القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
اليمن:العودة إلى نقطة الصفر..كنفدرالية أم انتقالية
اليمن:العودة إلى نقطة الصفر..كنفدرالية أم انتقالية بقلم: علوي اليهري *أخبار الساعة-خاص
التاريخ : Monday, October 01, 2007 الوقت : 12:51 اليمن:العودة إلى نقطة الصفر..كنفدرالية أم انتقالية بقلم: علوي اليهري *أخبار الساعة-خاص المتابع لكل مايجري باليمن من تطورات وحركات تحررية وانتفاضات معارضه للحكم اليمني هي لاتمثل صراع وليد اللحظة بل أن الصراع بدأ منذ إعلان الوحدة اليمنية في ايار مايو عام 1990 وليس عام 94م بعد حرب صيف تموز اليمني ، ومصدر الصراع الوحدة نفسها كنا شعبين بنظامين متضادين بكل شيء ،التكوين الثقافي والمناهج التربوية والتعليمية مستوى الناس الثقافي والاقتصادي والإجتماعي ،كان مختلف ثلاثون عام تقريبا افرزت جيل جديد بقناعات جديدة ،وقبل ذلك خصوصا في المدن الرئيسية التي كانت تحت الانتداب البريطاني كان فيها نوع من احترام القوانين والنظام في العمل وفي علاقات لناس بعضهم ببعض . دولة لجنوب الوليدة نمت تلك الثقافة وطورتها وسنت القوانين بكل مناحي الحياة عملت على تنظيم المجتمع لاخراجه من الصيغة القبلية إلى الصيغة المدنية وان كان ذلك بطريقة غير معلنة (فالاتحادات التي كانت تنظم عمل ونشاطات فئاتا لشعب هي العنصر المدني وان رافقتها بعض السلبيات ) اشيد ،افيد انيد .... الخ اضمحلت القبيلة ولكنها لازالت تتنفس وكان المجتمع يمشي بخط مستقيم ويشعر بالأمن الإجتماعي والسكينة (وان كنت تتعكر بين فينة وآخرى) بسبب النفس القبلي الذي كان لازال مبطنا غير معلن ..من كل ذلك نلاحظ ان المخزون المعرفي والثقافي متباين لدى الشعبين وشأننا في ذلك شأن الأمة التي تتكون من عدة شعوب (العربية ) مثلاً الأوربية ...الخ الفارق الاقتصادي فالجنوبيون كنوا يعملوا على تطوير العام لينتفع به الكل من مؤسسات خدمية وانتاجية سواء كانت مجانية او باسعاراً زهيدة تتناسب مع الدخل الذي توفره الدولة (والدولة لازلت في بداية مراجل تطورها (مرحلة التطوير بدأت )استخراج النفط وبعض المعادن وتطوير اساليب الانتاج في مصادر الدخل القومي الآخرى (حكومة ياسين سعيد نعمان 86-90م) المستوى التعليمي والعلمي ..شهد طفرة كبيرة في هذا المجال تبنتها الدولة كاستراتيجية للتقدم ولتطور ..ومعظم التخصصات الرفيعة كانت بكوادر جنوبية ، شبة القضاء التام على الأمية من خلال تنظيم الحملات للقضاء على الأمية ..والصحة والصحة الوقائية مجانية التطبيب و العلاج للجميع في الداخل والخارج..هذا حال أهل الجنوب باختصار قبل الوحدة. بينما كان في الشمال شبة دولة مبنية على سيطرت القبيلة ،ضعف انخفاض الوعي الإجتماعي باهمية النظام والقانون انعدام دور القضاء (الشيخ هو الذي يقوم بالفصل في القضايا بالاحكام العرفية ) وبنفس الوقت وجود المحاكم .(الحكومة حكومة والذراحن ذراحن) عدم الاهتمام بالشعب من حيث تطوير التعليم وحصوله على الخدمات لعامة المجانية (كل عضو في المجتمع يعتمد اعتماد كلي على نفسة ) حرية التجارة والتصرف باي اسلوب لتوفير لقمة العيش ... رفع يد الدولة عن التصرفات الغير قانونية. وبهذا تكونت عادات وتقاليد مرضية منها الفساد والرشوة واحيانا السلب والنهب ، استمرار الصراعات القبلية المسلحة فولاء الفرد وانتاجة لنفسة اولاً ولقبيلتة ثانيا (لايوجد شيء اسمه ممتلكات عامة يساهم في انتاجها والحفاض عليها وتطويرها من قبل الجميع إلا فيما ندر .بالإضافة الى قوانين واساليب التدريب والتثقين للجيشين وقوات الامن والشرطة اختلفة اختلاف جذري..في كل ذلك تباين بين المواطنين وبين النظامين ،وكان لابد لقيام وحدة من خلق التقارب اولا ثقافيا وإجتماعيا وقتصاديا ومؤسسياً كان لابد من فترة زمنية تذوب فيها الفوارق بين البلدين ليكونا بلد واحد وشعب واحد (النتيجة تم تكوين بلد واحد بعلم واحد ولكن لم يتم تكوين شعب واحد الفوارق لازالت قائمة ... وبدأت الاختلافات ....نتيجة للسلوك.. سلوك جمعي وليس فردي الامر الذي يستصعب أن لم يكن مستحيل الغاء ذلك السلوك الشاذ والعادات المرضية التي نمة وتطورة منذو الحكم الامامي لليمن ولازال تتطور وتختلق اساليب جديدة للسلوك الغير سوى في نظرنا والسلوك السوي في نظرهم .. الاخطر من ذلك أن النظام والتنظيم والدولة العصرية التي كانت ناشئة في الجنوب شعباً وحكومةٌ تم تغزيمها أن لم نقل ازالتها فانتقلت سلوكيات الاغلبية إلى الاقلية (فرضاً)طبيعة الحياة والعيش الجديدتين – فنشئة سلوكيات دخيلة على مجتمع الجنوب منها الرشوة والبسط على ممتلكات الغير وعدم احترام القوانين والاحتماء بالقبيلة أو الجماعة قبل الاحتماء بالقانون (خصوصاً القاطنين في المدن من اصول ريفية قبلية )وبدأ تشكيل الجمعيات المناطقية وهي النواة الاولى التي تم تشكيلها في المحافظات الجنوبية للدفاع عن حقوق الافراد والجماعات وتكاتف وتعاون اعضائها فيما بينهم ولخدمة مناطقهم , ومنها ايضا نمت الحس الجمعي (ابناء الجنوب بشكل عام )كتضاد كدفاع من الاستفراد الشمالي والاستحواذ والالحاق والسيطرة وكل الاساليب التي مارسها لاضعاف الوحدة أن لم نقل الغائها بطرق واعيةوممنهجة او بطرق عشوائية وارتجالية الامر الذي لابد معه من الاشارة بان هناك حس جمعي نفعي لدي ابناء المحافظات الشمالية (بضرورة الحفاظ على مصالحهم المكتسبة والمستجدة والمستحدثة في المحافظات الجنوبية وهذا الشعور عام لدى القيادات العسكرية والمدنية والتجار الكبار وحتى اصحاب عربات الفرشات المتنقلة والعمال العاديين – وذلك الشعور عمل النظام على ترسيخة وتقديم الدعم المالي لتنميتة (تصرف مبالغ مالية وقطع ارض سكنية مجانية للشمالية الراغبين في الاستيطان في المحافظات لجنوبية ولا تصرف لاصحاب الارض )الرئيس في حديثة بعد عدوان صيف 94م قال انه اخذ الارض من العسكريين الذين قاتلوا الشرعية واعطاها للقادة الذين قاتلوا مع الشرعية...والأرضي والمخططات التي كانت تعرف بما يسمى باراضي الجمعيات السكنية . وقبل ايام قلائل يقول الرئيس نفسة انه شكل لجنة لمعالجة قضايا الاراضي يرئسها نائبة تقوم بتعوض من تم الاستيلاء على اراضيهم وبيوتهم .لماذا لاتعود لهم اراضيهم ويتم تعويض القادة الشماليين في مدينة الثورة او في حريز او الاصبحي (في صنعاء لماذا التعويض في عدن اليس ارض عدن لها ملاك كما ان ارض صنعاء لها ملاك وقال انه سيتم صرف( 12000) قطعة ارض للعساكر يمعني للعساكر الشماليين لانه باختصار لايوجد عساكر جنوبيين ألا فيما ندر لماذ هذا الصرف في هذا الوقت وفي هذا المكان ايضا ؟ اليمن فيها تيارين لاثالث لهم شمالي وجنوبي شمالي يملك كل شيء وجنوبي لايملك شيء إلا من تطبع بطبائعهم وسار على نهجهم كذب وسلب وبسط ونهب ...وبالتالي وجد اناس يؤيدون بقاء هذا النظام بآلياته واساليبه وناس يرفضون ذلك النهم في السيطرة والاستقواء على البلاد والعباد..اصحاب المصالح من بقاء هذا النظام الفاسد المستبد المتخلف القبلي العسكري الطائفي . وهي الفئة المتنفذة (قبلياً وعسكرياً واقتصاديا وبالتالي مسيطرة سياسياً وتشكل معا بعضها تحالف صلب في وجه أي مشروع حضاري يحاول الخروج بالوطن من الثالوث البغيظ او يحاول حتى تنوير الشعب وتبصيرة بحقوقه وواجباته..وهذا الكوكتيل (مكونات متنوعة في غالب المصلحة ) تشكل نسبة بسيطة من السكان تستحوذ على معظم الثروات القومية وتسيطر على كل مفاصل الدولة ذات الاهمية( المدنية والعسكرية)ولديها عمالة كبيرة يتم توجيهها وتشغيلها بغية تنفيذ اهدافها .ولربما هولاء العمالة مغرر بهم بما تطرحه تلك الفئة(المسيطرة ) من اهداف وطنية معلنة (الوحدة الديمقراطية التعددية )وبالتالي ستحقق التطور والتقدم للشعب على سلم الرفاهية ...بينما الأهداف المبطنة هي : ضمان استمرار السيطرة على مقدرات البلاد وثرواتة والذي لن يتم إلا باستمرار النفوذ السلطوي (التمسك بالسلطة ) مهما كلف ذلك من ثمن ماديا او معنويا , ومهما استدعي ذلك من استخدام اساليب اخلاقية ولا اخلاقية (كالكذب والتهديد والسجن والاقصاء وإذا تطلب الامر القتل هذا يتم بعد نفاذ الصبر أي بعد استخدام اساليب الاغراءات المادية والوظيفية )..وأصحاب الحقوق المسلوبة فكريا وسياسيا واقتصاديا هولاء هم أصحاب المشروع الحضاري والذي يحتكم فيه المواطنون إلى الدستور والقانون والمؤسسات المدنية...هولاء أصحاب نهج واضح قائم على اساس المواطنة المتساوية والحرية مكفولة للجميع والنظام مفروض على الجميع ….فمن الذي يدافع على نظام كهذا إلا صاحب مصلحة من بقائه اما الشعب اليمني كافة وابناء الجنوب على وجه الخصوص ..فتربيتهم لاتسمح لهم بالخضوع لمثل هكذا نظام وسيناضلون بطرقهم السلمية وسيختلقون اساليب آخرى لنضالاتهم ..وبعون الله ستتحقق الحرية والعدالة والمساواة (فلن يضيع حقاً ما دام بعده متابع ).. ونحن لن نفرط في حقوقها بعد اليوم ابد ولن نتنازل اكثر مما تنازلنا عنه وان كلف ذلك دفن جثمان الوحدة .....فالوحدة قامت لحرية الإنسان وكرامته ورقيه وتطورة ولم تقوم لعكس ذلك . وان طابت لهم بما كسبوا فلن تطيب لنا بما خسرنا (فان كانت الوحدة في قواميسهم خطوط حمراء فإن حريتنا...وكرامتنا وحقوقنا وممتلكاتنا ودمائنا كفيلة بالغاء تلك الخطوط… هونوا على أنفسكم ألا يكفيكم ما غنمتم من ارض الجنوب آن الآوان لترحلوا وتعود الارض لاهلها والوحدة شامخة ببقائكم في ارضكم وبقائنا في ارضنا اما أن تستحوذون على ارضنا وارضكم تحت سيطرتكم باسم الوحدة فهذا في القاموس السياسي والعسكري والاقتصادي والإجتماعي ليس وحدة وأنما احتلال (استعمار(.. والاستعمار باطل والمقاومة بكل وسائلها السلمية حق مشروع كفلته الاعراف والقوانين *أكاديمي يمني- مقيم بالخليج |
#2
|
||||
|
||||
آن الآوان لترحلوا وتعود الارض لاهلها والوحدة شامخة ببقائكم في ارضكم وبقائنا في ارضنا اما أن تستحوذون على ارضنا وارضكم تحت سيطرتكم باسم الوحدة فهذا في القاموس السياسي والعسكري والاقتصادي والإجتماعي ليس وحدة وأنما احتلال (استعمار(.. والاستعمار باطل والمقاومة بكل وسائلها السلمية حق مشروع كفلته الاعراف والقوانين
شكرا أخي الجنوب العربي على هذا النقل الطيب |
#3
|
|||
|
|||
والله يا أخواني أنني شامم ريحة بيعه أخرى يجب أن ننتبه
تحركنا أثمر وهز عرش فارس والأن هم يبذلون جهود جباره لأفشال مساعينا في تحقيق المصير أنتبهو ياأخوان لايلغ المـؤمن من جحر مرتين التعديل الأخير تم بواسطة gamal ; 10-02-2007 الساعة 05:13 PM |
#4
|
|||
|
|||
من جحر وليس الجحر .. الحديث يا جمال !!
وفقكم الله أخواني |
#5
|
|||
|
|||
منك ياردفان انطلفت شرارة التحرير ضد الاستعمار
واليوم تنطلق مرة اخرى منك لتحرير الجنوب من الاوباش الزيود فهنئا لك يا ردفان البطلة ولشعبك الجنوبي بك وبرجالك وكل الرجال الجنوبيين مع عبق الرياحيين |
#6
|
||||
|
||||
اخي البحر العربي المناضل الحر
نعم كنا ومازلنا نقول هناك اختلاف جذري في الثقافات شعبيين مختلفين كل الاختلاف الجنوب لديهم ثقافة البناء والتطور واولئك لديهم ثقافة الفيد والسلب (طفيليين يعيشون على السرقة والنهب) ليس لديهم اي فكر غير كيف سيستولي على ارضية فلان وكيف سيتم ابتزاز فلان ام الجنوب العربي وشعبة يمتازون بحب الوطن والانتماء للوطن وتراب الوطن شعب مدني يمتلك ثقافات وخبرات متراكمه انظر الى نسبة التعليم في الجنوب العربي ونسبته في اليمن اضافة الى ذلك يتميز الجنوب العربي بالعقلية المنفتحة على الاخر ام هولاء هم عبارة عن كمالت عدد في تاريخ الشعوب اخي البحر العربي الرائع نحن ندفع ثمن غلط ارتكبناه في حق وطنا الجنوب العربي ندفع ثمن ايمانا بتوحد الشعوب الاسلامية ووحدة الامه ولكن للاسف ساقنا القدر الى اناس خاليين من اي معنى للادمية والحضارة ولكن الفرج قد بات قاب قوسين او ادنى تحياتي لك يا ابن الاجاويد |
#7
|
|||
|
|||
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:05 PM.