علينا (الدق).. وعلى الشعب (الدك)!!- رشيدة القيلي

[صوت الجنوب]

علينا (الدق).. وعلى الشعب (الدك)!!- رشيدة القيلي
السبت 13 أغسطس 2005
نقلاً عن الوسط:
الجرم الوحيد الذي اقترفته أقلامنا هو أنها تحولت إلى مطارق مهمتها (الدق) على جدران قلعة الاستبداد الحاكم وولي عهده الفساد الشامل.

لقد كانت مهمتنا فقط هي (الدق).. أما (الدك) - أي دك أسوار هذه القلعة - فهي مهمة الشعب.. وعلى الشعب في مظاهرة قادمة أن يتوجه صوب شارع الستين، فهناك تتمدد تلك القلعة المسماة (دار الرئاسة).. ولطالما عانت أمة الإسلام من مثل هذه القلاع التي تحتضن فراعنة لا يملون من الظهور - زيفاً - بمظهر الرؤساء الصالحين.

فهذه القلعة التي حوت كل معنى وفن مناهض لحقوق ومصالح الناس.. لا مبرر لتأخر (الدكاكون) في تحويلها إلى (دار بشائر) جديدة؟ وربما شاركني القلم التعزي (صلاح الدين الدكاك) في البحث عن تفسير هذا التأخر؟

لقد (رك النظر وجرحوا السواعد) لدى معشر الصحفيين، بسبب كثرة (الدق) الذي مثل أشغالاً شاقة حكمنا بها اختيارياً على أنفسنا، فمتى يأتي مدد (الدك) باعتباره النهاية الطبيعية والمنطقية لكل حركات (الدق) التغييرية؟؟

فبهذا وحده نضع حداً لأغنية الفراعنة لمفضلة (ما يهزك دك يا مركب غوانا).