اقروء ماقله د. فاروق حمـــــــزه رئيس تيار المستقلين الجنوبيين في تصريح إعلامي

[اليافعي2]

الجنوب يصهين وعدن على غرار القدس الغربية
الوحدة أو الموت شعار أساسه السلب والنهب وعودة الجنوب إلى دياجير الجهل والتخلف
الجنوب يجري فيه التدمير على قدم وساق وشعبه يباد ومستقبله مظلم
على أبناء الجنوب أن يتفرغوا لمقارعة ومقاومة الإحتلال العسكري القبلي المتخلف والاستيطاني لدولتهم
أدلى الدكتور فاروق حمـــــــــــــــزه رئيس تيار المستقلين الجنوبيين بتصريح إعلامي لجريدة الجنوب، طالب فيه كل الأخوة الجنوبيين التنازل لبعضهم البعض، وأن لا يتوّهوا بعضهم البعض بأية خلافات جانبية، وأن يتعالوا عن الصغائر ولينتبهوا، بل ويتفرغوا لمقارعة ومقاومة الإحتلال العسكري القبلي المتخلف والإستيطاني لدولتهم، ولما يقوم به هذا المحتل من جرائم على أرضهم في الواقع، حيث يعمل بدأب على تغيير كل ملامح دولتهم، وديموغرافيتها، وإدخال الملايين من سكان بلاده اليمنيين إلى دولتنا، وبواقع قوة الإحتلال الغاصب، كما أيضاً وتزوير لهم كل وثائق المواطنة وعلى أنهم جنوبيين، مستفيد من أنه قد نصب لنفسه في كل أنحاء دولة الجنوب إداريين يمنيين من أبناء جلدتهم، من بلادهم يستخرجون لهم الوثائق والسندات وبأنهم من أبناء الجنوب، أما عدن وهي العاصمة الأبدية لدولة الجنوب، فقد أرادها هذا المحتل وأن يجعلها له رغم أنف أبناءها وكل جنوبي، بل وأن يجعلها على غرار مدينة القدس الغربية، كما أنه قد جعل كل من أسهم في إقتحامها ومحاصرتها، وضربها بقدائف المدفعية والدبابات والصواريخ الطويلة المدى والقصيرة منها والكتيوشا والطيران، ومن قتلة العزل الأبرياء، ومن أسقط القنابل على رؤوسهم، ومن قصف المستشفيات والمؤسسات والمرافق الإقتصادية وكل مشاريعها، وبأن يكون بعد نهبه وسلبه لها، وعلى أن يكون مستثمراً فيها، وأقصد في مسقط رأسي عدن ودولتي دولة الجنوب المحتل، وهو ومالا قد فعلته وحتى الصهيونية في أرض وفي أبناء فلسطين.

كما طالب الدكتور فاروق حمـــــــــــزه الإسراع في إرساء أي شكل من أشكال الإعلام الجنوبي السريع، والذي بكل تأكيد سيستطيع فضح ماجرى ويجري داخل دولة الجنوب، من قتل للعزل الأبرياء والتشريد وخطف الأطفال والعبث والتدمير، كذا ومن سلب ونهب الثروة والأراضي وديموغرافيا وتغيير الملامح لدولتنا، وليحول بلادنا الجنوب ولتكون لهم مجرد منطقة، تابعة لهم ولأهاليهم، مستفيد من تنصيب البعض من الجنوبيين الديكورات كموظفين خضّع لنظامهم يرتضون بما يحدث لأبناء جلدتهم وللعبث والتدمير الجاري في بلادهم، وسكوت الآخرين منهم ممن قد حكموا الجنوب، وعدم إرتقاء البعض منهم وإلى مستوى المسئولية في رفض الإحتلال هذا الهمجي الإستيطاني المتعنت، كما والفراغ السياسي الجنوبي الحاصل، وعدم الإسراع بتشكيل الكيان القيادي الجنوبي الواحد، والقادر على الحركة السريعة والتوصيل والتوظيف الصحيح لقضيتنا قضية دولة وشعب الجنوب وإلى كل المحافل العربية والإقليمية والدولية بشكل قاطع وجازم وبمسؤولية، رافضين كل أساليب الغطرسة الإحتلالية والمغالطات، أكانت من سلطات الإحتلال أو من أية جهة كانت عربية أم إقليمية أو دولية.

كما نوه الأخ د. فاروق حمـــــــــــزه، قائلاً بأن كل مايجري من إعمار في الجنوب، هو فقط لمنتسبي الإحتلال اليمني لدولة الجنوب، من سلطات يمنية وعسكريين ومدنيين وللبعض من ديكوراتهم الموظفين وهم قلة جداً، أما أبناء الجنوب فهم لم يحصلوا حتى ولا على شبر واحد في بلادهم، أما في عدن وحيث تبنى المستوطنات والمستعمرات اليمنية والشوارع الخاصة بهم، أي اليمنيين، فهي تثير الإشمئزاز لأبناء الجنوب بصفة عامة وأبناء عدن بصفة خاصة، بإعتبار إن أراضي مسقط رأسهم توزع لغيرهم أمام أعينهم، وما الجاري في تشييد البناء، فالعملية تجري، وتبنى بدعم سلطاتهم المحتلة لدولتنا، وعلى من أراد التأكد من ذلك فليتفضل وليرى بأم عينيه ماذا يجري وعلى قدم وساق في عدن بصورة خاصة، وفي الجنوب بصورة عامة، كما وأتحدى انا من يقول بأن مبنى واحد قد شيد لجنوبي واحد، أم ولأحد من أبناء عدن، أو لأي أسرة عدنية كانت، بما فيهم نحن الأعيان لمسقط رأسنا هذا المسلون المنهوب، والمحرومين صرنا حتى ومن شم الهواء النقي في عقر دارنا وشواطئنا، هذا إن لم نقل، إننا نتحدي أيٍ من سلطات الإحتلال وكائن من كان منهم، إنتداءاً من رأس سلطتهم وحتى الفراش فيهم، وأن يعلن بأنه قد صرفت ولو حتى شبر واحد من عدن كلها، لأي أسرة عدنية كانت، وهي أرضها وحقها، وهي وماتبهب أراضيها بقوة جيوشهم المطربشة والغير مطربشة وألويتهم المتجولة وبأصناف مختلفة، وهي المحتلة والمتواجدة داخل كل أراضي دولة الجنوب وداخل مدينة عدن على وجه الخصوص، فتنهب أراضينا نحن، وتنهب لهم هم هؤلاء المحتلين جهاراً نهارا، فعاشت الوحدة هذه الناهبة السالبة لثروة الجنوب وموارد الجنوب وضرائب الجنوب ومؤسسات الجنوب وأراضي الجنوب والناكرة علينا هويتنا الجنوبية وتاريخ أجدادنا وآبائنا وتاريخنا نحن، والراسية للمستقبل المظلم والضائع لأجيالنا وأجيال أجيالنا.



د. فاروق حمزه
رئيس تيار المستقلين الجنوبيين