القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
اجماع في أمريكا على سرعة توحيد قيادة للحراك بالداخل وحكومة جنوبية في المنفى
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
-------------------------------------------------------------------------------- [size=4]الطيف – واشنطن - الجنوب في إطار التواصل الذي بذلته وتبذله عدد من وسائل الإعلام الجنوبية مع قادة الحراك الجنوبي في الداخل والخارج وذلك من أجل سرعة إنجاز المؤتمر الوطني لأبناء الجنوب على طريق إنشاء قيادة موحدة للجنوب بشكل عام .. ارتأت "شبكة الطيف" أن تعيد نشر تفاصيل اللقاء الذي أجرته "صحيفة الجنوب" مع عدد من قيادات الحراك الجنوبي في الخارج لتكتمل وجهات النظر للقارئ والمتابع بما أننا سبق ونشرنا حيثيات اللقاء الذي أجرته الصحيفة في وقت سابق مع عدد من القيادات الجنوبية في الداخل ، والتي أجمعت أغلبها إن لم يكن جميعها على سرعة العمل لتشكيل القيادة الموحدة القوية والمسئولة للعمل الجنوبي في ظل التحديات التي تواجه الحراك السلمي من قبل جهات عديدة تسعى لتنفيذ مخططاتها السوداء.. الجنوب الجريدة وضعت السؤالين السابقين نفسهم على المهجرين والنازحين الذي سبق وأن تم طرحها على قيادات الداخل في العدد الخامس والذي كان السؤال الأول .. ما هي رؤيتك للإسراع بتوحيد القيادة ؟ وكان السؤال الثاني .. هل تهمك الأسماء وماذا عنك ؟.. * تقع على قيادات الخارج مسؤولية تاريخية وتشكيل حكومة المنفى أصبح من ضروريات اليوم * كل الجنوبيون حزموا أمتعتهم وغادروا ما تسمى بالوحدة متجهين على القطار الجنوبي إلى محطة الاستقلال التقاهم في الولايات الأمريكية / محضار الاقطع بتكليف من رئيس التحرير بداية كان معنا السفير الأستاذ / محمد عبد الرحمن العبادي الذي رد على سؤالينا بالقول نحن الآن على عتبة مرحلة غاية في الأهمية .. ووحدة القيادة صارت ضرورة وطنيه ..جميعنا على اختلاف توجهاتنا السياسية متفقين وموحدين حول هدف واحد وهو نيل الاستقلال وإخراج المحتل من بلدنا الجنوب ..اعتقد أن علينا إعادة توزيع الأدوار والمناورة سياسيا من منطلق أن الجنوبيين جميعهم أكانوا في ديكور السلطة أو في المعارضة أو في المنطقة الرمادية يجب أن تتشابك جهودهم لتصب في تحقيق هذا الهدف النبيل .. كل الجنوبيون معنيون بتحرير وطنهم وكل واحد منهم يجب أن يؤدي دوره من موقعه الوظيفي ، الحزبي ، السياسي والأكاديمي أو ضمن المعتصمين ووسط الجماهير المتظاهرة ضد المحتل..علينا تصعيد النضال وفي نفس الوقت حمايته وهذا لن يتم إلا بتلاحمنا كجنوبيين من مواقعنا المختلفة.. بالنسبة للأخوة المرابطون على أرض الوطن ..ادعوهم للإسراع بتشكيل أجهزة الربط الجماهيرية وبناء مؤسسات اجتماعية ونقابية وحقوقية وإنسانية وخيرية لرعاية المقاومين ودعم الصمود .. وعلى مستوى الخارج أرى أن على قيادات الخارج مسؤلية تاريخية واعتقد أن إعلان حكومة المنفى قد حان دورها . بالنسبة للأسماء بما أننا الان في زمن التفخيخ والتفريخ ونواجه نظام استعماري واستيطاني .. نظام يجمع بين خبرات اسرائيل وأساليب الفاشية والنازية ، نظام يجند الدين والسياسة ويهيج الرعاع ضد شعبنا ، نعم اهتم بالأسماء من هذا القبيل ، ولكني أدعو إلى اليقظة والحكمة وعدم التسرع بإصدار أحكام قاطعة لأننا بحاجة للجميع ولا نريد أن نخسر جنوبي واحد والله وشعب الجنوب من وراء القصد . لدينا قافلة كبيرة من القادة مطاردين في الجبال وآخرين في سجون المحتل فبهم وغيرهم نستعيد الوطن بعدها التقينا مع القيادي البارز / أحمد مثنى علي رئيس حزب التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) فرع أمريكا حيث قال إن وحدة الإرادة السياسية هي ما نفتقده في واقعنا الجنوبي اليوم والمحزن بأن إخفاقاتنا كوطن كانت ولازالت في مجملها تتعلق بالقيادة. ونحن اليوم لا نريد إلقاء اللوم على أحد بقدر ما نقول بأنها كانت أخطاء مركبه نتيجة تآمر داخلي وخارجي على وطننا الجنوبي إلى أن وصل بنا الحال كدوله وشعب وقياده إلى ما وصل إليه من تشتت وضياع ونهب لثروات وطننا وإخضاعه لاحتلال قبلي عسكري متخلف. ولكن ما يهمنا اليوم كشعب عانى كثيرا من أخطاء قياداته في الماضي أن لا تأتي قياده جديدة بتكرار المآسي على رؤوس أبنائه بل علينا أن نتعظ جميعا من خلال النظر إلى ذلك الماضي الأليم بما يجنبنا تكرار تلك الأخطاء في توجهنا نحو المستقبل الذي ننشده لوطننا الجنوبي . فلابد لأي قياده تأتي أن تستوعب مسببات ونتائج كافة المراحل المؤلمة والأوضاع المعيشية والإنسانية الصعبة التي مر بها شعبنا ووطننا على طوال مراحله التاريخية وأن تتحلى بوعي وإدراك لمواجهة الاستحقاقات المستقبلية التي تترتب على إعادة بناء دولتنا المستقلة وذات السيادة المعروفة للعالم بحدودها الدولية وعاصمتها التاريخية والأبدية عدن.. فيما يتعلق بالمرحلة التي نمر بها اليوم لاشك بأنها قد أفرزت قيادات ميدانية شجاعة مخلصة وكفوءة وأنا اخص بالذكر هنا جميع القيادات المتواجدة في سجون الاحتلال إضافة إلى قافلة طويلة من القادة الشجعان الملاحقين والمستهدفين من قبل رأس النظام والى جانبهم النشطاء والجماهير الجنوبية العريضة قادرة على إفراز رجال بحجم القضية وبحجم الوطن. أما الكابتن طيار / أنيس قاسم المفلحي رئيس الجمعية الخيرية لأبناء الجنوب في أمريكا فقد تحدث مجيباً على أسئلة الصحيفة قائلاً أولاً نشكركم على هذا العمل الوطني العظيم الذي تقومون به وجريدتكم الموقرة , كون العمل الإعلامي هو جزئ أساسي في نجاح كل الثورات ونتمنى لكم التقدم والتوفيق في خدمتكم الجليلة والشجاعة لوطنكم ولشعب الجنوب . إما بالنسبة لسؤالكم فلابد من توحيد كل الجهود الجنوبية ورص صفوف أبناء الجنوب باتجاه عمل موحد والذي سوف يدفع بالعمل الثوري السلمي إلى الأمام , واعتقد أن شعبنا في الداخل قد اثبت للعالم انهُ استطاع أن يوحد صفوفه من خلال كل الجمعيات والهيئات التي شكلت تحت قيادة موحدة واستطاعت تلك القيادة الموحدة مؤخرا بإلحاق كوادرنا في الجامعات والكليات إضافة إلى إشراك العنصر النسائي وكل العناصر الجنوبية الشريفة من ألأحزاب المختلفة الذين شكلوا كتلة وحاجز وطني منيع ضد الاحتلال واعتقد أن توحيد الجهود ليس فقط على مستوى القيادات الجنوبية وإنما كل أبناء الجنوب في الداخل والخارج بل من يستطيع أو يشعر و يمتلك القدرة على قيادة العمل الوطني على شرط أن يكون موقفه يتلاءم مع سقف المطالبة الذي وصل إليه الشارع الجنوبي في الداخل وبالتالي عندما يكون الهدف والغاية واحدة فإن القيادة ستكون موحدة وبالذات عندما لا تكون هناك مصالح شخصية ضيقة أو حزبية كما إني أراهن وأؤكد أن قاعدة التصالح والتسامح والتضامن قاعدة أساسية لتوحيدهم لأنها فاتحت عهد جديد لتوحيد عمل القيادة لأنه سيكون نابع من العمق والنوايا الصادقة المخلصة للجنوب و شعبه لذلك أكرر ما ناديت إليه إليه عبر مقالاتي أو تصريحاتي لعقد مؤتمر وطني لأنه ضرورة حتمية لدفع و مواصلة العمل والثورة السلمية. أما بالنسبة للأسماء برأيي الشخصي فإن ثقتي بشعبنا كبيرة لأنه يدرك بأن لديه قيادات مخلصة وأكثر كفاءة وخبرة تستطيع أن تقود الثورة الجنوبية واعتقد انه قد آن الأوان لشعبنا الجنوبي أن يخلق في هذا المخاض وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا ويؤهل قيادات جديدة تشارك قياداتنا أصحاب الخبرة السياسية و التجربة الكبيرة والمخلصة حتى تستطيع أن تقود البلاد للتحرير ، مره أخرى المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وتحية وتقدير لجرحانا وإلى مناضلينا ورموزنا وقيادتنا القابعين في سجون الإمامة في صنعاء. جميعنا نقصد الوصول إلى هدف واحد فلابد البحث عن الطريق الأنسب والأضمن للوصول إليه ثم تحدث المستشار/ حمزة صالح مقبل قائلاً انأ أرى أن السبيل إلى إيجاد قياده جنوبيه موحده هو الآتي : أولا التمعن بوحدة وتماسك وأداء خصمنا السياسي(الاحتلال) ليكون ذلك حافزاً لنا لمعرفة قيمة الوحدة بيننا ، ثانياً التخلص من الأنانية والتخوين واحتكار الحقيقة وإحلال معايير أخلاقيه وأدبيه في التعامل تضمن احترام واستماع من هو أكبر منا وعياً وأكبر مكانه وكفائه، ثالثاً وضع مصلحة الجنوب فوق كل اعتبار ونقيد أنفسنا بقيد الجنوب وان تكون القيود التي على معاصم رفاقنا في سجون الاحتلال قيداً معنوياً يمنعنا من التمزق ودماء الشهداء خط احمر يمنعنا من التراجع ولكي تكون وحدتنا الجنوبية شامله غير منقوصة علينا أن نضع في حسباننا أن الثمانية عشر عاماً التي عاشها الجنوبيون في ظل ما تسمى الوحدة ( الاحتلال ) قد جعلت الجنوبيين يحزمون أمتعتهم لمغادرة تلك الوحدة للسفر على ذلك القطار الجنوبي المؤدي إلى محطة الاستقلال . فجميعنا نقصد الوصول إلى محطة واحدة وما علينا فقط سوى البحث عن الطريق الأفضل والأضمن للوصول إلى تلك المحطة وعلى طريق تشكيل قياده جنوبيه موحدة انأ أرى انه لا بد من المرور بثلاث مراحل فالأولى تتلخص بأن يتداعى أهم الرموز القيادية الجنوبية الفاعلة حالياً في الداخل والخارج إلى اجتماع مصغر غير معلن يجري فيه حوار بكل شفافية ومسؤلية ينتج عنه تشكيل لجنه تجري حواراً وطني مع كل الأطياف الجنوبية في الداخل والخارج ومع كل الفعاليات من أجل تشكيل لجنة تحضيرية تدعوا إلى مؤتمر وطني جنوبي يتم التحضير له جيداُ لكي نصل إلى المرحلة الثالثة وهو تشكيل حكومة منفى تظم الكل ولا تستثني أحد وتكون هي المظلة التي نعمل تحت ظلها جميعاً. العميد الركن / محمد صالح طماح رد بالقول شكرا جزيلا و نتمنى للجريدة النجاح والتوفيق على كل الجهود الجبارة والعمل العظيم الذي تقومون به لخدمة شعبكم ووطنكم لتخليصه من الاحتلال . وردا على سؤالكم أقول إن شعب الجنوب شعب عظيم ويملك من القدرات الكبيرة والمهارات التي تسمح لهذا الشعب في توحيد صفوفه في أصعب الضر وف والمحن وأجمل ما ابتكره هذا الشعب في هذه الظروف العصيبة وتحت وطئت الاحتلال أنه استطاع أن يعلن للعالم انه جدير بتوحيد صفوفه من خلال الدعوة العظيمة لملتقيات التصالح والتسامح التي انعقدت في كل المحافظات والمديريات والمدن الجنوبية كافة وشكلت حجر الزاوية للنهوض الوطني وتوحيد الصف ثم تواصلت نضالات شعبنا بإقامة جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين ومجلس التنسيق العسكري الأعلى وجمعيات الشباب العاطلين عن العمل ثم مشاركة القطاع النسائي والطلابي والتحاق كوادر الكليات والجامعات والمعاهد ومشاركة العناصر الوطنية من جميع الأحزاب ذات الانتماء الجنوبي وجميعهم شكلوا كتلة وطنية موحدة في وجه الاحتلال وقدم في ذلك شعبنا عشرات الشهداء ومئات الجرحى وزج بالسجون الآلاف ولازالت في سجون الاحتلال رموز القيادة الوطنية وكل ذلك يؤكد بما لا يدع مجال للشك على عظمة هذا الشعب وعمق التضامن الجنوبي الحقيقي ونرى أن من أجل تعميق هذه الروح الوطنية لابد من عقد المؤتمر الوطني على مستوى الخارج ثم الداخل والذي لا شك سوف يعزز رص الصف الجنوبي واختيار بقناعة رموز القيادة لمواصلة عملية التحرير ونجدها فرصة لكي نجدد الدعوة لكل الشرفاء من أبناء الجنوب إلى العمل الجاد من أجل عقد هذا المؤتمر والذي سوف يدفع بالعمل الوطني إلى درجات أعلى وسبق أن دعيت إلى هذا المؤتمر أكثر من مره منذو مؤتمر حضرموت في شهر مارس 2007م . بالنسبة للأسماء فهي قضية حيوية ومهمة وأنني على ثقة أن شعبنا يملك من الرموز الوطنية والأسماء الرفيعة التي ساهمت ولازالت في رفع الروح الكفاحية لشعبنا وأنا على ثقة إنكم وشعبنا يدرك هذه الأسماء الوطنية وهي محفورة في ذاكرة شرفاء الجنوب في كل محافظاته والخارج وفي مقدمة تلك الأسماء تقديرنا العالي لأولئك الشهداء الذين بدمائهم سطروا أروع التضحيات تحية لهم وللجرحى والمناضلين في سجون الاحتلال والمطاردين في كل مكان. المناضل / أحمد عمر محمد نائب رئيس الجمعية الخيرية في ولاية كالفورينيا تحدث إلينا قائلاً كل رموز الحراك السياسي في الداخل , وكذا المتواجدين في الخارج موحدون تجمعهم قضية واحدة كما أرى والاختلاف فقط في أساليب وطرق العمل للوصول إلى الهدف المنشود نقول موحدين لان أي جنوبي حر وشريف لا يمكن له أن يرضى بما هو حاصل اليوم من نهب وسرقة ارض وثروات الجنوب لا يمكن له أن يرضى بتشريد الآلاف من الجنوبيين وطردهم من أعمالهم وتجويع عائلاتهم , لا يمكن له أن يرضى بإذلال وتركيع الجنوب وأهل الجنوب باسم ( الوحدة ) التي تم اغتيالها في أيامها الأولى ولا زالت الاغتيالات إلى يومنا هذا لأحرار وشرفاء الجنوب ، ألا ترون المفارقات العجيبة , بأن المعارك محتدمة في صعده وحالة الطوارئ في الجنوب . أما الأسماء لا تهم , فالمحك العملي هو الشارع الجنوبي فهو المحرك واللاعب الأساسي , وهو لديه (المقياس ) الحقيقي لمعرفة قيادته الصادقة والحقيقية .واغتنمها فرصه لأحيي هنا شرفاء وأحرار الجنوب القابعين في معتقلات صنعاء وعلى رأسهم عميد المعتقلين الأستاذ / حسن باعوم ،علي منصر ، يحيى غالب ، بن فريد ، الغريب ، القمع ، العسل ، غيرهم .وكذا أحيي أحرار وشرفاء الجنوب المطاردين من قبل سلطة صنعاء وعلى رأسهم الأخوة النوبة والخبجي والشنفرة . ورأيي حول الأسماء فذلك يهمني لأن نوعية ودور الفرد في صناعة القرار الصائب مهم جداً. الأخ / محمد حسين الجرادي نائب رئيس تاج في أمريكا رد قائلاً أنا أرى أن وحدة القيادة في الداخل هو الأهم لأنهم القادة الذي يواجهون الاحتلال ويقارعونه وهم من بيدهم اختيار الطريق التي يرونها مناسبة ، وهم القيادة التي يجب أن تكون كلنا في الداخل والخارج تحت أمرتهم وسنداً وعوناً لهم في مواصلة الطريق حتى تحقيق النصر أنشاء الله ، قادتنا الميامين في معتقلات الاحتلال والمشردين في قمم الجبال وفي كل ارض الجنوب وحدتهم هي الأهم وأما الباقي إلا مكمل لهم. وحول الأسماء لا اهتم بالأسماء ولكن يهمني أن يكون ذلك القائد مخلص لقضيته متقدماً الصفوف مقدماً الغالي والنفيس في سبيل نصرة شعبه بغض النظر عن اسمه ومن أي مكان كان. من جانبه قال القاضي / محمد موسى سعيد الشعيبي بعيداً عن التشعبات الفلسفية فإن وحدة القيادة لأي عمل سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي أو خلافه من مناحي الحياة له أوجه خلاقة عديدة فما بالك بوحدة قيادات سياسيه وعسكريه لكل منهما تأثيرهما المباشر سلباً أو إيجابا على شرائح المجتمع الجنوبي وما تشكله وحدة تلك القيادات من دافع قوي لحراك شعبنا الجنوبي بكافة قطاعاته متى ما كانت هذه الوحدة ملبيه ومنسجمة مع سقف المطالب الجماهيرية وعليه فإن على قيادات الجنوب في الداخل والخارج أن تدرك أن جماهير شعبنا الجنوبي البطل والتي تعاني من ممارسات الاحتلال في الاعتقالات والاغتيالات والمطاردة تنتظر من تلك القيادات وخاصة قيادات الخارج أن تسموا إلى مستوى ذلك الحراك والخروج برؤية وقياده موحدة بعيدة عن أي تكتيكات ضيقه آنية وليكون وجودها داعم ورافد قوي لنضالات الداخل وقياداته العظيمة والصلبة في المعتقلات والزنازين والسهول والجبال وأن تستفيد من تجارب الماضي وأساليب الاحتلال في التفريق والتفريخ التي تعمل بكل وتيرة من أجل شق وحدة الصف الجنوبي وبالتالي إضعافه . أهتم بالأسماء فدور الفرد في التاريخ أمرا مفروغ منه لما يجب أن يكون عليه ذلك القائد وما يحمل من صفات القيادة التي تؤهله أن يحوز حب الناس والتفافهم حوله وإذا عدنا إلى الحراك الذي يقوم به شعبنا فقد افرز قيادات عظيمه منها تلك التي في سجون الاحتلال أو تلك الهامات التي تحمل أرواحها على أكفها وهي تقود حركة الجماهير في جبال ومدن وسهول جنوبنا الحبيب. أما الناشط السياسي العقيد / سعيد الحريري فكانت إجابته بالقول رؤيتي لوحدة القيادة الجنوبية بالداخل في هذه المرحلة الحساسة من نضال شعبنا في الجنوب المحتل هو مطلب ملح بل وفي غاية الأهمية لكي يعطي قضيتنا بعداً سياسيا أوسع ويوحد كل أطياف الجنوب في بوتقة واحدة موحدة ويكون أبناء الجنوب في الخارج هم الرافد للداخل في كل المجالات وليس بديلاًً له. أما الأسماء فلا تهم لأن الجنوب حبلى بالمناضلين والشرفاء من شرقه إلى غربه. * نقلا عن صحيفة الجنوب بتصرف |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:34 PM.