القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
الجفري : حوارنا مع القيادة السياسية على وشك الانتهاء
الجفري : حوارنا مع القيادة السياسية على وشك الانتهاء ونختلف حول بعض القضايا وما يحدث اليوم هو نتيجة الأمس [التغيير] [16 / 09 / 2007 م ]
التغيير ـ صنعاء: قال الأستاذ عبد الرحمن الجفري ، رئيس حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) إن الحوار الذي يجري بين الحزب مع القيادة السياسية أوشك على الانتهاء وان الطرفين قطعا شوطا كبيرا فيه ، مفضلا عدم الخوض في تفاصيل الحوار في الوقت الراهن ، لكنه أكد أن هناك قضايا مازالت محل خلاف وقال انه " اختلاف لا يفسد للود قضية، اختلاف موضوعي، كل له أسبابه، وكل له منطقه وحججه، ونأمل أن ننتهي منها قريباً وهي تناقش على أعلى المستويات ". وأضاف : " الجديد أن كل القضايا التي انتهينا من الحوار فيها وهي القضايا الاقتصادية والاجتماعية أحيلت إلى الأخ رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور وهو رجل ناضج ومتخصص ليتم استيعاب ما يمكن استيعابه منها في المرحلة المقبلة، وبتوجيه صريح، وقد اجتمعت بالدكتور مجور حول هذا الأمر وسلمت له كل الأدبيات بينها الدراسات التي أنجزها حزبنا ومشروع حزب الرابطة للإصلاحات الشاملة في اليمن، وبقية القضايا سننتهي منها، وكل قضية ستحال إلى الجهة التي سيناط بها تنفيذها ". وتحدث الجفري في حوار مع منتدى حوار عن تطورات الأوضاع في المحافظات الجنوبية في الوقت الراهن وقال : " أريد أن أقول بوضوح وبصراحة أرجو أن لا يغضب منها أحد، لأن هناك نوعان من الحديث الواضح: حديث واضح بقصد الإثارة ونحن ننأى بأنفسنا عن حديث الإثارة، خاصة في مرحلة نعتبرها بدون مبالغة أدق وأخطر المراحل في تأريخنا الحديث، لكن هناك وضوح آخر بقصد التنوير، وفهم ما يجري للمعالجة وليس الإثارة. نحن طرحنا معالجات شاملة للقضايا في مشروعنا للإصلاحات الشاملة، وكان يمكن لو أننا بدأنا في التنفيذ من وقت مبكر أن تستوعب حلول معظم ما يطرح اليوم من مشاكل سواء ما يتعلق بحقوق الآخرين (متقاعدين أو غير متقاعدين، وحزب خليك في البيت)، أو لاستيعاب آثار (فتنة94) كما سميت في قرار رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة لمتابعة وتقييم الظواهر السلبية التي تؤثر على السلم الاجتماعي المناط بها حل مثل هذه القضايا، وكان يمكن أن تستوعب حتى ما يسمى اليوم بـ (القضية الجنوبية). ما يحدث اليوم أبا زهير هو نتيجة لترك الأمور تتضخم، وترك (الدمل) ينمو حتى تقيح، وكثير منها كان يمكن علاجها بيسر وبأقل التكاليف الممكنة، فموضوع المتقاعدين كان يمكن أن يعالج من أول يوم، لكن تركوا يصرخون في كل مكان ويؤسسون جمعيات ومجالس - وهي مشروعة - ويقومون بالاعتصامات - وهي مشروعة طالما كانت سلمية وقانونية- دون أن يسألهم أحد كيف يمكن حل مشكلتهم، ثم نأتي في آخر لحظة بعد أن كبرت وتضخمت لنشكل لجاناً للحلول وحسب معلوماتي أنها لم تقم بما يجب، ولاشك أن الأخ رئيس الجمهورية جاد في حل هذه المسائل، وللأسف هناك تعقيدات كثيرة حتى الآن تقف في طريق هذه اللجان، أرجو أن تدرس الأمور بدقة أكبر من ذلك سواء قضايا متقاعدين أو غير متقاعدين فقد تحولت هذه القضايا شئنا أم أبينا إلى قضايا سياسية، أكاد أجزم بأن الرئيس يريد حل كل هذه المشاكل، لكن أجزم بأنه يُشغل بمسائل سياسية كثيرة بحيث لا يتابع أولاً بأول هذه المشاكل.. وأنا أقول يجب أن تكون هذه أولوية للرئيس لأنه حينما لا تقوم مؤسسات الدولة بدورها أو مقصرة في أداء هذا الدور يصبح كل العبء على الرئيس. للأسف أن القضية أخطر مما يتصورون، فهي ليست كما يحاول البعض في الصحف خلق وهم بأنها فقاعات وستنتهي، أو كما يحاول البعض أو يصورها بأنها كارثة، وهي بين الأمرين.. هي كارثة ولاشك إذا تركت ولم تعالج بحسم وصدق، ولا أقصد الحسم العسكري بل أقصد حسماً بالقرارات الصائبة التي يتبعها التنفيذ الفوري، فإذا ما عولجت هكذا فهي بسيطة وميسورة، وإذا لم تعالج فستكون أخطر ما يواجه بلادنا، صيف ساخن، وسنأتي إلى خريف أكثر سخونة. نسأل الله أن يلطف ببلادنا وأن نتحرك بعيداً عن الاتهامات والقمع والعنف. نحن نعطي فرصة لمن يصطاد في الماء العكر أن يصطاد، هناك سؤال يقول هل هناك جهات خارجية؟ أعتقد أن علينا أن ننسى هذا الطرح، ليس لأنني أستبعد العنصر الخارجي، بل لأنني أرى أنه ليس مهماً سواء هناك جهات خارجية أو لا.. حينما توجد جهة خارجية –أي جهة في الدنيا- لها مصلحة في أن تؤذينا ستفعل إذا ما وفرنا لها البيئة لهذا الإيذاء، فلا نلومها بل نلوم أنفسنا، فالدول تتحارب دفاعاً عن مصالحها.. لماذا نعطي نحن الفرصة، نوفر الثغرة التي يدخلون منها ثم نحمل الخارج المسؤولية، هذا كلام غير منطقي، علينا سد الثغرات التي تدخل منها الرياح، والتفرغ للتنمية، فبلادنا أمامها فرص غير عادية لتصبح أهم دولة في المنطقة دون مبالغة، اليمن هي (رمانة الميزان) في الإقليم، الإشكالية أننا لا نعرف أهمية بلادنا، وموقعها، وتضيع علينا الفرص، لم يعد لدينا الكثير من الوقت فإما أن تنتهي المشاكل الداخلية، ونقوم بعملية إصلاحات عاجلة بحيث تأتي الانتخابات المقبلة وقد أنجزت عملية الإصلاحات خاصة السياسية منها فالخشية كبيرة، وسنفقد دورنا أو جزءاً هاماً من دورنا في المنطقة، سواء كأهم موقع لتصدير النفط في العالم، وكدور سياسي، ودور أمني، ودور اقتصادي في المنطقة كلها سنفقدها، وإذا فقدنا هذا الدور لن نبقى واحداً سنتمزق لأنه لن يساعدنا أحد للحفاظ على الوحدة ليس دولتين بل أكثر من ذلك، وأكرر الوضع خطير. أهمية وحدة اليمن في أن تقوم اليمن بدور إقليمي، وأن ترتقي بشعبها، أما أن لا تؤدي هذا الدور ولا ترتقي بشعبها فلن تجد من يهتم ببقاء هذه الوحدة لا الناس في الداخل ولا العالم الخارجي ". وهذه بعض الأسئلة والإجابات التي وردت في الحوار حتى اللحظة: السؤال الأول: بماذا تحتفظ من أسرار حول حرب صيف 1994؟ - شكراً عبد الحكيم، وإن كنت أنت عبد الحكيم الفقيه الشاعر الذي يتحفنا بقصائده الجميلة المنشورة في موقع (إيلاف) فأحيي معالجاتك الإبداعية الراقية للعديد من القضايا الوطنية من خلال تلك القصائد.. وإجابة على سؤالك أقول: أسرار تؤثر في التأريخ أو كان لها أثر في الحرب نفسها من حيث قيام الحرب ليس عندي شيئاً من الأسرار لأنني لم أكن طرفاً فيها إلا بعد أسابيع من بدايتها، وكنت قبلها مشاهداً مثل أي مواطن يمني، وإن كنت قد تنبأت بقيامها يوم 13يناير حينما تم التوقيع الأولي على وثيقة العهد والاتفاق في عدن أدركنا أن جميع الأحزاب في السلطة لم تكن جادة في تنفيذ الوثيقة لأنهم كانوا يختلفون على كل شيء إلا عندما نتحدث عن آلية التنفيذ كانت الأحزاب الثلاثة الحاكمة كانت تصر أن آلية التنفيذ هي الحكومة الحالية آنذاك، وكان رأينا أن هذه الحكومة التي عجزت عن توفير 100متر مربع آمن في اليمن التي مساحتها 550ألف كيلومتراً مربعاً لتجمع فيها الرئيس ونائبه وقيادات الأحزاب في أرض اليمن واضطررنا بعدها للانتقال إلى عمان للتوقيع، حكومة بهذا العجز لا يمكن أن تنفذ وثيقة بهذا الحجم، وهذا ليس انتقاصاً من الأخ رئيس الحكومة حيدر العطاس أو غيره بل التركيبة ذاتها عاجزة. وعليه قلنا في يوم 18يناير أن الوثيقة ستكون قميص عثمان، وأن الحرب قادمة. بل لنا موضوع الحرب قد انطوى وعلينا إن كنا جادين أن نبحث عن المستقبل كي لا تشغلنا هذه الحرب عن بناء مستقبلنا وندع أسرار هذه الحرب أو ما تبقى منها خفياً للمؤرخين ولست منهم. السؤال الثاني: لماذا جعل حزب رابطة أبناء اليمن جل اهتماماته للحكم المحلي حيث يعد أكثر الأحزاب اهتماماً به؟ - بلادنا اليمن عاشت أوضاعاً انقسامية طوال تأريخها شمالاً وجنوباً.. ففي الشمال كان يتصارع على السلطة أكثر من إمام، وكانت هناك أكثر من دويلة في العديد من المناطق، وفي الجنوب كانت هناك 23دولة اتحد جزء منها وأخرى ظلت كما هي.. الجذور الانقسامية في صفوف الناس قائمة حتى اليوم بدليل أنه كان يحكم الجنوب شمولي الأخوان في الحزب الاشتراكي اليمني حزب أيديولوجي على مستوى راق من الأيديولوجية، ومع ذلك عند الصراع فيما بينهم والقتال انقسم الحزب إلى جناحين على أساس مناطقي وقبلي، هذا ليس عيب الحزب الاشتراكي بل هو موروث فتاريخنا تأريخ انقسامي. عندما قامت الوحدة وكانت على عجل، بالرغم من أن الناس تنتظر هذا المولود لعقود من الزمن لكن التنفيذ كان على عجل بمعنى أن القوانين لم توحد، كذلك أسلوب الحياة لم يوحد كانت هناك منطقة تمتلك فيها الدولة كل شيء، وأخرى يمتلك فيها القطاع الخاص كل شيء، اختلاف في شكل الحكم، واختلاف في النظام الاقتصادي، توحدوا فجأة دون أن تعد أرضية هذه الوحدة في كل شيء، وكان لابد أن تحدث انقسامات وكنا ندرك ذلك، وكأن رأي (الرابطة) أن يبتعد رئيس الجمهورية ونائبه عن أي عمل حزبي، بحيث لو اختلف حزباهما يصبحا هما صمامي أمان للبلد، وللأسف لم يسمعا هذا الكلام. لذلك كان الحكم المحلي هو حجر الزاوية ولازال، وأكرر دون حكم محلي كامل الصلاحيات بالتوجهات نفسها التي أعلنها فخامة الأخ الرئيس في 3ديسمبر من العام الماضي في عدن خلال اجتماعه بأعضاء المجالس المحلية المنتخبة الجديدة في محافظات عدن والضالع ولحج وأبين، والذي كان تدشيناً لأعمال المجالس المحلية كلها، وأعلن فيه الرئيس توجهه بالسير التدريجي بحيث يأتي عام 2010م وقد أصبحت لدينا حكومات محلية لها كامل الصلاحيات ولا يبقى للمركز غير الصلاحيات السيادية والقومية، دون هذا لا أعتقد أن الأمور ستستقر على الإطلاق لأنه لا أحد سيشعر بأنه شريك في هذا المركب. للأسف هناك قانون للسلطة المحلية ينفذ، وللأسف هناك مشروع لتعديل القانون الحالي، ورغم أن القانون الحالي قلنا عنه ذات يوم بأنه قانون (منزوع الروح) إلا أن مشروع تعديلاته الجديد أسوأ منه فهو يعطى بعض المزايا بيده اليسرى، ويسلبها بيده اليمنى لأن اليمنى أقوى، وهذا المشروع من سيوافق عليه كأنما يتعامل معنا ومع شعبنا وكأننا قصر لا نفهم ونحتاج لوصاية. شيء آخر أن هذا المشروع لتعديل قانون السلطة المحلية مخالف تماماً وعلى طول الخط وبوضوح تام لتوجهات الأخ الرئيس وما أعلنه، وما طرحه الأخ الرئيس هو المطلوب بل الضرورة، وما جاء في مشروع التعديلات هو المدمر للوطن اليمني، هناك أناس يزرعون المخاوف والأوهام بأن الحكم المحلي كامل الصلاحيات يؤدي إلى الانفصال، وهذا كلام غير صحيح بل على العكس من ذلك، أعطني أي دليل من دولة في العالم قامت على هذا الأساس، بينما هناك العديد من الأدلة والأمثلة على وحدات نفذت النظام المركزي البسيط وفشلت مثل مصر وسوريا، بنقلاديش. الحكم المحلي كامل الصلاحيات هو الضمان لوحدة يمنية قائمة على أسس تجعلها قابلة للاستمرار والتعزز. وإن لم تتسع فلن تتراجع أو تتقزم. السؤال الثالث: من هي القوى التي تحكم اليمن؟ - القوى التي تحكم اليمن هي القوى صاحبة القرار، على السطح المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وتحت السطح طبقات متنفذة ومراكز قوى نعلمها جميعاً، قائمة على أساس عسكري أو قبلي أو اقتصادي.. هذا هو وضع اليمن، وجميعنا نعلم هذه الصورة وبعد ذلك نقول الرئيس يدير كل شيء.. صحيح أنه هو صاحب القرار الأخير، لكن في حقيقة الأمر أن هذا القرار يأتي بعد أن تأثر بعدة مراكز قوى، وعدة مستشارين، لذلك يخرج القرار أحيانا بشكل جيد متوازن، وأحياناً يخرج منتقصاً. السؤال الرابع: أيهما أكثر تأثيراً على الأوضاع في اليمن العوامل الداخلية أم الخارجية؟ هناك نوعان من الأوضاع في اليمن التوجه العام للسياسة اليمنية ولاشك أن العامل الخارجي أقوى، ووفقاً لنظرية الدوائر المتداخلة (الدائرة المحلية أكبر منها الدائرة الإقليمية، وأكبر منها الدائرة القومية، ثم الإسلامية، ثم الدولية) دائماً الدائرة المتسعة الخارجية هي صاحبة القوة الأعظم، وكلما تتسع الدائرة تصبح أكثر تأثيراً على ماداخلها من دوائر. أخلص إلى القول أن التأثير الخارجي أكبر وخاصة في ظل نظام القطب الواحد على القرار الاستراتيجي.. أما القضايا الداخلية اليومية والتكتيكية فالعامل الداخلي هو الأقوى مالم تؤثر على القرار العام. السؤال الخامس: من ينبغي أن يلام على تدني مستوى معيشة اليمنيين؟ - الجميع.. وأبدأ بالسلطة، الحكم يلام، القطاع الخاص يلام، الأوضاع الاقتصادية العالمية أثرت علينا كثيراً، فنحن لم نحتط لذلك، فقد مرت علينا فرص كثيرة وطفرات متعددة في الخليج لم نستفد منها، وعدم وجود إصلاحات شاملة يضيع علينا فرصاً اقتصادية واستثمارية غير عادية، على مستوى الدولة وعلى مستوى الأفراد والشركات. على سبيل المثال لدينا تصدير النفط.. بلادنا هي الأصلح لتكون مركزاً هاماً لتصدير النفط لإبعاده عن الممرات المائية الضيقة (باب المندب، وقناة السويس، مضيق هرمز) وقد نفقد هذه الميزة لأن هناك بديل قد يلجأون إليه. السؤال السادس: ما علاقتكم مع كل من اللقاء المشترك والحزب الحاكم؟ - مع الحزب الحاكم في المرحلة الراهنة علاقة حوار واحترام وتقدير، نختلف معهم في بعض القضايا، ونتفق في البعض الآخر، ونأمل أن نصل إلى اتفاق شامل في كل الأمور. علاقتنا مع أحزاب اللقاء المشترك علاقة احترام متبادل، كانت هناك بداية حوار بدعوة من الأخوان في المشترك استجبنا لها ثم طرحوا تجديد الحوار واستجبنا ولازلنا ننتظرهم، ونحن لا نرفض الحوار فهم زملاء وإخوان نختلف في أمور ونتفق في أمور كثيرة، وهناك مودة لاشك في هذا، وبيننا احترام وتقدير متبادل كبير جداً. السؤال السابع: ما العقبات التي تعترض حزبكم؟ عقبات كثيرة.. كما قلت سابقاً في مشروعنا للإصلاحات الشاملة في بلادنا حينما تحدثنا عن الإصلاحات السياسية لم نكن نعني الإصلاحات في السلطة بل في المنظومة السياسية كاملة (سلطة ومعارضة)، وحينما شخصنا جوانب الاختلالات لم نقصر الحديث على السلطة بل أوضحنا رؤيتنا للاختلالات في منظومة المعارضة، وشرحناها بالتفصيل وأفردنا مساحة كبيرة للحديث الصريح عن الاختلالات في حزبنا نحن وطرحنا المعالجات، ونسير في تنفيذ هذه الإصلاحات بشيء من البطء في هذا الجانب حيث بدأنا في تعديلات الأنظمة، ولكي نبدأ في الإصلاحات لابد أن نعالج الاختلالات في الأنظمة كي تواكب المرحلة، وقد أجرينا كثيراً من التعديلات على النظام الداخلي بينها أننا ألزمنا أنفسنا بدورتين انتخابيتين فقط لأي مستوى قيادي في الحزب من رئيس الرابطة لرئيس الفرع، وألزمنا أنفسنا بحضور المرأة في كل المؤتمرات الفرعية أو العامة وفي كل المستويات القيادية بنسبة 20% كحد أدنى، وألزمنا أنفسنا بأنه لا يجوز انتخاب الرئيس والمواقع القيادية الأخرى دون منافسة وأصبحت التزكية ولو بالإجماع مرفوضة في نظامنا.. كذلك هيكلية التنظيم كانت على أساس مديريات وتقسيمات إدارية وتحولت على أساس دوائر ومراكز انتخابية. وأيضاً هناك عقبات مالية عرقلت حتى إصدارنا لصحيفتنا ونحن ندرس الآن إمكانية إصدار أكثر من صحيفة إذا توافرت لنا الإمكانيات، نفكر في صحيفة يومية وأخرى أسبوعية، وثالثة أسبوعية للمرأة بحيث يكون طاقمها كله من الزميلات الصحفيات. هذه الأمور نحاول أن نتجاوزها ونحلها، وليس هناك من معيق لنا غير إمكاناتنا المالية. السؤال الثامن: ما هي رؤيتكم الشخصية لإخراج اليمن من المأزق الراهن؟ ليس لي أي رأي شخصي.. أنا رئيس حزب ورؤيتي هي رؤية حزبي وتوجهي توجه حزبي، طالما أنا في هذا الحزب فأنا ملتزم بتوجهات ورؤى الحزب.. ورؤية الحزب مطروحة في مشروعنا للإصلاحات الشاملة في اليمن وأعلناها للرأي العام ووزعناها على الأحزاب في 7نوفمبر2005 وطلبنا من جميع الأحزاب أن نجتمع ونتناقش حولها، ولكن بعد ذلك كلٌ أصدر رؤيته. ومشروعنا هو مشروع متكامل للإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بكل مشاريع التعديلات القانونية التي يتطلبها، وبكل مشاريع التعديلات الدستورية التي تتطلبها الإصلاحات، وهو في 465صفحة تقريباً مع المرفقات، وهو موضوع للنقاش مع الإخوان في قيادة البلاد والحزب الحاكم، بعد أن عرضناه على جميع الأحزاب ولم يستجب أي حزب في المعارضة في النقاش معنا حوله، والأخ رئيس الجمهورية هو الذي اقترح أن نناقش مشروعنا ومشاريعهم.. وبإمكان الإخوة أعضا المنتدى قراءة هذا المشروع في موقع الحزب ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]) وفي موقع صحيفة رأي نيوز( [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]. · مواضيع اخرى متعلقة بـ سياسة |
#2
|
||||
|
||||
الي يخدع يخدع نفسه يا جفري
|
#3
|
|||
|
|||
الجفري حرمت عليك كما حرمت علي اليهود مكه
خليها في بالك . واعوي كما تعوي الكلاب انت حثاله وكرت انكشف , وعيب الزيدي هو هذا العيب انه مصدق ان معه رجال من الجنوب وبا يدافعو عليه ,, عبدربه و الجفري ومجور وباجمال اوه اندوهم عشر ريت بوهم وامهم نامو تاك الليله ولاجابو مثل هذه العينات اخوكم مهفوف التعديل الأخير تم بواسطة مهفوف ; 09-16-2007 الساعة 12:41 AM |
#4
|
|||
|
|||
بلادي جنوب العرب تعلن عبر الملا ياناس لاخير في الجفري ولا البيض والعطاس دخلأ على بلادي طرشة بحر مالهم أساس من جاوا وأوغندا وهندي من بني مدراس وكيف يجي الخير كيف منهم ياناس أحذر يأبن جنوب أحذرفالعرق دساس |
#5
|
|||
|
|||
الجفري جاء يلعب في الوقت الضائع
لا خير في رجل بعيد عما يعانيه شعب الجنوب ليتكلم باسم الجنوب لا مفاوضات مع نظام الجهورية العربية اليمنية الا في النزوح عن اراضينا ونحن جماهير الشعب سنقولها للجفري ولغير الجفري لا تفاوضوا باسمنا لم نكلفكم ان تفاوضوا باسمنا
واذا اردتم المفاوضة باسمنا فخذوا موافقة الجماهير اولا لان الوحدة تمت بدون موافقتنا والضم والالحاق تبع هذه الوحدة ولا نريد منكم ان تكونوا لسان حالنا فنحن لدينا القدرة على مقارعة هولاء الاوغاد في كل زمان ومكان |
#6
|
||||
|
||||
الجفري:تم التوحد فجأة دون أن تعد أرضية هذه الوحدة «الأيام» عن منتدى «حوار» [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:55 PM.