بيان صادر عن الاشتراكيين يدعو الأمانة العامة للحزب

[خالد باراس]

الى الضغط على المشترك للاعتراف بقضية الجنوب مالم فيدعو لفك الشراكة

روسيا / حضرموت نيوز / خــاص

28 / يناير / 2008 م




عقد أمس - الأحد - بموسكو الاجتماع الدوري لمنظمة الحزب الاشتراكي برئاسة الدكتور محمد ثابت سالم سكرتير أول منظمة الحزب بروسيا الاتحادية وبحضور كافة أعضاء السكرتارية .
وصدر عن الاجتماع بيانا تلقت حضرموت نيوز نسخة منه وفيما يلي نصه :
أكدت منظمة الحزب الاشتراكي في اجتماعها المنعقد بموسكو بان الحراك الشعبي في الجنوب يجسد معالم القضية الجنوبية اليوم التي




غدت قضيه سياسيه حقيقية بامتياز وبدون الاعتراف بها يستفحل حلها وان اجتياح السلطة للجنوب بالفعل قد أنهى الشراكة ألموقعة في 22 مايو 1990م واستمرار سياسة الحرب ضد الجنوب و عدم الاعتراف بالقضية الجنوبية قد يعقد المشكلة أكثر وتساءل الحاضرون ,كيف يمكن, حل أي قضيه بدون الاعتراف بها ,
ويناشد اعضاء الحزب بروسيا الاتحادية الأمانة ألعامه للحزب بان تتخذ قرارا حاسما من القضية الجنوبية ونناشد أعضاء قيادات و قواعد اللقاء المشترك بالاعتراف بالقضية الجنوبية و التي أصبحت واقعا ملموسا لا ينكره ألا من فقد عقله, كما ننددت بعمليات الضم والإلحاق و إقصاء الجنوبيين من الوظائف العامة ونهب الثروة والأرض والاستحواذ على كل شي في الجنوب وطمس الهوية والتاريخ السياسي المجيد الذي حقق قبل الوحدة بفضل ثورة 14 أكتوبر , والحزب الاشتراكي معني بالدرجة الأولى قبل غيره بالحفاظ على هذه المكاسب .
أن عدم الاعتراف بالقضية الجنوبية والسكوت عن ممارسات السلطة من أعمال قمع وتعسف تجاه الاحتجاجات الجنوبية ومطالبهم الشرعية و عجزها عن تقديم حلول سياسيه جديدة يعطي للجنوبيين الحق بان يتخذوا قرار العودة إلى ما قبل 22 مايو.
ونجدد مناشدتنا للامانة العامه ومكتبها السياسي و اللجنة المركزية بالضغط على أحزاب اللقاء المشترك بالاعتراف بالقضية الجنوبية , وإذا لم تعترف بالقضية الجنوبية فان على الأمانة العامة ومكتبها السياسي و لجنتها المركزية تقع مسؤولية الاعلان عن فك الشراكة مع أحزاب اللقاء المشترك ,لان السير تحت مظلة المشترك بدون الاعتراف بالقضية , سيدفع قواعد الحزب إلى تحريك الشارع بعيدا عن قياداته, كما نناشد الأمانة العامة وسكرتير دائرة الإعلام بالحزب, بتفعيل وتنشيط أعلام الحزب بما يتلاءم مع الحراك الجنوبي و أن يتبنى القضية الأساسية في نشاطه اليومي, في نقل الحقائق والاحتجاجات التي شملت البلاد ويكون على مستوى التفاعل الشعبي, كما تؤكد منظمة الحزب بان إعلام الحزب من خلال متابعاتنا له اليومية لم يرتق بالمستوى المطلوب بما يتلاءم مع الحراك الجنوبي ونلمس من أعلام الحزب توجه نشاطه بصورة فعالة واهتمامه بما يجري في صعده و بعض الأحدث الأخرى في المناطق الوسطى, وهذا ما نلمسه بشكل يومي, مما اوجد الهوة بين قواعد الحزب بالجنوب و الحزب نفسه وبعض قياداته وندعو بالأخص الأمين العام بان يعمل على تغيير السياسة الإعلامية الحالية قبل أن يقع الفأس بالرأس .
وتحيي المنظمة الدور الكبير للإخوة في تيار اصلاح مسار الوحدة بقيادة الأستاذ حسن احمد باعوم و رفيق دربة د.مسدوس و د.الوالي, على مواقفهم المبكرة و الشجاعة وفي الأخير نتقدم بالشكر للإبطال في ساحة ميدان الاعتصام الذين توافدوا ولازالوا يتوافدون من كل إنحاء الجنوب من اجل الحرية والمستقبل المشرق ونترحم على شهداء الحراك الجنوبي, الذين سقطوا في ساحة الهاشمي و المكلا و ردفان, من اجل الحرية, ونعاهدهم بان الطريق الذي سلكوه هو طريقنا الذي لا حياد عنه حتى تتحقق كل أهدافنا المشروعة .