القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
علي الغريب لـ عنا- سيشهد الجنوب أعظم انتفاضة بتاريخه إذا فكر نظام صنعاء مجرد التفكير
علي الغريب لـ عنا- سيشهد الجنوب أعظم انتفاضة بتاريخه إذا فكر نظام صنعاء مجرد التفكير في إجراء أي انتخابات في الجنوب.
/ الجمعة 16كانون الأول ديسمبر 2011م عدن (عنا) حذر السيد علي هيثم الغريب القيادي البارز في الحراك الجنوبي والعضو القيادي بهيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ،النظام العسكري الحاكم في صنعاء من إن الجنوب سيشهد أعظم وأوسع انتفاضة في تاريخه فيما إذا فكر نظام صنعاء مجرد التفكير في إجراء أي انتخابات في الجنوب. مجدداً الرفض المطلق لأجراء أي انتخابات على أراضي الجنوب انطلاقا من أسس ومبادئ أبرزها رفض الاحتلال وكل إفرازاته . مؤكدا أن من حق نظام صنعاء أجراء الانتخابات فوق أراضيه اليمنية . وقال الغريب في تصريح صحفي خاص لوكالة أنباء عدن "عنا" :"إن حكومة الوفاق الوطني اليمنية تعرف بأنها لن تحقق مراميها في ألحاق الجنوب العربي وأرضه بالاحتلال اليمني من جديد" - حد وصفه_. مضيفاُ إنها :"تعرف جيدا بأن هذا الشعب الجنوبي الذي لم تفعل فيه " الصدمات الأولى " فعلها ولم تنجح الحرب العسكرية ولا الحرب النفسية ولا حروب التزوير في تركيعه , ولن يتخلى عن وطنه وعن كرامته ووجوده بفعل آلة الحرب اليمنية وآلة التآمر وآلة " التفرج " الخارجي" وهذا نص التصريح تنشرة وكالة انباء عدن كاملاٌ: بسم الله الرحمن الرحيم هناك قضايا جوهرية لابد من توضيحها أمام الرأي العام الجنوبي واليمني والخارجي . وإدراكا من المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب لأهمية القضايا المطروحة والتي يتناولها الشارع فقد حرصنا على توضيح ذلك ومعرفة المجلس الأعلى للحراك من تلك القضايا . القضية الأولى : حول الانتخابات المزمع إجرائها في فبراير القادم من قبل نظام الاحتلال فليس لدينا ما نضيفه إلى الأسباب التي تستند إليها تلك الحملة اليمنية الواسعة لإجراء الانتخابات السريعة والمبكرة في ظل الاحتلال اليمني للجنوب العربي .فهدف الانتخابات التي ستجري بدون وجود أي مؤسسات دستورية وبدون لعبة ديمقراطية تنافسية ولكن بتوافق بين الأطراف التي تحتل الجنوب لضرب الحراك الجنوبي السلمي بتلك القوة العسكرية والأمنية التي ستنزل إلى الجنوب لحماية صناديق الاقتراع . ولصرف أذهان بعض الجنوبيين عن حقيقة ما يحضر لأبنائهم ولوطنهم عبر الانتخابات كما يريد الاحتلال اليمني . ونحن في المجلس الأعلى للحراك الجنوبي لتحرير الجنوب نطالب كل مواطن جنوبي أن يؤكد رفضه المطلق لأجراء أي انتخابات على أراضيه انطلاقا من أسس ومبادئ أبرزها رفض الاحتلال وكل إفرازاته . ونؤكد أن من حق نظام صنعاء أجراء الانتخابات فوق أراضيه اليمنية , ولكن إذا فكر مجرد التفكير في إجرائها في الجنوب فهذا يعني أن الجنوب سيشهد أعظم وأوسع انتفاضة في حياته . فالانتخابات هي مرفوضة على امتداد الجنوب منذ عام 1994م . ونأمل عدم إجرائها في الجنوب تحت حراب الجيش والأجهزة الأمنية , لأن هناك شعب غاضب قد يعبر عن رفضه للانتخابات بوسائل مختلفة وقد ترتكب بحقه جرائم غير إنسانية . . فحكومة الوفاق الوطني تحرص على السعي لتوفير " شرعية " في الجنوب , متجاهلة أن هذا السعي يتم في ظروف غير ظروف حرب 1994م , رغم وجود أكثر من ربع مليون عسكري يمني على أراضي الجنوب العربي . أما حديث أحزاب اللقاء المشترك عن معالجة القضية الجنوبية بعد الانتخابات التي سيجريها المحتل في الجنوب فقد أصبح من السخريات في السياسة اليمنية بعد الذي حصل من اعترافات بين حكام صنعاء بأن كافة الانتخابات التشريعية والمحلية والرئاسية قد كانت مزورة , وما يحصل اليوم من محاولات همجية تصل إلى حد الإبادة الجسدية لشعب الجنوب بكاملة , و محاولة تدمير مستقبل وحياة هذا الجيل الثائر عبر تزوير هويته وتاريخه وعبر الانتخابات المزورة . فحكومة الوفاق الوطني تعرف بأنها لن تحقق مراميها في ألحاق الجنوب العربي وأرضه بالاحتلال اليمني من جديد . وهي تعرف جيدا بأن هذا الشعب الجنوبي الذي لم تفعل فيه " الصدمات الأولى " فعلها ولم تنجح الحرب العسكرية ولا الحرب النفسية ولا حروب التزوير في تركيعه , ولن يتخلى عن وطنه وعن كرامته ووجوده بفعل آلة الحرب اليمنية وآلة التآمر وآلة " التفرج " الخارجي . ونحذر حكومة "الوفاق الوطني اليمني " من أن وتحت جناح الانتخابات قد تقوم بعمليات عدوانية ضد الشعب الجنوبي , فهذا حتما سيؤثر حتى على المشاركين معها من الجنوبيين . ونقول لقد صمدت الجنوب , صمدت وكان صمودها عظيما , صمد شعبنا , فكسر بصموده معادلات تراكمت عليه منذ أكثر من نصف قرن , وأطاح بثقافة المحتلين وأزاح الغبار والصدأ عن الحقائق والضمائر ...صمد الحراك الجنوبي السلمي وقيادته التي لا تبحث لا على منصب ولا جاه ولا مال , فكانوا الصفاء في مقابل الظلام , والإرادة في زمن المراجعة , والتصميم في زمن الاسترخاء ...وها هو زعيمهم المناضل حسن أحمد باعوم وولده فواز والمناضل الشيخ بنان في سجون حكومة الوفاق الوطني اليمنية كما كان في سجون الرئيس اليمني , فالسجن بالنسبة للجنوبيين هو السجن فقط تتبدل حراسته . القضية الثانية: إلى أخواننا شباب التحرير والاستقلال , بين الأعوام 1994م ( بداية الاحتلال اليمني للجنوب العربي) وما بعدها ظلت صحيفة "الأيام " الصوت العالي ضد الاحتلال , ومن أجل الوطن ومن أجلكم أنتم أيها الشباب .في تلك السنوات المجيدة , سنوات البطولة والصمود في زمن الانكسار والألم , وقف إخوانكم وآبائكم وقفتهم المشهودة , معبرين , عن الضمير المقاوم لشعب يرفض الهوان والإهانة , وأنتم تسيرون على نفس الخط مع طلائع التحرر الوطني نريدكم أن تحفظون لتلك التضحيات مكانتها اللائقة في تلك المرحلة العويصة التي يمكن أن نطلق عليها " أيام الجمر " , فأيام الجمر تلك , أيام الاعتقالات والسجون والمحاكمات والقتل بدم بارد تظل محفورة في ضميركم ’ وشهادة لآبائكم الذين رفضوا الاستسلام , وشهادة للذاكرة الحية لا مشهدا للذكرى ... القضية الثالثة : أن زعم بعض المثقفين اليمنيين بأنهم مع حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم "إذا اتفقوا " على تقرير المصير هذا ... وهذا الطرح هو من باب المحاولات الحثيثة من جانب المحتلين لإيجاد " الأرضية " الملائمة لتثبيت سياستهم على أرض الجنوب .ويتم هذا الخطاب في ظل وجود مئات الألوف من جنود جيش الاحتلال وآلياته وأجهزته الأمنية في الجنوب ... فهذه الأصوات اليمنية تظهر نفسها وكأنها مع الحق الجنوبي في تقرير مصيره , وتتناوب في الخطابات على كشف الجرائم البشعة التي اقترفوها ضد الجنوبيين وعلى معالجة قضيته دون أن تحدد موقفها هي كما حددت من قبل الأساتذة الأحرار الدكتور المتوكل وعبد الباري طاهر وعبد الله سلام ألحكيمي وغيرهم . فهذه الأصوات غير الحرة , تذهب بنا بعيدا في التاريخ , إلى يوم فكر طغاة دولة الجمهوريين في صنعاء باسم القبائل وأوهام " اليمن الواحد " من جنوب مكة إلى بحر العرب , بضم كل ما هو جنوب مكة إلى التسمية الجديدة " اليمن " تحت هذا الشعار الغريب الذي جسد جزاء من التراث الأكثر تخلفا في حكومات اليمن يجري طرحه اليوم وبنفس العقلية من قبل هؤلاء المثقفين الجدد , فالجنوب العربي هي أرض لشعب غير خاضعة لاتفاق أو اختلاف سياسي بين أفراد ؟ ...فهل القتال في صنعاء وتعز اليوم بين أبناء الوطن اليمني الواحد تعني إذا "لم تتفقوا" سيأتي من يأخذ وطنكم ؟ . وعليه تصبح تصريحات هؤلاء " إذا أتفق الجنوبيون " ووعد حكومتهم " حكومة الوفاق اليمني" والانتخابات وحرب أبين وتشريد سكانها محطات على طريق استمرار هذا الاحتلال الظالم , وهذا النضال التحرري الجنوبي المرير والمتواصل ... النقطة الثالثة : حول الإشاعات التي تروج في الجنوب من قبل الأجهزة الأمنية اليمنية , حول شعب الجنوب العربي ,فقد أكد البرنامج السياسي للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب أن أبناء الجنوب العربي واليمنيين في الجنوب هم شعب الجنوب العربي الواحد , ذلك لأن النمو والتطور في الجنوب قد كيف الكل ماديا وثقافيا وروحيا مع الجنوب العربي , وقد جعل الولاء للجنوب وليس لجماعات مناطقية أو غير وطنية . كما نتمنى من سلطات صنعاء أن تكون سياساتها سياسة أستيعابيه للجنوبيين لا كما عاملو في عهد الأئمة " مقيم من أبناء الجنوب العربي " ولا كما عاملو في عهد الجمهوريين " جنوبي مقيم " . فالحراك الجنوبي السلمي يرفض تماما تقسيم أبناء الجنوب العربي الذين عاشوا معا في السراء والضراء إلى شماليين وجنوبيين فنحن جميعا أبناء الجنوب العربي إلا الذين لا يريدون أن يكيفوا أنفسهم مع الجنوب أو الذين يريدون التمسك بعنصريتهم ومناطقهم ... ذلك أن الشعب الجنوبي محتل كشعب لا كأفراد , وبالتالي يجب أن نناضل سلميا كشعب واحد لطرد الاحتلال اليمني . فحرية شعب الجنوب العربي تعني حرية الجميع . القضية الرابعة : حول الموقف الدولي من قضيتنا وحقنا المقدس في الاستقلال التام واستعادة دولتنا إن شرعية الأمم المتحدة وسائر المواثيق الدولية الأساسية تؤكد , بشكل عام , على حق الشعوب المحتلة في التحرر والدفاع عن نفسها ضد أي عدوان خارجي . فكيف إذا كان هذا الاحتلال على النحو الذي عشناه في الجنوب , والذي يشعر أبناء الجنوب بآثاره المدمرة إنسانيا واجتماعيا واقتصاديا ...ولو كانت الأمم المتحدة ( :قال جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة خلال لقاءه بقيادات الحراك في عدن : أن أعضاء مجلس الأمن تحكمهم المصالح ) , ستطبق المواثيق والاتفاقيات الدولية حول حق الشعوب في تحرير أرضها من الاحتلال والعدوان , فإنه يفترض فيها , على الأقل , في هذه الحالة , أن يدعموا الشعب الجنوبي في نضاله السلمي لتحرير أرضه من الاحتلال اليمني ...ولكن هذا الدعم ظهر مؤخرا بقوة فلقاءات رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب زعيم الحراك الأخ/ حسن أحمد باعوم بالسيد جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة , ولقاءاته مع الوفود الدولية وسفراء البلدان ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن تؤكد بما لا يدع مجالا للشك على الطريقة المناسبة لتدويل قضيتنا , ومن حديث السفراء مع باعوم يتضح إن هناك تعاطف كبير مع قضيتنا العادلة , ولكن عدم تبنيها الآن من قبل المجتمع الدولي كانت لسببين , الأول : أن أحزاب اللقاء المشترك التي استلمت نصف الحكم في صنعاء تريد أن تمرر نفس اللعبة التي لعبتها في صنعاء على الجنوب , وباتفاق أحزاب المشترك مع بقايا نظامهم ( ثلاث بلدان أجنبية فقط هي التي سلمت نصف الحكم لأحزاب المشترك في صنعاء وبعيدا عن مطالب الشعب هناك , أما أكثر بلدان ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن فمنها رافض ومنها له وجهة نظر أخرى ) , ثانيا : غياب " الصديق الاستراتيجي للجنوب حتى الآن " . وأحد السفراء الأوروبيين ألمح إلى هذا الموضوع . ختاما أوجه ندى إلى إخواننا الجنوبيين الذين قد يتسابقون على حكومة الوفاق وملحقاتها والانتخابات ومصائدها وأقول لهم أننا والله جميعا صغنا هذه المعاني العظيمة للحراك الجنوبي السلمي , والشعب الجنوبي جسدها , فلا ترضوا إفراغ تاريخ وطنكم وحاضركم ومستقبل أولادكم , فبعد هذه التضحيات الجسيمة الشعب الجنوبي يستغيث الآن صارخا , اللهم نجني من " أصدقائي " أما أعدائي فأنا كفيل بهم . ------------------------- علي هيثم الغريب (يسار الصورة) مع الزعيم الأبرز في الحركة الشعبية في الجنوب حسن أحمد باعوم (يمين الصورة) 7 يناير كانون الثاني 2011-(عنا). |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:18 AM.