القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
صالح .. خذ عصاك وأرحل عن الجنوب ( بقلم : صالح عبد الله الدياني )
عدن – لندن " عدن برس " خاص : 12 – 9 – 2007
أن الوضع الحالي, الذي يمر به الجنوب العزيز ، من أعتصامات ومظاهرات في جميع المحافظات الجنوبية ، وتطور الى مقاومة شعبية في بعض المناطق, وذلك رداً على ما قامت به الأجهزة الأمنية لقوات الاحتلال من قتل واعتقال واختطاف للمعتصمين سلمياً في كلاً من محافظتي عدن والمكلا, ما هو الا تجسيد لإرادة الجنوبيين في حق تقرير المصير, وإعادة بناء دولة الجنوب, دولة النظام والقانون, التي حرمنا منها طيلة سنوات الاحتلال اليمني الغاشم, منذ سبعة عشر عاما على إعلان خدعة 22 مايو 1990م, الوحدة المشئومة وحدة الضم و الإلحاق . أذا تأملنا قليلاً في خدعة 22 مايو 1990م, الوحدة الصادقة من جانبنا نحن الجنوبيين ،والكاذبة والخائنة من جانب هؤلاء المحتلين اليمنيين, لوجدنا بأنه لم يحصل على مدار التاريخ القديم والحديث, الجاهلي أو الإسلامي, أو حتى في زمن الثورات وحب الشعوب للوحدة ، أو في العصور الوسطى في أوروبا, وذلك بان يقوم حاكم ما, بالتنحي عن الحكم بطريقه ودية وسلميه, ودخوله في وحده مع بلد مجاور لبلده, مختلف عليه في العادات والتقاليد واللهجة والمذهب والتاريخ والحضارة, مثل ما حصل في بلادنا الحبيب الجنوب ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ), حين أقدم السيد علي سالم البيض, بداعي وحدوي, للوحدة مع اليمن (الجمهورية العربية اليمنية), والتنحي لرئيس الاحتلال المشير علي عبد الله صالح (عن حسن نيه), ليسلمه حكم البلاد, وتقديم الجنوب على طبق من ذهب بكل خيراتها وثرواتها وشعبها أيضا, إلى درجة أعطائه أكثر من ما يحلم به. ومن خلال المتابعة لوقائع الأحداث المتسارعة في الجنوب, من أعتصامات لجمعيات المتقاعدين الأمنيين والمدنيين والمسرحين قسراً, ولقاءات التصالح والتسامح والتضامن الجنوبية الجنوبية, وصدور العديد من البيانات من شخصيات سياسية ووجا هات اجتماعية جنوبية, يتبين بوضوح بما لا يدع مجالاً للشك , بان أبناء الجنوب اليوم ليسوا أبناء الجنوب بالأمس, ولا يؤمنوا بعد اليوم بشيء أسمه وحده, لا سيما مع أناس لا يعرفون او يقدرون معنى الوحدة ، بل يعرفوا وحدة الضم والإلحاق والسرقة والنهب.. ومما يدلل على ذلك, قيامهم بأعمال انتقاميه وعنصريه ضد أبناء الجنوب الأبطال, في الاعتصامات والمظاهرات الأخيرة في محافظتي عدن وحضرموت, من قتل وترويع وسجن واختطاف وتهديد. وهذا لا يعني أن ما يقوم به نظام صنعاء ضد أبناء الجنوب هذه الأيام, رد فعل للحفاظ على الوحدة اليمنية, التي عمدت بالدم في حرب صيف 1994م _ كما يدعي نظام الاحتلال ويروج له أعلامه _, حيث عمل نظام الاحتلال اليمني منذ اليوم الأول لإعلان خدعة 22 مايو 1990م على تدجين الجنوب والجنوبيين بقانون الأكثرية والقوة, وبعد حرب صيف 1994م, زاد النظام من هذه الأعمال تجاه كل ما هو جنوبي وينتمي للجنوب واتسمت معاملته بالقمع الشديد والتقتيل والتشريد والتهجير القسري والتجويع والإفقار الاقتصادي الواسع النطاق في صفوف أبناء الجنوب، الى حد تفييد ونهب الوظيفة العامة لأبناء الجنوب بالكامل, وتسريح الجيش الجنوبي وقوى الأمن والكوادر المدنية, إضافة إلى السجون والاعتقالات وأعمال السلب والنهب والتهديد والترهيب، كما صعد من الفتن والمشاكل, وزرع الدسائس القبلية, الأمر الذي أدى الى الاقتتال القبلي بين القبائل في الجنوب, وزرع المستوطنات اليمنية في أراضي الجنوب، والرامية محو هويته وطمس معالم وتاريخ الجنوب, وكل هذه الأفعال ضدنا لا لسبب سوى اننا من الجنوب الحر العصي.. بالرغم من تنازلنا عن الحكم والبلاد والعباد للحاكم الطاغية ..الا أن هذا لم يكن كفايه, لان الحاكم وحاشيته وشعبه اليمني يريدون شعب جنوبي مسخ وذليل, وهذا ما لن يرضى به الجنوبيون ما حييو, وهو الهاجس والكابوس الذي وسيظل يؤرق اليمنيين المحتلين دائما، ونقول أن جميع أبناء الجنوب الأحرار الغيورين الرافضين للاحتلال اليمني, في الداخل والخارج, لن يقبلوا بإعادة أصلاح مسار الوحدة, لأنهم لا يعترفوا بوحدة بعد اليوم مع محتلين, لأننا لن نقبل بان نكون عبيد يباع ويشترى بنا في بلادنا, بل حقنا في تقرير مصيرنا بأنفسنا وإعادة الجنوب العربي الحر لما قبل 22 مايو 1990م, ونقول لليمنيين أرجعوا إلى إمامكم (علي) واخبروه بان شعب الجنوب العربي والتراب الجنوبي من المهرة الى جزيرة ميون لا يطيق المحتلين اليمنيين حتى الهواء الجنوبي النقي لا يرغب بان يتنفسه اي يمني محتل . وفي الختام نقول للرئيس اليمني: أن شعب الجنوب يريد الحرية والكرامة ولا توجد قوة تمنعه لاستعادة حقوقه الوطنية والتاريخية, بخاصة وأن الرئيس اليمني ونظامه ليس أقوى من الاتحاد السوفيتي, أو تشيكوسلفاكيا, أو يوغسلافيا, أو الهند وباكستان, أو باكستان وبنغلادش, أو أند ونسيا وتيمور الشرقية, أو أثيوبيا و أرتيريا . تحية إلى أبناء الجنوب في الداخل والخارج ... وعاش الجنوب حر ومستقل . |
#2
|
|||
|
|||
أحسنت أخي جدار برلين ، لقد أوجزت وأحسنت
ما عاد أبا الوحدة ولا نا وحدوي ... ولا أقبل بها برضى أو من غير رضى مرفوضة بالمطلق وبأي شكل من الأشكال |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:13 AM.