الرئيس جاء بما لم يستطيع أن يأتي به أي رئيس أو زعيم في العالم

[gamal]

الرئيس جاء بما لم يستطيع أن يأتي به أي رئيس أو زعيم في العالم

نلاحظ على قوارع الطريق وفي بعض الممرات لائحة اعلانية فيها صورة الرئيس اليمني ومكتوب عليها لقد جئت بما لم تستطعه الأوائل وهو بالفعل الرئيس جاء بما لم يستطيع أن يأتي به أي رئيس أو زعيم في العالم ..فهو يدير البلاد بالأزمات ويرعى الإرهاب ويستخدم سياسة فرق تسد لكي يضل حكمه ويستمر و أيضاً تاكسي للفساد كما عبر عن نفسه في خطابه قبل انتخابات سبتمبر 2006 م


فإدارة البلاد بالأزمات هي اكبر مشكلة ومعضلة للبلاد فهي سلاح للفاسدين لكي يستفيدون من هذه الأزمة لتحقيق وجني اكبر المكاسب من المال العام لأنه ليس هناك حسيب ولا رقيب فقد سُوئل أحد الفاسدين في لقاء صحفي ماهي أفضل الأوقات لنهب المال العام فكان جوابه _هي أيام الأزمات _والتي لا يحاسبنا أحد عليها فكلما انتهت أزمة جاء بأخرى والأمثلة والشواهد كثيرة فأزمة صعده ليست ببعيد ليعلق فشله وفشل حكومته وعدم تنفيذ برنامجه الكذبي أقصد الانتخابي وأيضاً ادعى أن الحراك الشعبي في الجنوب من هو من يطرد الاستثمار وهي شماعة أخرى للدليل على فشله وقرب نهايته.
ولا نذهب بعيد فهو أيضاً يرعى الإرهاب ويلعب على الأوراق ففي عام 1994 استخدم العائدين من أفغانستان لضرب أبناء الجنوب وفقا لفتوى الديلمي وبعد أن انتهى من احتلال الجنوب حاول أن يعمل جهة مضاده لهم وتيارهم السلفي بفتح المدارس الشيعية وتقوية الزيدية في شمال الشمال والذي انقلبت ضده وبعدها حاول أن يقوي طائفة الصوفية والذي يدعون الوسطية ولكنه فشل في ذلك إلا القليل منهم من استطاع استمتالتهم إليه وأتت بعد ذلك هروب 23 إرهابي من سجن الأمن السياسي في صنعا عبر نفق شق إلى تحت مسجد وقد حاول إيهام العالم بكذبته ولكن الحقيقة كانت واضحة مثل الشمس فقد حفر النفق بتواطئ من هم قائمين على الحكم وتم الاتفاق معهم على تسليم انفسهم واحداً تلو الأخر وعلى فترات زمنية محدده من أجل إرضاء أمريكا والحصول على الدعم اللازم الذي سيكون في جيبه الخاص وجيوب المتنفذين ممن هم على اتفاق معه بذلك وفي الآونة الأخيرة فقد أوهم الداخل والخارج أنه تم اعتقال جمال البدوي المتهم الرئيسي في حادثة المدمرة كول ولكن لم تشفع له هذه الكذبه فقد كشفت المصادر أنه اجتمع بهم من أجل تصفية القيادات الجنوبية التي تتزعم الحراك الشعبي في الجنوب ولكن هل ستمر له هذه اللعبه وخصوصا بعد فتاوي المدعوا ناصر الشيباني والمدعوا خطيب جامع بني هلال في مديرية بني الحارث في صنعاء الذي قال بالحرف الواحد إن الجنوبيين لم يتوبوا حتى وإن صلوا في الصفوف الأولى و كأنه ينصب نفسه إمام الله في الأرض ووكيله لكي يقول مثل ذلك الكلام وكأن شروط التوبه الذي يقبلها الله قد اوحى إليه بها لكي يقول ما قاله ولكن يبقى السؤال الأهم هل يستطيع هذه المره أن يستخدم الإرهابيين لتمرير ألاعيبه وما ينوي فعله ؟
بالإضافة إلى كل ذلك فهو يثيرالفتن من أجل استمرار حكمه سواء في اليمن أو في الجنوب ولنا خير مثال ما كانت تعمله ممثلة المعهد الديمقراطي الأمريكي من توعية القبائل في اليمن وحينما وصلت إلا أنها ستعقد صلح بين قبائل الجوف تم اختطافها عن طريق سياره من الأمن وتم ترحيلها من البلاد فقالت في حديثها آنذاك لقد تذكرت ما قاله لي أحد شيوخ الجوف أن الرئيس لا يريد الصلح بين القبائل لأن حكمه سينتهي إن تصالحت القبائل هذا من جانب وأما الجنوب فحدث ولا حرج فبعد احتلال الجنوب منذو عام 1994 م عمل الكثير من الفتن في العلن وغير العلن فقد حدث أن كان هناك توتر بين قبيلتين في احدى محافظات الجنوب وكان له من الناس الذي يعرفهم من القبيلتين فاجتمع بكل قبيلة على حده وأعطى كلاً منهم العتاد والذخيرة لضرب كلاً منهم الأخر ولكن فوجئ أن الحرب لم تقم بينهم بسبب انكشاف هذا الأمر من قبل الناس المثقفين في تلك القبيلتين ولكن لازالت هناك الكثير من القبائل التي لم تستوعب إلى الآن أنه لا يريد لهم الخير هذا بغير العلن أما في العلن فخير دليل على ذلك خطابه الأخير في محافظة ابين فقد قال بالحرف الواحد إننا سنفتح ملفات الماضي وبداء بسرد قصته الهزيله وعصاه المشروخة فذكر كل ما مر في الجنوب من ماسي وأحداث ابتداء من الاستقلال عام 1967 م إلى يوم النكبة على شعب الجنوب 22 مايو 1990 م ومع ذلك فالشعب الجنوبي قد وعاء المرحله ولن يؤثر عليه مثل ذلك الكلام فالكل قد رصوا صفوفهم لمواجهة عدو مشترك واحد وأخذ الحرية ونيل الاستقلال من براثنه وهنا نرد على محاولاته لإثارة الفتن بين أبناء الجنوب بالدعوات التاليه :
1. الدعوة إلى جميع أبناء الجنوب أن يرددوا القسم الذي اطلقه الأستاذ احمد عمر بن فريد وردد في يوم الاعتصام الكبير الذي في ردفان من قبل اكثر من 100 ألف من الذين حضروا الاعتصام في يوم 14 اكتوبر 2007 م وهنا ندعوا أبناء الجنوب في الداخل والخارج بترديده فهو من ناحية سيحد من الفتن بين القبائل لأنه سيصبح دم الجنوبي على الجنوبي حرام ومن ناحية أخرى سيوقف كل من تسول له نفسه أن يقتل أو يفكر بالقتل والقسم هو كالتالي ))) نقسم بالله العظيم أن نكون متوحدين إلى يوم الدين وأن تكون جميع اهدافنا فقط من أجل الوطن وأن نعلي الوطن فوق الأحزاب وفوق المناطق وفوق الجهات ونقسم بالله العظيم أن نجعل من دم الجنوبي على الجنوبي حراما وأن نجعل من تخوين الجنوبي للجنوبي حراما والله على مانقول شهيد)))).
2. على جميع أبناء الجنوب والذين هم أعضاء في مختلف الأحزاب ندعوهم إلى تقديم استقالاتهم أسوة بمن سبقوهم من جميع الأحزاب والانضواء والعمل من أجل الوطن الجنوبي والقضية الجنوبيه التي تعتبر أن أهم من جميع الأحزاب.
3. ندعو لجنة التصالح والتسامح إلى تشكيل لجان منبثقة عنها من أجل العمل على حل مشاكل الثارات وخصوصا في المناطق التي لازالت تشتعل فيها روح الفتنة التي يعمل النظام على إذكائها كلما خمدت.

منقول
كتبها Dr.Hassan Mohamed في 01:46 مساءً ::