..عادل القهوجي .. وكيل أول الوزارة .الذكرى السنوية الثالثة لرحيل والدته

[عادل القهوجي]

الذكري السنوية الثالثة 15 رمضان المعظم 1434، 25 يوليو 2013 بمنزل العائلة بمدينة المنصورة
بسم الله الرحمن الرحيم
” يَا أيَتها النّفْسُ المطمَئِنّة ارجِعيإِ لى رَبِّكِ رَاضِيةً مرْضِيَّة فادْخُلي في عِبَادِي وادْخُلِي جَنَّتي “
صدق الله العظيم

كلمة رثاء في الذكرى السنوية الأولى لرحيل
المرحومة بإذن الله /
الحاجة حسنات محمد عبد السلام

يامن تذرف العين شوقا لرؤياكي , وتحنو الاذن لسماع صوتك الحنون
ويخفق القلب حزنا لفراقك ، وترتعش اليد توقا لمصافحتك وتقبيل يديكي الطاهرتين

انت من علمتينا معنى الاخلاص والوفاء والتسامح والاحسان رغم الإساءة والتفاؤل مع الحزن والمرض ودوام الشكر والحمد في السراء والضراء
فكنتي خير مثال للإنسان المؤمن , مازالت نصائحك حية فينا توجهنا في جميع سلوكيات حياتنا
انت من تجسدت
فيك أطيب واحن معاني الأمومة, واوفى معاني الصداقة
يا من رسمت على وجوهنا الابتسامة حتى مع الالم والمعاناة يا اوسع صدر عرفناه واحن قلب احسسنا به
ليس لأنك والدتنا فقط
بل هذه شهادة
كل من عرفك أو سمع عنك .
وشهادة الخلق من شهادة ، الحق بإذنه تعالى
نراك في كل معنى لطيف . في كل خلق سام ٍ بفراقك بترت افراحنا وذبلت ضحكاتنا
ذكراك حية فينا
ومثواك في قلوبنا
وطيفك في عيوننا ...
فكيف تغيبي عنا ؟؟
أنتي من تفتحت حزنا لفراقك عقول صغارنا ، وتكلمت ألسنتهم في وصفك وجرى القلم بين أناملهم الصغيرة
حيث نعتوكي بالجدة الطيبة الحنونة وطلبوا لك الرحمة والفردوس الأعلى في الجنة .
ربنا ومولانا نقسم عليك بأعظم أسمائك ان ترضي والدتنا ، حتى ترضى وتجمع
روحها بأرواح الانبياء والرسل والصديقين والشهداء
وان تفسح لها في قبرها مدد بصرها وتتجاوز عن سيئاتها واجعل قبرها روضة
من رياض الجنة
وأبدلها دنيا خيراً من دنياها واهلا خيراً من أهلها
وولدا خيرا من ولدها
ولا تحرمنا لقاءها
في الفردوس الاعلى
بصحبه نبيك محمد
صلّ الله عليه وسلم
ربنا وتقبل الدعاء
أبناؤك وبناتك
واحفادك وأحفاد أحفادك ومحبيك