القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الفشل والإصرار على كشف العورة
كتبت هذا الموضوع في منتدى الأيام وأعيد وضعه هنا كما هو. فإلى لقاء قريب:
[size=6 إن المتابع للأحداث الدائره في اليمن يجد بما لا يدع مجالاً للشك البراهين القاطعة على فشل السلطات اليمنية الحاكمة في إدارة دفة البلاد. كما يظهر أيضاً وبوضوح حالات الإحتقان وعدم القبول بالآخر. إن سياسة العشوائيه والإنتقاء وعدم فهم أو تجاهل الحاجات الماسة للمجتمع اليمني أدت بالنتيجه إلى كل الذي يدور حاليا. والناظر إلى التركيبة القيادية يرى بجلاء جهلها التام بشكل العلاقات الإجتماعية السائده في التجمعات السكانية الأمر الذي يغلٍّب _بضم الياء_ لديها الشعور بضم وإحتواء هذه العلاقات السائده وصهرها في قالب العلاقات الإجتماعية المتعارف عليها في جزء صغير من اليمن الشمالي التي أقل ما يمكن أن يقال عليها إنها علاقات متخلفة كسولة لا تؤمن بالعمل ولا بالإبداع. متجاهلة بذلك كل المعطيات المكانية وإختلاف العلاقات الإقتصادية-الإجتماعية السائده مستخدِمةً أساليب أقل ما يمكن أن يقال عليها إنها أساليب متعجرِفه عنيده إستعلائيه فيها الكثير من الغباء وعدم الإحترام حتى للذات الفردية للآخرين. فهي لا تستمد شرعيتها من القوانين والأنظمه القائمه ولكنها من تركة التقاسم الذي تم بعد 22 آيار_مايو_ 1990. لنأخذ قضية الإنفلات الأمني وإنتشار حمل السلاح؛ وعدم إحترام القوانين؛ والإلتفاف على المحاكم وتضعيف وعدم حيادية القضاء؛ وعدم وضوح صلاحيات المسئولين وتقاطع حدود هذه الصلاحيات؛ ..... إلى آخره من تهريج يذكِّر القارئ فعلاً ب (السلتة) التي جأت مع جحافل الشمال بعد هروب النظامين وموت نظام الجنوب. إن المخرج من هذه الكارثة التي تحيق باليمن الآن يكمن في عدة أمور أهمها إعادة النظر في شكل الوحدة القائمة حالياً وهذا يعني إعادة النظر وتقييم كل القوانين والأنظمة والنجاحات والإخفاقات التي تمت خلال السنوات العجاف السابقة التي تلت 22 آيار 1990. ويجب علينا في هذا السياق أن نقيِّم موقع اليمن حالياً على المستوى الدولي ومحاولة فهم الأسباب الحقيقية الكامنه وراء غيابنا شبه الكلي على الساحة الدولية التنافسية والتي أعتقد جازِماً إن للقات _عامل واحد فقط_ وتعميم مضغه بأوامر قيل إنها عليا _بضم العين_ على كل المحافظات الشرقية والجنوبيه الأمر الذي أدى بالنتيجة إلى كل هذا الإرتخاء والإنتحار الجماعي البطئ للشعب اليمني بأسره. إن سياسات الكذب وقلب الحقائق والمنّ التي تمارسها السلطات الرسمية في اليمن لأنصع برهان على عدم تماسك حتى الخطاب الرسمي الحكومي. ومثال ذلك ما أدلى به رئيس الجمهوريه حيث قال ما معناه إننا بدأنا من الصفر. عجيب هذا الأمر. كيف بدأنا من الصفر؟ أين هي وثائق هذه الدولة وإحصائياتها؟ أين هم القائمين على إستشارة هذا الرجل؟ أليس هذا ظلماً لشخصه حين جعلته هذه الإدارة الغير واعية يواجه وسائل الإعلام و يقول ما قاله؟ كيف بدأنا من الصفر في الوقت الذي إستقبلت عدن السلطان قابوس بن سعيد طالباًعلى سبيل المثال لا الحصر. إن ما قاله رئيس الجمهورية كلام عار عن الصحه تماماً ولا يمت للحقيقة بأي صلة. فعلى العكس من ذلك لقد تم سحب اليمن إلى ما تحت الصفر فعلاً في العهد الميمون لما بعد 22 آيار 1990. وليسأل الرئيس نفسه وتسأل الإداره الحاكمة نفسها ماذا أضفتهم لليمن بعد ضم المحافظات الشرقية والجنوبية؟ إن الأمر الوحيد الذي حصل وبنجاح كبير هو إن هذه الإدارة نجحت بشكل منقطع النظير في تصدير سياسة التجهيل والتعتيم والتشريد والإستغناء عن خدمات القوى التكفيرية التي حملت لواء تكفير أبناء الجنوب وأصدرت الفتاوي في تحليل سبي نسائهم وسلب أموالهم. ولكي تتذكر هذه الإداره هذا الأمر أن نسيت عليها الرجوع إلى الفتوى التي أصدرها وزير العدل_رحمه الله_ حينها في صيف 1994 التي أذاعته إذاعة صنعاء. لقد أستطعتم تدمير البنية التحتية في الجنوب والبنى الفوقية لشعبنا ونجحتم في تجريع الشعب اليمني كل أصناف الهوان والظلم وعممتم القات في كل مكان وحولتم يوم العمل اليمني إلى ثلاث ساعات ونجحتم في تدجين أشباه المتعلمين والمنافقين وتحويلهم إلى أبواق تسبِّح بحمد الفتات الملقى لهم ونشرتم القبلية وعممتم سياسات الأخذ بالثأر وعدم إحترام القوانين وخلطتم أوراق السلطات وصلاحياتها وأغرقتم البلد في الديون الخارجية التي لا معنى في الحصول عليها سوى ربط أعناقنا للأجنبي ورهن مستقبل أولادنا لأجيال قادمة.....الى آخره من الإنجازات التي لا يحسدكم عليها أحد. الحقيقة إن اليمن شماله وجنوبه وشرقه وغربه قد خسر خسراناً كبيراً وذلك من خلال نجاح السلطات المتعاقبه على حكمه منذ عام 1962 في الشمال وعام 1967 في الجنوب في تشريد وتغريب وتحييد الكثير من الكوادر في الداخل وفي الخارج. رحم الله الرئيس قحطان الشعبي والرئيس فيصل عبداللطيف الشعبي والرئيس إبراهيم الحمدي والرئيس عبدالله الغشمي والرئيس سالم ربيع علي الذي قال يوماً "إن مجتمعنا اليمني المتخلف التي لم تمسه يد التطور الإستعماري المزيف أشبه ما يكون بقطعة من القماش الناصع البياض. تنتظر هذه القطعة من يرسم عليها لوحة. فإما أن تكون هذه اللوحة جميلة أو قد تكون بشعه؛ وإننا اليوم نحاول أن نرسم اللوحة التي طالما إنتظرها شعبنا. إنها مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية" يرحمه الله؛ عزائنا إن الشهيد ربيع لم يرى ما آلت اليه لوحته الذي حاول أن يرسمها. رحم الله كوكبة الشباب والرجال الذين قتلوا أو قضوا قهراً في سبيل هذا البلد الظالم المظلوم أهله. أتمنى على صحيفة الأيام أن تنشر الجيد والجاد وبدون تصرف من صفحات المنتدى بشكل ملحق للصحيفة اليومية حتى يتمكن القارئ الذي لا يستطيع أن يتصفح الشبكة الدوليه من الإطلاع على ما يدور في خلد اليمنيين في الخارج؛ إذ إننا اليوم أحوج من أي وقت مضى لخلق حوار حقيقي بين كل الفئات الشعبية التي لا تنتمي لأحزاب السلطة سبيلاً لخلق آلية حقيقية للخروج من المأزق الذي يعيشه شعبنا اليمني في الداخل ولتضييق الخناق على كل الفاسدين وغلق طريق الهروب أمامهم. للمقال بقية. [/size] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:16 PM.