منظمة العفو الدولية تنتقد منح الرئيس صالح واقاربه الحصانة

[نهربناء]

26th November
منظمة العفو الدولية تنتقد منح الرئيس صالح واقاربه الحصانة من اية ملاحقة قانونية بموجب المبادرة الخليجية

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]






بعد مشاركة السعودية باعطاء الرئيس اليمني علي عبد الله صالح " الحصانة " من اية ملحقة قانونية في مبادرتها التي اطلق عليها اسم " مبادرة مجلس التعاون " التي وقعها صالح الاربعاء الماضي ، انتقدت منظمة العفو الدولية منح الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وآخرين معه حصانة من الملاحقة القضائية مقابل تخليه عن منصبه وفقا لهذه المبادرة / لحل الأزمة السياسية اليمنية، مشيرة الى أن ذلك يوجه صفعة قوية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال فيليب لوثر، القائم بأعمال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية في بيان صدر يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني إن بند الحصانة لصالح وأعوانه في اتفاق نقل السلطة سدد لكمةً قوية إلى جهود مساءلة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان عما قاموا به من أفعال، وذلك من خلال تضمين الاتفاق بنودا تعرقل إجراء أي تحقيقات أو مقاضاة تطال كبار المسؤولين في نظام صالح.
وأضافت المنظمة بأن ما يقال عن منح صالح وبعض من عملوا معه الحصانة من الملاحقة القضائية، يكشف عن نقطة لم يتم الإفصاح عنها في مضامين الاتفاق الموقع في الرياض.
وطالبت منظمة العفو الدولي اليمن بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي، واتفاقية مناهضة التعذيب، التي تقضي بشمول أي شخص في التحقيقات ومقاضاته إذا توفرت أدلة كافية يؤخذ بها لإدانته بارتكاب الجرائم المنصوص عليها في القانون والاتفاقية.

[نهربناء]

الشارع اليمني يرفض الحصانة لصالح

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
القاهرة (العالم) 26/11/2011 رفضت الأعلامية اليمنية اسيا ثابت منح الحصانة للرئيس علي عبد الله صالح، مؤكدة ان الشارع اليمني لن يلتزم الصمت إزاء هذه الحصانة، وأن هناك مطالب بمحاكمته على ما ارتكب من جرائم.

وقالت السيدة ثابت في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم السبت، أن الشارع اليمني يرفض جزء من المبادرة بسبب الحصانة التي منحت للرئيس صالح، مؤكدة أن المبادرة هي جزء من الحل وليست الحل الكامل ولا نهاية المطاف.
واضافت الأعلامية أن تحقيق المبادرة ستكون أول الطريق لممارسة العمل الحقيقي وهو بناء دولة مدنية حقيقية، معتبرة أن هذه المبادرة ليست نهاية المطاف بل أن هناك عمل حقيقي ودؤوب ينتظر الدولة.
وترى الاعلامية اليمنية ان الحل الحقيقي الان هو بيد المعارضة وعليها ان لا تنسى شباب الثورة على الاقل في تشكيل الحكومة، مؤكدة أن الشباب يشعرون بخيبة أمل كبيرة بسبب الحصانة التي منحت لعلي عبد الله صالح.
وذكرت الأعلامية اليمنية آسيا ثابت أن شباب الثورة يأملون في محاكمة صالح على جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب، موضحة أن الثوار ما بين مترقب وخائف من مسألة تشكيل حكومة جديدة، وخاصة ان الشعب يعيش في فترة زمنية لا يزال ظل الرئيس موجود فيها.
واكدت آسيا ثابت الاعلامية اليمنية ضرورة تشكيل حكومة جديدة بالطريقة الصحيحة بالاستناد على فئة الشباب، معتبرة أن هناك تجاهل متعمد للشباب، وأن الازمة قد حولت بين طرفين وهذا شيء مخيب للآمال.
وحول شخصية عبد ربه منصور قالت الأعلامية اليمنية آسيا ثابت أن شخصية عبد ربه منصور شخصية لم يتعرف عليها الشارع اليمني بكل وضوح فهي شخصية صامتة، معتبرة أن منصور لا يستطيع ان يخذل حزبه الذي جعله يقوم بمهام الرئيس صالح.