القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
كيف يرى الآخرون اليمن؟
عرضت صحيفة دي تاغس تسيتنغ "Die Tagszeitung" الألمانية يوم أمس نبذة مختصرة عن اليمن في سياق مقال نشر عن القات تحت عنوان "القات مادة الإدمان اليومية في اليمن: هكذا ينتج الفقر فقرا". النبذة عن اليمن تطرقت إلى ثلاث جوانب مهمة تعرف بهذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 23 مليونا يتزايدون بإستمرار...
الثلاث الجوانب كانت كالتالي: الوضع الإقتصادي: اليمن هي أفقر الدول العربية على الإطلاق. ما يقرب من ثلث السكان يعيشون في فقر مدقع. نحو 70 في المئة من ايرادات الحكومة تأتي من صادرات النفط ، ولكن الموارد النفطية ستنفذ في نحو عشر سنوات. معظم المواد الغذائية -- مثل كل شيء آخر تقريبا -- يتم استيرادها لهذا فالعجز التجاري في تزايد مستمر. صراع شمالي و جنوبي: في الشمال يتجذر الصراع مع المتمردين الحوثيين الذين ينتمون إلى المذهب الشيعي. و في الجنوب الذي توحد مع اليمن الشمالي في عام 1990 يريد أن يفصل مرة أخرى. والسبب يكمن في تهميش الجنوب من قبل صنعاء الشمالية. و لأن 80 في المئة من الاحتياطيات النفطية تقع في الجنوب فالحكومة سوف تحاول أن تمنع الانفصال حتى و لو بالقوة. القاعدة: الاسلاميون في شبه الجزيرة العربية يستغلون التفكك المتزايد للحكومة اليمنية للقيام بهجمات متكررة و على نحو متزايد على السياح ، وآبار النفط ، أو أعضاء الحكومة. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] من يتابع التغطيات الإعلامية الغربية يلاحظ أن اليمن صار يعرف بالإضافة إلى الجوانب التي ذكرت أعلاه بالمجاعة التي يعانيها اليمنيون في ظل تجاهل رهيب داخليا و خارجيا و هو ما حذر منه و لا يزال يحذر منه لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بالإضافة إلى نضوب الماء الذي يتوقع أن يؤدي إلى هجرات داخلية و ربما خارجية رهيبة خاصة أنها ستهدد العاصمة صنعاء بالإضافة إلى محافظة عمران كخطوة أولى في مدة تقدر ب 10 - 15 سنة. كما أن هناك شجرة القات بآثارها المدمرة على الإقتصاد و المجتمع و فشل الحكومة في مواجهة أي من التحديات التي تهدد وجودها سواء إقتصاديا أو سياسيا و كذا زواج القاصرات. في نفس الوقت نلاحظة تراجع الحديث عن اليمن و بمواقعه السياحية و التاريخه أو التعريف بتاريخه القديم أو الحديث كما قل الحديث عن الإختطافات و الصراعات القبلية التي كانت الصحف الأجنيبة تنقلها كأحداث غريبة لا تزال تحدث في القرن الحادي و العشرين كما تراجع الحديث عن الزواج السياحي في اليمن بإستثناء التقارير الحقوقية التي تتناول حقوق المرأة. ما يهمنا نحن كجنوبيون.... هل يعي قادتنا أيضا ما أشارت إليه الصحيفة الألمانية و الملون بالأحمر أعلاه؟؟؟ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:50 PM.