النصيحة عاجزة عن منح المساعدة التي يحتاجا الأخرين

[الزامكي]

النصيحة عاجزة عن منح المساعدة الحقيقية التي يحتاجها الأخرين

--------------------------------------------------------------------------------

النصيحة عاجزة عن منح المساعدة الحقيقية التي يحتاجها الأخرين , اذا لم تكون القدرات العلمية لدية تمكنه من تحليل مفردات و معاني تلك النصيحة...ربما نعرف مايحتاجون الأخرين بالضبط من خلال متابعتنا لتعقيباتهم من أجل حل مشاكهم و لكن ما يحتاجونه هو ان نتركهم يقررون مايفعلونه,هذا لان الانسان يحتاج الى تطوير قدراته العلمية و البحثية و ان يعتني بنفسة من الهرولة خلف الاللقاب الفارقة...مشكلتنا نحن العرب نحب لقب دكتور و يرغب ينادونه بدكتور و هذا المصطلح معمول به في البلدان المتخلفة...لم اسمع يوماً باننا نادينا اي اجنبي يادكتور الا يتداول بين العرب...وأسأقول إنه حتى النصيحة الجيدة لاتشكل عوناً للفرد لأنك حينما تسديها كأنك تلزم الأخرين على اتباعها, وهم يتبعونها كامر واقع فتكون بذلك سلبت منهم قدراتهم لتنمية مهارتهم و ستكون حائل من اتخاذ القرار الصحيح با ارادتهم و بالتالي ستكون النصيحة ذات دوافع مظهرية خارجية و شكلية مرتكزة على أرادة الغير...نصيحتي الاتية تتمحور في الاتي:: تابعت و لازلت اتابع عطش الكثير في مواقع كثير يلهثون خلف المظهر الخارجي و التي الاغلبية يبذلون جهداً كبيراً للوصول الية و هي ان يكون مشرف سياسي او مشرف ذهبي او قلم خارق او مشرف المشرفين وغيرها من الاللقاب الخالية من المعنى و المحتوى...أخوتي الكرام الهدف من المواقع هي تحمل في داخلها رسالة وطنية سامية و ما عداها مظاهر خارجية...تابعت الكثير من الكتابات و لم اجد فيها الا القليل و احدكم هنا الكاتب باسم كاتب العدل و بعض الاقلام الجيدة, وكنت اتمنى ان تكون الكتابة باسمائهم الحقيقية , لان زمن الخوف ذهب دون رجعه...إذا تقبلنا مايدور في خلدنا , ربما نجد الحل لتلك الظاهرة الغير سليمة, وبالتالي تشجيع الاخرين على التفكير في مدى أوسع من الحلول الممكنة....أحياناً ما يتعثر الناس في حل مشاكلهم لانهم قصيروا النظر و لم يعطون خياراتهم القدر الكافي من التفكير, وبالتالي يشعرون بالاحباط و يعيقون حركة غيرهم من الحركة نتيجة لافتقارهم للمعلومات المطلوبة, التي تساعدهم من التمييز بين الجوهر و الشكل الخارجي...النصيحة لاتقلل من شأن الاخرين و خصوصا عندما تقدم لهم المعلومة الجيدة, لانها تجنبك المخاطر و العواقب الوخيمة ...النصيحة التي تحمل كماً كبيراً من العواطف البسيطة قد تلقيك في وحل قاتل و سيدفع الى التصرف بصورة غير محببه لنفس, أما خيارتك التي تنبع من التفكير و الحكمة و التجربة يمكنها ان تقودك الى الى افضل الخيارات التي تبحث عنها...أخيراً اتمنى ان لا احد يفهمني بطريقته, ورسالتي هي نتاج لمشهدتي اليومية للمواقع و كل يوم يزداد عدد الزوار في البحث عن الاللقاب الشكلية و الغير مجدية....لم اسمع في حياتي بان استاذ في الاكاديميات الغربية نادوة يادكتور الا في الوطن العربي...هل هذه ظاهرة طبيعية أم نتيجة لمشكلة في نفسية الفرد نفسة..لكم التحية

[صوت الحر]

الاخ الزامكي تحليلك منطقي ونابع من واقع مريض نحن العرب نعيشة .. والسبب في اعتقادي هو مرض نفسي يسمى مرض العظمة وهذا المرض مصابون به العرب فقط.. والطامة الكبرى لو ان احد يدعي العظمة وهو عظيم مش مشكلة .. ولكن اغلب الذين يدعون العظمة هم اما غبي او ضعيف او..... المهم عكس مايدعي والقلة القليلة الذين هم فعلا يستحقون الالقاب التي تليق بهم يرفضونها. اما بعض الاشخاص اذا ناديته باسمه وهو دكتور يقول لك عفوا انا الدكتور فلان. ماذا تريد من امة في ذيل العالم في كل المجالات.. ولايسعنا الا ان نقول لاحول ولاقوة الا بالله.