حتى اسقاط النظام يمتاز بنكهتان جنوبيه ويمنيه

[الوليدي]

عندما يريد الانسان يوصل فكره تتضارب الافكار ويعمل جاهدآ على
التوضيح قدر المستطاع والاختصار لكي لايمل القارئ .!
انطلق الثوار من اجل اسقاط النظام اليمني الجاثم على صدور اليمنيين
منذ مايقارب الثلاثه والثلاثون عامآ في اليمن
واكثر من ستة عشر عامآ قضاها هذا النظام وهو جاثم على صدورابناء الجنوب
فبعد ان ان قضاء هذا النظام المجرم على الوحده الطوعيه. بين الدولتيين
ظهر الوجه القبيح الذي لم يدر بفكر اي جنوبي ان هذا النظام القادم الى عدن
على ظهر الدبابات وراجمات الصوريخ ’مدى القبح هذا الذي لم يالفه من قبل
بينماء تعود الشقيق على ذالك
من هذا النظام وافعاله بل انه وجد متنفس له بعد اجتياح جيوش صنعاء عدن
فكان الاعتقاد الجنوبي ان مايحدث بعد دخول عدن ماهو غير نشوة المنتصر التي ستزول بتقادم الايام
ووضع الجنوبي ثقته في اخيه اليمني لما سمع عنه من قبل
فكانت الصاعقه التي افقدت كافة ابناء الجنوب صوابهم هي الواقع المعاش للمواطن اليمني
الذي يمارس عليه مايمارس على ابن الجنوب
فنتفض الجنوبي واختلق الاعذار لاخيه اليمني لكي يبقي حبل الود موصول بين الشعبيين الشقيقين
فلم يجد الجنوبي غير آذن من عجين والاخرى من طين من قبل الشقيق
حتى ظهر تسونامي البوعزيزي في تونس الذي لم يمهل الزين اكثر من ثلاثه وعشريين يومآ.
فظهر تسونامي ارض الكنانه اشد قوه وصلابه فجرف حسني ونظامه خلال ثمانية عشر يومآ.
فكانت الانظار تتجه صوب صنعاء وماسيحدث فيها
فظهر ثوار اسقاط النظام في اليمن ونزلوا الى ساحة التغيير في صنعاء والحريه في تعز
فبعثوا برسائلهم الى الجنوب وشعبه ان يكف عن مطلب الاستقلال الى مطلب الاسقاط للنظام
واجزم ان الرسائل التي بعثت كانت مطمنه اقلها انها حملت في طياتها
سيكون وضع الجنوب افضل بكثير من اليوم وسينال المواطن الجنوبي كل شي
وسيكون له قول الفصل في ان تظل ماتعرف بالوحده بين الدولتين او لا.
فخرج ابناء الجنوب فاهدواء ثورة الاسقاط هذه فلذات اكبادهم وكان اول شهيد لهذه الثوره
محمد العلواني 18ربيعآ بيوم 16-فبراير -2011م والشهيد ياسين الجحافي
ذو 16ربيع.
اصر الجنوبين اصرار اعمى او بالاصح اصرار الثوار على الثبات ففي اليوم التالي الموافق 17-فبارير2011م
لم يتردد الجنوبيين في دفع فاتورة الاسقاط والمسانده لاخوانهم في اليمن فكان الشهيد هاني محمد هيثم 22عامآ
يرسخ الحقيقه ان الجنوبيين لايترددون عن شي وعدو به اعتقد ان الدم الجنوبي لم يزيل الشك من عقول الاشقاء
فكان الاصرار الجنوبي على الاثبات ان شعب الجنوب سيظل ثائر والسبب كلمه قطعها على نفسه وهي اسقاط النظام
فارسل قافلة شهداء اخرى بيوم 18-فبراير-2011م من ظمن هؤلاء الشهداء الذي تحضرني اسمائهم حاليآ
الشهيد حميد حسين حميد ثلاثون عامآ والشهيد مقبل محمد الكازمي ذو 18عامآ
توقف ابناء الجنوب يوم 19- فبراير عن تقديم الشهداء لم يكن نتيجة خوف اوجبن بل لان القتله ارتؤو من دماء الابرياء
في يوم 20-فبراير-2011م عاد الجنوبيون الاحرار لروي هذه الثوره بدمائهم فسقط الشهيد ايمن على النقيب ذو 20عامآ
والشهيد غسان احمد 18 عامآ.
وغيرهم الكثير من الشهداء والجرحى خلال هذه الايام القليله
الى يوم 23-فبراير-2011م الذي اقل مانسميه بيوم الشهداء الاطفال
فكان شهداء هذا اليوم اطفال الشهيد احمد زكي 16عامآ الشهيد علي عبدالله الخلاقي 15 عامآ والشهيد عارف محمد عوض 14 عامآ
الى يوم المعلاء الاسود الدامي الموافق 25-فبراير 2011م
فكانت الحصيله كبيره وفاتورة دم غزيره قدمها ابناء الجنوب فاتورة الثبات
فكانت الاعداد كبيره مابين شهيد وجريح كان من ظمنهم الطفل الذي قتل بكل وحشيه هائل وليد هائل 14عامآ
مع كل هذه الفاتوره لم نشاهد غير الكلمات من الشقيق
بل ان الشقيق قد حول ساحة الثوره الى مسرح للغناء والطرب الثوري الذي لايحقق شي بدون فعل على الارض
تمر الايام وابناء الجنوب وعلى وجه الخصوص في عاصمتهم عدن على موقفهم الثابت دفعوا الفاتوره
اضعاف مضاعفه فمن قتل وجرح الى اسر اكثر من مائتين جنوبيين في سجون النظام في يوم المعلاء الدامي
والى تقطيع مدينة الحب والسلام عدن الى مربعات وعدم التنقل الا بعد المرور على حواجز عسكريه
تجعلك تعتقد انك في الارض المغتصبه فلسطين
بينما الاخوه في اليمن لايزالون على حالهم في ساحات ثورتهم التي لم تتعدئ المكان الذي الذي اراد له ابطال ثورتهم
ان لا يتجاوزوا حدودها .
وفي صبيحة 12-مارس- 2011م
ضاق الحاكم في صنعاء من جلوس هؤلاء فقتحم ساحتهم هذه وسقط شهيد وعدد من الجرحى
فثار الثوار في الجنوب لما حدث في صنعاء مع ان المتواجدين في هذه الساحه وغيرها
التي لم تثور لما حدث في عدن في الايام السابقه بغير الكلمات وترديد الخطب بل ان حتى علماء الدين في اليمن
لايحرمون ولا يتحدثون عن شهداء عدن عاصمة الجنوب حتى وان كان سبب استشهادهم
اسقاط النظام ’ نفس السبب الذي يدفعهم لتحدث عن شهداء صنعاء واليمن ...!!!!
فكانت ثورة الشباب الجنوبي ثورة ثائر بنكه جنوبيه ترفض قتل كل من قال لا لهذا النظام
فلم يدر في بال الجنوبي كلمة لماذا لم يثورون لشهدائناء في الايام السابقه
لكون الثائر الجنوبي لاينظر لما يفعله او سيقدمه من منظور ضيق واناني كـ بعضهم ..!!!؟؟؟
في هذا اليوم قدم فيه ابناء الجنوب المزيد من الشهداء والجرحى والمعتقليين
الشهيد الطفال رامي سالم بارميم 12عامآ الشهيد جلال العقربي 21عامآ الشهيد جلال محمد ناصر 23 عامآ وغيرهم
والكثير من الشهداء الذي اقبل جباه رجال ونساء انجبوهم لكوني لم اذكرهم هناء.
يثبت شعب الجنوب حبه واستماته لثورات والثوره
يثبت شعب الجنوب صدقه في مايردد ولايتردد في شي
نعم ان ثورة اسقاط النظام بنكهتان جنوبيه ويمنيه
شعب يروي الثورات بدمه يستحق ان يقف كل محبي الحريه والكرامه اجلالآ امام هذا الشعب
لمن لايعرفه انه شعب الجنوب وعاصمته عدن