القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
حمل السلاح لدى العسكري الجنوبي " محرما ً لأن لديه " كفرا ً بواحا ً "
هلوسة رمضانية على غرار منع وتحريم على العسكري الجنوبي من حمل السلاح وجعله محرما ً عليه لأنه انفصالي كافر بالثوابت لدى النظام الفاسد في حكم اليمن : في حياتنا الكثير من الأحلام لايستطيع أحدا ً أن ينكرها أو أن يغض الطرف عنها ساعة ً ، متى ما كانت الفرصة سانحة ستجد المرء منا يهرول خلف أحلامه دون تردد ولا يتوارى عن الأنظار في تحقيق حُلمه الجميل ، وربما انا واحد من هؤلاء الناس فمنذ زمن الصبا حينما كنت يانع الفكر كانت هناك بعض الأحلام وهي أن يملك المرء شيئا ً من كماليات الدنيا مثلا ً " بيتا جميلا - أرضا ً زراعية جميلة تغنينا عن وظيفة الدولة وسنوات الدارسة " حيث أن المدرسة أصبحت ( مملة ) بالنسبة لنا والسبب (ربما ) بعض المعلمون الذين ينخرون عقولنا بما لاينفعنا لحياة المسلم الذي يبحث عن أصول دينه ودنياه وهو مثالا ً وعذرا ً على المعلمين حتى نجد دليلا ً شرعيا حسب عقول (الإخوان المسلمين في دولة الإسلام بالطرف الآخر ) ووظيفة الدولة أصبحت أمر مقرف لما يحمل من التناحر والمناطقية البغيضة وهكذا كنّا نرى (حسبنا عقول تنطعت ونظرت إلى مالا تملك وكان برهانها دين الخلاق ليشتروا به ثمنا ً قليلا ً )، نعود لحديثنا : كنّا نتمنى و من أوائل الأمنيات أن نغير هذا الوطن الذي دفن أكثر طموحنا كما خيل لنا وربما هذه الأفكار جاءت بعد خروجنا من الوطن هاربون ولم نكن نعلم أن ذلك الهروب تدمير للوطن حيث أن الإمكانيات والمرحلة كانت تتطلب بناء الإنسان علميا ونظاميا ً ونعمل بمبدأ "الحياة سلم متدرج " أو ربما من الصراع ألمناطقي المستورد هو ماجعلنا نشعر بالغربة في الوطن ونبحث عن وسائل للهروب منه ... وكان أقرب حُلما ً وهروبا ً ينفعنا وهو أضعف الإيمان يتجه بنا نحو تحقيق أحلامنا ربما يكون " الوحدة " مع دولة أخرى لنتخلص من كابوس كنّا نظن أنه خطأ حتى ننغض عليه ونضربه ضربة رجل واحد ... ولم ندرك بأن هناك شياطين في الطرف الآخر لايؤمنون حتى بالقواعد التي نزلت من السماء لتطهر الأرض والإنسان ليكون مخلوقا ً سويا ً يبني الأرض حسب القواعد الإلهية .. حتى صناع القرار لدينا ليس لهم هدفا ً إلا إحياء " عادات السادات " وأي سادات يا إخوان ؟ ربما أن حُلم الأسياد غالبا ً مايكون صوابا ً ، رغم أننا كنّا نسمع أن هناك دين آخر في هذه الدولة التي سنتوحد معها يسمى الإسلام على أساس أنه دين يجعل الإنسان في حالة طهارة واستسلام لله سبحانه وتعالى بكامل جوارحه وهكذا كنا نعلم ونسمع وأن الجنوب لديه كفرا ً بواحا ً كما كنا نسمع " قاتلكم الله " ألم ينظروا بأن الفكر المستورد لم يتجاوز حدود ساحل عدن " ؟ ورغم ذلك كنّا نشعر بالغربة وبالكفر معا ً في بلاد الإسلام حيث أن الإسلام هاجر إلى بلاد غير " عربية " وأصبح فيها أفضل ومتأصل ربما أنه مازال غريبا ً في الدول العربية ومنها ما تسمى " اليمن " ولعله سيعود غريبا ً " ، المهم: أننا أسلمنا (بوجهة نظرهم ) وحققنا بذلك الإسلام " وحدة " دولتين " وحضارتين وجهات اثنتين كلا ً لها اسما ً مستقلا ً ، وهيهات ما أن تحققت الوحدة ونكشف عورات الناس والأمة (طبعا في أجهزة الدولتين ) وبدأ الالتحام البشري في نهب خيرات البشرية وأرزاقهم بالوسائل التي يرونها " أسلمه " أو ربما من عادات باقية منذ زمن " الأسود العنسي أو عبد الله ابن سبأ اليهودي " ، وما أن مرت سنة إلا وأن الإخوة في الطرف الآخر يصدعون بالخطاب بأن الفرع رجع للأصل وهذه كانت من علامات الحرب والذود عن حقهم كما يخيل لهم " شرعا ً " بدين آبائهم ليأخذوا خيرات الأرض ويستعبدون الإنسان الذي ملكها آلاف السنوات ليكون تبعا ً لهم (ظلما ً وزورا ً عبر دعوات باطلة تاريخا ً ) وهذه " أحلام " ربما أننا نسينا أن هناك تاريخا ً مضى تعامل معه الأجداد أو أن هناك حقوق وهي الأحقية لمن هو قاطن على الأرض منذ آلاف السنوات ولها تاريخا ً مستقلا ً وتجمعه بهم (الإسلام ) فقط وهو من يخوله بأن يتصرف بما يملك تحت قدمه ... ولكن لعل التاريخ ناقصا ومحتاجا لكتابته من جديد ، ، لم يمر على " وحدة " الدولتين سنة ً إلا وكل شئ يتحول إلى صنعاء حتى ملف الجنسية " والدينار " بآت أمر يتحكم به زبانية " صنعاء ليفصلوا به ويصنفون به البشر " حتى حضارة " عاد وارم و دولة حمير وقتبان وأوسان ومملكة حضرموت وكندة أصبح جزاء إما من الهند أو الصومال وكأن " الهند والصومال " دولا ً لاتاريخ لها أو شعوب ليس لها جذورا ً وتاريخا ً وتراثا ً وجعلوها " سبا ً أو من الموبقات السبع " خسئوا كيف يحكمون ويصنفون البشر ونسوا أنفسهم بأن هناك شوائب إذا فتحت فتح عليهم باب السماء بالغضب ولكن هي أسباب لبداية انهيار حضارة " سبأ " كما كتب التاريخ حينما أقدم وتسبب " فأر " في انهيار سد مأرب وتسبب في انهيار حضارة كانت جزء من الجزيرة العربية ، المهم أننا مضينا بالسير على طريق ٍ جعلها الطرف الآخر أوهاما ً وأحلاما ً حتى وصلنا إلى نهاية الطريق فوجد الإنسان في الجنوب أنه كافر بكل شئ " ويحرم عليه حتى " حمل السلاح في معسكره أو في وظيفته التي خوله القانون بأن يحمل السلاح للدفاع عن حرمات الدولة وما رأينا بالساحة هذه الأيام بأن العسكري الجنوبي يحمل العصي والعسكري من اليمن لدى جيش النظام الفاسد ومن ينتسب إليه إنتماء ً يحمل أفضل الأسلحة لضرب أهلنا في الجنوب إلا خير برهان " لأنه حرام على الجنوبي أن يطالب بالحد الأدنى من حقوقه لأن الأسياد لم يأذنوا له بذلك كما ظنوا وحاولوا أن يجعلوا من أنفسهم " سادة وسيادة " إلا أن شراسة الأصل للجنوب أدركوا مايحاك لهم وهو أفقار الإنسان بالجنوب حتى يكون تبعا ً لهم بعد أن يجعلوه فقيرا ً لايستطيع مقارعتهم بعد أن يأخذوا كل شئ من تحت قدمه كيف لايدرك الإنسان في الجنوب وهو صاحب حضارة وتراثا ً متجذر ، ولكن هيهات أنى يكون ذلك فقد أبت الأنفس إلا أن تعيد عقارب الساعة للوراء ساعة ً للإنطلاق للأمام وللمستقبل حتى تقوم الساعة لتحقق ما يحلم به أشبال العصر الحديث وما حُلم به الأجداد ورسموه عبر تاريخهم و تبا ً لكم و ما تؤمن به من أحلام لاتتجاوز عقولكم يا أنصار الأسود العنسي ... وفي النهاية إن للجنوب رجالا ً لايتوارون عن الأنظار ولا يذلّون ولايرحمون العابث والظالم ، وما دفاعهم حاليا ً على وطنهم هو حق شرعي فصل به الإله ، وما دفاعكم أنتم على " وحدة زائفة بنهجكم الزائف " إلا وأنتم تعلمون أنكم بشر مزقكم الظلم والفساد منذ زمن " المتوكلون " و سوف تمزقكم السيوف فيما بينكم من ظلم غرستموه أنتم بأيدكم لأن ما يبناء على باطل فهو باطل ولم تمنحكم الفرصة السانحة و روح البناء لتنهضوا بأنفسكم وتنتشلون أنفسكم من بئر الشياطين والهلاك وطريق الأسود العنسي ، تحياتي لكم التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 09-20-2007 الساعة 05:56 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:47 AM.