:ear::ear::ear: السوال الاهم ؟؟؟

[السوكة]

مستر '' لم لن'' مستر '' كي''
خالد سلمان

20 أغسطس 2007

سيرك مستر " لم لن"، أضحك " سن" الوجوه العابسة.. المنصة حبال نط، وميكرفون الخطابة, لإلقاء " الأفيهات" والفرفشة والنعششة, في لحظة لا تحتمل أكثر من البكاء ومحاسبة " لم لن " بالصرمة القديمة!




قليل من الضحك يفرح قلب المؤمن, وكان مستر "لم لن" هو نجم الأمسية, عن الشباب في صحن العجين, وضع كم جملة ركيكة مرحة, ومضى يعجن ذهابا وإيابا مفردة أنتم الأنقى..الأنظف.. الجاهز " المعمّل" وكأن " لم لن" يتحدث عن " قطن طويل التيلة" منافسا سبيت والمرشدي مع فارق قبح الأداء، وضلالية الفكرة، وعصبوية الهدف التعبوي.
نحن نقدر جيدا ما يقتطعه " لم لن" من وقته, من برنامجه المزدحم بالفراغ، يترك رئيس الفكاهة جدول عمله في مرحاض السياسة, ويقسم على نفسه أن لا يمض يوما، دون أن يعتلي مسرح الخطابة، ويعلن بدء موسم الضحك حتى الإغماء.. في قاموس أمسية هذه الليلة للمستر " لم لن" الانفصال جاهز للاستخدام، الإمامة لم تمت، وإن ماتت فإنه هو وحده " لم لن" سيبعثها ثانية من تحت الرماد, الجنوب بقايا استعمار, ومن يخوض معركة النضال السلمي المدني في عدن وجنوب اليمن, هم " الروائح النتنة"!!
ضحك وتصفيق لصفاقة استخدام جملة لا يرددها ".... " حتى المعتوهين منهم, والمتسللين إلى قصر الحكم من أنابيب المجاري الانقلابية.

" لم لن" الوارث لخيرات كل اليمن, الناهب لثروات البلاد, يواصل دعاباته من على خشبة سيرك مايو, يبدد من دواخل الناس سحب كآبة سياسات فرق الطبل والزمر، والرقص على الجباه، والضحك على الذقون..." لم لن" يوعد ويتوعد:-
يوعد الشباب بمستقبل زهري وبتوزيع سخي لأراضي الهبات، كما وعد ذات سيرك الأيتام بمدن الإقامة الفارهة, فلا أرض أبقى لنا " لم لن"، ولا حفظ لصدقيته ماء الوجه أو أوقف كذب وعود السراب.
" لم لن " يتوعد كل الشعب بالضرب، وإسالة الدماء، حتى الأعناق والركب. شكرا مستر " لم لن" فكاهة ظريفة كان يمكن أن نصدُقك فيها القول، أثناء استغفال الشريك في ذلك الصيف، صيف إشعال الحرب الغادرة.
إما وأنت تتكسر مفاصلك في رازح. حتى تسمح في كل الأرجاء، فإن الوعيد من سلطة " رعديد" لا تهز في إرادة الناس جناح بعوضة. وإن أل" يم" القادم، لن ينجيك منه طوق قطري، ووساطة أممية, وإن ثورة برتقالية.. تقرع أبوابك، .. وتزلزل من تحت أقدامك عرشك وبساط القصر الأحمر.
شكراَ مستر " لم لن" لقد أضحكتنا بما فيه الكفاية، وغداً سيضحك الناس من أنفسهم أمام مرآة تاريخهم، وهم يبحثون عن إجابة السؤال:
كيف تسنى لنا احتمال هذا السيرك كل تلك السنين؟, وكيف قبلنا أن يمتطي جاهل البلاد قاطرة الريادة؟!