الأمن المركزي بفك حصارا ضربة أرهابيون على شرطة جعار وأصابوا عسكريين.

[بو ذياب]

قالت مصادر محلية في أبين إن قوات من الأمن المركزي تدخلت يوم السبت لفك حصار كان مسلحون يتبعون جماعات جهادية ضربوه على مركز شرطة جعار وقت الظهر.
وكان نحو أربعين مسلحاً هاجموا مركز شرطة جعار وأصابوا رجلي أمن فيه بعد أن أطلقوا النار عليه وفجروا قنابل يدوية، ليندلع اشتباك بين الطرفين استمر نحو نصف ساعة.
ولم يتضح بعد إن كان سبب الهجوم عائداً لسبب أيدلوجي نابع من قناعات الجهاديين المتشددين أو أن له دوافع أخرى.
واتخذت جماعات جهادية متشددة أبرزها جيش عدن أبين الإسلامي محافظة أبين مسرحاً لتحركاتها بعد حرب 94.
وبعد انكماش جيش عدن أبين الإسلامي، ورثته جماعات متفرقة لاتستند إلى قيادة مركزية.
وغالباً ماتندلع مواجهات في شوارع وأحياء مدينة جعار بين أفراد الجماعات الجهادية.

[المحارب الجنوبي]

أبين / حضرموت نيوز / خاص
04 / نوفمبر / 2007 م
هاجمت مجموعة مسلحة أمس مركز شرطة جعار في محافظة أبين ووجهوا نيران اسلحتهم تجاه القوة المتمركزة بداخله وفجروا قنابل يدوية نتج عنها اصابة رجلي أمن وإلحاق اضرار بمبنى المركز والمباني والمجاورة .
وقالت مصادر محلية ان افراد أمن المركز تبادلوا إطلاق النار مع المهاجمين الذي يعتقد أنهم مجموعة جهادية


وتدخلت قوة من الأمن المركزي بعد سماع دوي اطلاق النار في المنطقة وعقب اتصالات سريعة لفك الحصار الذي فرض على أمن مركز جعار وهو ما أدى الى انسحاب المجموعة المهاجمة والتي تقدر بـ 40 مسلحاً غير ملثمين حسب شهود عيان كما درجت العادة في مثل هذه العمليات القتالية .
وتتكم الاجهزة الأمنية عن الافصاح عن الادلاء بمعلومات عن الحادث وتكتفي بطلب الانتظار حتى تتبين الأمور .
يذكر ان جماعات جهادية متشددة تتخذ من محافظة أبين موطئ قدم آمن لتحركاتها منذ العام 94 م وكان جيش عدن-أبين الاسلامي أكثر هذه الجماعات انصداماً مع الدولة من خلال تنفيذه لعمليات اختطاف اجانب ومواجات مسلحة مع السلطة .

[المحارب الجنوبي]

جريحان بعد مداهمة قامت بها قوة أمنية لحي الري التقليدي بجعار
جعار «الأيام» خاص:
طوقت قوات تتبع الأمن المركزي حي الري التقليدي بجعار محافظة أبين بعد أن داهمته مستخدمة سبعة أطقم عسكرية في الخامسة والربع من مساء أمس الأحد بحثاً عن مطلوبين. وشهد الحي أثناء مداهمته إطلاق نار كثيفاً من أسلحة الدوشكا والأسلحة الخفيفة.

وعلمت «الأيام» أن شابين أصيبا من جراء ذلك، نقل أحدهما إلى مستشفى الرازي العام بجعار حيث فرضت قوات الأمن حراسة مشددة على بوابة المستشفى، فيما جرى إلقاء القبض على شاب ثالث وتواصل قوات الأمن تمشيط المدينة بالأطقم العسكرية بحثاً عن مطلوبين آخرين.

إلى ذلك أفاد مصدر أمني رفيع بأن ما قامت به الأجهزة الأمنية في مدينة جعار أمس يأتي في صميم عملها في ملاحقة عناصر إرهابية مطلوبة، وأن الأجهزة الأمنية قد صدرت الأوامر إليها بالقبض على تلك العناصر وهي ستتعامل مع هذا الموضوع بكل حزم.

و أفادت مصادر أخرى بأن الحملة الأمنية استهدفت أفراداً قاوموا السلطات الأمنية أكثر من مرة «ولذلك كان لابد على سلطات الأمن من التعامل معهم وإلقاء القبض عليهم في إطار تنفيذ خطة الانتشار الأمني ومنع حمل السلاح في المدن».