تغطية اخبار الجنوب العربي المحتل الثلاثاء 10/7/2012م

[روابي الجنوب]

[روابي الجنوب]

[روابي الجنوب]

مسؤل إماراتي يوضح لليمنيين:حكومتكم هي من طلبت حملة (لله يامحسنين )....
الإثنين, 09 تموز/يوليو 2012 12:56



مسؤل إماراتي يوضح لليمنيين:حكومتكم هي
من طلبت حملة (لله يامحسنين ).... نبراس برس
نت :اعرب مسؤل اماراتي رفيع عن اسفه الشديد
للانتقادات التي وجهتهااوساط سياسيةواعلامية
يمنيةللحكومةووسائل الاعلام الاماراتية لقيامها
بحملة(سندهم)لجمع التبرعات والمساعدات
العينية والنقديةللشعب اليمني في كافةمدن
ومناطق الامارات العربيةالمتحدة التي استمرت
على مدارالاسبوع.

وقال المسؤل الاماراتي في تصريح خاص
لـ(نبراس برس نت)تعليقاعلى مانشره
الموقع امس ان الحكومةاليمنيةهي من
طلبت المساعدة ممثلة برئيسهامحمدسالم
باسندوةخلال استقبال رئيس الدولةالشيخ/
خليفة بن زايد آل نهيان ورئيس مجلس الوزراء
حاكم دبي الشيخ/محمدبن راشدآل مكتوم
له عقب عودته من تركياقبل اسبوعين تقريبا.

واكدالمسؤل الاماراتي على عمق العلاقات
التاريخيةالتي تربط البلدين والشعبين الشقيقين
(الاماراتي واليمني)منذزمن بعيد وان الامارات
ستقف دومامع الاشقاء في اليمن في السراء
والضراء وتقف مع امنه ووحدته واستقراره.



مسؤل إماراتي يوضح لليمنيين:حكومتكم هي
من طلبت حملة (لله يامحسنين ).... وكان رئيس
حكومةالوفاق الوطني/محمدسالم باسندوة قد
اكد في مؤتمره الصحفي الذي عقده الاربعاء
الماضي بمقرمجلس الوزراء على هامش
تدشين مشروع البنك الوطني للغذاء بأنه خلال
زيارته لاولاده واحفاده في الامارات عقب اختتام
زيارته لتركيات لقى دعوة من رئيس دولة الامارات
الشيخ/خليفةبن زايد ورئيس مجلس الوزراء
الشيخ/محمدبن راشد وطلب منهمامساعدةاليمن
وان رئيس الدولة اعلن دعم اليمن بـ 500مليون
درهم لشراء موادغذائيةللشعب اليمني استجابة
لطلب باسندوة حسب قوله.

وكانت حملة(سندهم)عبروسائل الاعلام الاماراتية
قد واجهت انتقادات يمنيةحادة بإ عتبارها لم
تراع او تحفظ كرامة وآدمية اليمنيين واعتبرها
الكثيرمن الاعلاميين والسياسيين تشهيرا
واساءة اكثر من كونها مساعدة للشعب اليمني.

[روابي الجنوب]

[روابي الجنوب]

العفو الدولية : تدعو للتحقيق في أعمال قتل وقنص المدنيين في عدن وتقديم المتورطين للعدالة



دعت منظمة العفو الدولية السلطات اليمنية
إلى فتح تحقيق فوري مستقل بعد قيام قوات
الأمن المركزي والقناصة إطلاق النار على مظاهرة
سلمية ومسيرة في مدينة عدن الجنوبية يوم السبت
مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم
شخص في حالة موت سريري.



وقالت المنظمة في تقرير لها نشرته الثلاثاء 9 يوليو
الجاري "أن قناصة شوهدوا يطلقون النار من فوق
أسطح المنازل حيث احتشد المئات في الذكرى
18 يوم استولت القوات الحكومية القادمة من صنعاء
في عام 1994 على عدن في نهاية الحرب الأهلية".



وحسب تقارير نشرتها وسائل الإعلام أصيب
ما يصل إلى 18 شخص خلال احتجاج يوم السبت.



ونقلت المنظمة عن شهود عيان في عدن أن قوات
الأمن حاولت دخول مستشفى النقيب مساء يوم
الأحد على ما يبدو في محاولة لاعتقال المتظاهرين
الجرحى الذين كانوا يتلقون العلاج.



وقال فيليب لوثر مدير منظمة العفو الدولية في منطقة
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "يجب على السلطات
أن تتحرك على الفور للتحقيق في عمليات القتل
هذه وتقديمهم للعدالة أولئك الذين أمروا ونفذوا
ونسقوا للهجوم"،



وأضاف "اذا كان على ما يبدو أنها تغض الطرف لقتل
المتظاهرين السلميين من قبل قوات الأمن فإن
الموقف من المرجح أن يزداد سوءا."



وبدأ الاحتجاج في ساحة الهاشمي في منطقة
الشيخ عثمان في عدن في الساعة 9:30 بالتوقيت
المحلي من صباح يوم السبت.



بعد الخطابات التي أدلى بها بعض أعضاء الحراك
الجنوبي، وهو تحالف فضفاض من الجماعات السياسية،
وبعضها يريد انفصال جنوب اليمن عن بقية البلاد،
سار بعض المتظاهرين باتجاه منطقة المنصورة في المدينة.



فتحت قوات الأمن من ثلاث عربات مدرعة النار
على المتظاهرين عندما وصلوا إلى دوار الغزل والنسيج.



القناصة المتمركزون على أسطح المنازل بدئوا
بإطلاق النار على المتظاهرين اثناء محاولتهم الفرار.



وأضاف السيد فيليب لوثر "كانت هذه المسيرة
مجرد ممارسة حقهم في حرية التجمع السلمي.
انهم لا يشكلون تهديدا لقوات الأمن أو غيرهم
"مضيفا "لا يمكن تبرير استخدام القوة المميتة ضدهم ".



ووفقا لمعلومات تلقتها منظمة العفو الدولية، ثلاثة
من المتظاهرين، عادل جابر هيثم، مروان أحمد
با عزب وفهد حسين الجنيدي، قتلوا بالرصاص ،
وقتل المتظاهر محمد سلمان القيد في رأسه
في حالة موت سريري بالمستشفى



بينما في مستشفى النقيب، شهد مندوبو منظمة
العفو الدولية رجل واحد، وسيم محمد علي عوض، ي
عالج من طلق ناري في بطنه.



وهناك عدة أشخاص آخرين يتطلب علاجهم بعد
معاناتهم من تشنجات على ما يبدو بسبب الغاز المسيل للدموع.



وقالت المنظمة " أن عدد من الأفراد الذين يعتقد
أنهم من قوات الأمن المركزي ، من بينهم اثنان
من ضباط القوات النظامية وغيرها يرتدون ملابس
مدنية قدموا |إلى مستشفى النقيب مساء يوم الأحد.
ووفقا للتقارير، دخل اثنان أو ثلاثة، وبحثوا تقريبا في
كل غرفة في المبنى لكنهم تركوها بعد أن كانوا
عدم مقدرتهم على العثور على الذين كانوا
يبحثون عنهم بهدف اعتقالهم".



ودخلت قوات الأمن سابقا في المستشفى،
واعتقلت شخصا كانوا يتلقى العلاج.



أحد هذه الحالات اعتقال حسن باعوم، رئيس
المجلس الأعلى لتحرير الجنوب، جنبا إلى جنب
مع ابنه فواز باعوم من قبل قوات الأمن في مستشفى
النقيب في 20 فبراير 2011. وأطلق سراح الرجلين
من دون تهمة في 7 كانون الأول 2011.

*من اياد الشعيبي

اقرأ المزيد من عدن الغد | أخبار وتقارير | العفو الدولية : تدعو للتحقيق في أعمال قتل وقنص المدنيين في عدن وتقديم المتورطين للعدالة [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]