البحث عن المعادن في المناطق الجنوبية من اليمن و استنزاف الثروة السمكية

[aden]

شركة ترايمكس الهندية تقوم بالبحث عن المعادن في المناطق الجنوبية من اليمن

عدن «الأيام» خديجة بن بريك:


محافظ عدن أجتمع مع المدير التفيذي للشركة الهندية ترايمكس يوم امس في مبنى المحافظة
التقى الأخ د.يحيى الشعيبي،محافظ عدن بمكتبه أمس السيد مادون كونير،المدير التنفيذي للشركة الهندية ترايمكس العالمية المتخصصة في مجال التنقيب والبحث عن المعادن,خلال اللقاء قدم السيد مادون كونير للأخ المحافظ شرحا حول إمكانية الاستثمار في قطاع التنقيب عن المعادن الجديدة المتوفرة في اليمن.

وفي تصريح لـ«الأيام» اوضح السيد كونيرن أن اليمن تختزن مواد معدنية كثيرة متوفرة فيها بحجم تجاري وهو ما يعني توفر فرص كثيرة للاستثمار في اليمن.

وفيما يتعلق بنشاط شركته في اليمن قال: «مشروعنا هو المشروع الأول من نوعه في اليمن حيت لا توجد مثل هذه المشاريع كالتنقيب عن المعادن واستخراجها،فنحن في شركة ترايمكس التي مقرها بدبي سنقوم بالتنقيب واستخراج المعادن في المناطق الجنوبية من اليمن ومن ثم تصديرها إلى رأس الخيمة و جبل علي عبر ميناء جبل علي».

واضاف «لدينا مخططات في أن نتوسع من خلال اقامة مصنع في المنطقة الحرة لتجهيز المواد وسحقها وتصنيعها ومعالجتها كيميائياً بحيث يتم تصديرها من اليمن مباشرة مما سيعود بدخل للبلد، وإن تكلفة المشروع تبلغ مبدئيا مابين 5 إلى15 مليون دولار».

واوضح قائلا: «نحن الآن في فترة التأسيس وقد بدأنا الحفر، إلا أننا نبحث التسهيلات في الميناء حيث نريد أن نبني مصنع تجميع الصخور المعدنية ونوفر تسهيلات النقل كون ميناء عدن غير مجهز لمثل هذه المشارع وخاصة في نقل الصخور، كما أن الشركة ستقوم مبدئياً بالتنقيب عن معدن (الايمستون) وهو يختص بصناعة الحديد وسيكون انتاجه بكميات ضخمة وخام (الفلوسبار)وهو يختص بصناعة السراميك والمعادن والزجاج».

حضر اللقاء السيد موكيش أورار، المدير العام للشركة والسيد راميش كابور، المدير الملاحي والأخ ناصر الصاعدي، مدير منطقة اليمن بالشركة وصالح الجرابي، وكيل الشركة بعدن.


وايضاً الثروه السمكيه انضرو تحذير الاتحاد الاوروبي

مشروع الاتحاد الاوروبي يحذر من استنزاف الثروة السمكية في بحار اليمن

عدن «الأيام» محمد فضل مرشد:

حذر مشروع الرقابة والتفتيش البحري الممول من قبل الاتحاد الأوروبي من استنزاف الثروة السمكية في بحار اليمن، وذلك في ورشة عمل أقامها صباح أمس بمحافظة عدن ويتلقى فيها ضباط الرقابة والتفتيش البحري التابعين لوزارة الثروة السمكية على مدى ثمانية أيام محاضرات تأهيلية لتطبيق قوانين الاصطياد البحري، وتوعية الصيادين بمخاطر الاصطياد العشوائي، وجمع المعلومات العلمية عن الثروة السمكية لبلادنا.

وتهدف الورشة بحسب ممثل الاتحاد الأوروبي إلى وقف الاستنزاف للثروة السمكية من خلال الاصطياد التجاري والتقليدي للأسماك في اليمن المتـّسمان بالعشوائية والإضرار بالثروة السمكية لعدم اعتمادهما على دراسة علمية للمخزون السمكي، وعدم مراعاة مواسم تكاثر ونمو الأسماك.

ويؤسس مشروع الرقابة والتفتيش البحري الممول من الاتحاد الأوروبي لايجاد مقومات استراتيجية لادارة الثروة السمكية في اليمن وسبل الاستفادة منها، محذراً في الوقت ذاته من مخاطر استمرار عشوائية الاصطياد بشقيه التجاري والتقليدي مستشهداً على ذلك بانقراض الثروات السمكية من بحار دول عديدة بسبب غياب الدراسات العلمية المحددة لكميات المخزون من الأسماك، وعدم تطبيق قوانين الاصطياد التي تمنع المخالفات وأبرزها اصطياد الأسماك والقشريات في مواسم تكاثرها أو قبل بلوغها إلى الحجم المسموح باصطياده.




ينهبو قبل الرحيل