تفاوت في الرواتب بين موضفي اليمنيه الجنوبييــــــــــــــــــــــــــــــن والشماليين

[صقر ردفان]

سبق أن نشرة الصحافة معاناة مهندسي طيران اليمنية وما يعانونه من تعسف وإجحاف من إدارة شركة طيران اليمنية رغم إن عنصر أمان الطائرة يبدءا من المهندسين والفنيين في كل المطارات .
المعاناة ظهرت ليس على المهندسين فحسب بل إن جميع موظفي اليمنية منطقة عدن بأقسامها المختلفة في المبيعات والشحن والتفريغ والاستقبال والمغادرة يعانون منذ أعوام من التفرقة العنصرية في الرواتب .. حيث وجدنا إن رواتب الموظفون في منطقة عدن ضئيلة جداً بالمقارنة بموظفي اليمنية بمنطقة صنعاء .
الموظفون ونقابتهم لم يسكتوا عن حقهم .. فنقابة العاملين في الخطوط الجوية اليمنية فرع عدن اصدرا بيانها رقم واحد يوم الأربعاء الماضي 27 / 2 / 2008م ووجهته إلى كافة العاملين في شركة طيران اليمنية منطقة عدن .. وقد جاء فيه إنه نظراً لعدم تجاوب رئيس مجلس إدارة اليمنية في صنعاء الذي سبق وان وجهنا له خطاب سابق قبل أسبوعين والذي أوضحنا له أن مطالبنا بسيطة وهي المساواة في إستراتيجية الأجور مع زملائنا في منطقة صنعاء ومن غير المعقول إن موظف هنا يعمل مع الشركة قرابة 25 عام يستلم نصف راتب موظف جديد تم تعيينة من سنتين في مكاتب الشركة بصنعاء وجاء في البيان ايضاً هل يعقل إن رئيس قسم في عدن يستلم اقل من موظف جديد هناك رغم فارق الخبرة والمنصب وأحيانا الشهادة الجامعية تكون هنا اكبر ممن يعملون برواتب مغرية هناك.
واستطرق البيان إلى إن الدستور والقانون كفل المطالبة المشروعة بحق كل موظف ونحن من حقنا أن نطالب بحقوقنا ابتداء من اليوم ( 27 / 2/2008م ) برفع الشارات الحمراء وعلى جميع الموظفين والموظفات أن يكونوا يداً واحدة وجنباً إلى جنب حتى إحقاق الحق ودحر الباطل والمعاناة التي لن نسكت عنها .. وأضاف البيان أن الشارات الحمراء ستستمر لمدة أسبوع بعدها سيكون لنا قرار تصعيدي آخر وعلى الجميع الالتزام ببيان اللجنة النقابية هذا ونرجوا من كبار مسئولي الشركة في عدن أن يكفوا عن التهديد والكذب على الموظفين فهم يعلمون بمعاناتنا أكثر منا نحن .
المعاناة كما لمسناها كبيرة جداً وتظهر العنصرية المقيتة فيها بشكل كبير .. المعروف إن اغلب الموظفين المتواجدين في مكاتب اليمنية فرع عدن هم من النساء والرجال كبار السن الذين قد تجاوزه خدماتهم بالشركة العشرين سنة ، فالحكاية كما يقولها احد الموظفين هي حقد دفين من قبل إدارة الشركة كون رئيس مجلس إدارة الشركة بعد حرب عام 1994م اجتمع بموظفي الشركة القدامى هنا وبعد أن أمتدح خبراتهم الكبيرة في كل الأقسام طلب منهم أن يتحولوا جميعاً إلى صنعاء ولم يكن حينها قرار التحويل رسمي وعندما شكاء إليه الموظفين الكبار في السن عن عدم مقدرتهم على ترك أولادهم في المدارس والجامعات والتعزب آخر زمانهم وكذا توضيح الموظفات الذي لديهن أزواج وأولاد بمختلف المستويات الدراسية ومما يعنية صعوبة الانتقال إلى صنعاء .. حينها قال لهم مدير الشركة انتم أحرار من أراد أن يتحسن وضعة فليطلع صنعاء ومن يقبل أن يضل كما هو فليضل .
الجميع اعتبروا ذلك على سبيل إغراء البعض لكي يذهب عدد من الموظفين بعدن للاستفادة منهم في الأقسام الحديثة هناك وبعد ذلك سيكون الوضع طبيعي والكل في شركة واحدة ولوا أضافوا مبالغ معينة كبدلات بعد أو أي شي فالله يفتح على إخواننا الذين سيطلعون للعمل بصنعاء.
بعدها سنة وراء سنة ورواتب الموظفين في عدن تحبوا حبوا السلحفاة بينما رواتب الموظفين في صنعاء طارت وأصبحت تفوق رواتب موظفي عدن أضعاف أضعاف وهذا خارج العلاوات .
بدئت المطالبات الآن تشتد خصوصاً بعد غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار فكانت في البداية إدارة الشركة تهدد من يفكر في أي إضراب بأنه سيجد نفسة مفصول ومرمي بالشارع .. يوم بعد يوم تكاتف الجميع وعرفوا حجم معاناتهم وسكوتهم ..الآن بدئوا يقررون إخراج مشكلتهم إلى الأعلام ويدعون كل الصحف التوجه إليهم للتعرف عن معاناتهم وقالوا فلتأتي جميع الصحف ونحن مستعدين أن نتكلم بدون خوف فالحق أقوى من الباطل وما ضاع حق وراءه مطالب فهل يعقل إن فراش بصنعاء يستلم (50 ريال ) ومدير قسم في عدن يستلم اقل من ذلك بكثير هل هذا ليس بباطل وليس من حق رئيس القسم في عدن أن يطالب بحقة بكل الوسائل المسموحه .

منقول :امين الشعيبي اخبار الساعه

[المهندس عبدالله الضالعي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر ردفان سبق أن نشرة الصحافة معاناة مهندسي طيران اليمنية وما يعانونه من تعسف وإجحاف من إدارة شركة طيران اليمنية رغم إن عنصر أمان الطائرة يبدءا من المهندسين والفنيين في كل المطارات . المعاناة ظهرت ليس على المهندسين فحسب بل إن جميع موظفي اليمنية منطقة عدن بأقسامها المختلفة في المبيعات والشحن والتفريغ والاستقبال والمغادرة يعانون منذ أعوام من التفرقة العنصرية في الرواتب .. حيث وجدنا إن رواتب الموظفون في منطقة عدن ضئيلة جداً بالمقارنة بموظفي اليمنية بمنطقة صنعاء . الموظفون ونقابتهم لم يسكتوا عن حقهم .. فنقابة العاملين في الخطوط الجوية اليمنية فرع عدن اصدرا بيانها رقم واحد يوم الأربعاء الماضي 27 / 2 / 2008م ووجهته إلى كافة العاملين في شركة طيران اليمنية منطقة عدن .. وقد جاء فيه إنه نظراً لعدم تجاوب رئيس مجلس إدارة اليمنية في صنعاء الذي سبق وان وجهنا له خطاب سابق قبل أسبوعين والذي أوضحنا له أن مطالبنا بسيطة وهي المساواة في إستراتيجية الأجور مع زملائنا في منطقة صنعاء ومن غير المعقول إن موظف هنا يعمل مع الشركة قرابة 25 عام يستلم نصف راتب موظف جديد تم تعيينة من سنتين في مكاتب الشركة بصنعاء وجاء في البيان ايضاً هل يعقل إن رئيس قسم في عدن يستلم اقل من موظف جديد هناك رغم فارق الخبرة والمنصب وأحيانا الشهادة الجامعية تكون هنا اكبر ممن يعملون برواتب مغرية هناك. واستطرق البيان إلى إن الدستور والقانون كفل المطالبة المشروعة بحق كل موظف ونحن من حقنا أن نطالب بحقوقنا ابتداء من اليوم ( 27 / 2/2008م ) برفع الشارات الحمراء وعلى جميع الموظفين والموظفات أن يكونوا يداً واحدة وجنباً إلى جنب حتى إحقاق الحق ودحر الباطل والمعاناة التي لن نسكت عنها .. وأضاف البيان أن الشارات الحمراء ستستمر لمدة أسبوع بعدها سيكون لنا قرار تصعيدي آخر وعلى الجميع الالتزام ببيان اللجنة النقابية هذا ونرجوا من كبار مسئولي الشركة في عدن أن يكفوا عن التهديد والكذب على الموظفين فهم يعلمون بمعاناتنا أكثر منا نحن . المعاناة كما لمسناها كبيرة جداً وتظهر العنصرية المقيتة فيها بشكل كبير .. المعروف إن اغلب الموظفين المتواجدين في مكاتب اليمنية فرع عدن هم من النساء والرجال كبار السن الذين قد تجاوزه خدماتهم بالشركة العشرين سنة ، فالحكاية كما يقولها احد الموظفين هي حقد دفين من قبل إدارة الشركة كون رئيس مجلس إدارة الشركة بعد حرب عام 1994م اجتمع بموظفي الشركة القدامى هنا وبعد أن أمتدح خبراتهم الكبيرة في كل الأقسام طلب منهم أن يتحولوا جميعاً إلى صنعاء ولم يكن حينها قرار التحويل رسمي وعندما شكاء إليه الموظفين الكبار في السن عن عدم مقدرتهم على ترك أولادهم في المدارس والجامعات والتعزب آخر زمانهم وكذا توضيح الموظفات الذي لديهن أزواج وأولاد بمختلف المستويات الدراسية ومما يعنية صعوبة الانتقال إلى صنعاء .. حينها قال لهم مدير الشركة انتم أحرار من أراد أن يتحسن وضعة فليطلع صنعاء ومن يقبل أن يضل كما هو فليضل . الجميع اعتبروا ذلك على سبيل إغراء البعض لكي يذهب عدد من الموظفين بعدن للاستفادة منهم في الأقسام الحديثة هناك وبعد ذلك سيكون الوضع طبيعي والكل في شركة واحدة ولوا أضافوا مبالغ معينة كبدلات بعد أو أي شي فالله يفتح على إخواننا الذين سيطلعون للعمل بصنعاء. بعدها سنة وراء سنة ورواتب الموظفين في عدن تحبوا حبوا السلحفاة بينما رواتب الموظفين في صنعاء طارت وأصبحت تفوق رواتب موظفي عدن أضعاف أضعاف وهذا خارج العلاوات . بدئت المطالبات الآن تشتد خصوصاً بعد غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار فكانت في البداية إدارة الشركة تهدد من يفكر في أي إضراب بأنه سيجد نفسة مفصول ومرمي بالشارع .. يوم بعد يوم تكاتف الجميع وعرفوا حجم معاناتهم وسكوتهم ..الآن بدئوا يقررون إخراج مشكلتهم إلى الأعلام ويدعون كل الصحف التوجه إليهم للتعرف عن معاناتهم وقالوا فلتأتي جميع الصحف ونحن مستعدين أن نتكلم بدون خوف فالحق أقوى من الباطل وما ضاع حق وراءه مطالب فهل يعقل إن فراش بصنعاء يستلم (50 ريال ) ومدير قسم في عدن يستلم اقل من ذلك بكثير هل هذا ليس بباطل وليس من حق رئيس القسم في عدن أن يطالب بحقة بكل الوسائل المسموحه . منقول :امين الشعيبي اخبار الساعه

مع ماورد في المقال ... يضاف الية ان الجنوبيون الذين نقلوهم صنعاء يتم الاستغناء عنهم على دفعات باسم العمالة الفائضة

[شمسان عدن]

واسطول اليمداء كاملآ استولوا عليه

[النوبة]

ليست اليمنية فقط..

هذا الكلام ينطبق على جميع مؤسسات الدولة.

هناك حرب ضروس انتقامية على كل ماهو جنوبي حتى البشر.

هذا تاكيد على ان القضية سياسية وليست حقوقية.

[حضرمي وافتخر]

لا ولن يكسرو عزمنا نحو الحرية وبناء الجنوب العربي