها بالحاضرين من مديريات المنطقة الوسطى بابين وطالب الجميع بمقاطعة الانتخابات .
وألقيت في الامسية كلمات ومداخلات من الناشطين السياسيين علي لعجمية رئيس مجلس تنسيق مودية ونائبه الصديق بالعيد وعلي الشيبة ناصر نائب رئيس هيئة الفعاليات السياسية والمدنية بابين وعلي صالح الجعدني عن مجلس تنسيق لودر والعقيد احمد الدهماء عن مجلس تنسيق دثينة وخالد عمر العبد عضو سكرتارية مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات شباب الجنوب ومصطفى الشاعلة والمهندس الجوفي .
وأكدت الكلمات على ضرورة الحفاظ على وحدة الصف والرفض القاطع للانتخابات القادمة باعتبارها تجسيدا للاحتلال واعترافا بشرعية حكمه للجنوب ودعت باقي محافظات الجنوب الى سرعة انجاز تشكيل هيئاتها الموحدة على طريق تشكيل قيادة وطنية جنوبية موحدة ..
وقد تلقت الأمسية رسالة صوتية من احمد عبد الله الحسني وبرقية تضامن من سالم الجعري من لندن وألقيت في الأمسية عدد من القصائد الشعرية من الشعراء ماجد عوض وعلي المشعلي