لماذا الأنتظار والاستجداء وعدم انتهاز الفرص:

[د/عبدالله أحمد بن أحمد]

لماذا الأنتظار والاستجداء وعدم انتهاز الفرص:

-
لماذا لاتعلنون الاستقلال والدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة*
ايها الجنوبيون؟

- ماذا تنتظرون مادام وانتم قدحررتم ارضكم واصبحكم القوة المسيطرة؟

-
لما لاتفرضون سيطرتكم على الارض وتفرضوا الاستقلال والدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة نتيجة للامر الواقع ؟

-
لما تستجدون مرتباتكم من نظام الاحتلال اليمني بشقية الاخواني وعفاش والحوثي وتهينون انفسكم ؟

-*
لما ماتضعوا يدكم على المواردالمالية الجنوبية والبنوك في الجنوب وتديروها وتامنوا مرتباتكم ومناطقكم المحررة ؟

-*
كيف مناطق محررة ومواردها المالية وادارتها تذهب بانتظام لنظام الاحتلال اليمني وفي صنعاء ؟ماهذا العجب؟

-
هل تنتظرون الاخريين يعلنولكم الاستقلال والدولةالجنوبية المستقلة وانتم بيدكم قوت الاعلان لفرض الاستقلال والدولة الجنوبية المستقلة بحكم الامر الواقع اذاكان هذا تفكيركم فلن تستقلون ابدا؟

-
لمالاتسيطرون بكوادركم على مؤسسات الدولة المختلفة وتبطلون الاستجداء اوالشكوا ء بان فلان عين بهذا المنصب وهو عفاشي اواخواني اصلاحي او حوثي وليدكم قوت فرض التعيين وادارت المؤسسات؟

-
هل تنتظرون حتى يصفونكم واحد واحد ويؤدون انتصاراتكم ؟
وهذا ماهوحاصل ان لم تتحركوا وتتوحدوا با اعتبار المستهدف هو الوطن والجنوبي والهوية بغض النظر عن المكون السياسي لكل واحد منكم ؟
جميع الجنوبيين مستهدفين

-
اصحوياجنوبيين وحافظوا على انتصاراتكم بالحفاظ على سلاحكم وقوتكم وكثفوا من التدريب والتنظيم وسيطروا على الارض و الموارد المالية والمؤسسات المختلفة للدولة عسكرية ومدنية وهذه مسؤلية اخلاقية تتحملها المقاومة الجنوبية والمقاوميين الجنوبيين والجيش الجنوبي الجديد والحراك الجنوبي وصفواالجنوب من العناصرالتي تتبع نظام دولةالاحتلال اليمني لتامين الامن والاستقرار واغلقوا الحدود بين الجنوب العربي واليمن*
واعلنوا الاستقلال والدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة و بحكم الامر الواقع ساياتي العالم معترفا بصاحب الارض والمتحكم فيها

-

كون دولة الجنوب العربي المستقلة كاملة السيادة ستشكل العمق الاستراتيجي لدول التحالف ومجلس التعاون الخليجي وتامن السلم العالمي في منطقة من اهم مناطق العالم استراتيجية

-
استقلال الشعوب لاتوهب بل تنتزع انتزاعا

-
الدكتور : عبدالله احمد بن احمد - الحالمي.

.1نوفمبر2015