القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
لماذا حافظ اليمنيون على الاحتفالات بذكرى أكتوبر ونوفمبر؟؟؟؟
لماذا حافظ اليمنيون على الاحتفالات بذكرى أكتوبر ونوفمبر؟؟؟؟ الإنجازات التنازلية المفجعة والرهيبة للثورة من جنوب عربي إلى جنوب يمني إلى اليمن إلى بدون والى اين... عند إعلان الدولة اليمنية في 30 نوفمبر 1567م بديلاً عن دولة اتحاد الجنوب العربي، كانت الإجراءات الأولى إصدار قانون بالغا كل الأعياد الوطنية، والمناسبات الاجتماعية والشعبية، في كل دول اتحاد الجنوب العربي، والغا كل المسميات ذات العلاقة بالتاريخ الأصيل. بعد إعلان ما يسمى الوحدة وبعد 7/7، قامة الدولة اليمنية بالغا كل شي له علاقة بتاريخ الجنوب، أيضاً، واستبداله بكل شي يمني بما فيها العملة، التي كانت الرمز الباغي للجنوب العربي. ولكن حافظوا على ذكرى 14 أكتوبر و30 نوفمبر، ويعتزون في ذكراهم بين قياداتهم وشعبهم اليمني، يحيون الاحتفالات بهم بعكس المناسبات الجنوبية العربية الأخرى. والسؤال لماذا يحتفلون اليمنيين؟ ثورة 14 / أكتوبر 1963 م كانت الطلقة الأولى، ضد دولة اتحاد الجنوب العربي، وضد حكم السلاطين والمشايخ والأمراء وكل الكيانات، في اتحاد الجنوب العربي، والذين قاموا بتفجيرها هم مجموعة جنود في الجيش اليمني، عادوا إلى مناطقهم بهدف قضاء الإجازة، وبعد الحادثة استقلها اليمنيون بذكاء، ودعموا بالمال والسلاح، إلى الكثير من الجنود الذين كانوا في صنعاء، إلى إن أنجزوا المخطط اليمني ضد اتحاد الجنوب العربي، وأعلنوا ضمه إلى اليمن، ومن هاذا اليوم أصبح الجنوب، جزء من الأرض اليمنية، برغم إن وثيقة الاستقلال، تنص ( وثيقة استقلال الجنوب العربي)) ولولا ثورة أكتوبر لما أعلنت جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية في عدن، وكان الجنوب استلم الاستقلال بشكل طبيعي، مثله مثل الدول التي استلمت استقلالها في الجزيرة والخليج. يوم 30 نوفمبر 1967م هو اليوم، الذي خرج فيه أخر جندي بريطاني من مستعمرة عدن، واستقل الجنوب العربي، وضم الجنوب العربي إلى الأراضي اليمنية، وأصبحت الدولة والشعب والسيادة والهوية تابعة لليمن، ولولا إعلان اسم اليمن الجنوبي، لما تمت ما يسمى الوحدة اليمنية، وكان نحن شعب وقطر مستقل أسمة اتحاد الجنوب العربي، عند سماع الرئيس اليمني، عبد الرحمان الارياني الخبر وهو في تعز، قام وبدون شعور يبارك للحاضرين، ((الحمد لله الذي هدا الجنوبيين العرب وقبلوا إن يصبحوا يمنيين)). أكتوبر ونوفمبر حققتا للشعب اليمني أحلامهم، ومنحتهم السعادة والرخاء وضمت لهم ارض ليس يمنية من المهرة شرقا إلى كمران غرباً. وحققتا للجنوبيون العرب الاستبداد والذل والطغيان والتنكيل والاستعمار، من قبل المهاجرون القدماء والمحتلون الجدد. اليمنيين احتفالهم صحيح لان الثورة نقلتهم إلى الأفضل، والجنوبيون العرب أنزلتهم إلى الأسوا. البحر العربي
12 / 10 / 2007 التعديل الأخير تم بواسطة البحر العربي ; 10-12-2007 الساعة 02:55 AM |
#2
|
|||
|
|||
نعم البحر العربي كانت هي اول طلقه لا احتلال الجنوب
حياتي لك على اثارت مثل هذا المواضيع حتى ينتبه ابناء الجنوب من الجايات ويعرفو اين مخرجهم الحقيقي وكل عم وانت بخير |
#3
|
||||
|
||||
شهادة لأحد مناضلين ثورة أكتوبر العظيمة الخميس, 19-أكتوبر-2006
لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي انطلقت من جبال ردفان الشماء عام 1963م، وأشعلت شرارة الكفاح الشعبي المسلح ضد الاستعمار البريطاني الغاصب في الشطر الجنوبي المحتل من الوطن اليمني الواحد.. وقد جاءت هذه الثورة العظيمة امتداداً لنضال الحركة الوطنية اليمنية المعاصرة في القرن العشرين المنصرم ضد الاستبداد والاستعمار والكيانات السلاطينية التي دخلت معه في معاهدات صداقة وحماية ، بمعنى التعاون مع قوات الاحتلال مقابل حماية عروشها من المقاومة الوطنية.. كما جاءت كنتاجٍ موضوعي لثورة السادس والعشرين من سبتمبر سنة 1962م التي دكت معاقل النظام ألإمامي الاستبدادي، وفتحت الطريق أمام نضال شعبنا من أجل الحرية والوحدة والديمقراطية والتقدم واللحاق بالحياة العصرية. لقد كان لثورة 14 أكتوبر المجيدة أثرٌ عظيم وتاريخي في دعم ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وتعزيز مسيرتها الكفاحية الصاعدة.. فهي من جهة نقلت المواجهة بين الثورة وأعدائها من أطراف النظام الجمهوري الذي أقامته ثورة 26 سبتمبر، إلى داخل الشطر الجنوبي الذي كان مستعمراً ومحتلاً آنذاك.. ولا زلنا نتذكر الجبهات الرجعية المعادية التي فتحها الاستعمار البريطاني لمواجهة الثورة والنظام الجمهوري في أطراف بعض المناطق الجنوبية والشرقية التي كانت تحكمها سلطنات وإمارات محمية من قبل الاستعمار البريطاني، وقد أدى انطلاق ثورة 14 أكتوبر إلى فتح العديد من جبهات الكفاح الشعبي المسلح ضد الاستعمار وركائزه في الجنوب اليمني المحتل، الأمر الذي أسهم في تعظيم مفاعيل الكفاح الوطني على طريق تحقيق الأهداف الإستراتيجية للثورة اليمنية ومن بينها التحرر من الاستعمار وتحقيق وحدة الوطن وبناء المجتمع الديمقراطي. وكما تعمد نضال شعبنا ضد الاستبداد ومن أجل الدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري بالتضحيات وبدماء الشهداء الأبرار، فقد تعمد نضال شعبنا ضد الاستعمار ومن أجل استكمال الاستقلال الوطني والوحدة بالدماء والتضحيات الغالية التي لا يمكن تجاهلها أو التنكر لها. وبانتصار ثورة 14 أكتوبر المجيدة، تمّ تحرير الوطن من دنس المستعمرين، وإنهاء الكيانات الانفصالية التي بلغ عددها 22 سلطنة وإمارة ودويلة وصولا ً إلى توحيدها في إطار كيان شطري واحد ومؤقت حمل اسم اليمن عقب رحيل آخر جندي بريطاني بعد غروب الشمس في يوم الاثنين الموافق 29 نوفمبر 1967، كخطوة على طريق تحقيق وحدة الوطن اليمني أرضا ً وشعبا ً، حيث أُعيدت الهوية الوطنية اليمنية للشطر الجنوبي الذي كان محتلاً ثم أصبح حراً بفضل انتصار ثورة 14 أكتوبر.. وكان ذلك مقدمة لاستكمال تحقيق أهداف الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر) في الوحدة والديمقراطية، حيث تم رفع علم الجمهورية اليمنية الموحدة في مدينة عدن يوم 22 مايو 1990م، وهو اليوم الذي شهد ميلاد أول نظام ديمقراطي تعددي في التاريخ اليمني الحديث، تتوافر فيه حرية تشكيل الأحزاب والتنظيمات السياسية وحرية الصحافة وغيرها من الحريات والحقوق المدنية، وفي مقدمتها حق الشعب في اختيار حكامه بدءا ً من رئاسة الدولة ، و مروراً بالسلطة التشريعية ، وانتهاءً بالسلطة المحلية عبر انتخابات حرة وتنافسية ومباشرة.. وبواسطة صندوق الاقتراع. ومما له دلالة عظيمة أن يتزامن احتفالنا هذه الأيام بثور 14 أكتوبر وسبتمبر اليمنية مع إنجاز تاريخي عظيم حققه شعبنا قبل أيام من خلال الانتخابات الرئاسية والمحلية التي أبدى العالم بأسره إعجابه بها وبنزاهتها وشفافيتها. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 02:28 PM.