القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
حارة الحـــرافيش : - الجنـــوب لن يتحــــرر وبصراحة الحوار ملـــــزم " .
بقلم المخرف المركوض / عبدالله الصحّاف ... دائما ً نحن المواطنين ما نسمع ونقرأ بأن مفهوم التحرر يحتاج إلى الكثير من المقومات منها على سبيل الذكر " قيادة - رؤية - تنظيم " وهكذا نقرأ في كثير من حركات التحرر ... في الجنوب منذ سنوات نسمع بأن هناك حركة تحرر للأرض التي قذف بها نظام الجنوب السابق في وحدة غير متكافئة إلا أن الغريب ليس هناك مقومات التحرر وهي الشروط الثلاثة كما يجب وتعطي الثقة للجميع سوا مراقب أو سياسي أو غيره ممن يهمه الأمر .. ربما أن من خصوصيات المرحلة سوا الآن أو في السابق لزم الوحدة أو الحوار على رائحة الوحدة أيا كان شكلة وحدة ما تم الاتفاق عليها منذ عشرون سنة أو وحدة أبناء الجنوب الأهم ماذا يريد الجميع الآن ... في ماقبل الوحدة وكان الكثير مشبع في هذا المنهاج وهو " الوحدة اليمنية والعربية " ولو عملوا استفتاء في حينه لوافق الجميع دون تردد .. لماذا ربما هناك دوافع منها " التربية الوطنية مابعد عام 1967م كانت موجهة نحو " الوحدة بين الدولتين ... وبالتالي لو عملوا استفتاء لكانت طآمة كبرى وشرعية لايستطيع أن يطالب بالحق العامل و فلاح ... بالطبع الوحدة جميلة ورائعة كفهوم سياسي وأيضا ً ما أن تحقق الهدف منها وهو على سبيل التخمين لمواطن مركوض منه :- " القانون - القضاء العادل - تأمين الحقوق العامة والخاصة - - رفع مستوى معشية الشعب - حفظ الكرامة للإنسان وآدميته .. " وهذا على سبيل التخيّلات ربما هناك الكثير في هذا الجانب يكتب أو يقرأ أو يتخيل .. إلا أننا نحصرها في أمثله تقرب الطريق تجاه " الفكرة المطروحة ... مضى عشرون سنة من زمن الوحدة بالطبع هنالك تغيير ميوغرافي في الجنوب وهذا حصل بالطبع وهناك بات تداخل أسري وإجتماعي وتجاري ووالخ وهذا حصل بالطبع لاينكره الإنسان .. لماذا ربما لأننا شعب عربي في الجزيرة العربية يحب الإندماج في حال تحقق الأمن والسكينة أو بعض الإندماج في المصالح حسب المراحل أو في حالة هناك تهدئة للنفس ... إذا ً هناك عوائق ترافق مرحلة التحرر حسب التعاطي مع الساحة وهناك حالة معقدة وهذه تحتاج لعمل كبير لكيفية الخروج من الأوضاع والحالة المعقدة .. و منها نتائج عشرين سنة وأيضا ما قبل العشرون سنة ... وهنا يقف المرء لكي يطرح تساؤل كيف سيكون التحرر وماهي آليته أو رؤية من يطالب به ؟ هناك حالة أفرزها سوء الإدارة ونتائج و تراكمات لصراعات لدى الطرفين ... وأيضا ً هناك أصحاب المصالح وأمراء الحرب في حالة الصراع الدائم وليس من مصلحتهم أن توطد أركان الدولة العادلة لربما أنهم بالأساس يكونون أول من يدفع " ثمن دولة القانون ما أن يتحقق .. هناك من لديه مصلحة في جعل الساحة فارغة ليملئ الفراغ ... وصل الأمر إلى حالة من السوء نتيجة للإنفلات الذي لايمكن أن يتوارى عن ذكره أحدا ً في اليمن أو الجنوب .. وهناك معضلة أخرى وهي أولاد الذوات والتكتلات وحكم القبيلة ..:- وهذا أيضا ً عائق أمام " دولة القانون والعدل أو التحرر أو أي تفكير للخروج من الأزمة .. ربما كانت نتيجة الحرب مابعد 1994م سببا ً رئيس في توطيد أركان الفساد وأصحاب المصالح أولاد الذوات ..:- ممن يتشدق بالمثاليات إلا أنهم من أعداء الهدف الكبير الذي تحقق بقرار سياسي فردي وجاء صدفة زمـــــــــن وظروف ومرحلة .. وهو الوحدة بين الدولتين .. بالطبع بعد نشوب الحرب ما بعد إتمام فكرة " الوحدة " فكان لابد من منتصر حيث أن الأمور خرجت من السيطرة للإنفلات وتدخل الجميع في حسم هذا الصراع وكانت المعضلة أن يحسم لصالح القبيلة وبعض الأطراف التي لها تصفية حسابات كنتيجة تراكمات لصراعات في الدولتين ... وكان الحسم فيها ظاهرا ً وواضحا ً .. كان التعامل ما بعد الانتصار بطريقة عجيبة ... دعوني أجعل المنتصر كبيرا ً الحالة تشبه انهيار الاتحاد السوفيتي وتفرد أمريكا بالعالم مما أنتج حالة اقتصادية مزرية وصراعات كثيرة في العالم وتفرد غريب يدفع ثمنة الجميع أمريكا قبل غيرها ... اليمن حالة مصغرة وهي تشبه هذه الحالة لحد كبير انهيار النظام في الدولتين ودخول نظام جديد تفرد في القرار .. استمر الوضع .. وبدأت الحالة من السوء للأسوأ .. وصل الزيل الزبى وبدأت تتح الملفات من ضائقة وهي نهاية حتمية لسوء التعامل مع بعد الانتصار وهو " التفرد وجعل القانون في أسرة أو في شخصية بعينها مما جعلها تتفرد بالقرار أيا ً كان شكله .. بدأ الجنوب بالخروج وإبتكار بعض الأفكار التي تخدم طريق الخروج عن الحالة والعمل على أن يكون الانقاذ من مرحلة سيئة إلى مستقبل منظور رائع يتخيله الكثير وهناك من يتخيل بأن الجنوب سيأتي على طبق من ذهب وهنا مكمن خلل قوي في حال التساهل بالأمر ... ما حصل وهي المفاجأة أن " الحراك ولد أكبر مما كان يتخيله أولئك الذين كانوا يفكرون بالخروج من الحالة مما جعل فقد السيطرة عليه حتيمة والسباق إليه ضرورة ملحة وإفسح الجمال للجميع لإستثماره أو العمل به حيث أنها فرصة ستحقق الكثير وهذكا أتخيل الأمر .. بدأ أبناء الجنوب في الظهور العلني والتسابق .. على أن تكون المرحلة مرحلة تحرر واستقلال وهكذا يخيل للجميع ... وأصبح الكثير لديه قناعات راسخة بأن " الاستقلال هدف استراتيجي ولاخيار غيره إلا أنهم لم يفكرون كيف ومتى وإلى أين النهاية ؟ .. المعضلة والطامة الكبرى أن خروج الجميع للساحة أربك الجميع ... مما جعل فقدان السيطرة على الحراك من المستحيل وخاصة في ظل الغليان عبر المناطق رغم أن هناك تناغم في الحراك الشعبي إلا أنه حاصر نفسه عبر المناطقية والمناطق ... في الآونة الأخيرة ... وأيضا ً قياداته في الداخل اكتفت بان يكون مكانها " منطقته " وتفتح الأذن للخارج كثيرا ً بينما الخارج مختلف تماما وليس هنالك قناعة في التنظيم والعمل السياسي السليم ... و ما يلفت النظر أن هناك حالات بدأت تظهر وهي فقدان الثقة فيما بينهم وخاصة القيادات فقط وأيضا البعض ممن عمل ويعمل ومازال يعمل .. أما الشعب فقد أدى رسالته بامتياز وهو متفاعل ومازال ... لكن العيب بدأ يظهر في القيادات أو مفهوم القيادة ... هناك حالة غريبة بدأت تظهر وهو ما جعل الحالة في غاية الصعوبة أن الجميع يدعو للاستقلال وخاصة القيادات القديمة / رغم أنها مختلفة مع بعضها و الحراك الشعبي في الشارع يصرخ دون أن يدرك قوة الخلاف في الهرم ... وهناك بما تسمى قيادات فرضها الواقع تدعو " للاستقلال " لكن الأفعال مخالفة لما يقول وليس هنالك نية تقارب وتنيظم .. وهنا يجعلك في حالة مريبة تفكر كثيرا ً خاصة من وهبه الله القراءة ويقرأ جيدا فيطرح على نفسه " ً إذا ً الجميع يدعو للاستقلال بينما الأفعال ليست كذلك ماهو السبب وماذا سافعل .. ؟ الآن الجميع يدعو للاستقلال ودعونا نجعل الجميع .. طيب في حال هناك عمل هل لزم هذا الاستقلال عمل منظم ؟ ومؤسسي ؟ وهل لدينا قيادات وتخصصات تستطيع المواجهة وتقدم متى ما تشاء أم كما يفرضه عليها العدو ؟ .. وهل القيادات التي أدخلت الجنوب في هذه المعمعة قادرة على أن تخرجه ؟ بالطبع لا .. إذاً هي في حاجة ماسة لتنظيم جديد وإعادة الحسابات وإدخال تيار جديد تقوم هذه القيادة بدعمه إن صدقت النية على أنها مع الاستقلال وقادمة على " تكفير ما اقترفوه من ذنب في حق الجنوب .. وأتمنى كمواطن بان لايكون العمل " على غرار " الحرافيش في مقهى الفيشاوي .. رحمة الله عليهم كانوا أدباء إلا أن أحلامهم لم يرونها تتحقق ... وأخيرا ً : هل عرف الجنوبيين ماذا يريدون ؟ فإن لم يعرفوا ماذا يريدون فهي طامة ... و لن يرون الجنوب دولة مستقلة أو محررا ً كما يزعموا ...؟!!! وإن كانوا يمضون بهذا النحو لديهم خيار إما يتحاوروا فيما بينهم للخروج من الأزمة أو يتحاوروا مع نظام صنعاء وقدهي آخر بيعة وفي النهاية الحوار ملزم في أي اتجاه ... !!! تحياتي |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:22 AM.