هل هناك ميول إنفصالية خفية في أوساط قيادات الحزب الإشتراكي اليمني ؟

[مسرور]

لقد طلبت ما سميت بالشرعية ممثلة في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن من القيادة السابقة للحزب الإشتراكي اليمني ممثلة في الأخ علي صالح عباد مقبل إدانة حرب الإنفصال ولكنها لم تفعل شيئا يذكر حيال ذلك المطلب وصمدت أمام الضغط المتزايد عليها الذي شمل إيقاف مصادر التمويل الحكومي المقررة للأحزاب وإحتلال مقراتها الحزبية وأبقت في تصرف يمكن تفسيره بالمكابرة على عضوية الأمين العام السابق للحزب الإشتراكي اليمني علي سالم البيض وبقية الأعضاء في الحزب وعاودت تجديد عضويتهم في لجنتها المركزية في مؤتمرها الذي عقد مؤخرا وأنتخب خلاله الدكتور ياسين سعيد نعمان أمينا عاما خلفا للأمين العام السابق .

يقول المتابعون للشان اليمني .... أن نفس الميول الإنفصالية المتمثلة في إستشعار المسؤلية التامه للحزب وقياداته السابقة التي أعلنت الإنفصال للبحث من جديد عن مصلحة شعب زجت به في وحدة متسرعة وعشوائية خلال ظروف دولية وإقليمية صعبه أفرزت عدة إختلالات في بينة الدولة اليمنية وفي حق المواطن الجنوبي وأرضه لصالح العصابات العسكرية والقبلية من الشمال تمثل إستمرارية للوخزة ذاتها في ضمير القيادة الحالية والقيادة التي سبقتها مما يجعلها ترفض التخلي عن المسؤلية التي اعتبرت القيادة التي خاضت الحرب في صيف عام 1994 نفسها مسؤلة عنها ، وإن كان من المنافي لطبيعة العمل الحزبي في ظل دولة تقر بوجود الحزب الإشتراكي اليمني ضمن منظومة الأحزاب اليمنية إبداء الملاحظات وتكرار المجاهرة بالمسؤلية عن شعب الجنوب إلا أن القيادة الحالية لا تزال تغض الطرف عن بعض من صقور الحزب وأعضاء مكتبه السياسي البارزين المنتمين للمحافظات الجنوبية وعلى راسهم حسن أحمد باعوم والدكتور محمد حيدره مسدوس للتنظير حول الوحدة والإستباحة واعتبار أرض الجنوب غنيمة حرب والمواطنة غير المتساوية والوحدة غير المتكافئة والمطالبة باعادة النظر في إتفاقيات الوحدة مما يعني أن قيادة الحزب وهي تنشر تنظيراتهم تلك بصحيفتها الحزبية وتسمح لها بالمجاهرة بها في إجتماعات لجان الحزب الفرعية بالمحافظات والنشر في صحف أحزاب المعارضة الأخرى تؤيد ما تتضمنه تلك الأطروحات ولا تبيح أو تجاهر بها منعا للدخول في أتون معركة جديدة مع السلطة وتستخدم في علاقتها مع الحزب الحاكم وبقية الأحزاب اليمنية ذات المنشأ الشمالي بإستثناء حزب رابطة أبناء اليمن التقية في التعامل السياسي .

بعد هذه المقدمة البسيطة والموجزة :

هل لا يزال الحزب الإشتراكي اليمني يحمل ميولا انفصالية لا تساعده طبيعة المرحلة الراهنة التي جردته من قوة عسكرية سابقة وأبقته حزبا يدور ضمن فلك أحزاب المعارضة العمل لتنفيذها ولو توفرت له أرضية لإعلان الكفاح المسلح من أجل التحرير لما تردد !!! أم أنه سلّم بالأمر الواقع وما تمارسه بعض قياداته المسؤلة من نقد لا يعدو كونه نقدا تمارسه المعارضة وفقا للهامش الديمقراطي المشاع في البلاد ؟

ذلك ما أرجو من الاخوة الرواد مشاركتي النقاش حوله .

تحياتي .

[السوكة]

[size=4]السلام عليكم
يجب علي الحزب الاشتراكي ان يطلق على نفسة رصاصة الرحمة لانه السبب في التنكيل بالجنوبيين خلال 25 سنة و الزج بالبلاد في اتون صراعات حزبية و قبلية افضت بالمسمى 13 يناير كما انه المسؤول عن جر البلاد الى ايديولوجيات بعيدة عن ثقافتنا و انتمائنا مما اكسبة الكثير من عدم الارتياح من معضم ابناء الجنوب العربي خلاف الى ذلك و لكي يحقق سبق تاريخي زج بالجنوب الى وحدة مع الشمال حيث انه وضعنا فى وضع لا نحسد عليه
فوق هذا و هذا و بعد حرب التحرير التي بائت بالفشل و احتلال الجنوب 94 لم يستطيع ان يكون مقاومة بل ترك الجنوبيين الى مصيرهم و ما الى ذلك حتي ان معظم القيادات التي كانت يجب ان تكون جبهة ضد النظام الشمالي نراها قد ارتمت الى احضان النظام و استطاع النظام ان يعمق انقسامات الجنوبيين بسياسة فرق تسد حيث ان القيادات قد عادت الى الشمال لتكرس نظام الشمال المحتل و التحول اما الى المؤتمر الشعبي او في المشاركة في السلطة لتكريس الاحتلال ؟؟؟
الا يستحق الحزب ان يطلق على نفسه رصاصة الرحمة[/size]

[الذيب]

اقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مسرور لقد طلبت ما سميت بالشرعية ممثلة في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن من القيادة السابقة للحزب الإشتراكي اليمني ممثلة في الأخ علي صالح عباد مقبل إدانة حرب الإنفصال ولكنها لم تفعل . هل لا يزال الحزب الإشتراكي اليمني يحمل ميولا انفصالية لا تساعده طبيعة المرحلة الراهنة التي جردته من قوة عسكرية سابقة وأبقته حزبا يدور ضمن فلك أحزاب المعارضة العمل لتنفيذها ولو توفرت له أرضية لإعلان الكفاح المسلح من أجل التحرير لما تردد !!! أم أنه سلّم بالأمر الواقع وما تمارسه بعض قياداته المسؤلة من نقد لا يعدو كونه نقدا تمارسه المعارضة وفقا للهامش الديمقراطي المشاع في البلاد ؟ تحياتي .

الاخ علي صالح عباد اثبت بما لايدع مجال للشك والريبة قيادته
للحزب وفي احلك الظروف .ومثل ما ذكرت طلب منه نظام الاحتلال
ذلك الطلب ويقال وننتظر قول مقبل في ذلك بأن النظام وفي احدى
مساوماته لمقبل عرض على مقبل منصب نائب الرئيس ولكن مقبل
اقفل الباب في وجه من يساوموه عندما قال لهم لو عرضتو ا على
رئيس الجمهورية .فغادر الامانة العامة للحزب وهو ذلك الرجل
الشريف النظيف الذي يكن له كل جنوبي الاحترام والتقدير وان اختلفوا
معه الكثير من ابناء الجنوب في شرعية الحزب وخاصة بعد التغييرات
الاخيرة والتي ومن خلالها سيتوصل النظام الى ما اخفق اليه في عهد
مقبل ولو بعد حين اعلان الادانة موجود ولكن الظروف الدولية والمحلية
غير مناسبة وربما يطرح دمج الحزبين الاشتراكي والمؤتمر في المستقبل
وهذه الفكره ناقشها صالح مع القيادي محمد سعيد عبدالله .فأ بتسم الاخير
وقال ان عملنا مكمل لبعض منذُ زمن طويل .الجنوبيين الموجودين
في الحزب يلمسون هذا التقارب ويتوجسون منه خيفةً ولكن من استطاع
ان يقنعهم ببيع وطن عام 1990م عنده القدرة على اقناعهم بأن الامور
تسير في صالحهم ربما هم غير مقتنعين وغير متطمنين ولكنهم ايضاً
يتحينون الفرصة المناسبة .

[قلب الجنوب]

من يقرا كلام الاخ مسرور يعرف انه حزين ولكي يكون مسرور كاسمه لابد ان يرضى عنه اللواء غالب فهو يتطلع الى ردود فيها فائده لسيده و رئيسه وانا لا اريد ان اعطيه مبتغاه واقول له روح العب غيرها يا مسرور غالب وبطلاللعب في حوشنا .
وانتبهوا يا شباب ..... فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.

[السيف اليافعي]

لايعنيننا الحزب الاشتركي ان كان وحدويا ام انفصاليا فكل الذي حصل للجنوب العربي بسبب الحزب من تهريب رؤوس الاموال والانغلاق الا قتصادي وماحصل بين رفاق الحزب من اقتتال دموي والتي كان اخرها احداث 13 يناير واخرها تسليمنا لنظام الجمهوريه العربيه اليمنيه بدون دراسه للواقع المتخلف في اليمن الشمالي لقد عمل الحزب على زرع الفرقه بين ابناء الجنوب العربي الواحد ولكن معروف مصدره وموسسه هذا الحزب فتاح ورفاقه مثل محسن الشرجبي وغيرهم ابناء الجمهوريه العربيه اليمنيه والذي كانت لهم اهداف ونوايا سيئه ضد الجنوب وابناء الجنوب المهم هذا ماضي واهم شي المستقبل والاستفاده من دروس وعبر الماضي 0

لذا يجب علينا رص الصفوف ونسيان خلافات الماضي بين ابناء الجنوب العربي لاجل تحقيق الهدف النبيل وهو نيل الاستقلال الثاني وطرد المحتل الدحباشي الغاشم

[بنت عدن]

اليوم قد اختلف الوضع وهناك في الحزب الكثير ممن يطالب بالانفصال
واصبحت الفجوه بين الشمالي و الجنوبي ظاهره والكل يحس بها .
فلما لا نستخدم هذه الفجوه لصالح موج و ثاج
المرحله تتطلب ذلك .

[الوحدة أوالموت]

اقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بنت عدن اليوم قد اختلف الوضع وهناك في الحزب الكثير ممن يطالب بالانفصال واصبحت الفجوه بين الشمالي و الجنوبي ظاهره والكل يحس بها . فلما لا نستخدم هذه الفجوه لصالح موج و ثاج المرحله تتطلب ذلك .

فرَحي نفسك يا بنت عدن !!!!!!!
والله انكِ تتوهمين هذي الأماني أوهاماً في أوهام
الحزب الاشتراكي اليمني وحدوي حتى النخاع
وكون بعض قياداته يرفضون إدانة الانفصال الذي أعلنه البيض
فهو لكونهم يرفضون مبدأ الحرب من أساسه التي اندلعت في صيف 94م
وليس معناه رفضهم للوحدة كما تتوهمين أنت ومن سايركِ في الوهم الصغير هذا
إقرأي إن شئت صحيفة الثورى الناطقة بلسان الحزب
وتمعني جيدا في اسم الحزب
وشعاره
ولائحته الداخلية
وبرنامجه السياسي

عموما ثمة فرق كبير أرجو أن تفهموه
وهو أن معارضة النظام والسلطة والفساد والفوضى
التي يرفعها الحزب وقياداته
لا تعني معارضته للوحدة اليمنية
التي كان الحزب الاشتراكي اليمني أحد أهم شركائها
ولا يزال
وسيبقى إلى الأبد كذلك
تحياااااااااااااااااااتي إليكِ

[مسرور]

تاليا تعليقات لي على الموضوع في منتدى يمني آخر أنقلها هنا للإطلاع .

تحياتي .



mmaakom

ورغم التطعيم الأخير بعناصر شمالية يبقى الحزب الإشتراكي اليمني حزب الجنوبيين ويصعب محو هذه الصفة عنه وعن رابطة أبناء اليمن التي كانت تعرف بإسم رابطة أبناء الجنوب وهذان الحزبان هما الوحيدان البارزان في الساحة الحزبية اليمنية اللذان قاما في جنوب اليمن بخلاف بقية الأحزاب التي أشهر أغلبها من الشمال فور إعلان التعددية السياسية .


شيء ما

في مؤتمره الأخير شدد الحزب الإشتراكي اليمني على مطالب تبنتها قيادته السابقة لحرب 1994 وخاضت غمار الحرب من أجلها ..... المتابع لأدبيات الحزب ( رغم ما يقال أنه يحاول تغيير خطابه السياسي ومنابره المتاحة وأولها صحيفة الثوري ) يلحظ أن الأحقية في تمثيل أبناء الجنوب ستظل صفة ملازمة للحزب الذي قام على أنقاض التنظيم السياسي الجبهة القومية في جنوب اليمن ودخل معارك عسكرية عدة مع الشمال لفرض الوحدة اليمنية وفقا لمنظوره وأضطرت قيادته موجة التغيير التي بدأت في إجتياح العالم وإعادة تشكل التحالفات الدولية من جديد إلى الهرولة للوحدة إتقاء لشر لابد منه إن لم تذب الهوية السياسية لحكومة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، ولو بقينا في إنتظار ما ستخطه اللجان التقريبية بين النظامين المتنافرين التي كانت قائمة قبل الوحدة لكنا حتى الآن في حالة ترقب للوحدة اليمنية التي لم يتحقق منها مكسب يذكر للسواد الأعظم من الشعب اليمني سوى ضما وإلحاقا وسطوا وسيطرة بإسم الوحدة والوطن والثورة .

لو توفرت مليشيا مسلحة ومنظمة كحال المليشيات المسلحة في بعض البلدان العربية ( لبنان كمثال ) تحت إمرة الحزب لما تردد لحظة في تسخيرها لصالح الحرب ضد النظام لفصم عرى هذا الرباط الجائر ، ولن نستبق الحدث فقد نستنفذ القدرة على شد الأحزمة على البطون ربما سيعقبها إعلان شعبنا في جنوب اليمن التمرد والعصيان الشعبي والرغبة في الإنعتاق من الجور الذي أحاق به وحينها سيكون للحزب الإشتراكي اليمني موقفا مما قد يجري للإعلان عن أهدافه الحقيقية في الساحة اليمنية لو توفر الظرف المؤدي لذلك الإعلان .

عش رجبا ترى عجبا .

تحياتي .




لم يستطع الحزب الإشتراكي اليمني التمدد بإتجاه شمال الشمال لاستقطاب عناصر قبلية ذات ثقل سياسي وقبلي وضمها لعضويته وأبتلي منذ عهد التشطير بالرعاع من أبناء المناطق الوسطى الذين لا ثقل لهم ويشكلون عالة عليه إن جاز الوصف .

ربما أن عدم الرغبة والتمدد بإتجاه شمال الشمال يأتي تنفيذا لمواقف الحزب الذي يرى في التجمعات القبلية مظهرا من مظاهر الرجعية والتخلف ، وطموحه لو تحققت الوحدة على يديه وفي ظل الظرف الدولي الذي كان العالم فيه منقسما إلى كتلتين نسف مجتمع القبيلة المعيق لحركة التنمية في الشمال وقيام دولة المؤسسات والمجتمع المدني اليمني المحتكم للقانون والنظام .

سيبقى الحزب الإشتراكي اليمني وحزب رابطة أبناء اليمن حزبان يمنيان جنوبيان خالصان ، وكون الأول هو الذي كان يحكم جنوب اليمن ودخل الوحدة مرغما وقافزا على اللجان الوحدوية التي كانت قائمة للتقريب بين النظامين وحرق مراحل عدة فإن من الصعب جدا نزع التوجه الشطري عنه أو تطويعه بإستخدام سياسة الجزرة والعصا معه أو الترغيب والترهيب ، وإقراره بالواقع الراهن يأتي تحت ستار المداهنة السياسية لضمان بقاءه حزبا مشهرا يمارس نشاطه السياسي كباقي الأحزاب اليمنية وعدم تقديم المبررات لحله تحت أي ذريعة ومن أهم الذرائع التي يمكن حله بموجبها ذريعة تشجيع أي توجه للإنفصال ولذلك ارتأت قيادته السياسية استغلال الهامش الديمقراطي للتعبير عن نظرة الحزب في الوضع الراهن ومواقفه منه والتعبير عن وجهة نظره بواسطة بعض قياداته البارزة وتصريحاتها التي تعكس وجهة نظر الحزب الفعلية وليس وجهات النظر الشخصية لتلك العناصر التي تشغل مناصب قيادية فيه ( عضوية المكتب السياسي ) .

إن إبقاء عناصر عدة من التي قادت حرب الإنفصال في عضوية اللجنة المركزية للحزب وعلى رأسهم الأمين العام السابق علي سالم البيض الذي منح الجنسية العمانية مؤخرا يدل على أن النهج والمواقف لم تختلف ... ولو علمنا مسبقا أن القوانين والنظم العمانية تحظر على المواطنين العمانيين ممارسة النشاط السياسي مالم يكونوا أعضاء مختارين في الحكومة العمانية فإن عضوية علي سالم البيض بالحزب كمواطن يمني انسلخ عن هويته اليمنية لصالح هوية أخرى تعني أن الحزب يؤمن إيمانا مطلقا بالخطوات التي أقدم عليها هو ورفاقه في التراجع عن الوحدة اليمنية وإعلان الإنفصال ويعتبرها بندا أساسيا ضمن أجندته التي يسعى لتحقيقها وأفصح عنها بلهجة دبلوماسية مرنة في بيانه الختامي اثر مؤتمره الخامس عن الرغبة في قيام دولة يمنية تتوافق وحلم اليمنيين وشدد ضمنه على المطالب التيسبق وأن تبناها الحزب برئاسة البيض سابقا بإعتبارها مطلبا ملحا لضمان حقوق المواطنين في المحافظات الجنوبية التي يعتبر نفسه لا يزال مسؤلا عنها حتى بعد أن وضعت الحرب أوزارها وترسخ كيان الجمهورية اليمنية لصالح الطرف الذي كسب الحرب .

تحياتي .

[بنت عدن]

زمن الاحلام انتهت يا وحدة والا الموت
كنا نحلم بالوحدة وصحينا على كابوس مخيف
ركائز العهد الجديد قد ابتدا مشواره . اخاف انك
تحلم باستمرارية الوضع .. قد فات الاوان .. تمعن جيدا
فيما يجرى للعالم من متغيرات . سوف تدرك الحقيقه من
الاحلام

[سيف الحق]

قيادة الحزب الجديده وقعت في فخ مرسوم لها والنظام يبذل كل جهده لتكريس الشقاق لوحدة الحزب والقياده الجديده للاسف تستجيب لذلك والجديد ان هناك محاولات لتجميد وثائق المؤتمربل وتغيرها لان اصلاح مسار الوحده لم يعد يمثله مسدوس او باعوم بل اصبح برامج وقرارات ملزمه التنفيذ واصبح مشروع الاجماع الاشتراكي مصادق عليه بالاجماع ومايتم حاليا هوى محاولات لشل حركة وفاعلية الهيئات وخاصه اللجنه المركزيه وجعل الامانه العامه هي البديل للتتحاور مع المؤتمر بدون شروط لاجهاض برنامج ووثائق الحزب في اعتقادي ان الحديث اتجاه انفصالي بالحزب بعد المؤتمرونجاحه ليس صحيح ولكن الحديث يدور هل القياده الجديده ستحترم مخرجات المؤتمر الخامس وتلتزم تنظيميا بقرارات المؤتمر0ومايظهر على السطح ان هناك محاوله لضياع الوقت وفسح المجال للنظام المحاصر دوليا بالتحرك داخلياوعدم التفاعل مع الاحداث ونكسات النظام المتلاحقه0القياده الجديده تبحث عن اعذار بعد اتساع تيار اصلاح مسار الوحده فهي لم تتقدم خطوه واحده الا باتجاه القصر الرئاسي وتتحالف مع خصوم الحزب بحجة الانفتاح 000ولكن لن تفلت من الاجماع التنظيمي لوثائق الحزب 000والمساله الهامه ستتضح في وثيقة الحزب للاصلاحات المطلوبه منه محليا ودوليا0هل ستتضمن قرارات مجلس الامن وترجمة نصوصها بالزام الاطراف بالعوده للحوار 0وطاولة الحوار هي وثيقة العهد والاتفاق وازالة اثار الحرب وعدم فرض الوحده بالقوه هنا سيكون الموقف من مع وثائق الحزب اوضدها لان الاختلا فات تم حسمها بالاجماع الحزبي بالمؤتمر وهناك من يريد العوده الى قبل المؤتمر للهروب من الوثائق وباختصار وثائق لمؤتمر بحاجه الى قياده مبدئيه غير هذه قصدي الصراع على التمسك بالبرامج سيفضي الى تحديد المواقف ولاعلان بشجاعه وبشرعيه حزبيه لتبني اصلا ح مسار الوحده برامج الحزب ووثائقه تعطي الحق بتقرير مصير