القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
السقاف يتهم دعاة الفدرالية بالتآمر على استقلال الجنوب
السقاف يتهم دعاة الفدرالية بالتآمر على استقلال الجنوب
السبت / 20 أغسطس آب 2011 عدن (عنا) - اتهم الخبير في القانون الدولي "محمد علي السقاف" رعاة لقاء القاهرة الذين يروجون للفدرالية بين الجنوب والشمال بأنهم يتآمرون على استقلال الجنوب, مؤكداً أنه لا يعتقد أنهم يفعلون ذلك بحسن نية, وإنما بتعمد مقصود. وكانت ساحة التحرير والاستقلال بمديرية كريتر بمدينة عدن قد أحيت اليوم أمسية رمضانية تضمن محاضرة للسقاف الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي (19:00 ت.غ). وتطرقت المحاضرة إلى مخاطر الفدرالية التي قال أنها تتبناها شخصيات أيديولوجية كعلي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس, حسب وصفه, مضيفاً "لا أستطيع تسميتهم قيادات لوجود معايير يفتقدونها". وقال السقاف أن العطاس وناصر فقدوا الصفة القانونية لتمثيل الجنوب, "لأن كل واحد منهم فقد الرتبة, والموقع القيادي السابق, مشيراً إلى أن اتفاقيات الوحدة وقعت من أشخاص آخرين, في إشارة إلى الرئيس الجنوبي علي سالم البيض. وقال السقاف أن "الشخصيات الجنوبية في الخارج معظمها إذا لم نقل كلها لا تملك حق تمثيل الجنوب", مستثنياً البيض بقوله "نعتبر أن البيض نوعاً ما يحمل صفة الدولة التي أعلنها في الحادي والعشرين من مايو/أيار", معتبراً أن هذا الإعلان هو "فك ارتباط" وليس انفصال, لافتاً إلى أن "هناك فرق بين الانفصال وفك الارتباط, لأن فك الارتباط يعني حل عقد بين طرفين, بينما الانفصال يعني أن تقوم قطعة من دولة بالانفصال, كأن تقوم تعز أو تهامة بالانفصال وهي جزء من الجمهورية العربية اليمنية (شمال), هذا هو الانفصال" حد تعبيره. وقال أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا يدعمون انفصال الدول, مشيراً إلى محاولة كنشاسا الانفصال عن الكونغو, ورفضت الأمم المتحدةهذا الانفصال, وأيضاً محاولة أخرى في دولة نيجيريا, أدانتها الأمم المتحدة. وأضاف "أما ماحدث في الحادي والعشرين من مايو (أيار) 1994 عندما أعلن البيض عودة جمهوية اليمن الديمقراط فهو فك ارتباط", وتابع "حينها طلب النظام في صنعاء أن تدين الأمم المتحدة هذا الإعلان على اعتبار أنه انفصال, وأنه – أي نظام صنعاء – لن يتعامل مع الأمم المتحدة إذا لم تدن الإعلان". وقال السقاف "ردت الأمم المتحدة على نظام صنعاء بالقرار 931 الذي دعا الطرفين إلى التفاوض وحل النزاع بطرق سلمية" واعتبر السقاف أن هذا "رفض للإدانة المطلوبة من نظام صنعاء, ولم يذكر القرار الصادر في يونيو/حزيران 94 كلمة انفصال". وأضاف السقاف "هناك دول تدخل منفردة مستقلة ثم تتوحد, وهذا كحالتنا وحالة الألمانيتين, مع وجود فوارق, والكوريتين, بينما دول أخرى كفيتنام الجنوبية والشمالية دخلت موحدة كدولة واحدة". وطالب بالتفريق بين الفدرالية بين الجنوب والشمال وهي مرفوضة, وبين الفدرالية داخل الجنوب نفسه, وهي مطلوبة, مشيراً إلى أنه يمكن تسمية دولة الجنوب بالدولة الاتحادية لجنوب الجزيرة العربية, أو أي اسم آخر, وليس اليمن الجنوبي. وقال "داخل الجنوب بدل المحافظات تكون أقاليم لأننا نريد نظام سياسي يستمر لعقود طويلة ولا نريد تعديلات دستورية كل ثلاث سنوات, لهذا نريد أرضية صلبة". وقال السقاف أن رعاة لقاء القاهرة كانوا يتحدثون عن فدرالية من أربعة إلى خمسة أقاليم لما يسمى الجمهورية اليمنية, مؤكداً أنه حذرهم من هذا باعتبار طمس للجنوب وقضيته, وأضاف "وبناءً على هذا غيروا لكنهم ظلوا متمسكين بفدرالية ثنائية", وأضاف "وكذلك غيرت الرابطة مشروعها إلى إقليمين". وقال أن الجنوبيين يستطيعون الاستفسار عن وضعهم القانوني من المحكمة الدولية في لاهاي, مشيراً إلى أن قراري الأمم المتحدة يتضمن اعترافاً ضمنياً بدولة الجنوب المعلنة العام 1994 باستعمال لفظ "الطرفين" معتبراً أن هذا "لفظ مبطن للدولتين". وأضاف أن الفدرالية الثنائية تقضي على قراري مجلس الأمن, لأنها تتحدث عن دولة واحدة, مؤكداً أن رعاة الفدرالية إما أنهم يريدون خلط الأوراق وإشغال الجنوبيين في مشاريع جانبية, وتشتيت الجهود, وإما أنهم شعروا أن هناك بداية اهتمام دولي بالقضية الجنوبية فأرادوا أن يقضوا على هذا التوجه, ويريدون أن يقولوا للمجتمع الدولي أن الجنوبيين الآن ليسوا مع الاستقلال وإنما مع الفدرالية, ولا داعي لاستقلال الجنوب". وتساءل السقاف "مع من يريدون فدرالية, من هو الطرف الآخر, هل هو السلطة أم المعارضة, أم الشباب؟" مشيراً إلى أنهم هم أنفسهم لا يعرفون مع من لكنهم يريدون فدرالية فقط". كما تساءل عما سيفعلون بالتقسيمات الإدارية التي استحدثت عقب حرب 94 حيث ضمت قرى جنوبية وأخرى شمالية إلى بعضها وأقيمت محافظة الضالع, فيما ألحقت مناطق جنوبية بمحافظات شمالية والعكس, لافتاً إلى أن من بين المناطق الجنوبية الملحقة بمحافظة تعز (الشمالية) منطقة باب المندب وهي جنوبية بالأصل, معتبراً أن هذا لتحسين موقف الشمال التفاوضي أمام المجتمع الدولي. وقال أن الفدرالية أخطر من مشروع العام 1990 الذي قال أنه إذا اعتبرنا أنه بدوافع قومية, فإنه لا توجد دافع لمشروع الفدرالية. وأضاف "يجب أن نتكلم بصراحة لأن مصير شعب الجنوب على المحك, ويجب عدم المجاملة, مع قائد أو تاريخي, أو أي شخص, حتى لو كان ابني, حتى لو كان بحسن نية, لكن هم يفعلون ذلك ليس بحسن نية". واعتبر السقاف أن "الفدرالية ستوقف عجلة الحراك الجنوبي" مضيفاً "حتى لو كانت هناك مرحلة انتقالية, لأنه لو توقفنا خمس سنوات فهذا سيوقف عجلة الحراك وبعد خمس سنوات ستكون القضية قد ميعت وطمسوها, علينا أن لا ننخدع بهذا الجانب". وقال أن الجنوب لديه "بنية تحتية من المؤسسات لأنهم يقولون نريد فدرالية لبناء مؤسسات الجنوب" متسائلاً "هذا غير صحيح, لأن كوادر الجنوب موجودون في البيوت ومشردون في الإمارات ودول الخليج العربي من أبناء عدن والجنوب", هؤلاء لو شعروا بوجود دولة مدنية ديمقراطية في الجنوب سيعودون للمشاركة في بنائها". وتساءل "لماذا دعاة الفدرالية لا يريدون استفتاء قبل مرحلة انتقالية؟" مضيفاً "لو أرادوا استفتاء فليقيموه الآن قبل الفدرالية لكنهم يخشون من هذا" لافتاً إلى جملة من المشاكل تقف دون استفتاء حقيقي حيث صرفت بطائق هوية في عدن والجنوب بالآلاف للشماليين, لكنه قال أن هذا مسؤولية الأمم المتحدة, ولديها خبرة في تيمور الشرقية وغيرها. وجدد الحديث عن أهمية قيام دولة ديمقراطية في الشمال إلى جانب دولة الجنوب, مشيراً إلى أن هذا من صالح الجنوب لأن الدول الديمقراطية لا تحارب بعضها. وأضاف "يجب أن نحترم الإخوة في الشمال وأن ندعم رغبتهم في إقامة دولة مدنية على أرضهم" لكنه استبعد قيام دولة مدنية تضم الجنوب والشمال, لافتاً إلى أن الدول المدنية تقوم في مجتمعات لا تملك أسلحة كتلك المتوفرة لدى القبائل في الشمال. وتخللت الأمسية كلمة ألقاها الرئيس الجنوبي "علي سالم البيض" كلمة عبر الهاتف أشاد فيها بصمود وتضحيات أبناء مدينة عدن وكريتر خصوصاً مترحماً على أرواح الشهداء وبينهم الشهيد "نجيب عبد الستار". ودعا البيض شباب الحراك إلى مزيد من النضال ومزيد من العمل, وأشاد بالدكتور محمد علي السقاف. وفي استئناف كلمته قال السقاف أن "على الشباب أن يثقوا بأنفسهم ولا ينشغلوا بمشاريع لا تسمن ولا تغني من جوع, مؤكداً "سنحصل على الاستقلال ونستعيد دولة الجنوب قوية مستقلة". وقال السقاف أن من ضمن المؤامرات على الجنوب وقضيته "مسألة نقل العاصمة من صنعاء إلى عدن بحجة أن المياه ستنفد في صنعاء" معتبراً أن "هذه مؤامرة لأن عدن عاصمة الجنوب". واستذكر كلام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عندما قال في العام 2008 "من هنا من عدن إلى باب المندب مستعدون نسكن 20 مليون نسمة". وقال أنهم (الشماليون) يعرفون سياسة المكر والخداع. وشدد على أن النضال السلمي هو "استراتيجية" لكنه قال أن أن هذا لا يمنع حق الدفاع عن النفس, وقال "لاترميه بالفل وهو يرميك بالنار". |
#2
|
|||
|
|||
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:58 PM.