مليونية عدن قلبت الطاولة في صنعاء (متابعات الصحف )

[روابي الجنوب]

مهرجان ضخم في عدن يطالب بالانفصال

أكد نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم
البيض الذي يقود تيارا جنوبيا يطالب بانفصال الجنوب‏,
‏ مجددا رفض حل القضية الجنوبية بالفيدرالية‏,


[
IMG]http://www.ahram.org.eg/MediaFiles//2013/1/14/p6-3-2_13_1_2013_50_53.jpg[/IMG]

مؤكدا مطالبته بالاستقلال. وأعرب البيض عشية
الاحتفال المركزي بذكري التصالح والتسامح بمدينة
عدن أمس عن أمنيته بأن تكون هناك مراجعة لقضية الجنوب
والبحث عن مبادرة لحلها علي أساس الحل السلمي
والاعتراف بالهوية والارض واستحقاق الشعب محذرا من
عدم الإستقرار اذا لم تحل مشكلة الجنوب. وأكد البيض ان
الحراك الجنوبي لديه القدرة علي طرح مهام جديدة, وأن
يوجد دولته, منبها المحيط الاقليمي والدولي بأنه ليس
هناك متسع من الوقت لاستمرار تجاهل قضية الجنوب
والظلم الذي وقع عليه.

وكانت أحزاب اللقاء المشترك المشاركة في
حكومة الوفاق الوطني باليمن أبدت موافقتها علي
إقامة نظام فيدرالي لنظام الحكم في اليمن مستقبلت,
وهو نفس الموقف الذي إتخذه حزب المؤتمر الشعبي
العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي
عبد الله صالح, لكن أطرافا في الحراك الجنوبي
ترفض هذه الصيغة بشكل مطلق. وشهدت مدينة
عدن أمس مسيرات ضخمة لأول مرة في الذكري السابعة
لفعالية التصالح والتسامح بين الجنوبيين إرتفعت فيها
أعلام انفصالية لجنوب اليمن قبل الوحدة شارك فيها
عشرات الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي من محافظات
لحج وشبوة وأبين وحضرموت والمهرة.

وعلي صعيد أخر, أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أمس,
أن الأجهزة الأمنية بمديرية عتق محافظة شبوة الساحلية
جنوب اليمن تمكنت من إحباط مخطط إرهابي بعد إبطالها
لمفعول عبوة ناسفة لاصقة مغناطيسية مزروعة في
قاعدة سيارة تابعة لرئيس قسم التحريات بالبحث
الجنائي بمحافظة شبوة العقيد صالح بن صالح
الأكحل(45 عاما). وقال مصدر أمني رفيع المستوي
بوزارة الداخلية اليمنية في بيان صحفي, إن العبوة
كانت ستنفجر بمجرد الاتصال بالهاتف الذي تم برمجته
علي هذا النحو. وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد اعترفت
بأن40 عسكريا و4 مدنيين قتلوا بعمليات أمنية نفذت
بواسطة الدراجات النارية علي مدي العام الماضي.
وقال المصدر الأمني, إن الدراجات النارية أستخدمت
العام الماضي في قتل40 ضابطا وفردا من العاملين
بالمؤسسة الأمنية والعسكرية بينهم عراقي برتبة
لواء يعمل مستشارا بوزارة الدفاع
في عمليات إرهابية.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[روابي الجنوب]

احتشاد مليوني في عدن
يؤكد المضي في النضال حتى "الاستقلال"
وسط خطاب هادئ للسياسيين



حتشد نحو مليون يمني من أنصار الحراك الجنوبي،
في مدينة عدن، عصر اليوم الأحد في مهرجان جماهيري
إحياء للذكرى السابعة لانطلاق دعوة التصالح
والتسامح في الجنوب.

مهرجان مماثل يقام في مدينة المكلا مشتملاً
على مسيرات صباحية ومسائية لأنصار الحراك.

وتقاطر عشرات الآلاف من المؤيدين للحراك
من عموم المحافظات الجنوبية إلى ساحة العروض
بمديرية خور مكسر منذ الخميس الماضي، وهم يرفعون
أعلام دولة الجنوب التي كانت مستقلة قبل ان
تتوحد مع الشمال في مايو/أيار 1990.


وامتلأت ساحة العروض التي تمتد على
طول 2 كلم بجموع مناصري الحراك، وتسبب
الحشد بإغلاق جميع الشوارع الرئيسية والفرعية
بمديرة خور مكسر أمام الحركة المرورية.


واعتبر المهرجان اكبر حشد جماهيري تشهده
الثورة السلمية الجنوبية ,وقدر موقع عدن الغد
الاخباري عدد المشاركين في المهرجان بمليون
و200 ألف مشارك بزيادة200 ألف عن مهرجان
الـ 30 من نوفمبر الماضي.

وقال الموقع إن المشاركين غطوا ساحة
العروض الممتدة من جولة بدر بخور مكسر وحتى
جولة الزراعة , و لجأ اخرون الى الاحتشاد على
طول الشارع الذي يربط جولة الزراعة بجولة الثقافة,
فيما احتشد اخرون على الطريق المؤدي الى جولة
فندق عدن. وفي الطريق الواصل بين جولة
بدر وكلية التربية و جولة بدر وطريق الخط البحري.


وظل يوم 13 يناير من كل عام، ذكرى محزنة
لأدمى صراع مرّ على المواطنين في الجنوب
عبر تاريخهم الحديث، لكن منذ 2006 تحول إلى
يوم للتسامح والتصالح حين نظمت جمعية ردفان
الاجتماعية الخيرية في مدينة عدن لقاء عاماً بغية
تحويل هذا اليوم إلى نقطة للمصالحة وتجاوز آثار المحنة.

في المهرجان الخطابي ألقى قياديون في كلمات
مقتضبة أكدت على السير في طريق النضال
السلمي و تخلل الاحتفال عروض كرنفالية
لفرق شعبية وأخرى لفرق طلابية من جامعة عدن.

البيان السياسي الذي ألقي في الساحة أكد
على المضي في النضال حتى نيل الحرية
والاستقلال الناجز على كامل تراب الجنوب.

كانت ساحة العروض شهدت مسيرات حاشدة
وسط هتافات تهز المدينة ” منها ” بالدم بالروح
نفديك ياجنوب..و ثورو ثورة ياجنوب “.

وعقد شابان قرانهما في المهرجان السياسي
. وقال العريس نايف الضالعي إن عقد قرانه على
إبنة صالح البدوي تجسيد عملي لمبدأ
التصالح والتسامح الجنوبي.

و للتأكيد على قيم التصالح والتسامح نصب
"ملتقى الشباب الجنوبي" لوحة كبيرة تحمل
صور البيض وناصر والعطاس وباعوم والجفري محل
صورة الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر.

في وقت سابق استمع المحتشدون لكلمة
الرئيس السابق علي سالم البيض الذي يقود
تيارا جنوبيا لفك ارتباط الجنوب عن الشمال، جدد
فيها موقفه الرافض من حل القضية الجنوبية بالفيدرالية،
مؤكدا مطالبته بالاستقلال، قائلاً إن "لدينا إمكانية
لإقامة أجهزة الدولة في فترة قصيرة".

و عبر قناته الفضائية (عدن لايف)دعا البيض
صنعاء والمجتمعين الاقليمي والدولي إلى مراجعة
لقضية الجنوب والبحث عن مبادرة لحلها على أساس
الحل السلمي والاعتراف بالهوية والأرض واستحقاق
الشعب"، محذرا من أنه "إذا لم تحل مشكلة الجنوب
لن يكون هناك استقرار.. و اذا لم ينصفنا العالم
سنبحث عن وسائل أخرى لنسترد حقنا".

من جانبه قال حيدر أبو بكر العطاس رئيس أول حكومة
عقب الوحدة إن التصالح والتسامح لم يعد مجرد ذكرى
للاحتفال «لكنة بات محطة تاريخية أعادت الاعتبار
للجنوب أرضاً وإنسانا والأساس الذي يعزز وحدة أبناء
الجنوب وشراكتهم في صنع حاضرهم ومستقبلهم
وأساس انتصاراتهم».

وأضاف العطاس أن «تكريس مفهوم التصالح
والتسامح هو واجب ديني وأخلاقي وسلوك إنساني
وحضاري راقٍ».

وقال سالم صالح محمد وأحمد مساعد حسين
في بيان مشترك لهم اليوم إن "المسؤولية الأخلاقية
تقتضي اليوم المساهمة والمشاركة في تصحيح
الأخطاء» داعين إلى «إفساح المجال للقوى الشابة
التي تصنع الملاحم البطولية على الأرض للقيام
بدورها وان نكون كقيادات سابقه في موقع تقديم
الخبرة والنصح والمشاركة الإيجابية لتحقيق
ما يمكن تحقيقه لصالح شعبنا الصامد".

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]