القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
وماذا بعد ايها الجنوبيين ؟
كل بلاد العالم لها انظمة سياسية تحكمها وتدير شؤونها وتنظم حركة المجتمع. وتختلف هذه الأنظمة من الديمقراطية، إلى الدكتاتورية الحزبية أو العسكرية أو النظام الأسري الوراثي، ما عدا في اليمن... حيث وصلت إلى سدة الحكم فيه، اخطر وأشرس (عصابة)... لتحكم وبكل اسف بإسم الثورة 0 (الانغلاب اساسا واصلا )والدين الإسلامي، اعتمدت في سيطرتها لحكم اليمن على قوة المال ... وقوة السلاح... وعدد كبير من الشباب المهووس دينياً.. والمخدوع سياسياً،, والقبيلة الجاهلة المتخلفة ,,, والذي يسهل انقباده في هذا الزمان اقتصادياً.
في البداية خرجت هذه (العصابة) والتي تحكم الآن من قرىمن حول العاصمة صنعاء وبعد ان ضمت شيخها المشهور الموضوع على راس قائمة الارهاب الدولية ( عبدالمجيد الزنداني)، تسللت وهو يقودها بزندقة الدين القروي الدين القبلي العاري من الحق والبعيد عن ثوابت الاسلام واسسة وفقة. ومنذ هذا التأريخ الأسود في الحركة السياسية اليمنية بدأت مرحلة , مابعد حرب صيف 94 م على الجنوب العربي واحتلالة , لم تعرفها البلاد حتى في احلك ظروفها سواداً وعلى امر التاريخ مقارنة يالاحتلال البريطاني النزية لو جاز لنا القول ان نسمية : التشريد من الخدمة العامة والقتل.. السلب والنهب.. واصبح القادمين الجدد بعد عدة سنوات اثرياء إلى حد التخمة وهم الذين كانوا يسكنون أطراف الجبال وليس لهم ذكر حتى في مجتمعاتهم الفقيرة، وعندما نافسهم (شيخهم) وجماعته على اسلابهم طردوه..ثم عزلوة.، سنوات عديده كأنها الدهر بأكمله استطاعت هذه (العصابة)، والتي تسمى النظام اليمني ان تتحكم في كل مناحي الحياة برشوة كل رجال اعمدتها القوية الجيش.. الشرطة.. الأمن بالمناصب الرفيعة، والأموال والمساكن والشركات والبيوتات التجارية ووكالات السفر، اما اصحاب المناصب السياسية فصاروا من كبار السماسرة والتجار ايضاً.. وعلى رأسهم وزير داخلية (العصابة) ووزير الشباب والرياضة ومدير مكتب الرئيس ومستشارة السياسي الارياني والجنرال نائب رئيس البرلمان الراعي ووووو قادات المناطق المقربون.. أقصد النظام وغيره من الوزراء ونوابهم.. والمحافظين وعلى رأسهم محافظين عدن وابين وحضرموت , الذي لم يتركوا شبراً في تلك المحافظات من الأرض دون ان يضع يده عليه هو وبطانته، اي اصبح لدى كل مسؤول سياسي (عصابة) فرعية صغيرة تساعده على إحكام السيطرة على دائرة اختصاصه من أرض.. وبشر، تعاونه في ذلك مجموعة لابد ان تكون منتقاة من رجال الأمن.. والجيش.. والشرطة..وبكل اسف بعض القضاة ووكلاء النيابة وهم رجال القانون الذين يحمون جميع افراد العصابة الفرعية أو الرئيسية ووصولاً إلى القصر الرئاسي في صنعاء حيث يقبع بقية اللصوص الكبار. هذا القصر الذي اصبح مرتعاً لكل ما هو خبيث.. وفاسد وبذلك أصبحت الحياة في هذا الوطن.. لا تطاق. انعكس هذا الفساد على اخلاقيات قطاع عريض جدا من افراد المجتمع، نساء ورجال وشبان وشابات في مقتبل العمر أو اواسطه أو حتى في بدايات النهاية من هذا العمر القاسي في مثل هذا المجتمع وبدأت تظهر جرائم لم يعرفها المجتمع اليمني عامة والجنوب العربي على وحة الخصوص من قبل بسبب الفقر.. الدعارة.. وجرائم الأغتصاب.. والسرقة.. والقتل.. والإحتيال.. وبرعت الفتيات في مقتبل العمر في مثل هذا النوع من الجرائم، بسبب هوس بعض الكبار بممارسة الجنس معهن بمقابل مادي او توصية عمل او بعمل تجاري ما..! فظهرت امراض اخطرها (الأيدز).. الذي اصبح ظاهرة وحديث الناس في هذا المجتمع المحافظ والطيب، . في مثل هذه الأجواء القذره، تحكمت (عصابة) النظام على السلطة حتى هذه اللحظة طيلة هذه السنوات منذ 30 سنة بالنسبة لليمن و 17 بالنسبة للجنوب العربي المحتل . بدأت ببطش المواطنين ونشر الرعب.. ابداً لم يكن الشعب الجنوبي يستحق كل ذلك ولأن من حكموه قبلهم هربوا أو عارضوا العصابة من خارج الحدود ، وبعضهم قبل ان يشارك العصابة جرائمها وحتى اسلابها وغنائمها.. كان لابد للشعب ان ينتظر ولانه حكيم والحكيم لابد له ان يفكر عندما يفقد الثقة بأي شيء. ولكن لابد ان لا يطول الانتظار . في هذه (الحكايه) وهي مجموعة احداث أرجو ان اوفق في جعلها مترابطة نحكي عن بعض (أمثلة).. الظلم ضد هذا الشعب وعن بعض أمثلة من أفراد العصابة التي ساعدت او تحكمت في السلطة وعن اشخاص من المفترض ان يهبوا الأمن والطمأنينة للناس ولكنهم قتلوهم.. ونهبوهم. (الشهيد لقحوم وشهداء الضالع والمصابين والمعتقلين من وعلى راسهم المناضل حسن باعوم والعميد النوبة وهؤلاء موضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــوع كبير لوحدة).. وغيرهم، سالت دمائهم في الأرض وأصبحت لعنة على العصابة.. استعرت نيران الرفض في الجنوب، وعند فشلهم في اطفاءها خضعوا لبعض المطالب. ومن أجل أن يواصلوا سيطرتهم على هذا الشعبواستمرار احتلالهم وبقاءهم، بعد ان فقدوا كل مصداقيتهم التي كانوا يتشدقون بها طيلة هذه السنوات وأولها الشعارات الإسلامية والثورية , التي كانوا ينادون بها ويتسترون من خلفها.. انكشف القناع.. وحانت ساعة المحاسبة، ورغم ذلك أرى ضوءاً جميلاً، ونسيماً عليلاً، في نهاية النفق. فإلى حكاية (العصابة).. وهذه بعضاً منها. وفي نهاية مقالتي أحب ان اذكر انالرصاصة التي اخترقت جمجمة الشهيد لقحوم محتفظين بها وان الرصاصة التي سكنت داخل غرة عين الكليبي الجنوب محتفظ بها وان الرصاص التي اخترقت صدور الشباب في الضالع ايضا محتفظين بها في متاحف الجنوب للتاريخ الجنوبي ,,, القادم بالمستقبل . |
#2
|
|||
|
|||
شكرا لك , وضعت النقاط على الحروف , دمت للجنوب .
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:36 PM.