القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
أصداء: الأحزاب الموجودة بلا هوية وفاقدة لمبرر وجودها "محمد حيدر مسدوس
تناقلت بعض وسائل الإعلام بأن هناك خلافات بين قادة الحراك الشعبي في الجنوب، وهذا غير صحيح. ويمكن التأكيد على عدم صحة ذلك بالنقاط التالية:
1- أن الجميع وبدون استثناء مجمعون ومقتنعون بأن قوتهم هي في وحدتهم وفي جنوبيتهم، وأن وحدتهم وجنوبيتهم هما السلاح الوحيد لإزالة القهر المفروض عليهم منذ حرب 1994م. ولذلك فقد وجدتهم مجمعين على النضال السلمي تحت شعار القضية الجنوبية. ومفهوم للقضية الجنوبية هو: هوية وتاريخ وأرض وثروة (أي وطن). فليس هناك ما يبرر الخلاف أو حتى الاختلاف طالما ونحن ما زلنا في مرحلة ما قبل الحل، أي ما زلنا في صراع مع صنعاء حول وجود القضية ولسنا في صراع معها حول كيفية حلها. صحيح بأن هناك تباينات شخصية، ولكنها ليست سياسية ولن تكون طالما وقضية الجميع واحدة. 2- أن صنعاء إذا ما تأكدت من صلابة وحدتنا السياسية، فإنها سوف تعترف بوجود القضية وسوف تقبل بالحوار حولها بكل تأكيد، لأن لدينا من الوسائل السلمية ما يجبرها على ذلك، فعلى سبيل المثال إذا لم تعترف بوجود القضية وتقبل بالحوار حولها قبل الانتخابات القادمة، فإنه يكون لزاما على الشعب في الجنوب بأن يرفض الانتخابات ويقوم بإسقاطها في الجنوب، ولا بد من التحضير لهذه المهمة من الآن. حيث أن إسقاط الانتخابات في الجنوب يساوي الحل، ولا بد من التمسك بمبدأ المرونة والاستمرارية، لأن المرونة تمنع الهزيمة، والاستمرارية تحقق الهدف. 3- أنه من أجل توسيع النضال السلمي، فإنه يجب على جميع المقاعدين الذين ما زالوا خارج جمعيات المقاعدين بأن ينضموا إليها، كما يجب على بقية الشباب العاطلين عن العمل الذين ما زالوا خارج جمعيات الشباب بأن ينضموا إليها أيضا، وكذا بقية جمعيات المجتمع المدني بشكل عام، فهي عمليا بديلة للأحزاب الحالية، وهي أرضية لأحزاب جديدة ستنشأ بالضرورة، حيث أن جميع هذه الأحزاب الموجودة حاليا بلا هوية وفاقدة لمبرر وجودها وسوف تختفي بكل تأكيد. وإذا ما بقي شيء منها فإنها لن تبقى لضرورات سياسية تتعلق بالوطن ولن تبقى كأحزاب، وإنما كقيادات مستفيدة من أموال وممتلكات هذه الأحزاب، فالحزب الاشتراكي مثلا تخلى عن تمثيله للجنوب ولم يعد يمثل مصالح العمال والفلاحين كما كان يدعي، وحزب المؤتمر الشعبي العام لا يمثل مصالح الأغنياء في اليمن ولا يدعي ذلك، وهكذا بقية الأحزاب الأخرى. وبالتالي ما هي هوية هذه الأحزاب وما هو المبرر الموضوعي لوجودها؟ أما ادعاء كل حزب منها بأنه يمثل مصالح الوطن ككل، فإن هذا الادعاء بحد ذاته يسقط مبرر تعددها. 4- إن ما نقوله الآن وما كنا قد قلناه في السابق ليس كلاما صحفيا أو مقالات سياسية عابرة كما يعتقد البعض ممن حاولوا أن يردوا عليها، وإنما هي تعبير عن حركة الواقع الموضوعي الملموس وقوانينه التي لا مفر منها والتي لا يمكن أن يكون قول الإنسان وفعله صائبا إلا بالانسجام معها. وانسجام قول الإنسان مع الواقع الموضوعي الملموس هو ما يسمى بالحقيقة، أي تطابق الرؤية مع موضوعها، فنحن متأكدون تماما بأن كل آرائنا منذ البداية متطابقة تماما مع مواضيعها، وهذا ما أكدته الحياة، ولذلك فإنا ندعو السلطة وأطراف المعارضة المنحدرة من الشمال إلى أن يعترفوا بوجود القضية الجنوبية، وأن يقبلوا بالحوار مع الجنوبيين من أجل حلها، لأن القضية الجنوبية موجودة في الواقع الموضوعي الملموس، ولأن الحوار مع الجنوبيين حول حلها هو أمر حتمي ولا مفر منه مهما طال الزمن فليس أمام الجميع أي حل غير ما نطرحه، ومن يخالفنا ذلك فبيننا وبينه الزمن. وأرجو أن لا يفهم من ذلك بأن لدينا طموحا في أي شيء، وإنما طموحنا هو حل القضية قبل أن نغادر الحياة، لأنني وأمثالي قد تقدم بنا السن وتهددنا الأمراض ولم نعد صالحين لمثل ذلك، فقد أخذنا نصيبنا من المسئولية وعرفنا جبال ووديان وسهول وصحارى الجنوب كلها ونعرف أهليها بشكل شخصي. 5- إننا نريد حل القضية الجنوبية بقيادة الجيل الجديد من الشباب القادر على الحركة والعطاء، ونحن سنكون عونا لهم ومرشدين، خاصة وأن هناك قيادات شابة برزت في الضالع وردفان ولحج وعدن وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى، ولم تعد القضية الجنوبية اليوم محصورة في تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة المتواجد في الحزب الاشتراكي كما كان سابقا، فتيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة في الحزب الاشتراكي الذي ظل خلال الفترة الماضية منذ انتهاء الحزب يحاول إقناع قيادة الحزب بتبني حل القضية الجنوبية في إطار الوحدة لم يعد تيارا في إطار الحزب كما كان، وإنما قد أصبح الجنوب كله، والأكثر من ذلك أنه قد ظهر تيار شعبي عام شمل جميع فئات الشعب في الجنوب يتبنى الحل خارج إطار الوحدة، أي حق تقرير المصير بالاستناد إلى هوية الجنوب السابقة، وهذا ما سبق وأن تنبأنا بحتمية ظهوره قبل أكثر من عشر سنوات ما لم تزل آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة. 6- أن القضية الجنوبية قد خلقتها الحرب ونقلتها إلى مجلس الأمن الدولي، ثم تعمقت هذه القضية أكثر برفض الحوار بعد الحرب وبحل مؤسسات دولة الجنوب المدنية والعسكرية والأمنية، وبنهب الأرض والثروة وطمس الهوية والتاريخ السياسي للشعب في الجنوب، وهذه القضية ظهرت الآن على شكل انفجار عبر الحراك الشعبي الذي قادته جمعيات المقاعدين، وسوف يستمر هذا الحراك إلى أن تعترف السلطة بالقضية الجنوبية وتقبل بالحوار حولها، وحتى لو تم احتواء هذا الحراك كما تحاول السلطة، فإنه سيظهر بعده حراك آخر بشكل حتمي وسيكون أشد منه بكثير، وسوف يظل يتكرر هذا الحراك إلى أن تحل القضية، لأنها حاليا التصقت بأساسها الموضوعي، وهو الاختلاف الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين الشمال والجنوب والذي تعمق أكثر فأكثر بنهب الأرض والثروة في الجنوب وحرمان أهلها منها، وبطمس الهوية والتاريخ السياسي للشعب في الجنوب، وبالتالي فإن رفض الحوار حول حلها يعني عدم حلها باتجاه تصعيدها أكثر فأكثر أيضا وبكل تأكيد. 7- أن سياسة السلطة واللقاء المشترك ما زالت تبحث عن الحلول في إرادات الناس وأفعالهم وليس في واقعهم الذي يصنع إراداتهم ويحدد أفعالهم. فأصحاب السلطة واللقاء المشترك لم يدركوا بأن التناقض الجاري حاليا بين الشمال والجنوب هو تناقض موضوعي يتعلق بالأرض والثروة المنهوبة في الجنوب، ويتعلق بالهوية والتاريخ السياسي للشعب في الجنوب، وإنما يرونه تناقضا ذاتيا يمكن حلقه بالقوة أو بحل القضايا الحقوقية لأصحابه، وهذا هو الخطأ الذي تسير يه سياسة السلطة واللقاء المشترك تجاه القضية الجنوبية حتى الآن. 8- أن التناقض الجاري حاليا بين الشمال والجنوب ليس تناقضا ذاتيا كما حصل بين الملكيين والجمهوريين في الشمال أو كما حصل بين الطغمة والزمرة في الجنوب، يمكن حله بالقوة أو بحل المشاكل الشخصية لأصحابه، وإنما هو تناقض موضوعي لا يمكن حله إلا بإعادة الأرض والثروة المنهوبة والاعتراف بالهوية والتاريخ السياسي للشعب في الجنوب على قدم المساواة مع الشعب في الشمال، ولذلك فإننا سننتظر إلى أن يجربوا حظهم ويفشلوا. وسوف يعود الجميع إلى ما نطرحه شاءوا أم أبوا. وما نطرحه نحن هو: أن تعترف السلطة بالقضية وتدعو الجنوبيين إلى الحوار حول حلها أو على الأقل تدعو إلى الحوار حول حلها، والحوار الشرعي حول حلها هو مع الجنوبيين كجنوبيين وليس مع الأحزاب كأحزاب. فإذا ما أرادت السلطة حل القضية فعليها دعوة الجنوبيين إلى الحوار حول حلها، وإذا ما دعت الجنوبيين بشكل رسمي وعلني عبر وسائل الإعلام المختلفة للحوار حول حل القضية، فإن هذه الدعوة ستحظى بتأييد الرأي العام المحلي والعربي والدولي بكل تأكيد. 9- أنه بعد أن تحرك الشعب في الجنوب للدفاع عن أرضه وثروته، وعن تاريخه السياسي وهويته، فقد ظهرت أصوات تقول بأن الوحدة في خطر، وأصحاب هذه الأصوات كان من الأفضل لهم أن لا يقولوا ذلك لأن الوحدة لم تعد موجودة في الواقع أصلا منذ حرب 1994م، ولأنهم لم يروها في خطر خلال ثلاثة عشر سنة من النهب والسلب للأرض والثروة في الجنوب ومن الطمس للهوية والتاريخ السياسي للشعب في الجنوب فبأي منطق يقولون الآن إن الوحدة في خطر ولم يروها في خطر خلال السنوات الماضية؟؟ فنحن لا نؤمن إلا بوحدة تعطي لنا أرضنا وثروتنا، وتعترف بهويتنا وتاريخنا على قدم المساواة مع الشمال، لأنه بدون ذلك تستحيل الوحدة أصلا. فمن هو من الشماليين يؤمن بذلك سنتحد معه مثل أي وحدة سياسية في العالم؟؟ |
#2
|
|||
|
|||
كلام في الصميم....مسدوس رجل حكيم وفعلاً التأكيد على صلابة وحدتنا نحن الجنوبيين هو مايضمن لنا الحصول على حقوقنا كامله....
اين هم مشائخ وقادة الجنوب الذين سيفهمون كلام مسدوس للأسف الشديد!!! |
#3
|
|||
|
|||
حكيم الجنوب
الاخوة المعنيين بقضية الجنوب سواء بالداخل و الخارج..دعوتي لكم ان تأخذون بالرسالة التي نشرت في صحيفة الوسط من حكيم الجنوب...صدقوني المعارضة الشمالي تكن حقد دفين لحكيمنا, حتى السلطة لم تحقد كحقد المعارضة...يدركون ما يقصدة...اتمنى ان رسالتي وصلتكم
|
#4
|
|||
|
|||
كلام جميل وبالذات العبارة التي تشير
الي ان الجنوب غير البقية ( وذلك بقولة الجنوب ليس مثل الجمهوريين والملكيين والطقمه والزمره ) أي ان الاختلافات بين دولة ودولة وكذلك تعرض الدكتور محمد الى الهوية الجنوبية والتاريخ الجنوبي ) وان الوحدة انتهت جميع مقوماتها في اربعه وتسعين ) هذا ولكم الف تحية |
#5
|
|||
|
|||
نصائح مسدوس لرئيس صالح عند عودته من عمان
مختطفات من رسالة لمسدوس ارسلها لرئيس عند عودته صنعاء...هذه مقتطفات من نصائح مسدوس لرئيس صالح قدمها له في 1995 عندما كان الكل يخيم عليهم الخوف...طرح رؤيته بصراحة و دون خوف.. أخي القارئ تأمل كثيرا في أطروحات مسدوس قبل12 سنه , وحكموا عليها, اليوم.. مسدوس قال::إن العالم بأسره يعرف بأن ردود الفعل لدى سكان الجنوب تحمل طابعاً سياسياً يتعلق بالوحدة السياسية بين الشطرين, أما ردود ألفعل لدى سكان الشمال فتحمل طابعاً اجتماعياً يتعلق بإصلاح الحكام أو استبدالهم فهل السلطة تدرك ذلك؟ وهل السلطة و جميع القوى السياسية تدرك بأن هناك فارق مبدئياً كبيراً بين مفهوم الوحدة اليمنية و بين الوحدة الوطنية؟؟ كما أضاف بأن السلطة لا زالت تصر على أن الوحدة قد عمدت بالدم وهذا يعني بأن الوحدة اليمنية قد أصبحت و حدة بالقوة و بالتالي فأنها ليست الوحدة الطوعية التي أعلن عن قيامها في 22 مايو أنما هي وحدة 7 يوليو 94 و من هنا فقد شكلا انقلاباً على وحدة 22 مايو 90 وحولها إلى وحدة ضم كتحصيل حاصل لنتائج الحرب كما أن البعض يعتقد بأن تكريس الضم و طمس أي هوية للجنوب بما في ذلك تاريخ الثورة و أرشيف الدولة التي كانت في الجنوب هو الذي يرسخ الوحدة اليمنية و لكنهم لم يدركون بأن مثل ذلك هو ترسيخ الهوية الجنوبية أكثر فأكثر في نفوس كل سكان الجنوب بدون استثناء كما أضاف بأن الأيام القادمة ستفرض بالضرورة اصطفافاً جنوبياً من أجل إصلاح الوحدة أو الدخول في مؤامرات مع المعارضة للإطاحة بالسلطة....,فقد أصبح مستقبل سكان الجنوب لدى هذه القوى على هامش إصلاح و أقع سكان الشمال...قال أيضا ًإن الوحدة اليمنية تعني الوحدة السياسية بين الشطرين,أما الوحدة الوطنية فتعني الوحدة الاجتماعية لسكان الوحدات, الإدارية,وبالتالي فإذا كانت القوى السياسية اليمنية تدرك ذلك و تتجاهله,فأنها قوى شطريه و ليست وحدوية..كما أضاف بأن مفهوم الوحدة اليمنية لا يعني وحدة الأرض الجغرافية, لان مثل هذه الوحدة الجغرافية موجود منذ أن خلقها الله وستبقى إلى مشاء الله . وإنما يعني الوحدة السياسية بين سكان المالكين لهذه الأرض و الوحدة السياسية للسكان المالكين لهذه الأرض مرهون بوحدة و توازن مصالحهم المادية و المعنوية.فأن الحرب الأخيرة قد دمرتا و ألغت مثل هذه المصالح , وبالتالي فأنها بذلك قد ألغت الوحدة السياسية بين سكان الشطرين .ولهذا فأنه لابد من الاعتراف بهذه الحقيقة والعمل على معالجتها ...كما قال أيضا إن ترك الشطارة السياسية يبدأ بعدم السير نحو الانتخابات قبل معالجة أزمة الوحدة هو السير نحو الخطاء بكل تأكيد . كما أن ترك الشطارة السياسية يتجسد أيضاً في التخلي عن الاعتقاد بأن القوى السياسية التي كانت تقود دولة الجنوب السابق قد انتهت , بالتالي فأن الحرب قد حسمت الأمور و لم يبقى غير تثبيت الأمر الواقع, فلا بد من الإدراك بأن من حمل قضية وعبر عنها سياسياً سوف يكسب أصحاب هذه القضية و سوف يصبح هو صاحب التأثير و الثقل فيهم مهما كانت محدودية تأثيره و ضعفه و مهما كانت قوة و أرادة غيره. فالمسائل كما أسلفنا حتمية لا مفر منها مهما قاومها الناس بقوة الإرادة و ولهذا فأن الحل الوحيد الذي لا غيره لتأمين مستقبل الوحدة اليمنية لإخراجها إلى بر الأمان الدائم وبناء سلطة الدولة التي يجب أن تكون سلطة النظام والقانون..لكم التحية ملاحظة:: هذه مختطفات من أرشيف مسدوس , المتوفر لدي وطويل ولكن الوقت لم يسمح لي بذلك...هذا الطرح كان قبل 12 سنه و خاطب بها الرئيس عند عودته من عمان ...من يريد تقييم مطرحة علية أن يقيمه على أساس الأوضاع السابقة و ليس على الأوضاع الحالية.
-------------------------------------------------------------------------------- |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:14 PM.