القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
مسدوس: توضيح سابع للحراك
بواسطة: [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
بتاريخ : الخميس 25-08-2011 07:14 صباحا كتب/د.محمد حيدرة مسدوس كثرت هذه الأيام المؤتمرات و كثرت المجالس المنبثقة عنها واختلطت الأوراق وارتبكت العقول . وهذا ما دفعني إلى هذا التوضيح لجماهير الحراك الوطني السلمي الجنوبي، و هو على النحو التالي: أولا : إن الجنوبيين من حيث المبدأ فاقدون وطن وليس سلطة ، وعليهم ان يفهموا انفسهم و يفهمهم الآخرون على هذا الأساس . و بالتالي فان من لديه الاستعداد من الأطراف الشمالية للحوار على قاعدة الشمال و الجنوب ، فان أيدينا ممدودة له. امّا غير ذلك فهو ضحك على الذقون و ضياع للوقت و تعقيد اكثر للقضية . فإذا ما أرادوا ان يفهموا القضية و يفهمون حلها ، فان عليهم ان يسلموا بان اليمن السياسي يمنان و انه شعبان بهويتين و بتاريخين سياسيين مختلفين كما كان في الواقع و كما هو موثق في المنظمات الدولية الى يوم اعلان الوحدة، لأنه بدون ذلك و بدون اعتراف الشماليين بشماليتهم و الجنوبيين بجنوبيتهم يستحيل فهم القضية و يستحيل فهم حلها . ثم هل تدرك الاطراف الشمالية بان واحدية اليمن التي يتمسكون بها هي نافيه اصلا للوحدة ، لأن الوحدة لا يمكن ان تكون وحدة الواحد ؟؟؟ . ثانيا : اننا اذا ما انطلقنا من ذلك ، فاننا سنجد بان تفكيرهم لحل قضية الجنوب هو تفكير خاطئ و خارج عن الواقع الموضوعي الملموس ، و هو ضحك على الذقون و ضياع للوقت و تعقيد اكثر للقضية. كما سنجد بان مطلب التقاسم في المجالس الجديده الذي يطرحه بعض الجنوبيين هو مطلب سطحي و خاطئ تماما و هو يعني القبول بالضحك على الذقون و القبول بضياع الوقت و تعقيد القضية، لأننا كما اسلفنا فاقدون وطناً و ليس سلطه . فبدون الاعتراف بان الحرب اسقطت مشروع الوحدة و الغت شرعية اعلانها و اسقطت شرعية اتفاقياتها و دستورها قبل تنفيذها ، و بدون الاعتراف بان الوضع القائم في الجنوب قائم على نتائج الحرب و ليس على اتفاقيات الوحدة و دستورها ، فانه يستحيل ايضا فهم القضية و فهم حلها ، لانه بدون ذلك لا يمكن منطقيا وجود قضية جنوبية. ثالثا : ان اصحاب النظام بعد ان اسقطوا مشروع الوحدة بالحرب و استعادوا دولتهم كتحصيل حاصل لها ، قد اصبحوا ينطلقون في حجتهم تجاه المطالب الجنوبية من المقارنة بين الوضع القائم و النظام السابق في الجنوب و يدعون بهذه المقارنة انهم حرروا الجنوب من نظامه السابق و يقدمون الجنوبيين و كأنهم يطالبون باستعادة نظامهم و ليس دولتهم . و هذه المقارنة التي ينطلقون منها ، هي مقارنة بلطجية بامتياز ، لانهم يدركون بان شعب الجنوب فاقد دولة و ليس فاقد نظام . كما ان منظري النظام يحاولون الآن جر الجنوبيين الى الدخول في حوار وطني شامل تحت مظلة الامم المتحدة حتى يسقطوا قراري مجلس الامن الدولي المتخذين أثناء الحرب بقرار أممي ، و حتى يغلقون ملف القضية. و هذه الحيلة هي ما يجب الانتباه لها و رفض المشاركة في اي حوار من هذا النوع . رابعا : ان مشاركة الجنوبيين في هذا الحوار هو دفن لقضيتهم ، لأنه من الناحية العملية سيقام على قاعدة السلطة و المعارضة و ليس على قاعدة الشمال و الجنوب . و هذه الآليّة في حد ذاتها هي دفن لقضية الجنوب و تنازل عن قراري مجلس الأمن الدولي المتخذين اثناء الحرب ، و هو ما تسعى اليه كل الاطراف السياسية في صنعاء . فليس من المعقول حشر قضية الجنوب الوطنيه مع قضايا الشمال السلطوية ، لان مطلب كل الاطراف الشمالية هو اسقاط النظام . امّا مطلب الجنوبيين فهو استعادة ارضهم و ثروتهم المنهوبة ، و استعادة تاريخهم السياسي و هويتهم المطموسة ، اي ان قضية الجنوب هي قضيه وطنيه و ليست قضية سلطه . و بالتالي فان شرعيتها هي اقوى من شرعية اسقاط النظام . و لكنه بحكم ان العالم لا يرى حامل سياسي لقضية الجنوب الوطنية ، فانه مستجيب لحشرها مع قضايا الشمال السلطوية ، و هو للاسف لا يعلم بان هذا الخلط يعقد حلها و يعرقل حل مشاكل الشمال المتفجرة . حيث ان كل من القضيتين يؤثر حلها بشكل سلبي على الاخرى اذا ما حُشرت القضيتان في حوار واحد . و لهذا فانني انصح السيد جمال بن عمر مندوب الامين العام للامم المتحدة بان يفصل بين القضيتين اذا ما اراد ان ينجح في حل الازمه ، و ان يدرك بان الفصل بين القضيتين هو الطريق الآمن و السريع لحل مشاكل الشمال المتفجرة ، و هو الطريق العادل و الوحيد لحل قضية الجنوب المزمنة ، و عليه ان يدرك بانها لا توجد و لن توجد شرعية لأي حل لقضية الجنوب مهما كان عادلا إلا باستفتاء شعب الجنوب عليه . خامسا : انه بفضل العمل الميداني للحراك الوطني السلمي الجنوبي قد اصبحت كل الاطراف الشمالية و العالم يتحدثون عن قضية الجنوب دون ان يفهموا نوعيتها و آليّة حلها ، و هو ما يدل على حضور القضية و غياب اهلها . كما ان الحديث عنها هو اعتراف بها و يحصر الخلاف حولها في نوعيتها و آليّة حلها . فكل الاطراف الشمالية يعتبرونها قضية حقوقية و يرون آليّة حلها في الحوار بين السلطة و المعارضة ، و نحن نراها قضية وحدة سياسية بين دولتين اسقطتها الحرب و حولتها الى أسوأ من الاحتلال ، و نرى آليّة حلها في الحوار بين طرفيها اللذين هما: الشمال و الجنوب ، اي ان الخلاف حولها اصبح الآن محصورا في نوعيتها و آليّة حلها ، و كل ذلك هو بفضل العمل الميداني للحراك الوطني السلمي الجنوبي . سادسا : انني هنا اقول لاصحاب السلطة والمعارضة و ثورة الشباب في الشمال بأن قضية الجنوب لن تحل الا بالحوار بين طرفيها كما اسلفنا ، و خير دليل على ذلك السنوات العشرون الماضية . فلا وجود الجنوبيين في السلطة حلها ، و لا وجود الجنوبيين في المعارضة طبّع الوضع في الجنوب . صحيح ان وجودهم موّه القضية لعشرين سنة مضت ، و لكن شعب الجنوب يرى هذه السنين هي سنين احتلال و ليست سنين وحدة، و هذا ما يؤكده الواقع الموضوعي الملموس . فما لم يكن حاملاً سياسياً لقضية الجنوب يمثلها و يتحدث باسم الجنوب لا يمكن حلها . و على الجنوبيين الذين تحتضنهم السلطة و المعارضة و ثورة الشباب في الشمال ان يدركوا بان هذا الاحتضان هو لاعتبارات جنوبية ، و ان استمرار هذا الاحتضان مرهون بهذه الاعتبارات و سوف يغيب بغيابها . فلم يكن احتضانهم لثقافتهم أو لكفاءاتهم أو لعقولهم ، لان في الشمال من هو افضل منهم بكثير ، و انما لتلك الاعتبارات . و انا متأكد تماما بأن اصحاب السلطة و المعارضة و ثورة الشباب لم يكونوا مقتنعين باطنيا بثقافة و كفاءة و عقول هؤلاء الجنوبيين ، و متأكد تماما ايضا بانهم يسخرون منهم و يسخرون اكثر من لهجتهم ، و انما كل ذلك للاعتبارات الجنوبية كما اسلفنا ، و تحت وهم انهم بذلك سيدفنون قضية الجنوب ، و هذا ما برهن الواقع على استحالته . و لهذا فانه لا مفر للسلطة و المعارضة و ثورة الشباب في الشمال من الاعتراف بحامل سياسي لقضية الجنوب و الجلوس معه لحلها على قاعدة ان الوضع القائم في الجنوب منذ الحرب ليس وحدة و انما هو اغتصاب بقوة السلاح ، و انه من حق شعب الجنوب أن يرفض هذا الوضع و يقرر مصيره بنفسه دون وصاية عليه . سابعا : ان المجلس الوطني الذي اعلنه شباب الثورة في صنعاء و شمل اسماء زعامات جنوبية في الخارج ، و المجلس الوطني الجديد الذي اعلنه اللقاء المشترك و شمل نفس الاسماء الجنوبية و اضاف إليهم آخرين ، انما كل ذلك هو لجس نبض الشارع الجنوبي و الجنوبيين ، فاذا ما تفاعلوا مع ذلك فانه سينجح و برغبة الخصم السياسي الآخر له ، و اذا لم يتفاعل معه الشارع الجنوبي و الجنوبيون فانه سيفشل ، و قد يؤدي هذا الفشل الى صدام عسكري عنيف بين المتخاصمين في صنعاء . و اعتقد ان ما يقوم به علماء دين السلطة و علماء دين المعارضة في خطب الجمعة من تحريض و فتاوى دينية ضد الفريق الآخر ، هو تحضير لهذا الاصطدام سواء كان ذلك بوعي ام بدون وعي . امّا المؤتمرات القبلية فهي التنفيذ العملي لذلك . و هذا الاصطدام اذا ما حصل سيؤدي حتما الى إلغاء التعددية الحزبية وإلى إلغاء الديمقراطية ، لان علماء الدين و القبيلة و العسكر قد قبلوا بذلك في سبيل ابتلاع الجنوب و إلاَّ ما هي مصلحتهم في ذلك ؟؟؟ . هذا اذا ما انتصر اي من الفريقين على الآخر . امّا اذا لم ينتصر اي منهما على الآخر فإنها ستكون حرباً اهلية في كل محافظة من محافظات الشمال و سيسقط الجنوب بيد تنظيم القاعدة . و هذا ما سيجبر الدول الكبرى على احتلال الجنوب لتأمين الملاحة الدولية. هذا بالضبط هو ما سيحصل اذا لم تحل الأزمة بالحوار. صحيفة الوسط |
#2
|
|||
|
|||
مسدوس يامسدوس ارسي على شاطي
خليتــــني حـــيران وزدت احبــــاطـــــي خليك مع الصـــمصـــوم واترك الواطـــي صـــقر الجنوب الحر ما هو بوطـــواطــــي |
#3
|
|||
|
|||
(( سادسا : انني هنا اقول لاصحاب السلطة والمعارضة و ثورة الشباب في الشمال بأن قضية الجنوب لن تحل الا بالحوار بين طرفيها كما اسلفنا ، و خير دليل على ذلك السنوات العشرون الماضية . فلا وجود الجنوبيين في السلطة حلها ، و لا وجود الجنوبيين في المعارضة طبّع الوضع في الجنوب . صحيح ان وجودهم موّه القضية لعشرين سنة مضت ، و لكن شعب الجنوب يرى هذه السنين هي سنين احتلال و ليست سنين وحدة، و هذا ما يؤكده الواقع الموضوعي الملموس . فما لم يكن حاملاً سياسياً لقضية الجنوب يمثلها و يتحدث باسم الجنوب لا يمكن حلها . و على الجنوبيين الذين تحتضنهم السلطة و المعارضة و ثورة الشباب في الشمال ان يدركوا بان هذا الاحتضان هو لاعتبارات جنوبية ، و ان استمرار هذا الاحتضان مرهون بهذه الاعتبارات و سوف يغيب بغيابها . فلم يكن احتضانهم لثقافتهم أو لكفاءاتهم أو لعقولهم ، لان في الشمال من هو افضل منهم بكثير ، و انما لتلك الاعتبارات . و انا متأكد تماما بأن اصحاب السلطة و المعارضة و ثورة الشباب لم يكونوا مقتنعين باطنيا بثقافة و كفاءة و عقول هؤلاء الجنوبيين ، و متأكد تماما ايضا بانهم يسخرون منهم و يسخرون اكثر من لهجتهم ، و انما كل ذلك للاعتبارات الجنوبية كما اسلفنا ، و تحت وهم انهم بذلك سيدفنون قضية الجنوب ، و هذا ما برهن الواقع على استحالته . و لهذا فانه لا مفر للسلطة و المعارضة و ثورة الشباب في الشمال من الاعتراف بحامل سياسي لقضية الجنوب و الجلوس معه لحلها على قاعدة ان الوضع القائم في الجنوب منذ الحرب ليس وحدة و انما هو اغتصاب بقوة السلاح ، و انه من حق شعب الجنوب أن يرفض هذا الوضع و يقرر مصيره بنفسه دون وصاية عليه .))
إلى هنا كلام جميل ويستحق التوقف عنده بتعظيم سلام وخاصة في نقطة الكفائة التي إستدركها بعد فوات الأوان ومع أننا أبتلينا بقيادات جنوبية أبتلعت سياسياً لنفس السبب فإن الإدراك المتأخر لدى الأستاذ مسدوس لم يعفه من المشاركة بمنصب سياسي بعد الوحدة مباشرة فهل أهلته كفائته بأن يثبت عكس ما توقعه في عامنا هذا وبعد خراب البيوت هي دعوة للثبات على مبدأ أكثر منها في فقدان المصلحة وعودة العقل إلى مكانه الصحيح وتفعيله كما تفعل خاصية التنظير والإدراك المتأخر هو نفس الأمر ينسحب على عبدربه منصور أو مركوز وشلة حسب الله الجنوبية يا سلام عليك يا دكتور مسدوس فأن تأت متأخراً خير من أن لا تحضر العزاء وشكر الله سعيكم |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:49 PM.