القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
اليمن وثورة الجنوب .
[COLOR=Blue]
اليمن الشقيق وثورة الجنوب بقلم: مروان الشيخ " أخبار الساعة "بقلم: مروان الشيخ * ليس اليمن (بشقيه) بمعزل عما حواليه من الشعوب العربية فالحال هو الحال... الدماء والأشلاء والبؤس والألم والذل والفقر والمرض هما هنا وهناك وحتى لو لم يكونوا أخوتي فهم بني البشر الذين يُقتلون لتعلقهم بالحق والكرامة والأرض وقيم الحياة ومقوماتها، وحين ألوذ بعتمة الأمة وسحب سياستها القاتمة وغبار صحاريها المترامية هرباً من صرخات الضحايا في مدى البصر والبصيرة... أجد أمامي أشباح تسد الأفق بسيوف وجراح وشعائر وشعارات وأشعر بظمأ الجرحى ونواح الثكالى ومشاعر المقهورين تقيم جداراً من الأشواك في الحلق، وترد كل كلمة قد تشكل متنفساً تردها شظايا في الجوف تمزق الأحشاء... أما على المستوى العام فهناك إحساس بثقل ما يحيط بنا من عجز رسمي عربي مبرور!! وغضب شعبي مقهور. إن ما أوصلتنا إليه الأنظمة العربية بخلافاتها واختياراتها وحماقات حكامها جعلنا في وضع لا نُحسد عليه. لست مع اتهام الشعوب وإدانتهم فهم من يدفع الثمن دائماً وليس الحكام ...ولكن لا يجب تجميل الصورة الشعبية إلى الحد الذي تبدو معه الأنظمة العربية وكأنها خارج حدود الواقع وفي قفص الاتهام المطلق والشعوب كأنها تعرف التفاصيل كلها وتملك الحقيقة كلها وتقدر الظروف الدولية والمعطيات العربية. إن الأنظمة تدرك جيداً ما لديها وما لدى الأخر وتدرك جيداً أنها لا تملك ما يملك وأن ميزان القوى مختلٌ ولكنها لم تحترم مطلقاً إرادة شعبية عربية تقول منذ عقود بالتحرير بكل ما تعنيه هذه الكلمة وامتلاك مقوماته وأدواته ولم تضع برنامجاً عملياً يقرّبها خطوة من ذلك الهدف ويجعلها قادرة على توظيف القدرات البشرية والإمكانيات المادية في هذا الاتجاه بالإضافة إلى إننا نملك سلاحًا لا يملكه غيرنا هو سلاح الإيمان بعقيدتنا وسلاح الإيمان بالحق وهو الأهم . لقد مالت الأنظمة العربية إلى العجز بتكريس خوفها من بعضها البعض واعتماد بعضها كلياً على الغرب في امتلاك مقومات أمن النظام والحاكم وصيانة ذلك بكل الوسائل الممكنة ومنها التفريط بالاستقلال والسيادة والمصالح العربية العليا وبقيت تلهث خلف تضامن هش تموه به إدارة ظهرها لحلم الوحدة وشعارها ولمطالبة الجماهير بها فلم تدرك من ذلك التضامن شيئاً يذكر لأنها في العمق تسير بعكس هذا التيار........... المتابع للشأن اليمني وخصوصا مايجري بالجنوب من تداعيات ربما هي الاخطر منذ حرب اليمن في صيف 1994 وانتصار قوات الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على خصمه وشريكه بتحقيق وحدة اليمن نائب لرئيس الاسبق السيد علي سالم البيض. كثير من الاصوات في الجنوب في الداخل والخارج ما أن تلتقي باحدهم ويقول لك لقد مملنا هذا النظام ونريد العودة إلى حكمنا السابق ، ربما هو تخلي عن قرار الوحده مع الشمال ويراهنون أن تمسك الشماليين بالوحده حسب وصف احد المعارضين هو الخوف من النظام وليس حباً في الوحده. فهم يعتقدون أن اعادة انفصال الجنوب سيترتب عليه اشياء كثيرة منها عودة كثير من القيادات والمسؤلين العسكريين الشماليين والمشائخ وكثير ممن كانوا يمارسوا الظلم والنهب والقفز فوق القوانين سيعودون إلى الشمال وسيعود الظلم عليهم من جديد. وهم الذين تخلصوا من ارث ظالم من المسؤلين والفاسدين وتم تصديرهم للجنوب يمارسون النهب والظلم والسلب منذ 13 عام. الرئيس اليمني والذي يوصف بانه ذو حكمة ورأي سديد في التوافق مع خصومه السياسيين. شاهدته قبل أيام وهو يقول أن الاعتصامات ( هبالة) وهي الحرية التي كفلها الدستور اليمني فكيف يحرمها الرئيس ويصفها بذلك. مع ان اعجابي بشاجعة الرئيس اليمني صالح وصموده في مواقف هزت منطقة الخليج منذ عام 1990 عام توحيد شطري اليمن. إلا انه الان يغرد وحيداً ويكتسب اعداء كثر بعدما تحول لخصم وليس لرئيس لكل اليمن. هكذا يقول الكثير من اليمنيين ان رئيسهم لم يعد يسمع الا رأيه ورأي قله قليله ربما ستقود اليمن إلى طريق لايعلم احد نهايته ربما يكون مظلم جداً. وخصوصاً ان بوادر الثورة الصفراء او ثورة الجنوبيين قادمه اذا لم يتعامل كرئيس لكل اليمن وليس لحزب سياسي.[/COLOR] اليمن هذه الايام سيبقى بعيداً عن الأمل ... قريبا من الألم!!....... وتمنياتنا لليمن الخير ولشعبه الكريم. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد ; 11-18-2007 الساعة 10:10 AM |
#2
|
||||
|
||||
اوضاعنا في الجنوب كانت على خير ما يرام فكنا اصحاب مبادئ وشعارات ليسة رنانه فما كنا نقوله كنا ننفده اي كلام وفعل حيث كانت الحياه كريمه للانسان بالجنوب ولم تمتهي كرامته كان يحصل في الشمال او الان في الجنوب وعندما اكتشفنا النفط ابينا الا ان نتشاركه مع الشمال وكل خيرات ارضنا المعطاء ولكن كان الجزاء هو جزاء سنمار وتنكروا لنا ولماضينا المجيد بغط النضر عن الاخطاء التي وقعنا فيها لكان ايجابيات القانون والمواطنه المتساويه كانت اكثر بكثير ونترحم على الزمن الماضي القريب كما يترحم كبار السن على زمن الاحتلال البريطاني والذي كان يتعامل مع الجنوبين وحتى الثوار على مبدئ احترم عدوك لاكنه بالاخير محتل واليوم نرى الاحتلال الشمالي القبلي المتخلف لبلدنا وشعبنا ونحن من نتشارك معهم بشيئين لا ثالث لهم الا وهو الذين واللغه لحداً ما وغير ذلك لا شبه لنا بهم وحتى اهلنا من صاهرناهم من الشمال ومن ولدوا وتربوا في عدن يجدون صعوبه بالغه بالتكيف معهم ويدينون بالولاء لعدن والجنوب ككل حتى ان بعضهم يرفض بان تناديه بلقب يا صاحب تعز او صاحب اب لانهم يحسون ويشعرون بانه لا شبه بينهم وبين تلك المحافظات وان كانت الاكثر رقي في محافضات الشمال
وما اكثر فتاواهم بتحليل دم الجنوبين وانهم كفرة ويجب ان يتوبوا ويعودوا للاسلام وحتى ان تابوا فان توبتهم لا تجوز عاش الجنوب حراً ابياً برجاله وشجعانه
بن فريد العدني |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:49 AM.