إصابة طفلة والعمليات العسكرية تدخل شهرها الثاني بردفان

[عدني وافتخر]

الحبيلين (عنا) - أصيبت طفلة في تجدد قصف متقطع على مدينة الحبيلين كبرى مدن ردفان بمحافظة لحج الجنوبية فجر اليوم الاثنين بحسب ما أفادت به مصادر إعلامية في المدينة التي يسعى الجيش اليمني لبسط سيطرته عليها منذ السادس عشر من ديسمبر كانون الأول الماضي.

ودخلت اليوم الاثنين العمليات العسكرية شهرها الثاني منذ توترها في السادس عشر من الشهر الماضي عقب مقتل ناشط شاب في كمين نصبه له جنود في المدينة.

وقالت مصادر إعلامية أن الطفلة الجريحة هي ابنة "جمال بارجيلة" وأسعفت إلى مستشفى ردفان العام.

وكانت قوة أمنية سيطرت على المدخل الجنوبي للمدينة قد فتحت النار أمس الأحد بالتزامن مع قصف من القطاعين العسكريين شرق وغرب المدينة على تظاهرة سلمية نظمها الحراك الجنوبي وحضرها عدد من قادة الحراك بينهم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي "حسن أحمد باعوم".

وتسبب قمع التظاهرة أمس الاحد في إصابة أكثر من 17 شخصاً, وتوفيت سيدة تدعى "عذبة الجمالي" أمس الأحد متوفية بجراح أصيبت بها.

وتضررت عدد من المنازل بينها منازل كلاً من ربيع محسن أحمد, محمد ثابت الحوشبي, زين طماح, يوسف سعيد الزهر, ناجي عبدربه, قايد زوقري, إضافة إلى متجر يملكه شخص يدعى أحمد حسين شائف.

وأقيم أمس الأحد اعتصام احتجاجي في كلية التربية بردفان للتنديد بالعمليات العسكرية في ردفان واستمرار حصار المدينة وقطع الوقود والمواد التموينية.

وقام اليوم الاثنين عدد من قيادات الحراك الجنوبي بردفان بينهم الدكتور ناصر الخبجي بزيارة جرحى أمس في مستشفى ردفان العام.

وكانت الحكومة اليمنية قد دفعت الشهر الماضي بقوات عسكرية إلى مديرية الملاح جنوب الحبيلين أحد أهم معاقل الحراك الجنوبي لإخماد حركة احتجاجية شعبية متنامية ترفع شعار الاستقلال والتحرير ويسيطر ناشطوها على المدينة.

وتسعى الحكومة اليمنية لإقامة انتخابات برلمانية تلقى رفضاً واسعاً من أحزاب المعارضة اليمنية في الشمال وفصائل الحراك الجنوبي التي توعدت بإفشالها في الجنوب.