يمنيون يطالبون الرياض بإغلاق باب «التسول الرسمي»

[اليافعي والنعم]

صالح يتهم الصحافة بتهييج «الرأي العام» ... وأهالي معتقلي «حرب صعدة» يعتصمون
يمنيون يطالبون الرياض بإغلاق باب «التسول الرسمي»
الرياض - يو بي آي
حذر وجهاء محافظة الجوف اليمنية السلطات السعودية من مغبة فتح أبوابها لما وصفوه بـ «التسول الرسمي» الذي تقوم به شخصيات إسلامية اتهموها بالتعاون مع مهربي الأسلحة وتقديم التسهيلات للعناصر «الإرهابية» مقابل أموال.

ونسبت يومية «نبأ نيوز» الصادرة أمس (الجمعة) لرسالة وجهاء قبليين قالت بأنهم تقدموا بها إلى ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز، يطلبون فيها «المساعدة الإنسانية» لأبناء الجوف من السعودية.

واعتبر وجهاء الجوف في رسالة مضادة نشرتها الصحيفة ذاتها المقربة من السلطة «إن هؤلاء بالحقيقة يمارسون التسول والابتزاز من أجل جيوبهم فقط، وغير مخولين من أحد من أبناء الجوف للحديث باسمهم»، مطالبين السعودية بألا «تفتح باب التسول الرسمي».

وجاء في الرسالة أيضاً «وإنها لو أرادت (السعودية) مساعدة الشعب اليمني فينبغي أن تكون بمشروعات تعود بالفائدة على الشعب اليمني، ولا تذهب إلى جيوب المرتزقة والمتسولين والفاسدين». وأضافوا « هذه العينات من المتسولين الذين يقبضون من السعودية ثم يتعاونون مع الإرهابيين لزعزعة أمنها واستقرارها من خلال المساعدة بتهريب السلاح، ومساعدة الإرهابيين بالأموال التي يقبضوها من السعودية بداعي فعل الخير من دون أن تصل إلى مستحقيها الحقيقيين».

ويأتي الكشف عن الرسالة في ظل تنامي أزمة بين صنعاء والرياض إذ إن الأخيرة اعتذرت منتصف الشهر الماضي عن عقد اجتماع مقرر بين رئيس الوزراء اليمني علي مجور وولي العهد السعودي.

من جانب آخر، حمل الرئيس اليمني علي عبد الله الصحافيين في بلاده قضية تهييج الرأي العام، ونفى أن يكونوا تعرضوا لمضايقة السلطات الرسمية.

وقال صالح خلال أمسية في مدينة تعز الليلة قبل الماضية مع ممثلي منظمات مدنية «أتحدى كل من يدعي أن هناك صحافياً تعرض للأذى من السلطات، أن يثبت صحة ذلك الادعاء».

واعتبر صالح الحديث عن تعرض صحافيين لمضايقات ادعاءات مدفوعة الأجر يدعيها بعض الصحافيين «من أجل الضجيج الإعلامي وتهييج الرأي العام». وأضاف «هناك من يسعى إلى ذلك الضجيج ويقول تعال نضج في الصحافة ونذهب إلى السفارة الأميركية ونوصل رسالة للرأي العام بأن حريات الصحافة مقيدة في اليمن وأن الديمقراطية لم تكتمل بعد، وكل ذلك ادعاء ومزاعم باطلة.

ويتعارض حديث الرئيس اليمني مع حالات الاعتداء التي تعرض لها صحافيون رسميون ومعارضون في العام الجاري، تنوعت بين اختطاف وحبس ومداهمة منازل عدد منهم واقتحام مقرات صحف مستقلة.

في غضون ذلك، نظم أهالي وأقرباء المعتقلين على خلفية حرب صعدة أمس اعتصاماً في ميدان السبعين بصنعاء بالقرب من دار الرئاسة للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم. ويأتي الاعتصام إثر وفاة هاشم حجر الأربعاء الماضي في المستشفى ليسجل بذلك أول حالة وفاة لمعتقل سياسي على ذمة أحداث المواجهات بين القوات الحكومية وأنصار الزعيم الديني المتمرد عبدالملك الحوثي



(ملاحظه)

ياالله يحاولون ان يقولو للعالم ان اليمن في رخا وعز وكان العالم ميشوف حال اليمن الذي لايحسد عليها