من ملاحمنا البطولية قصص لم تروئ بعد ..

[العبد لله بو صالح]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العبد لله بو صالح منقول عن Fadel Naji يحدث في عدن فقط خرج معظم شباب خورمكسر للقتال وكان بينهم شاب عمره ١٨ عام قاتل بشراسه حتى قتل فحمله الشباب الى بيتهم واستقبلهم ابوه واول سؤال قاله ابوه اين سلاح ولدي صمت الشباب فصاح فيهم اين سلاح ولدي فاتوا بسلاحه فأخذه منهم واعطاه لاخوه الذي يبلغ من العمر ١٥ عام وقال له لاتعود الى البيت الا شهيد او تدحر الحوثيين من عدن هولاء الاباء الغيورين على الدين والعرض والارض يحدث في عدن فقط

درس في الرجولة والنضال .. الشهيد محمد عبدالعزيز المرفدي 18 عاما استشهد قبل البارحة في خور مكسر ،، عندما جابوا الجثة لوالده الی البيت ، زمجر وقال : وين سلاح ولدي ،، فلما جاءوا له بسلاح ابنه الشهيد أعطاه إبنه الثاني 15 عام وقال له لا تعود الی البيت إلا بطرد الغزاة أو بالشهادة .. صدقت يا عادل نزار ... الرجولة مالهاش قطع غيار ..

[بندرعدن]

حكاية أخرى للنضال والتضحية .. إمرة مسنة من مشألة تدعم جبهة العند بشطنة ذخائر

كتب : سعدان اليافعي
قدمت إمرأه عجوز من منطقة مشألة بيافع شنطة رصاص دعماً للمقاومة في جبهة القتال .
ويأتي ذلك دلالة على الالتفاف الشعبي خلف المقاومة الشعبية الجنوبية التي تسطر الملاحم وتدافع عن الأرض والعرض والدين في كل إنحاء الوطن الجنوبي ضد العدوان والغزو الجديد من قبل مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح الموالية لها ..

قدمت المناضلة الحاجة ” عليا ناصر احمد المشوري ” من “منقطة مشألة يافع وتسكن في مديرية حبيل جبر ردفان صباح اليوم دعما للمقاومة الشعبية الجنوبية بــــ” شطنة رصاص” بما يعادل ثمنها ” 120.000″ مئة وعشرون ألف ريال يمني إلى المقاتلين في جبهة العند والتي استلمها أعضاء المركز الإعلامي والتابعة للجبهة والذين بدورهم سيوصلونها إلى احد الجبهات بعد توثيقها..
وتأتي تلك الخطوة الجبارة في ضل الحشد والدفع بالرجال للمشاركة في دعم الجبهات بما يملكوه من سلاح ومال ..

فإذا كانت تلك المسنة دفعتها الحماس الثوري وتشوقيها للحرية ورفض القهر ..
وأكدت في مقابلة معها في منزلها سبتث لاحقا إن غيرتها على الوطن والدين جعلها تقدم ما تملكه إلى تلك الجبهات داعيا كل النساء ،خاصة الرجال الذين تتكدس الأسلحة والذخائر في منازلهم ، ان ساعة الصفر دقت لتلك المرحلة التي يستوجب ان تشحذ الهمم وتقديم كل ما يزود بهات القتال دعما بالسلاح والمال وحتى بالكلمة والدعاء ..
وتعتبر تلك المسنة الثائرة والتي تنتمي إلى أسرة ثائرة ووالدة الناشط الثائر المناضل عبد الرب الجعفري والتي تبلغ من العمر 70عاما قد رفدت وقدت لساحة الحرية بخور مكسر دعما ماليا وغذائيا حسب أمكانتها المتواضعة ..

ونحن في كتابتنا عن تلك الماجدات اللاتي يقدمن أنفسهن وأموالهن لدعم الثورة والجنوبية وكذا جبهات القتال في نضال الكفاح المسلح الذي نحن اليوم في خضمه نعيش ، واتجهن تلك النسوة إلى دعم أبناء الجنوب الأحرار لمواجهة النشاز القادم والغزاة القديم الجديد القادم إلينا من جبال مران، فان حماس هذه العجوز المسنة وتشوقها للحرية ورفض القهر والظلم والاستبداد يعطي معنوية ودفعة عالية لكل الأحرار الجنوبيين إلى دعم جبهات النضال القتالي كلا بما يملك ..
تحية لتلك الثائرة ولكل النساء اللاتي قدمن أنفسهن كشهيدات في سبيل الوطن ومن قدمت الابن والزوج والأخ شهيد في سبيل الوطن الجنوبي المحتل خاصة في مقاومته ضد العدو وحربه المعلنة على شعب الجنوب حاليا ..

[العبد لله بو صالح]

قصة البطل سفيان الذي قدم حياته قربانا للجنوب وفك حصار على رفاقه

انه البطل الشهيد سفيان امين سفيان 20 عاما من ابناء شعب العيدروس بكريتر. تابعوا قصة البطل سفيان منذ التحاقه بالمقاومة حتى يوم استشهاده في جبل بشعب العيدروس . - ننشرها كاملة دون تدخل في سياق توثيق الامناء البطولات والملاحم التي يجترحها يوميا شباب ورجال المقاومة في عدن والجنوب . - الشهـــيـد سفيــــان سأحكي لكم عن قصة شهـــيد يدعى "سفيــان" عن بطلاً عشق الأرض الذي هو فيها.. ضحى بنفسه لأجل إنقـــاذ رفقاء الدفاع عن الأرض والعرض فكان هو الســد المنيــع الذي يتصدى لرصاصات عدو انتزعت منه الرحمة فقتل اثنان من خونة الوطن ليلتها وقد قتل منهم آخرين منذ بداية المعركة.. سفيــان العين تبكيك والقلب جريح ووالدتك تنادي يا شهـــيد ووالدك لم يستطع الحركة حزنا لفراقك وحمزة أخوك يبكي على قبرك لم يستطع مفارقتك ولم يتقبل فقدانك.. حكـايــة سفـيـــان.. حكـايـــة بـطـــل اصيب قبل الفجر برجله ونزل من أعلى الجبل لعلاج الإصابة التي تعرض لها وبعدها ذهب إلى والدته يخبرها أنه جائع فحضرت له طعام خفيف ليأكله واخبر أخته حينها لو يسعفني الوقت لذهبت لأتسامح من اخواتي فربما أكون شهيد _فقد باركت والدته ذهابه مع المقاومين منذ بداية المعركة وقبلها بكثير_ وبعدها ينطلق سفيان إلى الجبل مرةً أخرى لينقذ رفقاء الدفاع عن الأرض والعرض والذين وجدهم محاصرين وعددهم خمسة عشر شاب فقد نفذت ذخائرهم فتقدم هو لمواجهة العدو ويطلب من رفقاءه بالإنسحاب لينقذهم فكان لهم هو الصد لرصاصات اعداء الوطن حتى وصل لمرحلة لم يعد يشعر بقدرته على المواصلة وجسده تخترقه الرصاص فصرخ بمناداة والدته التي يطل منزلهم على الجبل قائلاً: يمه أنا شهــــيد.. يمه أنا شهــــيد فشاهدت سفيــان وهو يتدحرج بجسده الطاهر من أعلى الجبل وهو ينطق الشهادة، فظل ينزف ولم يجد من ينقذه نتيجة الضرب المستمر من قبل خونة الوطن وحين انقذ جسده كانت روحه قد فارقت جسده الطاهر إلى باريها ويـــزف شهــــيداً إلى منزل والده وتستقبله صرخات والدته الموجوعة على فراق حبيبها الذي تعتبره القلب الذي ينبض فيها.. نقطة على السطر تخبرنا نهاية حكاية بطل وشهيد ظل جسده ينزف حتى تحول لون كفنه الأبيض إلى أحمر.. رحـــل سفيــــان وأمثاله كثيرين من ضحو بأرواحهم لأجل هذا الوطن ولأجلنا جميعاً ولكنه لم يرحل ولن يرحلوا من ذاكرتنا وقلوبنا إلى الأبد.. الرحمة على الشهداء الشفاء للجرحى القوة والعزيمة للمقاومين الأبطال تحيتي لكم من ثغر عدن الباسم دائماً والعصيّة على العدو الحاقد والخائن.. عـــدن خــط أحمــر من يقترب منها يمــــــوت..

[( أبومقبل الفطحـاني )]

.. عـــدن خــط أحمــر من يقترب منها يمــــــوت..
لله دركم يا ابناء عدن والجنوب
الله يرحم الشهداء ويشفي الجرحى
ويفك الاسراء

[العبد لله بو صالح]

قصة_شهيد
اسمعوا مني هذه القصه .. كان بطلا غير عاديا رغم كبر سنه ظل مجهولا بإسمه عن الجميع .. لم يتوقف لحظة عن قصف الحوافش في المعلا والقلوعه حتى كان الحوافش يصيبهم الجنان منه ويحاولون معرفة شخصيته وارسلوا الخونه والكثير من الاتصالات لمنعه من الضرب عليهم .. لكنه لم يسمع لاحد وظل يقصف لحاله اعلى جبل الارسال ...
كان اهالي التواهي والمعلا والقلوعه يعرفوه ببطل جبل الارسال لكن شخصيته ظلت مجهولة عن الجميع احبوه الاهالي لانه كان يغطي ظهور المقاومة وكان يتسبب برعب الحوافش في الصوامع وحجيف ..
انه البطل المجهول الذي اخيرا اصبح معروفا بعد استشهاده في جبل الارسال وهو يقوم بواجبه لاخر لحظة وحينما ظهور الشباب اصيبت علموا انه شهيد
انه الشهيد خالد غرابه رحمة الله عليه

[العبد لله بو صالح]

قصة_شهيد
الشهيد عبد الطيف محمد الرشيد من ابناء الهجرين في وادي دوعن / حضرموت جاء مجاهدا الى عدن ليشارك في الدفاع عن العقيدة والعرض والكرامه ..
اشترك مع اخوانه في جبهات القتال وكان شابا بربيع عمره لم يهتم بحياة الدنيا وكان كل همه نيل الشهادة .
رحمة الله عليه وكل الشهداء ...

[جنوبي الانتماء و الهوية]

قصه شهيد
في صباح يوم الأحد. ٢٠١٥/٥/١٠ م استشهد المناضل الجسور المناضل الفذ المناضل الشجاع الشهيد /. رشاد محسن عبادي ( حوات ) ابن احد رموز الضالع في مواقفة في وجه الاحتلال منذ عام تسعون انه الشهير حوات الضالع. والد شهيدنا رشاد المناضل الشهيد رشاد محسن ناضل في صيف ١٩٩٤ م حتى آخر لحظة. وفي هذه المعركة تقدم الصفوف الأمامية من اول يوم لم يبارح مكانة نام كل الأرصفة افترشها للراحة ونوم متقطع في سبيل الثورة يبذل جهد كبير مقاوم ويوزع الإمداد الى داخل الجبهات. ويتنقل بدون كلل او ملل. لم يمن على احد البسمة لا تفارق محياه. كم كان شجاع ونبيل وشهم وعزيز
في الأمس ودعته الضالع بحزن عميق خيم على منطقة الضالع وعرف الكل قيمته انه لم يطلب شي طوال المعركة في سلاحة الشخصي وبجهودة وزنده ناضل حتى آخر لحضة من حياته.
رحمك الله يا شهيد الجنوب يا شهيد العزة والكرامة. ونعزي انفسنا لكون المناضل وحيد كان يعيش لاجل الوطن حتى أتت ساعة الاستشهاد الله عز وجل أحبه واستشهد في خندق الذود عن الأرض والعرض .


الشهيد / رشاد محسن عبادي (حوات )
من مواليد. ١٩٧٥ م من ابناء مدينة الضالع
استشهد في يوم الأحد ٢٠١٥/٥/١٠ م

[العبد لله بو صالح]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[العبد لله بو صالح]

قصة_شهيد



الشهيد عبدالرحمن الكلحه من ابناء المنصورة شاب ببداية العشرينات صغير السن .. ملتزم دينيا" واخلاقيا" محبوبا بين اصحابه ..
استشهد بجبهة جعوله حينما كان يشارك بالدفاع عن دينه وارضه وعرضه وعلى لسان احد المشاركين هناك يحكي ان الشهيد #‏عبدالرحمن_الكلحه كان قد نجى بنفسه لكنه رفض الهروب واصحابه بالجبهة محاصرين فرجع اليهم لمدهم بمخازن الرصاص حتى يأمنوا انفسهم والتراجع وبعد ان وزعها وقع هو برصاصة الغدر برأسه من الخلف ..
ونجى البقيه بفضل الله وفضله وهذه رواية احد الناجين لنا ..
رحمة الله على الشهيد وكل الشهداء ..