القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
السلطه في اليمن تجند الاجانب لنبش قبور 13 يناير 1986
عدن نيوز - متابعات-22-1-2006
السلطه في اليمن تجند الاجانب لنبش قبور 13 يناير 1986 هنا مقال نشر في صحيفة (26 سبتمبر) عدد الخميس 19-1-2006: عالم يتغير:13 يناير 1986..عشرون عاماً على حدث غيــر عـــادي خير الله خيرالله لم تكن ثمة حاجة الى الانتظار طويلاً للتأكد من أن ما حصل في 13 يناير-كانون الثاني من العام 1986 كان زلزالاً سياسياً بكل معنى الكلمة. لم يهز الزلزال اليمن فحسب، بل هزّ أيضاً المنطقة المحيطة بها. هز الزلزال منطقة الخليج وهز الضفة الأخرى من البحر الأحمر أي القرن الأفريقي. وفي لحظة الزلزال، فهم قليلون أن للحدث ابعاداً دولية تتجاوز اليمن والمنطقة، نظراً الى أن ما وقع في ذلك اليوم كان الدليل الأوّل على بدء انهيار الأتحاد السوفياتي... وقد احتاج انهيار القوة العظمى الثانية في العالم خمس سنوات أخرى ليصبح أمراً واقعاً. قبل عشرين عاماً بالتمام والكمال، وقعت أحداث 13 يناير في ما كان يسمّى "جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية". وقتذاك، كان رئيس الدولة في جنوب اليمن علي ناصر محمد. والأهم من ذلك أن علي ناصر كان يشغل موقع الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الذي لم يكن يختلف في شيء عن الأحزاب الشيوعية التي كانت تحكم دول أوروبا الشرقية وتتحكم بها لمصلحة الأخ الأكبر الذي اسمه الاتحاد السوفياتي. كانت اليمن الجنوبية جزءاً لا يتجزأ من المنظومة الأشتراكية. كانت في الواقع العملي استثماراً سوفياتياً في منطقة استراتيجية أرادت القوة العظمى الثانية في العالم أن تمتلك فيها موطئ قدم يجعلها على مشارف منابع النفط في دول الخليج وخطوطه. وبكلام أوضح أتاح الوجود العسكري للاتحاد السوفياتي في اليمن الجنوبية أن يكون على حدود المملكة العربية السعودية التي كانت ولا تزال أكبر منتج للنفط في العالم. انفجر الوضع في عدن يوم 13 يناير 1986. احتدم الصراع على السلطة بين "الرفاق" طوال أشهر عدّة، وغدر علي ناصر بخصومه قبل أن يغدروا به. كان مفترضاً ان يحضر كعادته اجتماعاً دورياً للمكتب السياسي للحزب في مقر اللجنة المركزية في حي التواهي في عدن. ولكن بدل أن يحضر، أرسل حراسه على رأسهم حّسان(شاب من ردفان) لقتل خصومه الذين كانوا أعدوا خطة للأنتهاء منه، حسب رواية أنصاره. وما يمكن أن يوفّر لهذه الرواية صدقية معينة، أن الأطراف المتصارعة كانت مستعدة للمواجهة العسكرية. وفي المجزرة التي التي وقعت في مقر اللجنة المركزية، حيث كان مفترضاً أن ينعقد اجتماع المكتب السياسي، قُتل نائب الرئيس علي عنتر الذي لم يتوقف عن التحريض العلني على علي ناصر منذ فترة طويلة وذهب الى حدّ توجيه تهديدات مباشرة له. كذلك، قتل صالح مصلح قاسم وزير الدفاع وعلي شائع هادي وزير الداخلية. وفي المعركة التي قتل فيها الثلاثة اصيب حسّان في مقتل وفارق الحياة بعدما أفرغ رصاصات رشاشه الصغير في اجساد الخصوم المباشرين لرئيس الدولة والأمين العام للحزب في تلك الأيام. ومن المفارقات أن معظم الذين حضروا اجتماع المكتب السياسي كانوا يحملون أسلحة بما يدل على مدى الثقة المتبادلة بين الرفاق في الحزب الواحد. وكانت النتيجة ان الدماء غطت ارض الغرفة التي كان مقرراً ان تستضيف الاجتماع. وظلت رائحة الدم تنبعث منها الى ما بعد أسبوعين من المجزرة. نجا من المجزرة عدد من أعضاء المكتب السياسي بينهم علي سالم البيض وعبد الفتاح اسماعيل. لكن الأخير قضى على الأرجح لدى محاولته الانتقال في عربة عسكرية مصفّحة الى مكان آمن بعيداً عن مقر اللجنة المركزية في التواهي إذ أصيبت العربة بقذيفة أطلقت من حاجز أقامه رجال البحرية الموالين لعلي ناصر. وكان قائد البحرية آنذاك أحمد الحسني الذي تربطه علاقة مناطقية بعلي ناصر. أمّا البيض الذي صار لاحقاً الأمين العام للحزب الاشتراكي، فقد استطاع الوصول الى مكان آمن على الرغم من أنه اصيب برصاصة في بطنه في أثناء محاولته الابتعاد عن مكان المجزرة سالكاً طريقاً أخرى غير التي سلكها عبدالفتاح اسماعيل. ما بدأ بمجزرة قبل أنعقاد اجتماع للمكتب السياسي تخلّف عنه علي ناصر الذي أنتقل سرّاً الى مسقط رأسه في محافظة أبين فيما أرسل سيارته وحارسه الشخصي الى مكان الاجتماع بقصد التمويه، تحوّل الى حرب أهلية تواجه فيها رفاق الأمس عبر القبائل التي ينتمون اليها. وخرج علي ناصر خاسراً من تلك الحرب التي قضت عملياً على النظام في الجنوب. مع مرور الزمن، يتبين أن أحداث 13 يناير 1986 لم تكن مجرد صراع على السلطة بين تكتلين ينتمي كل منهما الى مناطق معينة في اليمن الجنوبية، وحتى في ما كان يسمى اليمن الشمالية قبل الوحدة، نظراً الى أنه كان هناك تكتل شمالي داخل الحزب الحاكم في الجنوب. ما يتبين اليوم هو أن الصراع الذي احتدم بين الرفاق كشف قبل كل شيء أن الاتحاد السوفياتي بعد سنة من وصول ميخائيل غورباتشوف الى السلطة لم يعد قادراً على التحكم بالأوضاع في دولة بعيدة تدور في فلكه، حتى لا نقول دولة ذات نظام من صنعه. افلتت الأمور من يد السوفيات في تلك المرحلة. ويروي مسؤولون سابقون في عدن أن صراعاً خفياً كان يدور بين الأستخبارات المعروفة ب"كي.حي.بي" وهي تابعة للحزب وبين الاستخبارات العسكرية التي بقيت مؤيدة لعلي ناصر الذي سعى الى نوع من الأنفتاح الداخلي من جهة وعلى الجوار من جهة أخرى. وكان الدليل الأبرز على مدى الوهن الذي بدأ يعاني منه الأتحاد السوفياتي أن «يخت» ملكة بريطانيا، في ذلك الحين، ساعد في اخراج مواطنين سوفيات وجدوا أنفسهم وسط المعارك التي شهدتها عدن. لم يستطع الاتحاد السوفياتي التدخل حتى من أجل انقاذ مواطنيه، فيما تدخلت بريطانيا التي كانت تحكم جنوب اليمن قبل نيله الاستقلال في العام 1967 كاشفة أنها لا تزال لاعباً ولو ثانوياً في المنطقة... كانت أحداث عدن الدليل الأول الملموس على أن العالم بدأ يتغيّر جذرياً وأن الاتحاد السوفياتي في الطريق الى خسارة الحرب الباردة بعدما فشل في إنقاذ النظام في اليمن الجنوبية. على الصعيد الاقليمي، كانت أحداث 13 يناير بداية النهاية لأول وآخر نظام ماركسي يقوم على أرض عربية. وقد أدى فشل التجربة في ما كان يعرف باليمن الجنوبية الى جعل دول الخليج، التي كانت لبعضها حساسية خاصة تجاه كل ما له علاقة بالاتحاد السوفياتي، تتنفس الصعداء. أكثر من ذلك لم يمض وقت طويل الاّ وانهار نظام آخر مشابه على الضفة الأخرى من البحر الأحمر هو نظام منغيستو هايلي مريم في أثيوبيا. وثمة ملاحظة أخيرة في هذا المجال ، أي الصعيد الإقليمي للحدث، تربط بين انفجار الوضع في عدن واحتدام المعارك بين العراق وايران وقتذاك وارتباط بعض القوى في الجنوب بعلاقات ما مع النظام الايراني أدت الى توفير قواعد لأطلاق نوع معيّن من الصواريخ كان هذا النظام في أشدّ الحاجة اليها! على الصعيد اليمني، كان هناك رئيس شاب اسمه علي عبدالله صالح، يتمتع ببعد النظر، يراقب من الشمال والوسط أحداث الجنوب. كان سهلاً على من يتولى السلطة في ما كان يعرف ب"الجمهورية العربية اليمنية" التدخل عسكرياً في الجنوب، أقله من أجل تصفية حسابات قديمة مع نظام أكد باستمرار أن لديه طموحات في كل أنحاء اليمن. كذلك، كان سهلاً على من يحكم في الشمال التدخل بحجة أن حرباً اهلية تدور في الجنوب وأن لا بد من حقن الدماء بين الأخوة في الوطن الواحد. لكن شيئاً من ذلك لم يحصل. تغلّبت الحكمة على كل ما عداها. حافظ علي عبدالله صالح على هدوئه. ولم تمض أربع سنوات إلاّ وانهار النظام في الجنوب من تلقاء نفسه. تحققت الوحدة من دون اراقة نقطة دم. لم تنقذ الوحدة أهل النظام في الجنوب فحسب، بل أنقذت أيضاً اليمنيين من صراعات طويلة تغذيها قوى خارجية، صراعات هم في أشد الغنى عنها... صراعات كان يمكن أن تحول اليمن الى صومال آخر لولا تحقيق الوحدة. بعد عشرين عاماً على احداث 13 يناير، يتبين بوضوح أن الحدث لم يكن مجرد حدث عادي على الرغم من أن الذين تورّطوا فيه لم يدركوا في البداية معناه وأبعاده يمنياً وأقليمياً ودولياً. كان المؤشر الأول الى بداية انهيار الاتحاد السوفياتي والمؤشر الأخير الى أن الوحدة اليمنية ستتحقق لا محال. |
#2
|
|||
|
|||
واضح ان الرئيس علي عبدالله صالح مصر على استخدام اقذر الوسائل وابشعها من اجل استمرار احتلاله للجنوب ونهب ثرواته واضطهاد اهله وهو في هذا المسلك يكشف عن عدوانيته وعدائيته لكل ما هو جنوبي وهو لا في ذلك لا يستثني احدا ولا يخفي هذا العداء واتباعه هذا الاسلوب الفج والارعن يعكس حالة مرضية متقدمة هي خليط من الغرور وفقدان الامل وهي في نفس الوقت مؤشر واضح عن استنفاذ النظام لكافة الوسائل المعروفة ويقينه من عدم نفعها وبالتالي خسارة النظام المحققة في سعيه الدؤوب لخلق الفرقة بين ابناء الجنوب وبنفس القدر هي اعلان صريح عن نجاح ابناء الجنوب في تجاوز ماساة يناير 1986.
ولن يستطيع خير الله خير الله بكتاباته السمجه تاجيل سقوط النظام الفاسد ناهيك عن انقاذ علي عبدالله صالح من النهاية البشعة التي تنتظره . تحية الى الرجال في الداخل المحتل ... نشد على ايديهم ونبارك تماسكهم وتاخيهم ليتجهوا معا نحو التحرير والانعتاق الابدي من ربقة الاحتلال والتخلف... وان غدا لناضره قريب . |
#3
|
||||
|
||||
كل تشويه لقضيتنا يجب ان يدافعنا الى التوحد و العمل اكثر
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:13 PM.