صنعاء تتهم علي ناصر محمد بدعم عناصر التخريب في الجنوب

[abn_algnoub]

صنعاء: صادق السلمي

ساد التوتر محافظتي الضالع ولحج إلى الجنوب من العاصمة صنعاء، حيث وقعت مواجهات بين قوات الجيش والشرطة والمحتجين ،فيما هاجم مصدر رسمي يمني رئيس اليمن الجنوبي السابق علي ناصر محمد، المقيم في دمشق بعد التصريحات التي أدلى بها مؤخراً حول الأحداث الأخيرة. وأكد المصدر أن علي ناصر "كشف القناع عن وجهه واعترف بتورطه في دعم ومساندة عناصر التخريب التي ارتكبت أعمالها الإجرامية بحق المواطنين ونهب الممتلكات الخاصة والعامة وقطع الطرق العامة في الضالع والحبيلين ردفان وهو أمر مؤسف كم كنا نتمنى ألا يتورط فيه شخص مثله". وكان علي ناصر قد أكد في تصريح بثه موقع مأرب برس" أول من أمس أن "قضية الجنوب قضية سياسية خطيرة وحلها كان يجب أن يلتفت إليه المنتصر في حرب 94 مبكراً استجابة لشروط السياسة الحكيمة".
من جهة أخرى، اتهمت صنعاء حركة الحوثي بخرق اتفاق التسوية الموقع بين الجانبين لإنهاء الحرب في محافظة صعدة. وقال مصدر مسؤول إن عناصر من الحركة أقدمت على مهاجمة موقع عسكري في جبل رداع بمنطقة حيدان بالإضافة إلى قيام عناصر أخرى بخروقات أسفرت عن مقتل شخصين وجرح آخر.

--------------------------------------------------------------------------------

اتهمت الحكومة اليمنية حركة الحوثي بخرق اتفاق التسوية الموقع بين الجانبين لإنهاء الحرب في محافظة صعدة فيما استمر التوتر مسيطراً على محافظات الجنوب وخاصة محافظتي الضالع ولحج بسبب المواجهات الأخيرة. وقال مصدر مسؤول إن عناصر من حركة الحوثي أقدمت على مهاجمة موقع عسكري في جبل رداع بمنطقة حيدان بالإضافة إلى قيام عناصر أخرى بخروقات أسفرت عن مقتل شخصين وجرح آخر.
وأشار المصدر إلى أنه رغم هذه الخروقات، إلا أن الجيش مازال حريصاً على تنفيذ بنود الاتفاقية، مؤكداً أن الجيش قام مؤخراً بالانسحاب الكامل من 4 مواقع بحضور اللجنة الرئاسية وأعضاء فريق الوساطة القطري. وكانت مصادر رسمية قد أكدت أن اللجنة الرئاسية المكلفة بالإشراف على تنفيذ بنود اتفاق إنهاء التمرد وإحلال السلام بمحافظة صعدة ستعقد غداً اجتماعاً لها لتقييم الوضع في المحافظات بعد شهرين من توقيع اتفاق التسوية.
وأوضحت المصادر أن اللجنة ستناقش الخروقات الحاصلة في بعض الأماكن واتخاذ الإجراءات المناسبة لمنعها والمضي بتنفيذ البنود المتبقية في الاتفاق وخاصة فرض سلطة الدولة على كافة مناطق محافظة صعدة والإفراج عن المعتقلين، وأشارت إلى رئيس الوفد القطري التقى مؤخراً زعيم حركة الحوثي عبدالملك الحوثي الذي أبلغه عن وجهة نظر اللجنة لتطبيق البند السابع وإخراج المعتقلين ووعد الحوثي بالرد خلال اليومين المقبلين.
من جانب آخر استمر التوتر ليسود كافة مناطق محافظتي الضالع ولحج الواقعتين إلى الجنوب من العاصمة صنعاء، حيث وقعت مواجهات بين قوات الجيش والشرطة والمحتجين. ورغم أن المواجهات كانت أقل حدة من تلك التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية إلا أنها أسفرت عن سقوط أربعة جرحى في منطقة الحبيلين واثنين في منطقة الصبيحة.
وواصلت قوات الجيش فرض حصار محكم على مدينة الضالع، وشوهدت سيارة عسكرية وهي تجوب المدينة لليوم التالي تحذر المواطنين من التجمع في الشارع العام، كما منعت قوات الأمن مرور أية سيارة أو حتى دراجة نارية في الشارع. وجرى اقتحام جمعية المتقاعدين العسكريين وجمعية المناضلين في الضالع وتفتيش مقريهما.
على صعيد متصل هاجم مصدر رسمي الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، المقيم في العاصمة السورية دمشق بعد التصريحات التي أدلى بها مؤخراً حول الأحداث الأخيرة. وأكد المصدر أن علي ناصر "كشف القناع عن وجهه واعترف بتورطه في دعم ومساندة عناصر التخريب التي ارتكبت أعمالها الإجرامية بحق المواطنين ونهب الممتلكات الخاصة والعامة وقطع الطرقات العامة في الضالع والحبيلين ردفان وهو أمر مؤسف كم كنا نتمنى ألا يتورط فيه شخص مثله". وكان علي ناصر قد أكد في تصريح بثه موقع مأرب برس" أول من أمس أن "قضية الجنوب قضية سياسية خطيرة وحلها كان يجب أن يلتفت إليه المنتصر في حرب 94 مبكراً استجابة لشروط السياسة الحكيمة".




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]