القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
بن شملان في تصريح صحفي ليس لدى المتقاعدين الجنوبيين ما يخسرونه
النظام سد الطريق أمام التغيير بدأت حركة الاحتجاجات في الجنوب كنتيجة مباشرة لاهتزاز الثقة في الانتخابات.
> كما ترى، فإن رموزاً في تيار إصلاح مسار الوحدة يتحدثون الآن بنبرة عالية وبثقة مطلقة، لكأنهم يقولون لنا: انظروا، ها قد أثبتت الأيام سداد رأينا! - الناس عموماً مستاءون مما يجري. الدولة لا تأتي لهم إلا بالسيئين. هؤلاء المسؤولون السيئون نهبوا الأراضي، وتجاهلوا الحقوق، وعطلوا القانون والقضاء، وصار الناس في حيرة، وأي شخص يعبِّر عن معاناتهم بنبرة عالية سيجد الناس معه. > الصوت الأشد حدة هو الأقدر على كسب الشارع؟ - المهم هو: ماذا يريد صاحب الصوت الأعلى نبرة؟ الناس انتظروا من يعبِّر عن تطلعاتهم. وفي أيام الانتخابات رُدِّدت هتافات وشعارات تعبِّر عن ذلك، وقلت حينها إن الناس تخطَّوا الأحزاب. الأحزاب تلكأت ولم تبادر، فتقدم المتقاعدون لملء المكان. > تعتقد أن اللقاء المشترك تقاصر عن تحمل مسؤولية التعبير عن احتياجات الناس وتطلعاتهم؟ - نعم. المشترك تردد كثيراً. تعرف أن أحزاب المشترك ليس لديها موارد مالية تمكنها من النشاط باستقلالية، وهي تعتمد على ما يُخصص لها من الدولة، وهذه مشكلة كبيرة. > من هذه الزاوية، فإن الظرف المالي للمتقاعدين أسوأ بكثير، وبما لا يُقاس بالمشترك؟ - ليس لدى المتقاعدين ما يخسرونه. > وهل لدى أحزاب المشترك الكثير لتخسره؟ - هي ترددت كثيراً، ربما لأنها لا تريد أن تورط الناس (في احتجاجات واسعة)، ثم لا تستطيع السيطرة على الشارع. كان المفروض أن تتجاسر وتلتقط الشعور الحقيقي للناس. > إلى ما ذكرته، هل في الوسع القول إنها لم تكن تدرك تماماً حجم المعاناة في هذه المحافظات، أو أنها تجاهلتها لأسباب تتعلق بتحالفات قديمة ومواقف سابقة في حرب 94، وكذا لعدم تجانس المستوى القيادي في الاشتراكي؟ - هذه الأحزاب جزء من الناس، ولا أتصور أنها لم تكن تدرك معاناتهم. > وإذاً فإنها تكون غير مقتنعة...؟ - (مقاطعاً) لا. هي مقتنعة، لكنها ترددت كثيراً، تحسباً للقمع الذي قد يستخدمه النظام. كان من واجبها أن تُقدم للتعبير عن احتياجات الناس. وأعتقد أنها كانت أقل جسارة مما يجب. > وفي اللحظة الراهنة، هل تعتقد أنها تجاوزت هذا التردد؟ - بدأت تتجاوزه، وتتجاسر، وتخرج في المحافظات عموماً، وفي المحافظات الشمالية، ولكنها، ما تزال حذرة. لم تخرج في انطلاقة كبيرة. الوضع كله سيتقرر بناءً على ما سيحدث في المحافظات الشمالية. مستقبل البلد وما إذا كان سيظل موحداً أم سيتفكك رهن بما سيحدث في المحافظات الشمالية. إذا اتسعت الاحتجاجات في هذه المحافظات فإن التغيير في إطار الوحدة سيطغى على أي خيار تفكيكي، سواء أكان إلى جنوب وشمال أم أي انقسام آخر. > أتخشى أن ينجم عن بعض تعبيرات الحركة الاحتجاجية في الجنوب اصطفاف شمالي ما؟ - قد يحدث هذا. لكن ينبغي الانتباه إلى أن ما يحدث في الجنوب لم يفرز بعد (إلى أوزان محددة). لا ندري مقدار التأييد الحقيقي لتيار إصلاح مسار الوحدة، على سبيل المثال. لا يمكن للمتقاعدين أن يُكوِّنوا إطاراً سياسياً، لكن في إمكانهم أن يكونوا ضمن إطار. ودعنا لا ننس أن المهرجانات الكبرى التي انتظمت مؤخراً هي تلك التي دعت إليها أحزاب المشترك. لم يحدث أن أخذ تيار إصلاح مسار الوحدة موقفاً من مهرجان دعا إليه المشترك، كما أنهم لم يدعوا منفردين إلى مهرجان خاص بهم. حدث مرة في المكلا أن دعا هذا التيار إلى مهرجان بشكل منفرد، فلم يحضر أحد. > تقصد أن القاعدة الشعبية للصوت عالي النبرة هي من المشترك؟ - القاعدة الشعبية من الناس جميعاً، والأغلبية فيها من أعضاء المشترك وأنصاره. ومع ذلك لا نستطيع تقدير حجم التأييد للتيارات الموجودة. ولكي نكون حياديين نقول: لا ندري. > الظاهر أن حرباً تدور على احتكار تمثيل الجنوب. إلى اللقاء المشترك، يوجد مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين، ومؤخراً أعلن عن هيئة عليا لقيادة الحراك الجنوبي (النوبة وباعوم)، وتصدر تصريحات من رموز داخل حركة الاحتجاجات تلحُّ على ألاّ صلة للمشترك بالجنوب، وصدرت دعوات من البعض لأن يغادر الجنوبيون الحزبيون أحزابهم. أليست هذه الحرب على احتكار التمثيل تعبيراً عن غياب رؤية واضحة لوجهة ومستقبل الحركة الاحتجاجية، ما يدفع البعض باتجاه مواقف مندفعة؟ - فعلاً، لا يوجد مشروع واضح. (...) فكرة "الجنوب العربي" تخلقت في ظل الاستعمار البريطاني، ودولة الحزب الاشتراكي استدعت حماية سوفييتية. والمهم أن دولة منفصلة في الجنوب تعني حرباً دائمة في اليمن، كما أن هذه الدولة تتطلب دولة حامية. > قبل 3 أشهر قلت لي بالضبط إن دولة بئر البترول ولَّى زمانها. والآن تقول أيضاً إنه لا مستقبل لدولة بهذا المعنى؟ - بريطانيا هي التي صممت خرائط الجزيرة والخليج، وأنشأت دولاً فيها. والميزة الأساسية لعدن كانت في موقعها على الممر إلى الهند والشرق. وهذه الميزة انخفضت أهميتها في عالم الصواريخ عابرة القارات، والحاملات العملاقة. > لكن تيار إصلاح مسار الوحدة (وقادة الاحتجاجات) لا يتبنون العودة إلى دولة انفصالية في الجنوب، بل العودة إلى روح اتفاقية الوحدة التي قامت في 90، وانحرف مسارها بالحرب في يوليو 94 بإخراج الجنوب من المعادلة الوطنية. وهم يقولون إن الاشتراكي كان يمثل الجنوب عندما دخل بشكل متسرع في الوحدة. والآن فإن هناك ممثلين للجنوب إلى جانب الاشتراكي، ومطلوب الاعتراف بشراكة هؤلاء، والعودة إلى روح 22 مايو؟ - هم ضد الاشتراكي كممثل للجنوب؛ وإذا أردت أن تفاوض فمن الضروري أن يكون لديك كيان تفاوض باسمه. > ما يطرحونه هو أن الاشتراكي كان معبراً عن الجنوب فحسب، أو أنه احتكر تمثيل الجنوب ودخل في اتفاق الوحدة وعليه مسؤولية تاريخية جراء ذلك. ويضيفون أن الجنوب ليس الاشتراكي فقط، وهو لم يعد يمثل الجنوب وحده، وإنما يوجد ممثلون آخرون. - مع ذلك لكي تفاوض يجب أن يكون لديك كيان، أين هذا الكيان؟ > يتبلور الآن كما يبدو. وقد استمعت قبل يومين من قيادي في حركة الاحتجاجات عن تصورات قيد الإقرار، تمكن من تشكيل هيئة جنوبية عليا عبر تمثيل تصاعدي يبدأ من المديريات مروراً بالمحافظات وبلوغاً إلى هيئة قيادية عليا يناط بها تمثيل الجنوب. - لننتظر إلى حين تتبلور هذه الصيغة. على أن المنطق يفرض أن تأخذ المحافظات الشمالية في الاعتبار، إذا (كنت) تنوي حقاً أن تعمل في إطار الوحدة. الكلام الصادر من تيار إصلاح مسار الوحدة يستشف منه شيء آخر، هو أن للجنوب هويته وثقافته المختلفتين. > هم يرون أن الشمال لم يتحرك منذ 94، ولم يستشعر معاناة الجنوب، ووقف متفرجاً على ما تمارسه قيادته، التي هي قيادة النظام السياسي الشمالية، من انتهاكات وممارسات إقصائية ضد الجنوب. - دعني أسألك: هل الأوضاع أسوأ في الشمال أم في الجنوب؟ > الأوضاع سيئة عموماً، ولكن هناك خصوصية جنوبية. - ولكني أسألك: أي وضع أسوأ، وضع الناس في الجنوب أم وضع الناس في الشمال؟ > لن أتورط في الإجابة، فأنا لا أريد أن استعدي أحداً. (ضحك). - أنا أقول إن واقع الناس في الشمال أسوأ من الجنوب؟ > في بعض المحافظات، نعم. - في كل المحافظات، في إب وتعز والحديدة والمحويت وحجة ومأرب والجوف. اطلعت على الأوضاع في هذه المحافظات، ولم أورد صعدة وريمة وهؤلاء أوضاعهم أسوأ مما يتصور أحد. توجد مظالم في الجنوب، وتوجد مظالم في البلد كله. ما يقول الجنوبيون هو أن المحافظات الشمالي ساكتة وراضية بالظلم الواقع عليها منذ فترة طويلة، ولكن لماذا نرضى نحن؟ هذا كلام صحيح، لكن الدعوة إلى كيان جنوبي هي فكر ضد كل المفاهيم الحداثية. كما أن أي انفصال سيعني نسف القاعدة الاقتصادية للبلد كله. هناك كثافة سكانية في جهة، وأرض واسعة في جهة أخرى، ولا تتوفر إمكانية قيام دولة، لا في الشمال ولا في الجنوب. القضية الاقتصادية هي الأهم فيما يجري، ومن كل ما يجري. الحرب في صعدة كما الأزمة في الجنوب ستجدان حلولاً سياسية، لكن ماذا ستفعل حيال الجوع الذي ينتشر كل يوم. إن لم تعالج القضية الاقتصادية فلن تجدي أية حلول. الوضع الاقتصادي هو أبرز خطر يتهدد مستقبل البلد. وتحت وطأة الجوع فإن البلد قد يتجزأ إلى أجزاء صغيرة. والنظام الموجود ليس عنده أية رؤية للمستقبل. أما القول إن هناك تسرعاً في دخول الوحدة، فأقول: ربما. هنا في الجنوب لم يُسأل أحدٌ. والاشتراكي منذ بدأ يحكم لم يذهب يوماً لاستشارة أحد. |
#2
|
||||
|
||||
حوار مفضوح وتلميع أفضح للمشترك وتيار إصلاح مسار الوحدة ... بن شملان لا يملك قرار نفسه .. كان الله في عونه .. |
#3
|
|||
|
|||
ياجماعه لاتاخذون على فيصل بن شملان
فهو رجل اداري من الطراز الاول لكن السياسه تعطى له عبر الحقن يكون الله في عون ولد مره |
#4
|
|||
|
|||
كما أن أي انفصال سيعني نسف القاعدة الاقتصادية للبلد كله. هناك كثافة سكانية في جهة، وأرض واسعة في جهة أخرى، ولا تتوفر إمكانية قيام دولة، لا في الشمال ولا في الجنوب. القضية الاقتصادية هي الأهم فيما يجري، ومن كل ما يجري
حلوه هذي القاعده الاقتصاديه التي ستنسف استحو على انفسكم الي يسمعكم يقول انكم سنغفورا او ماليزياء او الصين انتم مجرد مجموعه لصوص تاكل كل شي انتم جراد ياكل ولا يشبع |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:20 AM.