القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
غلــــــــــطـــة الأ صنـــج الـــــــكــــــبـــــــرى
غلطة الأصنج الكبرى!!
أرسلت في Sunday, October 16 منير الماوري * " التغيير" ـ خاص: طلبنا تسليم الأصنج، لا لم نطلب، نعم طلبنا، لا ندري إن كنا قد طلبنا، هكذا تناقضت تصريحات المسؤولين اليمنيين تجاه خبر لا يحتمل جدلا كهذا. هذا التناقض والتضارب يعكس واقع الحال في البلاد التي تدار بطريقة فريدة من نوعها. ولا يلام وزير الخارجية اليمني الحالي على عدم معرفته الأكيدة بقرار كهذا مثلما لا يلام السفير اليمني في لرياض على صدقه ووضوحه بأنه لا يدري إن كانت الحكومة اليمنية قد طلبت من الحكومة السعودية تسليم وزير الخارجية اليمني الأسبق إليها أم لا. والواقع أن الحكومة اليمنية نفسها لا تدري ولا يدري أحد من وزرائها ماذا يجري في البلاد. الشخص الوحيد الذي يعرف كيفية اتخاذ القرار هو الرئيس علي عبد الله صالح الذي يختصر كافة المؤسسات والوزارت والسفارات في شخصه وفي نفر قليل من مساعديه. والشخص الوحيد الذي يتواصل مع معارضيه أكثر من وزرائه، هو علي عبد الله صالح، وهو يدري تماما أن السعوديين لا يسلمون اللاجئين السياسيين، وقد أجاروا خصومهم آل حميد الدين، فكيف بصديقهم عبد الله الأصنج. ولا يعرف أحد ما هي مصلحته في هذه الآوانة من مزايدات إعلامية أو قرارات ارتجالية. ومثلما كانت قرارات الرئيس العراقي المخلوع لحظية، وفردية، وبلا أدنى تفكير، أو تخطيط مسبق فإن كثيرا من قرارات الرئيس اليمني ينطبق عليها الأمر نفسه. ومن لا يدري كيف يتم اتخاذ القرار في اليمن، علينا أن نعط له مثالا بسيطا، وهو موضوع الأصنج الذي صرح أثناء وجوده في لندن لصحيفة إيلاف الإلكترونية أن هناك مساع للمعارضة في الخارج لإسقاط حكم الرئيس صالح سلميا، وقال أيضا إن لم يحدث التغيير في اليمن بقرار داخلي فسوف يتم بكرباج خارجي. هذا التصريح وصل بالطبع إلى قسم الرصد والاستماع في وكالة الأنباء اليمنية سبأ وأحيل للملف الخاص أو الملف الأمني، وتم رصده أيضا من قبل الدائرة الإعلامية في مكتب رئاسة الجمهورية وأحيل لمدير مكتب الرئاسة علي الآنسي. الآنسي بدوره يختار أهم ما في الملف الإعلامي والملفات الأخرى ليذهب بها في الساعة السابعة من مساء كل يوم لقصر الرئاسة ويلخص للرئيس في كلمتين أهم ما قاله الأصنج. ومعروف عن الرئيس أنه لا يحب أن يقرأ ولكنه مستمع جيد، وعندما يستمع إلى رأي الآخرين فيه سرعان ما يدعو في غضب تعال يا عبده، تعال يا فلان، أكتب "..." ولا أحد يجرؤ أن يراجع الرئيس في غضبه، وفجأة يظهر رد الفعل الغاضب على هيئة تصريح مصدر مسؤول، مثل ذلك التصريح الذي وصف فيه الرئيس أحد سفرائه بالمجنون وأنه عينه سفيرا تقديرا لجنونه، وتبث التصريح الوكالة الرسمية والصحف الرئيسية الورقية والإلكترونية، لأن كلام الرئيس لا يعلى عليه. وتتفاقم الأمور ويكون وزير الخارجية والوزراء المختصون آخر من يعلم بما جرى، وبعد أيام تبدأ محاولات احتواء ما سببه التصريح هذا أو ذاك من أضرار. في اليمن لا توجد مؤسسات ولا توجد حاجة أصلا للحكومة أو للوزارات لأن القرار قرار فردي بيد الرئيس، ويساعده في ذلك موظفون تابعون لمكتب الرئاسة، ويوجد في مكتب الرئاسة دوائر تتولى كافة الملفات إعلاميا وأمنيا واقتصاديا، وعسكريا، ولو أعطي الوزراء ورئيس الوزراء إجازة مفتوحة لما تغير في الأمر شيئا، ولحققت الميزانية فائضا كبيرا. ولا اعتراض لنا أن يتولى الرئيس مسؤولية كل شيء في البلاد من ترقية الضباط الصغار وتعيين المعيدين في جامعة صنعاء أو السكرتيرات في سفارات اليمن بالخارج إلى إدارة السياسة الخارجية والداخلية للبلاد، ولكن الاعتراض فقط هو على عدم وجود المساءلة والمحاسبة لصاحب المسؤولية، فالرئيس فوق الدستور والقانون، وفوق كافة المؤسسات، وتدار الدولة بناء على التوجيهات العليا الصادرة منه أو باسمه، وكثيرا ما تكون التوجيهات متناقضة وبعيدة عن أي حكمة. الصلاحيات الممنوحة للرئيس اليمني لا يحاسب على سوء استخدامها لا في البرلمان ولا حتى في الصحافة لأن التعرض لذات الرئيس من الجرائم الكبرى في اليمن، في حين أن الرجل يتعرض لحياة 20 مليون يمني ولا يريد أن يقول له أحد ماذا تفعل يا أخي . وبسبب الصلاحيات اللا متناهية للرئيس الفرد لجأت إحدى العصابات في اليمن لتزوير توقيعه وحصلت على ملايين الريالات من تحويل الأراضي والممتلكات، ولو كانت صلاحيات الرئيس محكومة بالدستور والقانون لما تفتقت أذهان تلك العصابة لتزوير توقيعه والاستيلاء على الممتلكات. الرئيس في اليمن لا يحكم فقط ولكنه يملك كل شيء، ولا يوزع المال العام فقط، بل إنه أحيانا يصرف من الخزائن الخاصة للأفراد والتجار، ويصدر أوامر إلى وكلاء السيارات الأجنبية لتوزيع سيارات من وكالاتهم الخاصة لأفراد يختار أسماءهم بنفسه وكأن الوكالات التجارية ملكا خاصا به. وهذه التصرفات لم تطرد المستثمرين الأجانب بل اضطرت كبريات البيوت التجارية في اليمن إلى الهجرة إلى مناكب الأرض الأخرى. ومن العبث أن يطالب اليمنيون بالإصلاح الداخلي لأن الرجل الذي يتولى المسؤولية في البلاد أخذ فرصته أكثر مما يجب، وإذا كان قد عجز عن الإصلاح طوال 28 عاما فإن 100 عام أخرى لن تكفيه فمن شب على شيء شاب عليه، كما أن فاقد الشيء لا يعطيه. بل إن من يطالب الرئيس اليمني بإصلاح البلاد والقضاء على الفساد لا يختلف عمن يطالب أسامة بن لادن بمكافحة الإرهاب. الإصلاح في اليمن سيتم، ولكن ليس في ظل القيادة الحالية، وأنا شخصيا لا ألوم القيادة الحالية على ما أوصلت إليه البلاد من أوضاع متردية وفقر وفوضى وفساد وتخلف، ولكن الشخص الأول الذي يستحق اللوم هو الوزير اليمني الأسبق عبد الله عبد المجيد الأصنج الذي أوصل القيادة الحالية إلى سدة الحكم، مهما قيل بعد ذلك عن أحكام بالخيانة واتهامات بالعمالة، فهو المسؤول الأول عما نحن فيه. والبعض في اليمن يتهم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر ظلما وافتراءا بأنه أوصل الرائد علي عبد الله صالح لحكم اليمن في عام 1978 والواقع غير ذلك، إذ أن الشيخ كان ولا يزال إلى يومنا هذا من مؤيدي القيادة الجماعية أو المجالس الرئاسية المدنية ولم يكن يريد أن يظل العسكر في الحكم مطلقا، بل وكان هو الرجل الأكثر شجاعة في اليمن الذي صارح علي عبد الله صالح قائلا له يا ولدي أنت لا تصلح للرئاسة. وبالمقابل فإن الأصنج هو الذي أقنع دول الجوار بقبول الرائد المغمور علي عبد الله صالح لتولي أعلى منصب في اليمن في وقت لم يكن قادة الدول المجاورة يستطيعون حتى تذكر أسمه، وقدموا له كل دعم مادي ومعنوي ليحقق لحكمه الاستقرار بناء على تزكية الأصنج، وكانت تلك التزكية هي الغلطة الكبرى في حياة الأصنج، لأن صالح سرعان ما بدأ يفتح قنوات مع النظام العراقي وبدأ يتخلص من كل من أعانوه على الوصول إلى السلطة من خارج أسرته، ومن بين من دفعوا الثمن إلى جانب الأصنج، رئيس المخابرات اليمنية الأسبق محمد خميس، وانتهى بعده كثيرون في حوادث سير تستهدف السياسيين اليمنيين المعارضين لنظام الرئيس صالح والتي لا بد أن تفتح ملفاتها المحاكم الدولية يوما ما إذا ما تقدم ذوي الضحايا بدعاوى قضائية في الخارج. |
#2
|
|||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||
Re: غلــــــــــطـــة الأ صنـــج الـــــــكــــــبـــــــرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ وكما قالت العرب يكفي من القلادة ما احاط بالعنق |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 12:05 AM.