لقاء مع الرئيس / علي عبدالله صالح

[الرمال المتحركة]

هذا اللقاء كان مع / عبدالعزيز عبدالغني (رئيس وزراء الجمهورية العربية اليمنية)

كيف تقرأون ما يجري اليوم من حراك سياسي في الساحة اليمنية بعد مرور 17 عاماً على قيام دولة الوحدة؟
ج) اي حراك اي معارض راح نقمعه.
> ماذا عن التعديلات المقترحة لتطوير مجلس الشورى الذي ترأسونه بحيث يصبح مجلساً بصلاحيات تشريعية؟
ج) كل من وصل سن الشيخوخة ينضم آلياً الى مجلس الشورى.
> كيف تنظرون إلى ما تشهده البلاد من احتجاجات واعتصامات وخاصة في المحافظات الجنوبية؟
ج) في الشمال ما في مانع اما الجنوب راح بقمع اي احتجاج او اعتصام.
> هناك من يطرح أن السلطة تقمع التظاهرات في المناطق الجنوبية والشرقية لكن يسمح لها في المناطق الشمالية من البلاد؟
ج)نعم لان في الجنوب مطالبهم حق ولا وعادله والباب الي منه ريح سده وستريج بينما في الشمال هم منا وفينا.
> كيف تقرأون ما يحدث في هذه المناطق، هل بكونها مجرد احتجاجات أم لها طابع آخر؟
ج) الله يستر لانه لا يضيع حق وراءه مطالب.
> هل سيسمح للقيادات اليمنية الموجودة في الخارج بالعودة إلى اليمن؟
ج) بشرط السمع والطاعة لنا.
> كشخصية لها إسهام في صناعة القرار، هل تعترفون بأخطاء وقعت بها الدولة الجديدة؟
ج) نعم وقوفنا مع صدام حسين عاد الى اليمن اكثر من مليون مهاجر يمني ونحن السبب في ذلك.
> هل تلتقون بانتظام، أنتم والرئيس، لمناقشة ما يدور في البلد؟
ج) تعم كل يوم ونحن نخزن معه القات.
> هل تنفذ كافة التوصيات التي ترفعونها إلى الرئيس؟
ج) الي في راسه الرئيس راح ينفذه.
> لماذا يتم التعامل مع المعارضة بهذه الحدة وكأنها تخطط لقلب النظام، مع أنكم تؤكدون أن المعارضة رديف للسلطة؟
ج)مشكلتنا ان المعارضة بتتكلم الحق وهذا ما يعجبنا.
> لماذا دائما ما تتهمون المعارضة بالسعي لإثارة الفوضى والفتن؟
ج) قلت لك ان المعارضة بتقول الحق وبتدق على الوتر الحساس.
> لماذا تتركز الاحتجاجات على المناطق الجنوبية، هل الظلم فيها أكثر، أم ماذا؟
ج)لانهم يحسوا انهم فقدوا دولة وقانون وعدل ومساواة.
> هل تخشون من خيار الانفصال؟
ج) هذا الي يفلقنا .
> هل ظروف الأمس تشبه ظروف اليوم؟
ج) تغيرت الامور كثير الغني يزداد غناء والفقير يزداد فقراً
> ما أقصده هو ماذا يمكن أن تفعلوه لمواجهة مثل هذه المشاريع التي يمكن أن تضر الوحدة؟
ج) راح نزاجهها بان نبسط العدل والمساواة ونعيد الحقوق لاصحابها
> أنتم إحدى الشخصيات المهمة التي عاصرت تاريخ الثورة والوحدة، هل أنتم راضون عما حققته الثورة خلال هذه السنوات؟
ج) وراح استمر في السلطة الى ان ياخذ الله امانته.
> هل تتفقون معي على أن 22 مايو/ أيار ،1990 وهو يوم إعلان الوحدة يعتبر “ثورة الثورات” بما أحدثه هذا اليوم من تغييرات في حياة اليمنيين؟
ج)اتمنى ان يكون هذا ، بس اشوف ان اليمنيين في الشمال والجنوب تضرروا كثير عدا التجار فقط.
> كان لكم حضور في يوم 22 مايو ،90 هل تتذكرون شيئاً من ذلك اليوم؟
ج) بكوني تاجر حسين ان الله فتح لي ارض جديدة لتصريف منتجاتي.
> هل كان هذا الشعور موجوداً لدى الجميع؟
ج) كان نفس الشعور لدى التجار الشماليين.
> هل كان استمراركم كمسؤولين في السلطة عامل تثبيت أم مساعداً على بروز الأزمات اللاحقة؟
ج) عفواص سؤالك غير منطقي فلن اتنازل عن المنصب مهما كان الثمن لان في ناس اكبر مني لا زالوا في السلطة.
> كنتم حاضرين في يوم رفع علم دولة الوحدة، كيف كان شعوركم؟
ج)خليها اسرار
> هل بكى عبدالعزيز عبدالغني؟
ج) البكاء للحريم.
> كيف بدت تلك اللحظات قبل الوصول إلى يوم 22 مايو 1990 والمشاريع التي جاء بها الرئيس علي عبدالله صالح إلى عدن؟
ج) اهم المشاريع ان تكون عدن عاصمة اقتصادية كما تشاهدها اليوم.
> هل كان لدى الشمال مشروع معين للوحدة وآخر للجنوب؟
ج) كان مشروعنا كشماليين هي الفيدراليه او الكونفدرالية اما الجنوبيين فهدفهم وحدة اندماجية رغم معارضة بعضهم للوحدة الاندماجيو وعلى راسهم (السييلي).
> هل تشعرون بغياب الشريك الآخر للوحدة، بمعنى آخر هل اثر غياب الحزب الاشتراكي في المشهد السياسي الذي عاشته البلاد بعد الوحدة؟
ج) نعم وخليها على الله
> لو أن الحزب الاشتراكي انتقل إلى المعارضة بعد انتخابات 1993، فهل تعتقدون أن ذلك كان أفضل له وللبلاد؟
ج) ما اعتقد لان لنا اهداف وتم تحقيقها.
> ألم تجر محاولات لتحقيق تقارب بين حزب السلطة المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني؟
ج)الطلاق تم بالثلاث
> من كان إلى جانبكما؟
ج) حزب الاصلاح الي تزوج الاشتراكي اليوم
> ما الذي دفع الطرفان إلى تحبيذ خيار الدمج؟
ج) على نياتكم ترزقون.

[يافعي احمر ع]

حوار شيق و صريييييييييييح جدا, شكرا للرمال المتحركة, هذا الحوار اكيد كان مع العقل الباطن لعلي سلتة

[القعيطي2]

آخر لقاء علي عبدالله صالح قال ياأبن آل بن لحمر اسرقو انهبو اي شي بس تكفووووون خلوني رئيس ونا بوعدكم ما راح اكلم اي واحد جنوبي

[رئيس عصابه اللصوص]

شكرا علي الموضوع