استنكار شعبي واسع على تخرصات خطيب العيد (الرسمي ) ناصر الشيباني

[د0 الشبواني]

استنكار شعبي واسع على تخرصات خطيب العيد (الرسمي ) ناصر الشيباني..
12/10/2007 م - 06:24:04

نعز / ارشيف
الاشتراكي نت / متابعات
_______________________-
افسدت خطبة العيد التي القاها ناصر الشيباني في مسجد الجند بحضور رئيس الجمهورية ونقلتها بماشرة القناة الفضاية اليمنية فرحة العيد لدى غالبية ابناء الشعب اليمني الذي تابع تقعرات الخطيب وشتائمة بنوع من التقزز والاستهجان
وكان الخطيب ناصر الشيباني والمقرب من راس السلطة في اليمن قد عبر عن ما يكنه صدره من احقاد وضغائن تجاه الاحزاب ونشطاء الحقوق والحريات بطريقة سياسية فجة اذهبت روحانية الخطبتين والصلاة وحولتها الى خطاب سياسي انقسامي رديء
وفي تصريح للاشتراكي نت قال مصدر في الحزب الاشتراكي ( صرنا نخشى عندما يصلي الرئيس في مسجد الجند من امكانية اعلان الحرب على جزء من شعبة " في اشارة واضحة الى خطبة الجند الشهيرة قبل حرب صيف 1994م والتي اعلن فيها احد زعماء الاصولية حينها الزحف على عدن بما اسماه بالمسيرة المليونية .
وبخصوص ما تضمنته خطبة الشيباني من شتائم واساءات ضد شركاء الوطن والحياة السياسية قال المصدر " نعلم جيدا شخص وتاريخ الشيباني ونحن على يقين انه قال ما طلب منه وبهدف الحصول على بعض الفتات والحقيقة انه لم يسىء الى من قصدهم بالخطاب اكثر مما اساء لمن كلفه بالشتيمة "
وكان ناصر الشيبان وهو وزير اوقاف سابق ومعروف باستخدام عبارات المديح والنفاق المتقعرلاصحاب السلطان قد بدأ خاطبه بالقول:"... الله اكبر ما وفى الرئيس بوعده, الله اكبر ما التزم بتنفيذ عهده، الله أكبر ما خلت مدننا من السلاح،.."
واستطرد الشيباني في حديث الافك والكذب على الله وعباد الله وعلى واقع البئوس في يمن ما بعد الانتخابات الرئاسية والوعود الانتخابية قائلا ..." الله اكبر ما انتشر الأمن في طول البلاد وعرضها في المساء والصباح, ... الله أكبر ما أرسى دعائم التنمية والاستثمار، الله اكبر ما توسعت المصانع،الله اكبر ما انتشرت المزارع، الله اكبر ما ساد النظام، الله اكبر ما قل الخصام، الله اكبر ما دام الوئام، الله أكبر ما بدد النور الظلام،الله اكبر ما حمى الجيش والأمن البلاد، الله اكبر ما توارت عن الأنظار أيام الفوضى، الله اكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا"

لغة التحريض والانقسام

وفي لغة انقسامية واضحة ذهب الشيباني يحرض بعض الشعب ضد بعضه الاخر
وضد الاحتجاجات السلمية في المحافظات الجنوبية تحديدا قائلا " لقد آن لنا أن نتحدث إلى متى سنظل صامتين والسيوف, تلمع فوق رقابنا إلى متى سنظل صامتين والسلاح موجه إلى صدورنا إلى متى المجاملة إلى متى الخداع والتزوير
وانكر الشيباني على المحتجين ضد سياسات السلطة ان يكونوا جزاء من امة الاسلام وممن يوجه اليهم خطاب العيد قائلا " العيد ليس لهؤلاء الذين هتكوا حرمة رمضان ولم يراعوا فيه حق الله ولم يحتفلوا مع الملائكة في ليلة القدر .... يوجه حديث العيد للذين التزموا بصيامهم وتأدبوا بأدب رمضان .. لا التخريب ولا التدمير في رمضان, ".

الوطن وولي الامر

وفي تفسير جديد اختص به الشيباني لمعنى الوطن في اللغة قال الشيباني بان الوطن معناه طاعة والي الامر مشيرا الى انه تعلم من رمضان " أن كلمة وطن لها مدلول خاص تلفت النظر إليه, ...وطن كلمة تتكون من ثلاثة حروف.. الواو ولاء للوطن وانتماء إليه الطاء طاعة لله وطاعة لولي الأمر عملا بكلام الله في القران ... أما الحرف الثالث فهو نون .. نظام وانتظام نظام يضبط مسيرتنا في الحياة فمن شذ عن ذلك شذ في النار".

[المحارب الجنوبي]

هذه الحثلات الفاسدة التكفيرية أصبحوا مكشوفين أمام أبناء الشعب الجنوبي كنا مقترين فيهم أفتكرنا أن أصحاب خير طلعوا حرامية تكفيريين فاسدين يعبدون الدولار السنحاني وما يجود فية الشاويش من فتات لهولاء التكفيريين الحراية اللوطية,

[ليث الجنوب]

يحرمون على كيفهم
ويتبوء بااسم الدين والدين بريئ منهم
انهم الزلام السستاني الشيعه
انهم فرق الموت ضد الجنوبيين
انهم المجووووووووووس انهم اعداء الا سلام

[دحرناهم]

هل نسيتوانهم في حرب 94كفروالجنوب وشعبه واعتبروه قنيمه حرب