مجلس مسخره يحمل اسم عدن وتهديد يحى غالب دليل ان شعرة معاويه بيننا والمحتلين مقطوعه

[المهندس عبدالله الضالعي]

المجلس المسخرة المسمى زورا وبهتانا بمحلي عدن يثبت يوما بعد يوم انهم مجلس حاشية بيت الاحمر المحلي بعدن ولم يصلوا بعد الى مستوى اعضاء حاشية الا بعد تقديم فروض من الولاء والطاحة وتقديم خدمات بيع الضمائر وخيانة الوطن الى ان يطمئن الحاكم بان لاخط رجعة امامهم لاسترداد كرامتهم عندها سيتم ترقيتهم الى درجة اعضاء حاشية جنوبيون حيث ان هناك درجة اعلى منها اعضاء حاشية شماليين وهي درجة لن يصلوا اليها حتى لو سلموا اعراضهم وباعوا انفسهم للمحتلين والمتابع لنشاط مايسمى محلي عدن وعلى راسهم امين المحلي شائف والذي يسمى بلاعة ردفان ( لان المثل الشعبي يقول ان لكل بيت زولي باللهجه الشعبيه ومعناها بلاعة وعبدالكريم شائف هو بلاعة ردفان ) سيجد المتابع ان هذا المجلس اصبح ذليلا خاضعا لرجل ليس من اعضاء الاسرة الحاكمة في صنعاء بل هو من خدامها ويكفينا ان نعرف ان اهدى ابنتة الصغيرة الشابة لراس نظام صنعاء علي عبداللة اهداء بلا ورقة عقد فاستمتع بها الاخير فترة من الزمن ثم اعتقها كما تعتق الجواري واختيار رجل مثل هذا ليكون سيدا لاعضاء مثل شائف انما هو رساله ليرف الكل مقدار ومكانة هؤلاء الاعضاء في نظر سيدهم الاكبر فرعون صنعاء , ان الوضعيه المسخره لهذا المجلس مجعلت مجلس يمثل الحاكم ويسمى زورا على اسم ابناء عدن جعلته يصحى من نومه الطويل ليكتشف ان الضابط االسابق بوزارة الداخليه والمطرود من عمله منذ 94م قد اصبح محاميا بحكم تخصصة كخريج حقوق من جامعة عدن بعد ان وجد نفسه بلاعمل كبقية رجال الجنوب وتناسى هذا المجلس مثله مثل اسياده ان نصف مجلس نقابة المحامين ضباط امنيين فعليين بعضهم يتمم يوميا في مكتب القمش (امن سياسي ) والباقون يتممون عندالانسي(امن قومي)..اما المحامي يحى غالب فقد ارتكب جيمة عظيمة لانة قاوم الالغاء والطرد وبحث لنفسة عن عمل شريف يناسب تخصصه والجريمة الاكبر من ذلك انه يدافع من المظلومين المستهدفين من ابناء الجنوب . ولو كان يحي غالب قد التحق بحاشية الحاكم لكانوا حينها قد رشحوة لمنصب في مجلس النقابه وفي نفس الوقت يتم ترتيب وضعه في منصب عالي باي من اجهزتهم وربما وصفوا مقاومته لنظام الجنوب السابق والظلم والمعاناة التي تجرعها على ايدي زبانية الامن الاشتراكي .
والاغرب من كل ذلك هو ماقام بة المحامي يحي غالب من تعذيب لابناء عدن الذين تجرعوا الامرين على يدية في السبعينات ايام طفولته وسنوات دراسته الابتدائية .
يكفي ذلك لنعرف كيف يرى المحتلين ابناء الجنوب وكيف يمنعوا عنا حتى العمل الخاص مااستطاعوا والمقاولات الصغيرة اصبحت ممنوعة عليناوالسبب مافلناه في طفولتنا من تهديم العمارات وتكسير نوافذ ابناء الجنوب .
الم مضحك مبكي في آن واحد فهل بقى لنا شي نحافظ عليه في علاقتنا مع هولاء المحتلين .