لا تستغربوا تحركات العدو ضد أبناء الجنوب العربي

[شيخان اليافعي]

أخواني أبناء الجنوب العربي لا تستغربوا إذا وقف اليمنيين ضد مشروعكم الوطني وهو إستعادة بلدكم الجنوب العربي من أجل يعيش على أرضه كل أبنائه الأصليين ويتمتعون بخيراته وينعمون بالأمن والإستقرار وهذه طبيعة الحياة ومن حق اليمنيين التشبث بالوحدة لأنهم وجدوا ثروة نفطية وسمكية وأراضي واسعة وشعب أهبل في الجنوب ليس لديه أي تعصب في الماضي ضد المحتلين بل لديه تعصب ضد أبناء بلده وأنتم رأيتم كيف كانت حكومة الجنوب تعمل ضد الشعب الجنوبي وكان هدفها الرئيسي التنكيل بهم لأن السلطة السياسية كانت بيد القادمين من تعز والحجرية والمناطق الوسطىوكان هدفهم بث الحقد والكراهية ضد الحزب الإشتراكي من خلال عملهم من داخله وحتى يقبل أبناء الجنوب بوحدة مع اليمن لا بد من تعذيبهم وتشريدهم داخل وطنهم لأن الدولة التي تعمل لصالح شعبها لن يستطيع العدو دخول شبر من أراضيها وسيقف شعبها إلى جانبها ولكن تخطيط الأخوة اليمنيين بالتنسيق مع حكومتهم في صنعاء كانوا يريدون إضعاف دولة الجنوب من داخلها من خلال مضائقة الناس في لقمة عيشهم وإفقارهم ومصادرت ممتلكاتهم وإهانة وإذلال العزيز منهم حتى تكون أغلبية الشعب الجنوبي
ضد حكومته لذا كانوا يطبلون للوحدة بناءاّ على توجيهات اللوبي اليمني القابض على مفاصل السلطة السياسية بالجنوب وتصوير الوحدة مع اليمن إنها المخرج الوحيد من تحت تسلط الحزب الشيوعي ومن خلال الإعلام كانوا يوهمون أبناء الجنوب إنهم سيستعيدون حريتهم التي حرمهم منها الحزب الإشتراكي ومن خلال الوحدة يستطيعون اللحاق بأخوانهم في الدول العربية الحرة وكل هذه الأوهام صدقها أبناء الجنوب قليلي المعرفة بالسياسة حتى أقدمت السلطة في عدن على تسليم الجنوب العربي لحكام صنعاء برضاء أغلبية أبناء الجنوب المضطهدين إعتقاداّ منهم إنهم سيخرجون خارج الستار الحديدي الذي فرضه الحزب الشيوعي على أبناء الجنوب ولكن إكتشفوا المؤامرة بعد تطبيق الوحدة وأصبحوا في محنة كبيرة وكابوس خطيروبعد كل الجرائم والظلم الذي أرتكبه ويرتكبه الشماليين بحق أبناء الجنوب بدأوا تجميع صفوفهم وتوحيد كلمتهم لتحرير بلادهم من الإحتلال البغيض وتم تشكيل أول حركة وطنية بالجنوب العربي عام 2000 م وهي حركة تقرير المصير لدولة الجنوب العربي ( حتم ) ولها ثقل بالداخل ولها أنصار كثيرين وأنا من الناس الذين قاموا بتوزيع منشورات برنامجها السياسي والذي دفعنا إلى الإنخراط في صفوفها هو برنامجها السياسي الواضح والصريح الداعي إلى إقامة دولة الجنوب العربي الحرة المستقلة ولكن نشاطها تجمد لظروف مادية ولعدم حصولها على الدعم المالي لتمويل نشاطها العسكري وأصبح أعضائها خلايا نائمة حتى ظهور التجمع الديمقراطي الجنوبي وأنضم العديد من أنصار( حتم ) إلى هذا التجمع الوطني لأن الهدف واحد والعدو واحد وسينضم كل جنوبي غيور على وطنه إلى هذا التجمع الذي أوصل كلمتنا إلى البيت الأبيض وبعض الدول المهمة وعمم بقضية الجنوب المحتل إلى كل الهيئات والمنظمات الدولية وعلينا أن نوحد صفوفنا نحن أبناء الجنوب ا لعربي حتى نستطيع تحرير بلدنا ولن نأبه إلى دعايات الأعداء لأن هدفهم تحطيم معنوياتنا حتى يستمرون بنهب الثروة والأرض من الجنوب العربي وحرمان الشعب الجنوبي حتى من 1% وهذا يزيدنا إصرار على العمل ضد المحتل بكل الوسائل المتاحة لنا وفي المقابل يحاول المحتل بث الفرقة والشقاق بين أبناءالجنوب من خلال عدة وسائل وإليكم مثل بسيط عندما تقبض الشرطة على السارق يحاول يختلق القصص والأعذار والإدعاء أن هذه المسروقات من مخلفات أجداده ولكن الكذب حبله قصير وسيروا على بركة الله يا أبناء الجنوب العربي والنصر حليفكم ولن يضيع حق ورائه مطالب والإستقلال قادم ولو كره الظالمون .

شيخان اليافعي 14/11/2005 م

[بنت عدن]

شعب الجنوب مش اهبل ,, انه كافح و ناضل من اجل تحرير ارضه
مهمة تاج توعيه الشعب وفضح الحكام عبر الاعلام وبوسائل مختلفه ,
تكاتف الايادي من اجل تحرير الوطن

[الصحّاف]

أخي شيخان
نحن الجنوبيون تعرضنا لعدة نكسات منذ قيام ثورة 14 من أكتوبر إذا جاز لي التعبير بتسمية الصراع فيما بيننا نكسة والتي جعلت الشعب بالجنوب يتذمر ويفقد المصداقية في قيادته وهو معذور في هذا حيث أن الأحداث ألأليمة لاتنسى بسهولة وخاصة ً حين يكون الجهل في المفهوم لما يراءه المفكرون والساسة وايضاً حين يرون الخطاب الديني هو الذي يستغل لنشر فكرة المصلحة دون شعور المتلقي لأنه لايدرك في غرغرة نفسه ماذا يحاك له من خلال تلك لفكرة ، ولو تلاحظ أن من يدعوا إلى حق شرعي ويستند بذلك إلى قرارات مجلس الأمن طبعاً لايتقبلها ألإنسان البسيط ألذي لايفرق بين كلمة قانون كامصطلح وبين كلمة محكمة كامحلف ليقضي فيما بينهم وهنا تجد الكثير حين يناقش الحالة الجنوبية وما هو حاصل لهم يستغلوا ذلل الماضي البغيض من عمر الدولة الجنوبية وهو تاريخ الحزب ألإشتراكي وهو في حد ذاته بالنسبة للجنوبيون يرونه بعع قد يلتهمهم إذا عاد ، ووصل بهم ألأمر لايفرقون بين مصلحته ومصلحة وطنهم وبين ذلك البعبع والكابوس القديم وظناً منهم أن كل حركة تقوم تطالب بمصالحهم هي تمشي بنفس النظرية ألأولى ومن حيث الجهل لم يقراءوا تلك البرامج السياسية التي تقوم عليها هذه الحركات وألسبب هو ما أسلفنا ، إذا المطلوب هو تنوير وحملة تثقيف تبيّن كثير من الحقائق حتى يفرقوا بين تلك الشوائب والحق، وهذا قد يكلف جهد كبير ولكن يهون حين تجني ثمارة الوطن ،

وايضاً لاتنسى الحالة ألإجتماعية الحالية قد وصل بالمرء أن يشغل نفسه من إجاد رغد العيش لتحسين حالته ألإجتماعية مع وجود تلك الجرعات والنهب للمال العام وغيره الذي جعل من الدولة فقيرة لاتستطيع أن تلبي حاجات المواطن هذا إذا سلمنا أن هناك دولة وهذ ايضاً عذر ولكن سهل التقلب عليه مع إجاد حق ينظر إليه بصدق ،
تحياتي لك

الصحّاف
13/11 / 2005 م